حرب 15 ابريل 2023م نظرة في الأسباب

طه جعفر الخليفة
المقال (1)
أمور هامة يجب الإتفاق حولها
إذا وقعت حادثة قتل أو إغتصاب أو نهب فهنالك مسؤول عن هذه الجريمة وضحية. وجميعنا متفقون حول أن هذه الحوادث جرائم وإنتهاكات يجب محاسبة المسؤولين عنها.
تاريخ السودان لم يبتديء في يوم 15 أبريل. يعود تاريخ الإنسان السوداني إلي العصر الحجري ولهذا البلد تاريخ عريق يمكننا تذكر مراحله الحضارية في كوش والنوبا بالديانات المحلية والمسيحية والإسلام.
ما يسمي بالدعم السريع الآن هو قوات أطلق عليها الدارفوريين من ضحاياها إسم الجنجويد في بداية الألفية ووكان لحميدتي علاقة بها .
وأن قانون الدعم السريع قد صدر بعد إجازته عبر برلمان حكومة الرئيس المعزول عمر البشير. وأن المقاتلين في هذه القوات قد جنّدتهم لخدمة حكومة الحركة الإسلامية في 2003م عناصر مدنية وعسكرية معروفة بالإسم ومعروفة بإنتمائها إلي الحركة الإسلامية لمنازلة حركات دافور والحركة الشعبية في جبال النوبا وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
ومن الحقائق التاريخية هذه ليس هي المرة الأولي التي يستعين فيها الجيش بمقاتلين من قبائل دارفور وكردفان في حروبه ضد الحركات المسلحة. ولقد تم استخدام مقاتلين من قبائل كردفان ودافور أيضا ضد نظام جعفر النميري في أيام الجبهة الوطنية المدعومة من ليبيا وكان قوامها أحزاب الأخوان المسلمين والأمة والإتحادي الديمقراطي أيام الشريف حسين الهندي. ولسلامة الفكر والشعور هذا لا يستوجب عدم إدانة الحركة الإسلامية بل يستوجب إدانتها و محاسبتها وكذلك محاسبة كل من قام بهذا الفعل خلال فترات الحكم الديمقراطي منها والعسكري ، لأن هذا الفعل مرفوض لما له من مترتبات كارثية علي المواطن والجيش.
سأناقش في هذه السلسلة من المقالات وجهات نظر العديد من الكتاب والصحفيين ممن أسهموا بالكتابة حول أسباب هذه الحرب.
هنالك من قال أن سبب هذه الحرب هو فشل النخب السياسية بعد الإستقلال في إرساء دعائم الحكم المدني العادل والديمقراطي وفشلهم في إنفاذ خطط تنموية نهضوية تخدم المواطن السوداني غض الطرف عن مكان إقامته في الوطن وديانته . في هذا الجهد فات علي الكثيرين أن حكومة الإستقلال الأولي لها تاريخ يرتبط بحركة اللواء الأبيض ومؤتمر الخريجين ثم بانتخابات 1948م وانتخابات نوفمبر 1953م. جميعنا يعرف عن إنقلاب الفريق ابراهيم عبود نوفمبر 1958م. بذلك يكون إذا كان هنالك فشل فيما أشرنا إليه فهو مسؤولة الجيش والقوي المدنية الحزبية ولا يجب أن نكون إنتقائيين لإستخدام تلك الفكرة لإدانة الأحزاب وحدها. مع أنني اود أن ألفت الإنتباه أن حكومة الإستقلال التي إنتخبت في نوفمبر 1953م كانت تعمل تحت سيطرة الإحتلال الثنائي علي السودان لأن الإستقلال تم من البرلمان في عام 1956م. عدم التخطيط و التأسيس السليم للدولة الوليدة مسؤولية النخبة الحاكمة جميعا جيش ، قوي سياسية بالإضافة إلي الموظفين الكبار في عموم جهاز الدولة الإداري وربما يشمل جميع المتعلمين وقيادات المجتمع الدينية والمشايخ القبلية.
من يقولون بهذا الكلام عن الحرب يحاولون علي حسب وجهة نظري صرف الأنظار عن المسؤولية الحقيقية والقانونة عن هذه الحرب واقصد حرب 15 أبريل 2023م بما فيها من إنتهاكات عن قيادات الجيش والدعم السريع والمليشيات الإسلامية المعروفة بالإسم ككتائب البراء وغيرها وما يسمي بالقاومة الشعبية ، لأنه ببساطة كل ممن يحمل السلاح يباشر الإنتهاكات ضد المدنيين والممتلكات العامة والخاصة. كما أسلفنا بما أنه هنالك إنتهاكات علينا الإذعان لحقيقة أن لهذه الإنتهاكات الحاصلة من هم مسؤولون عنها بالفعل ويجب محاسبتهم. يتبع.
