ما جدوى ترديد هذا الأكذوبة العارية..؟!
مرتضى الغالي
كاتبٌ محترم كتب في موقع إعلامي محترم كلاماً لنا عليه تعقيب قصير .. فقد قال الرجل بين كلام كثير إن موقف قوى تنسيقية تقدّم (تطوّر مع مرور الوقت ليصبح موقف تحالف ضمني مع الدعم السريع)..! ونحن نقول إن هذا الكلام ما هو إلا (فرية كيزانية عارية) لا تقف على ساق .. ولا ندري ما هو الدافع إلى ترويجها..؟! .
هذه كذبة خبيثة لا أساس لها .. حيث لا نعرف لقوى تقدم تحالفاً (لا ضمني ولا صريح) مع قوات الدعم السريع .. لأن تقدّم (ببساطة) قوى سياسية مدنية لا تدخل في أحلاف عسكرية..!.
نقول هذا لوجه الحقيقة .. فنحن (صحفيون من منازلهم) ولسنا أعضاء عاملين في أي هيئة سياسية أو حزبية .. وتقدّم هي تنسيقية لقوى سياسية وليس في وسعها أن تدخل في أحلاف عسكرية .. كما إنها ليست حزباً سياسياً يتخذ قراراً فتلتزم به عضويته…!.
ثم هل يستقيم أن يدعو كيان ما للحُكم المدني وإيقاف الحرب .. وينشئ في ذات الوقت حلفاً عسكرياً..؟!.
نحن كغيرنا مراقبون نرى ونسمع كل ما يصدر من الكيانات والقوى السياسية ؛ ولم نقرأ أو نسمع أن تقدّم أعلنت أنها أقامت تحالفاً (ضمنياً كان أم صريحاً) مع قوات الدعم السريع .. فهل يتكرّم علينا الكاتب بما ينفي ذلك..؟!.
هذا كلام ضار يردده الكيزان ويروّجون له .. يكذبون ويكذبون ويكذبون ويستندون على غفلة الآخرين وابتلاع الطُعم والانسياق وراء ترديد أكاذيبهم..!.
وإذا سار البعض على منوال أكاذيب الكيزان وبالوناتهم المسمومة خاصة من أنصار الثورة والحُكم المدني .. فإنهم يساهمون بإرادتهم (أو بغيرها) في تزييف الواقع وتسعير أوار حرب فاجرة (وقودها جثث وهام) ويصيبون الوطن في هذه المرحلة الخطيرة بأضرار ومهالك لا حدود لدمويتها وبشاعتها..!.
هذا ليس أوان افتئات أو حذلقة أو غفلة .. هذه حرب لعينة تأكل الناس .. ليس لها ضريب في وحشيتها وبشاعتها وفجورها .. فحذار من منح الكيزان هذه الدعاوى المجانية التي تزيد من غلوائهم في (تجييش الباطل) ونحر الوطن ومواصلة النزيف والتزييف وقلب الحقائق وإزهاق الأرواح والمتاجرة بالدماء عبر شيطنة الآخرين ، وتحميل المدنيين وزر الحرب..!.
هم يعلمون أن تنسيقية تقدم والقوى السياسية والمدنية التي تدعو لإيقاف الحرب لا تقتل الناس ولا تملك بندقية واحدة (ولو من نوع أبو عشرة)..! بل أنهم يعملون ما في وسعهم لإيقاف الحرب..! فكيف يتسق ذلك مع إقامة الأحلاف العسكرية..؟!.
ما الجدوى من منح الكيزان وشلة الانقلاب والمليشيات هذه البطاقات المجانية التي ما أسرع أن يتلقفوها لدعم أكاذيبهم المفضوحة..!.
من أمثلة ذلك مثال من أسخف ما يمكن أن يخطر على بال مخبول..!. وهو أن شخصاً اسمه “أيوب صديق” كان يعمل في إذاعة “بي بي سي” البريطانية قارئاً لنشرات الأخبار .. وعندما خرج منها (استند على جهله) وقال إن قوى الحرية والتغيير وحكومة حمدوك منحت المثليين طابقاً في “مبنى هيئة الشؤون الدينية والأوقاف” ليباشروا نشاط نقابتهم من خلاله..!! وأصبح هذا الحديث الساقط أنشودة يرددها الكيزان صباح مساء..!.
وهي طبعاً كذبة لا يصدّقها معتوه ولا مصروع … حيث أنها تبلغ من التردّي و(العباطة) مبلغاً لا ينم إلا على (بلادة) من أطلقها..!.
فماذا تستفيد حكومة حمدوك من ذلك..؟! وما هي قوى المثليين التي يمكن أن تتقوى بها أي حكومة أو أي كيان سياسي..؟!.
وإذا أردنا الحقيقة ؛ ما هو الكيان أو الحزب الوحيد في السودان الذي يمكن اتهامه باحتضان المثليين..؟!.
