الجيش الإسرائيلي يعلن فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد ضغط أمريكي.
وقال الجيش في بيان “تم اليوم (الثلاثاء) فتح معبر كيسوفيم لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية”. وبحسب البيان “دخلت المساعدات إلى قطاع غزة بعد عمليات تفتيش أمنية مشددة عند معبر كرم أبو سالم من قبل عناصر الأمن التابعين لسلطة المعابر الحدودية في وزارة الدفاع”الإسرائيلية”.
وتشمل عملية دخول المساعدات توصيل “الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى إلى وسط وجنوب قطاع غزة” وفقا للبيان.
من جهته، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي التأكيد على رفض بلاده لاستمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
ونقل بيان للخارجية المصرية عن عبد العاطي القول إن “تقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل هو أمر يعكس إصراراً إسرائيلياً على إعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني”.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
وجاءت تصريحات وزير الخارجية المصري خلال استقباله اليوم في القاهرة، سيغريد كاغ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وطالب عبد العاطي بالضغط على إسرائيل “لتحمل مسؤولياتها” تجاه المدنيين داخل القطاع وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها “قوة الاحتلال”، وفق ما ورد في البيان.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
وأكد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2720 وضرورة العمل على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الوضع الإنساني “الكارثي” في قطاع غزة.
كما نوه وزير الخارجية المصري إلى ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع مع دخول فصل الشتاء وفى ظل ما تسببت فيه “السياسات والإجراءات الإسرائيلية” من تفشي المجاعة والأوبئة، مشدداً على أن المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كافٍ للتعامل مع حجم “الكارثة” الإنسانية التي يشهدها القطاع، حسب بيان الخارجية المصرية.
وجدد وزير الخارجية المصري إدانة بلاده لقرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا، مؤكداً على أن هذه الخطوة تعتبر “تصعيداً خطيراً تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين”.
وشدد على موقف بلاده بشأن تمكين السُلطة الوطنية الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في قطاع غزة، وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، وأهمية تنفيذ حل الدولتين.
هذا ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم الثلاثاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
ويأتي الاجتماع، بحسب موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، في ظل تقارير تفيد بأن بايدن يحاول استغلال الشهور القليلة المتبقية له في البيت الأبيض، للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في لبنان، وإحراز قدر من التقدم على صعيد بلورة صفقة لتبادل الرهائن والمحتجزين والسجناء، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، بأن معبرا جديدا فُتح قرب منطقة كيسوفيم جنوب قطاع غزة، لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن هذا المعبر سيكون مخصصا لإدخال المساعدات إلى وسط وجنوب قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت في وقت سابق اليوم، إن المجلس الأمني والسياسي المُصغر في إسرائيل، قرر زيادة المساعدات الانسانية الموجهة لقطاع غزة، في ظل قرب مهلة الشهر التي منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في القطاع، من الانتهاء.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن المجلس، أقر ما وصفته بـ “إجراءات إنسانية” في غزة، خشية فرض واشنطن عقوبات على إسرائيل أو حظرها توريد أسلحة إليها.
وبحسب القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، ستوضح إسرائيل للإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك ترحيل قسري للسكان من مناطق القتال في قطاع غزة.
ميدانياً، قتل أكثر من ثلاثين شخصاً منذ ليل أمس الاثنين وحتى فجر اليوم الثلاثاء إثر قصف جوي ومدفعي إسرائيلي متواصل على مختلف مناطق قطاع غزة. إذ قُتل 10 على الأقل بعد قصف منزل مأهول في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
كما أشار شهود عيان إلى محاصرة قوات إسرائيلية لعدة مدارس تؤوي نازحين، وسط إطلاق نار وقصف عنيف في محيطها، مما اضطر المئات منهم إلى الفرار رغم الخطر الشديد. وقالوا: “إن القوات الإسرائيلية تحاصر مدرسة في بلدة بيت حانون تؤوي 130 عائلة نازحة، وسط قصف وإطلاق نار مكثف”.
وطلبت قوات الجيش الإسرائيلي من الموجودين في مراكز إيواء بيت حانون والمنازل المحيطة بها إلى الخروج منها والتوجه جنوباً عبر شارع صلاح الدين.
وارتفعت حصيلة قتلى الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مقهى في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس ليل أمس الاثنين إلى أحد عشر شخصا، بينما تستمر قوات الجيش الاسرائيلي في قصفها المركّز على مناطق داخل مخيم النصيرات للاجئين منذ أمس الاثنين، حيث قُتل ثلاثة وأُصيب قرابة 10 في قصف منزل فجراً بالمخيم، وفقاً لمصادر طبية وشهود عيان.