في المقال التالي سنناقش حكاية سيطرة عناصر محددة من الشمال والوسط علي السلطة المركزية في الخرطوم.
كلام منطقى وتحليل موضوعى جدا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صناعة التمليش لها جذور سابقه لحكم الكيزان , ولعل عهد نميرى استخدم مليشيات البقاره لحمايه البقاره في ترحالهم بعد اتفاقيه اديس ابابا ثم جاء عهد الديمقراطيه فصنع الصادق المهدى مليشيا المراحيل واستغلها في قتال الجنوبيين…………ثم جاء الكيزان واستغلوا لبقاره في القتال حرب الجنوب ومن ثم توسعو في استغلال العطاوة البقاره في قتل وتصفيه الزرقه في دارفور وجبال النوبه ……………الى ان وصلنا الى الدعم السريع بقياده حميدتى الذى اعتقله جهاز الامن وصرح صلاح قوش ان حميد\تى حرامى نهاب لايصلح للعمل لمصلحه الحكومه ولكن المخلوع بشه اصر على جعله بيدق له على نهج نظريه حميدتى حمايتى ولعل المخلوع بشه استبدل موسى هلال بحميدتى الذى اصبح لبشه عصاك الما تعصاك ……………………………………………….. ثم جاءت عاصفه الحزم وانفتاح حميدتى على المال الخليجى والعلائق الخليجيه بعد انفتاحه على المال الاوربى بخصزص منع الهجره ومنحه جبل عامر ومن ثم تقاطع مشروع العطاوة المنبثق من وثيقة قريش وتقاطعات المصالح الخليجيه للسيطره على البحر الأحمر ومحاوله غزو قطر بقوات الدعم السريع ومصالح المعادن وحفره النحاس وغيره وكذلك اضعاف الجيش السودى بعد بروز مصانع التصنيع الحربى التي تشكل تهديد استراتيجى لامن إسرائيل ولاسيما ان السودان حاضنه وداعمه لحماس التي مصنفه ارهابيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اما عن مسببات الحرب الانيه وتسبيبها بسبب فشل النخبه—————-هذا صحيح لان النخب الغردونيه فشلت في بناء الدوله بمشروطيات ماهيه الدوله ومن ثم خلقت منظومه تدار بعقليه الخدمه( ذهنيه الافنديه الذين يشكلون نموذج المستعمر من الاستعلاء والاستبداد وتخليق هاله القداسه الذاتيه) ومن ثم مجموعه مركزيه نيليه ذات مصالح متعمقه سيطرت على السلطه والثروة والاعتبار( حيث سيطره على المؤسسات السلطويه المحتكره للعنف الشرعى من ضباط جيش وضباط شرطه ——–ودا واضح وفضيحه عديل::::::::: حيث تجد غالب القيادت الكارتيليه من ضباط الجيش وضباط الشرطه وضباط جهاز الامن وغيرها من الشمال النيلى وكذلك الوظائف العليا في الخدمه المدنيه——–والجنود وصف الضباط والعمال والمراسلالت وصغار الموظيفين من الغرب وجبال النوبه والشرق ——-ولعل الكتاب الأسود كان قد اكمد هذا بارقام على نهج المنهج الكمى للبحث العلمى!!!!!!!!!!!!!) —اذن فشل النخبه واضح وبرز كذلك في انشطارها من مؤتمر الخريجين والانتماء لاحزاب طائفيه تفتقر للمؤسسيه والبرمجه الحزبيه ( لعل البطحانى كتب عن فشل النخبه++++++ هناك سرديه تقول ان د. منصور كان قد ذكر ان النخبه فاشله وحسوده -ودا واضح في الممارسه الاجتماعيه حيث النخب الغردونيه تمارس الاستعلاء بذهنيه الخدمه وامتياز الوظيفه ( مثال::: المفتشين في مشروع الجزيره وكبار موظفين وباشكاتبه الخدمه المدنيه———الواحد مركب ماكينه امير او ملك ) -اضافه الى ضعف التاهيل العردونى حيث يتخرجو الغردونيين او الافنديه بقدرات متواضعه تحقق متطلبات الوظيفه ككتبه او باشكتبه ولا تاهيل إدارة شان الناس في الفضاء العام ——————————
اما ادعاء ان حكومه الاستقلال لها علاقات امتداديه مع ثورة اللواء الأبيض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!هذه اكذوبه تاريخيه وثوره اللواء الأبيض كان لها تبعيه للمستعمر المصرى ونقدر نقول معرصين للمصرين وليس بطوله عبد الفضيل الماظ التزيفييه الا لبقاء المصريين بعد عزم الانجليز طردهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا يؤسس ان الولاء للسودان مشروخ منذ القدم وان العماله والتبعيه ليست جديده على القحاته واذيالهم…………………..
