
يوسف السندي
الفوارق الجينية بين بني البشر جميعا شبه منعدمة ، بل ان هناك تشابها جينيا بين جنس الإنسان العاقل وانسان النياندرتال المنقرض ، والاشد سخرية ان الحمض النووي للانسان يتشابه في الكثير من جيناته مع الحمض النووي لقرود الشمبانزي.
هذا الحديث يؤكد ان التمييز العرقي بين البشر ، مثلا التمييز بين ابيض واسود ، هو تمييز وهمي لا يسنده اي دليل علمي ، وبالتالي لا قيمة له ولا وجود له إلا في العقول المهووسة ، كذلك لا توجد فروق تذكر بين جماعة بشرية واخرى ، فمثلا ليس هناك اختلافات تشريحية او جينية بين الافراد البيض في اوروبا والافراد السود في افريقيا.
هذا الامر يقودنا في السودان للحديث عن ان التمايز والتفاخر القبلي والطبقي بين سكان السودان ، المنتشر هذه الايام ويغذي هذه الحرب ، إنما هو تمايز وهمي لا اساس له ولا قيمة له ، فجميع الاجناس والقبائل والبشر الذين يسكنون السودان ، فوارقهم عن بعض جينيا شبه معدومة تماما ، وبالتالي لا قيمة لأي تفاخر بين شيئين من نفس الشيء وذاته.
يفترض ان يضرب هذا الحديث العلمي الانتماء الاستعلائي للاجناس والقبائل في مقتل ، ويهد المعبد فوق رؤوس العنصريين ، اذ يثبت لهم انهم لا يتميزون عن البشر الآخرين في شيء ، هم متطابقون تماما ، بل ان حيوان الشمبانزي من اقاربهم ، فليتوقفوا عن هذا الهراء.
هذا الامر يجب ان يعيه الناس ، ليخرجوا من سجون النعرة العنصرية والعصبية ، فهذه النعرات تم استغلالها من جهات عديدة كوقود لتجهيل الجماهير وتحشيدها وتعبئتها بالكراهية ضد اخرين من بني جنسهم ، ومن ثم اصبحت وقودا لحروب متطرفة ، ولكراهية مقيتة بين أبناء الوطن الواحد ، مما قاد الى تمزق النسيج الاجتماعي وتفتت اواصر الوحدة الوطنية ، ونسف سلام وامن الدول.
لكل مجتهد
نصيب
يا دكتور
العنصرية في السودان لاتخضع لشروط التفكير والحجج العلمية والعنصرية في السودان يا دوب بدت ولسه الغريق قدام.
اقول ليك زمان العنصرية لم تتعد كلمة العبيد والحلب
والدنقلاوي حلّاب التيس والغرابة والجنوبيين والزرقة الان تحولت لترجمة تلك المفاهيم لفعل ملموس فكانت النتيجة الحرب الضروس والله يكون في العون
طلعت اي كلام يا راجل
فأنت حجبت تعليقي على موضوعك
هل تنشر فقط ما يروق لك
حقيقة هذا يثبت صحة ما ورد في تعليقي الذي لم تنشره
برضو طلعت اي كلام فأنت لم تنشر تعليقي السابق و الذي لم يعجبك. أنت اذا راجل عنصري ولا يحق لك انتقاد العنصرية
مواثيق حقوق الإنسان تضمنت ادانة وتجريم العنصرية والتمييز العنصري والعرقي… الخ ولكن دائما القرآن الكريم مرجع ومبين لحقائق علمية يغفل عنها الغافلون الذين يبحوث عن اثباتها من خلال العلم فقط ولكن تدبر آيات القرآن الكريم اهم وهو جزء من عبادة المؤمن واستنارته فمثلاً في موضوع اختلاف الألوان تبين الآيات ٢٧ و٢٨ من سورة الرعد اختلاف ألوان الجبال والناس والدواب والانعام وهذه الآيات للتنبيه على كمال وقدرة الله في خلقه الأشياء المتنوعة من الشيئ الواحد (كما ورد في تفسير بن كثير).
وأيضاً يجب التدبر في الآيات من ١٩ الى ٢٢ من سورة الروم وخاصةً الآية الكريمة رقم ٢٢ من سورة الروم ( ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآياتٍ للعَالِمِين) إذاً إختلاف منطق الألسن ولغاتها واختلاف ألوان الأجسام هو من آيات الله مثل خلق السماوات والأرض التي يجب أن نتدبرها ونعلمها ونشكر الله عليها وليس أن نتخذها دلالة على علو او دونية الإنسان حسب لغته ولونه كما يفعل الجهلاء من العنصريين الذين يميزون الإنسان بلسانه لونه.
وحقيقة خلق الإنسان من نفسٍ واحدة (آدم عليه السلام) مثبة في القرآن الكريم وحقيقة لا جدال فيها عند جميع المؤمنين. وكل جاء في علوم الجينوم هو تحصيل حاصل وإثبات لما هو مثبت…
حبيت اضيف لما ذكره الكاتب بهدف الاستنارة حتى لا يصدق العنصريون أن اللون واللسان من أسس تصنيف الإنسان ليكون من الطبقة العليا او الوسطى او الدنيا وبالتالي يزرعون العنصرية وسط المجتمع بحجج واهية بهدف تغبيش الوعي لكسب التأييد او إقامة حجة على تأسيس اي مكون سياسي او قومي مبني على العرق والقبيلة او اللغة او الثقافة .. ويجب محاربة العنصرية بالدين والعقل والقانون لأنها مدمرة وهي أعمال الشيطان لزرع الفتن والبغصاء لتدمير الإنسان
… ودمتم بخير
لك خالص تقديري ونعم بالله وكلامه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. الإسلام عموما ضد العنصرية ولايقتصر هذا على الآيات التي تكرمت بها ولكن اي حرف من حروف القران اذا آمنت به انه من عند الله فهذا يعني أنك أسلمت لله ولعبوديتك اياه.
فقط اريد ان اقول لم يتكلم عن مسببات التمايز العنصري وهي نن وجهة النظر العلمية شايفة وقعدة للغاية. فهلا تكرمت وتحدثت عن اساب التعنصر.
تحية وتقدير لك الأخ عمر ربما اكون بعيداً من حيث التخصص مواضيع علوم الدين والاجتماع ولكن ما كتبته جاء من واقع اطلاعي وتدبري لبعض الآيات وربطها لتقوية مقال الكاتب لزيادة الاستنارة ومحاربة العنصرية التي اضرت بنا وربما تمزق وحدتنا لا قدر الله… وإن وجدت مساحة للنشر ومتسع من سوف أكتب مقال عن اسباب هذه الآفة اللعينة وأسباب انتشارها وكيفية القضاء عليها ولو من خلال تعليقات قصيرة على بعض ما يكتب
يا خيبتي فيك
طلعت من فصيلة الكيزان و داعش و طالبان لانك لا تومن بحرية التعبير