د. لفاتح خضر رحمة
اركض في كل صوب ونادي بخيلاء أسيادك واجلب كل عار لترتديه بزة عساها تهدي فيك روع الجبن وتحجب فيك مفاتن السوء فلكل عميل قيمة بخسة في براثن القمامة انتن من قيح كل عار فالاوطان التي يناضل فيه الشرفاء لن تنطفئ شعلة الشرف فيه ويتلطخ بعار ولن تدوس أحذية المستعمر طهره فقط يبقى التافهون أكثر وقاحة ودناءة ووصمة هوان.
بعضهم يؤلمه أن الجيش بخير ويمضي إلى سدرة منتهى الخلاص في واد الفتنة ودفن جماح مصيبتها فترى الغيظ يلجم فاه والغبن حسرة في كلماته والحسد والغل يغلي في عروقه فيسوءه أن يكون الوطن بخير وجيشه في تقدم وثبات ونصر مقتا وكرها للحق فهوى يرى بجحظ عينيه مورد هلاكه ونهاية نفق أحلامه الباطلة وتوقف (شرتيت) تمويله ونفاد معين منهله من سحت مال العمالة والجبن يتمتم مذعورا مثل هوام ضربها برق الكارثة وحطت على نفوخه السجم علة فاردته من قصر زلوط إلى واقع رمادته فالغيظ والحسرة تبينها كل ما أذن فجر نصر وعلت راية مجد فهو كسيح الخطى لا يبصر إلا عبر طرق النجاسة ولا يشتم الا روائح الخزي والعار يسوءه كل فرح ليس له فيه يد وتقتله مغصة أن محافل البطولة ليس له فيها (سلبة) مغنمة ولكن من يختار درب الخزى والعار والخيانة لا يمكن أن تكون له لمسه وفاء في صدر البطولات ومن يطاطيء رأسه ليأكل من خبال العمالة لن تراه الا في مواضع الذل والهوان ينافح بباطل ويتوهم بخياله المريض لا خير الا في ما استبصرته عيونه الرمدا.
منكس الرأس تصبحه لعنات الثكلى وصيحات اليتامى .
الوطن بات اقوى بعد أن خلع وتعافى من نجاسة العملاء ومطاريد الليل واذناب السفارات والجيش أصبح أكثر تقدما بعد أن فضح ورد الله كيد السفهاء واوباش الصحراء وملاقيط الجوار ، والان دارت عقارب الساعة وانتهت حكايات المكائد الخسارة من فلول السفارات والعملاء وانتصر الوطن بثبات أهله وجهاد أبنائه ووبدعاء الخلص من أبنائه ، اذهب الله رجس السفهاء ورد كيد حمقاتهم في نحورهم وانهزمت كل حيل مكرهم وعادوا إلى لطام الوجه حاسري الرأس بصفر العار عاجزي بلا إنجاز تصفعهم المذلة ويحتضنهم الخزي ملطخة سيرتهم بعارالهزيمة .
وخزة
الوطن لا تبنيه الايادي الملطخة بعار العمالة والارتزاق ومن كان رأسه منكس بعار الخزي كانت خلقه وأخلاقه الخبث والدناءة .
أعمل ساتر من الجماعة إياهم ( لواء اركان حرب قطيع ) و الاسطوانة المشروخة بتاعت كوز… فلولي… فلنقاي…