وهل يصنف استيلاء الفريق إبراهيم عبود 1958 انقلاب ام استلام وتسلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المسؤؤل عن انشغال العسكر بالسلطه والولوغ فيها هم الأحزاب حيث الأحزاب تاريخيا مثل حزب الامه لجاء للجيش من باب المكايدات السياسيه ولا يوجد انقلاب عسكرى الا لديه حزب سياسى وراءه ::::::::::::نميرى وراءة الشيوعيين والبعثيين واليسار+ المخلوع بشه وراءة الحركه الاسلامويه -الاخوان المسلمين_____ابراهيم عبود قنطرها له حزب الامه ++++++++++انقلاب حميدتى على البرهان وراءه قحت + انقلاب البرهان على حمدوك وراءه الكيزان !!!!!!!!!!!!!!!!
ومن المفارقات ان الاحزب السياسيه تعمل غواصات داخل الجيش!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
محاوله تخليق حاله مساواة بين انتهاكات الجيش والمستنفرين بانتهكات الدعم السريع فيه تزييف وتضلليل !!!!!!!!!!!!!!!!!
تمارس مليشيات العطاوة البقاره الانتهاكات الممنهجه كحملات انتقاميه وحقد دفين واعاده انتاج تاريخ التعايشى+++++ثقافة العطاوة من منظور السلوك الممارس في التفاعل الحياتى جوهره العنف والنهب والسلب والاغتصاب —-ولعل ممارسه الزنا او الجنس خارج المشروعيه او خارج مؤسسه الزواج شائع ومشاع كثقافه ومن ثم زنا المحارم وتحل القضايا الشرفيه في اطار سلطه ناظر القبيله بدفع غرامه ماليه او ابقار اوابل كتعويض للقضايا الشرفيه ———مليشيات العطاوة تمارس ثقافتها تحت مسمى الدعم السريع بغرض انتهاك عرض النيللين كانتقام وكاداة اذلال للاخر بشعور حقدى دفين ————-انتهاكات الدعم السريع غير طبيعيه وممنهجه ومدعومه بثقافتهم ونظارقبائل العطاوة ومنبثقه من العقليه الرعويه العنيفه المتخلفه ++++++++وتحظى ممارستهم بغطاء سياسى من قحت\تقدم كعملاء ارتزاقيين بلا شرف ولا اخلاق ———–التغير الديمغرافى وحمل المغتصبات اللاتى سيلدن أولاد حرام أبناء سفاح يشكلون عار مجتمعى ان وقفت هذه الحرب ————محاوله تبرير انتهاكات العطاوة البقاره تزييف للواقع وحاله استحمارية
المرتزقة فقط و وحدهم من يمارسون انتهاكات ممنهجة و مقصودة و كل مدينة وقرية دخلها الاوباش نزح أهلها الي مناطق سيطرة الجيش و هذا دليل كافي و وافي بتبرأت الجيش و إدانة مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي…
حروب السودان ( السابقة ) سببها الرئيسي نظام الحكم المركزي و عدم التنمية المتوازنة و المستدامة و الاعتناء بالمركز ( ولاية الخرطوم ) دون بقية الأقاليم فنجد الخرطوم هي مركز التجارة و العلاج و التعليم في حين إنها أفقر ولاية سودانية و لا تساهم برفد الخزانة العامة بالعملة الأجنبية عكس الأقاليم الغنية و ( الفقيرة ) بفعل فاعل و هو النظام المركزي فكل الحروب السابقة سببها الرئيسي التهميش الاقتصادي و السلطوي و الحركات التي رفعت السلاح في وجه المركز لم ترفعه من أجل القتل و الدمار و تشريد أهاليهم و نزوحهم الي دول الجوار و إنما من أجل انتزاع حقوقها كاملة في السلطة و الثروة و هذا حقهم فليس من العدل أن يروا ثرواتهم تتنهب و هم يشربون من الترع و الحفاير و أطفالهم يقطعون مسافات طويلة تصل إلي 5 كيلو مترات للوصول إلي مدارسهم و يقطعون النيل بمراكب مهترئة كما حدث لأطفال المناصير و المناصير هذه تقع في قلب مناطق التعدين عن الذهب… الشئ المضحك/ المبكي أكبر كتلة نقدية متداولة في أفقر ولاية ( الخرطوم ) و كذلك أكبر كتلة سكانية متواجدة في أفقر ولاية
تركوا سواقيهم في الشمال و حواكيرهم في كردفان و دارفور و حواشاتهم في الجزيرة ليرحلوا الي مركز التجارة و الاقتصاد و العلاج و التعليم و يعملون في مهن هامشية بعد أن كانوا منتجين ولا نستطيع أن نلومهم و إنما نلوم الحكومات السابقة و إصرارهم علي نظام حكم غبي و بليد يسمي بالنظام المركزي…..
ماذا يضير من جعل عواصم الأقاليم مركز للتجارة و العلاج و التعليم بإعطائهم حقوقهم في السلطة و الثروة ؟؟؟؟؟؟؟؟