وانا اجيبك بكل قوة في الكلمات وبالصوت الجهير في الطرقات عن السؤال المطروح في نهاية المقال ان الكيان الوحيد الذي كان يحتضن المثليين على عينك يا تاجر انه جماعة روحا خبيثة في جسد طيب هل تعرفونهم في لحن القول. بل هم الذين كانوا يأتون في ناديهم الكاثوليكي المنكر وفي نهار رمضان وفي الأشهر الحرم وكسرة يا نواعم
لاتقول ناديهم الكاثلوكي ، الكاثوليك لهم أخلاق عالية افضل مليون مرة من الترابي الذي دمر السودان وزبح اهله وشردهم.
لوكنت كاثوليك لما فشي فيكم هذا الحقد والكذب على عباد الله.
ما هذا الجهل يا هذا؟ تنشط اسفيريا ولا تدري ان النادي الكاثوليكي كان مقر المؤتمر الوطني؟
كل مرة ازداد قناعة ان ما يحدث في السودان من دمار هو من كسب عقولنا البائسة
افندية تقذم أو قحت2 تمثل الجناح السياسي للمرتزقة و يريدون العودة إلي الحكم عبر بندقية مأجورة هذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر و نراهم يذرفون دموع التماسيح علي المدنيين و يطالبون بحظر الطيران الحربي و في نفس الوقت يغضون النظر عن دعم دويلة الشر الإمارات و كلابها من عيال زايد للمرتزقة بالسلاح و الأموال لتجنيد مذيد من مرتزقة عربان الشتات الإفريقي…
عفواً..مزيد
الاكذوبة العارية، مع الأسف، اصبحت قناعة الكثير من السودانيين!! هنا لك ان تتساءل هل يستحق السودانيين واقع اليوم البائس التعيس المزري!! هل اتهام تقدم بالعمالة و التحالف مع الدعم السريع كان له ان ينطلي على هؤلاء و يكون لهم واقع مزري غير هذا!! السوداني انسان ساذج إلى حد لا يوصف. من هنا تعرف إجابة : هل يستحقون هذا الواقع المزري الذي يقوده البرهان و عقار و جبريل و بقية عقد البعير. طالما كنت تهاجم حمدوك ستظل اكبر مغفل تستحق واقع اليوم ذليل حقير، لأنها هي الحقيقة المحضة و ليس كما يمكن أن يصورها لك تفكيرك الساعه على أنها شتيمة
هههههههه حمدوك خريج ( جامعة الخرطوم ) و الخبير ( الاقتصادي ) في الأمم المتحدة الذي ارتضي لنفسه أن يكون نائب ( خريج رابعة ابتدائى ) في لجنة اقتصادية و الادهي و الأمر
نائب لقاتل و سارق و قاطع طريق… حقيقة كل من يؤيد حمدوك و يقول حمدوك يمثلني يبقي زول ساذج و مغفل و مغيب و سوف يعيش ذليل حقير… صنم العجوة…
افرازات الدكتاتورية و الايدلوجية و القبلية مازال يعشون في الجدل البيزنطي الذي لن يقف الاغتصاب و السرقة و التشريد و انما ايجاد الشرعية له باستمرار حتي يجدوا له مكان في السلطة القادمة و معه العملاء و المرتزقة.
اليوم في السودان لاتوجد دولة توجد مجموعة من الوحوش الجميع يعرّف قبائلهم وهم قتل خميس ابكر أمام العآلم ارتكب الإبادة مرتين في دارفور مع المساليت و الفور و اليوم في الجزيرة و لكن الامارات تشتري العملاء من امريكا و بريطانيا أما العمالة و الارتزاق في السودان علي قفا من يشيل.
الشعب السوداني تكالبت عليه المسلمون سواء جيش اوقوات نظامية اوجنجويد اوحركات مسلحة اومليشيات تلف في فلكهم. لكن اكثر ما ضر الشعب السوداني هو جهل غالبيته وانعدام الوعي عند اغلب متعلميه. لذا فان رفع الوعي وإزالة الجهل الذي خلفهما الكيزان هما اكبر تحديات سعيه نحو الحرية والنهضة.
اها ما ترجلوا شوية بقيتوا تتبرأوا من الجنجا
انت بالذات يا المدعو مرتضى كنت تسبح بحمد الجنجا وخال سلك والفكي وعرمان وغيرهم كاون وما زالوا يدافعون عن المليشيا رغم الفظائع التي ترتكبها حتى كرههم من كان معهم ناهيك الشعب الذي لم يبلعهم يوما
اولاً تناسى الكاتب ان تقدم قد وقعت اتفاق مباديء مع حميدتي في اديس ابابا 😳😳😳. ثانياً الأسبوع قبل الماضي سال احمد طه في قناة الجزيرة المدعو محمد الفكي لماذا لم يجمدوا هذا الاتفاق الذي ينص البند الاول منه على حماية المدنيين فاجاب (لم ولن) نفض الاتفاق. ثم حاءمتحدثهم ليقول ان حميدتي هو من تبنى موقفهم وليس العكس – وكاننا هذا بشكل فارقاً. تمرد ال دقلو وتقدم وجهان لعملة واحدة يا دكتور! ولن يغير منطقك المعوج من الحقيقة شيئاً