الذين تآمروا مع العسكر على الحكومة الانتقالية… نسوا أن العسكر والإسلامين لا عهد لهم
إبراهيم سليمان
بصبينة سياسية ، وبدافع التشفي والانتصار للذات ، أكد افتقارهم إلى النضج السياسي ، تحالف تكتل الحرية والتغيير ، والتي ميزت نفسه عن الأصل (بالديمقراطي) ، والديمقراطية منهم براء ، تحالف التكتل مع اللجنة الأمنية لقيادات الجيش السوداني ، هي الواجهة العسكرية للحركة الإسلامية ، لتقويض حكومة ثورة ديسمبر الانتقالية برئاسة د. عبدالله حمدوك في 25 أكتوبر 2023م بوعود جوفاء صدقوها ، وبنوا عليها الآمال العراض ، وعندما أشعلت كتائب الإسلاميين المتطرفة الحرب ، تفرق التكتل “الديمقراطي” أيدي سبأ ، لينحاز تجار الحرب منهم إلى صفوف الجيش ، ضد مبادئهم المعلنة والتي قاتلوا من أجلها سنينا عددا ، ممنين أنفسهم بالسطلة والثروة ، والنفوذ العريض ، إلى أن تفاجوا مؤخراً أنهم مجرد “تمامة جرتق” في اتخاذ القرار السياسي ، عبروا بهم مرحلة مفصلية ، وبدأت الحركة الإسلامية الماكرة ، التخلص منهم رويدا رويدا ، ملوحين لهم ، بمستندات المبالغ التي قبضوها ، نظير انحيازهم إلى صف الجيش ، وتبين أنهم أقل من حجم التحدي.
فقد وصف قيادي بالكتلة الديمقراطية تعيينات البرهان الأخيرة بأنها تعبر عن توجه النظام السابق ، موضحاً أن البرهان نكث عن اتفاق سابق معهم منذ أكتوبر 2021م يقتضي أن أي تشكيل حكومي أو تعديل وزاري يتم من داخل الجهاز التنفيذي ، وهذا ما لم يتم الالتزام به ، على حد قوله لدارفور 24.
فقد انفلق الصبح وتبينوا أن البرهان “لعب لهم سياسية”، “وأكمل بهم شغل”، وهو الآن يعيد السلطة إلى حزب المؤتمر الوطني على المكشوف ، فماذا يفعل هؤلاء الذين باعوا مستقبلهم السياسي ، بملايين معدودة من الدولارات ، وانتهت مهمتهم ، سيما وأنهم قد دمروا جسور العودة إلي قلوب حواضنهم المجتمعية؟ .
في سيرتهم عبرة لمن يعتبر.
كلامك في الصميم استاذ ابراهيم. لقد لخصت الموضوع بمنتهى الدقة وشخصت اصل الداء. بالنسبة لحركات دارفور فهولاء يستحقوا اكثر مما حصل لهم لأنهم في الاساس باعوا دماء اهلهم المساكين ضحايا نظام الاجرام والابادة الجماعية بثمن بخس. لم اكن اتصور ان يأتي يوم يقف فيه جبريل ابراهيم مع قتلة اخيه ومناوي مع قلتة اهله. لكن من يمتهن السياسة تجارة لا يستغرب منه ذلك. قريبا سوف يتم التخلص من فكي جبريل بإقالته بطريقة مهينة ولن يهم البرهان والكيزان شىء فالبلد احترقت بالفعل وتهديد اى طرف بالإنسجاب من الحكومة والانضمام للدعم السريع لن تكون شيئا مستغربا. وكما قلت استاذ ابراهيم لقد ارتكب هؤلاء الاغبياء اكبر خطأ جراء الصيبانية السياسية والتشفي والانتصار للذات , والاهم , الطمع. وياما تشوف بكرة لسة الراجيهم كتير.
الأخ أبو جاكومة… عربان الشتات الإفريقي يمثل الخطر الأكبر علي جبريل ابراهيم و مناوي فهدف جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي هو الاستيطان و التغيير الديموغرافي و إبادة القبائل السودانية الأصلية و ما حدث في الجنينة لقبيلة المساليت ليس ببعيد عن الأذهان و كذلك تأسيس إمارة
( عربية ) في وسط دارفور من مرتزقة عربان افريقيا الوسطى..
من قبل قال المجرم الهارب عبدالرحيم دقلو و كذلك يوسف عزت بأن الخرطوم دي حقت ابو منو ؟ و هناك تغريدة ليوسف عزت قال فيها… معظم الشعب السوداني يقطنون في العراء و واصل في تغريدته و قال نتمني أن يعم السلام و أن يتعايش السودانيين في أمن و سلام و أن يعودوا الي ديارهم ( إن وجدت ) هكذا كتبها إن وجدت..
كل من يشكك في إنها حرب ضد الشعب السوداني و الوطن و حرب تغيير ديموغرافي عليه أن يراجع تصريحات قيادات مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي…
كما قلت ما سمى نفسه الكتلة الديمقراطية هو احد الاسباب المهمة التي مهدت لهذه الحرب و هذا لعدة اسباب. اولا قاموا بشق صف قيادة الثورة و ذالك لأطماع ذاتية لقيادة هذه الكتلة و لم يضعوا مصلحة السودان اولا. طالبوا اللجنة الامنية للبشير بإخراج البيان و الانقلاب الحكومة الانتقالية و استغلت هذه اللجنة هذه المطالبة لتجعل الانقلاب يبدو و كأنه تصحيح و للأسف صدقهم كثير من العامة. ايضا انضمت هذه الكتلة القميئة لمعسكر المطالبين باستمرار الحرب مما أدى إلى استفحالها.
هههههههه انت مفتكر الشعب السوداني ذاكرته سمكية ولا ريالتو سايلة… قحت المركزية هي من وضعت يدها في أيدي الجيش حين ارتضت الشراكة معهم خلال الفترة الانتقالية و أعطتهم الفترة الأولى لرئاسة مجلس السيادة و هي أخطر فترة بعد سقوط نظام الكيزان.
ما نحن فيه الآن سببه الرئيسي قحت المركزية و ليست قحت الديمقراطية و قحت المركزية ارتكبت ما يمكن وصفه ( بالجرائم ) و ليست ( أخطاء ) كما يردد البعض
منها الشراكة مع الجيش و خرقهم لأهم بند في الوثيقة الدستورية يقول تكوين حكومة كفاءات ( مستقلة ) فأصبح قادة قحت المركزية وزراء و أقصوا الآخرين بهدف الانفراد بالسلطة و تبديل تمكين الكيزان بتمكين أنفسهم و هذا ادي إلي تشرزم القوي المدنية و اعتصام القصر ( الموز ) قلتها مراراً و تكراراً العلة في النكب السياسية و أحزابهم المنكوبة من أقصى اليمين إلي أقصي اليسار فجميعهم منافقون و هدفهم السلطة بغض النظر عن كيفية وصولهم إلي السلطة عبر انقلاب عسكري كما حدث من الكيزان أو عبر النفاق و العهر السياسي كما حدث من افندية قحت المركزية… لن يستقيم ظل السودان و عود الأحزاب أعوج