البرهان يبدو انه لم يسمع … ولا الكيزان …. ولا المليون مغفل تبعهم الان

سهيل احمد الارباب
بجيشنا … الحارس مالنا ودمنا …. جيشنا جيش الهناء ….
قبل ان يحولوه الى مسخ … ويتطاول على قادته الصبية وشيوخ تمكنا .. والدجالين … ويتجولون بمكاتب قادته وضباطة وكانهم يتجولون بشركاتهم الخاصة ومنازلهم وتتحول ساحات معسكراته مرتعا للصبية المنفخون بالاهميه ولعب دور الملهمين وعباقرة للتكتيك الحربى وادارة الجيوش عبر الكاميرات والفديوهات المسجلة وكانه ساحات للعرضه والتمظهر بالقوة والريادة لمراهقين لم يعلموا من العسكرية ودتيا الحروب شيئا الى من كتب قديمة وقصص تاريخ سحيقة … فاصبحت مؤسسة الجيش كعمارة من غير بواب .
وقبل ان ياتى قاده به يوزعون الرتب على الصعاليك والمجرمين حتى رتبه فريق ويزينونها بالعلامات الحمراء اركان حرب … ولم يعرفوا من العسكرية حتى مفردات التعلمجية …
كما اتوا على وزارة الثقافة والاعلام بصعلوك لايحمل اجازة ممارسة المهنى كصحفى الا انه يملك رصيدا من الوقاحة والكذب وقلة الادب كخالد الاعيسر …. فعن اى عصر احدث … هذا عصر البشير وسلفه البرهان والمصنع واحد …. وعن اى زمان … عن زمن المهازل وانصاف الرجال …
زمان الدجل والشعوذة والاكاذيب … فهل الى خروج من سبيل ؟؟؟؟!!!!!.