استضاف الكوز ضياء مقدم برنامج المشهد فى تلفزيون السودان الاستاذه اسماء الحسينى الاعلاميه المصريه المعروفه وحاول ضياء وبغباء شديد ان يورط الاستاذه اسماء الحسينى لمهاجمة القوى المدنيه فى السودان ولكن الاستاذه اسماء كانت فى منتهى الذكاء والحصافه واستطاعت ان تتجاوز كل الشراك التى نصبها هذا الكوز الغبى فهو قد بنى هدفه على ان يدفع اسماء لإدانة القوى المدنيه والاشاده بحكم البرهان العسكرى ولكن كل محاولته ضاعت هباء فقد كانت احدى شراكه بقوله لها ان المليشيا تفرض الحرب فقالت له ان الوضع فى السودان معقد ويحتاج لتفكير من خارج الصندوق وينبغى ان ننسى الخلافات بيننا والتعالي فوق الجراح ويجب ان يكون هناك حل عادل واضافت ان السودان يحتاج لمصالحه ومشروع وطنى حقيقى وبقدر ماحاول هذا الكوز ضياء ان يستخلص من اسماء ادانه للقوى المناوئة للبرهان فشل تماماً ورجع بخفى حنين واستطاعت اسماء الذكيه تتجاوز كل شراكه واتمنى ان يكون هذا درس له ولامثاله .
مقالات وآراء
الاستاذه اسماء الحسينى من افضل الاعلاميات المصريات واكثرهن مهنية وانصافا وإلماما ودراية بالشأن السوداني، وكان على الكوز الارزقي ضياء استضافة الكوزة الامنجية البلبوسة صباح موسي او المدعية انها خبيرة في الشأن السوداني اماني الطويل.
الرسالة التي أوسلتها اسماء هي أن مصر لا تريد انفصالا لدويلة جديدة في حدودها الجنوبية لا تملك موارد و ثروات و بالتالي ستكون عبئا اقتصاديا على مصر
و ايضا قيام دولة جديدة تؤثر في تقلص حصة مصر من مياه النيل و ذلك لأن انفصال الاقليم الشمالي في السدان الى دولة جديدة يعني أن حصة هذه الدولة الجديدة ستكون حصة صغيرة نظرا لقلة السكان فيه , بينما سيتم تقسيم حصص المياه على أحسن وجه حسب التعداد السكاني و في هذه الحال لن يكون في صالح مصر
مصر مشتتة ومقسمة حيال اختيار احد الامرين فهى تريد مياه النيل كما تريد قضم بعض الاراضى السودانية اى التوسع جنوبا لاستيعاب انفجارها السكانى وهى كما اشارت التقارير انها توغلت باليات عسكرية حوالى خمسين كلومترا داخل السودان فضلا عن حلايب التى قدمها الكيزان عربونا لافلاتهم من محاولة الرئيس السابق جسنى مبارك. مصر فى هذا التناقض ينطبق عليها القول الاوروبى يريد اكل الزبدة كما يريد ثمنها أيضا وهنا يظهر الطمع المصرى واضحا فعمليا استفادت مصر من الانهيار الجزئى للدولة السودانية بتهريب الموارد السوداننية وبعملات مضروبة نضيف لذلك ما يقدمه بعض السودانيين من خدماة لهذه الاهداف اذ يرون ان انضمام شمال السودان لمصر سيؤمن لهم وطنا مثاليا والصحيح انه لا احد يملك الحق
لتقسيم السودان بعد تجربة الكيزان فى تقسيم السودان 2011م