محمد فضل ابوفراس
مركز الجميح للسكري وملحقاته وقف للمرحوم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الجميح وصندوق دعم الخدمات الصحية والمرضى بدنقلا هو المفوض من قبل نظارة الوقف لادارة وتشغيل المركز وملحقاته وممتلكاته ورفع تقارير دورية وسنوية للإدارة العامة لوقف المرحوم عبد العزيز بن عبد الله الجميح .
ومسئولية وزارة الصحة بالولاية اشرافي فني وفقاً للقوانين واللوائح المنظمة وانتداب الكوادر الطبية للمركز حسب طلب إدارة الصندوق الذي يلزم بسداد مرتباتهم وحوافزهم وكل مستحقاتهم وتم افتتاح المركز والذي بلغت تكلفته وقتها 1.300.000 دولار بتاريخ 1/4/2018م و بتاريخ 10/4/2018م كلف الشيخ حمد بن عبد العزيز الجميح نائب رئيس مجلس نظارة اوقاف الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الجميح صندوق دعم الخدمات والمرضى بدنقلا بإستلام المركز ومحتوياته بمحضر تسليم وتسلم مفصلاً لجميع الأجهزة والمعدات الطبية والكهربائية والمكتبية والاثاثات وعدم نقل أي من الأجهزة والمعدات الا بموافقة مكتوبة من الإدارة العامة لاوقاف الشيخ عبد العزيز الجميح و المحافظة على الأجهزة ومحتويات المركز بالاستخدام الأمثل والأشخاص المؤهلين والصيانة الدورية
و تشغيل المركز تحقيقاً للهدف من انشائه بما لايتعارض مع القوانين المنظمة للعمل الصحي بالولاية وارسال تقارير ربع سنوية وسنوية للإدارة العامة لاوقاف الشيخ ومما يجدر ذكره بأن هنالك قرار وزير الصحة بالولاية رقم (22) لسنة 2018م بأيلولة مركز الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الجميح لصندوق دعم الخدمات الصحية والمرضي و بتاريخ 6/11/2018م بناءاً على القرار أعلاه تم عقد اتفاق بين وزارة الصحة والصندوق تضمن الآتي: الانتداب الجزئي للكوادر التابعة لوزارة الصحة يحتفظ فيها العامل بمرتبه واستحقاقاته بالوزارة وأن يلتزم الصندوق بالحوافز والتدريب حسب الحاجة وبرامج المركز وفي حالة استغناء الصندوق عن أي كادر اثناء الانتداب يتم مخاطبة الوزارة
تكون فترة الانتداب خمس سنوات ويتم التمديد بموافقة الطرفين وأن يخضع المنتدبون للوائح وضوابط العمل بالوزارة بجانب اللوائح الداخلية بالمركز .
وفي 2/1/2020م تم عمل عقد بين الطرفين بتوثيق رئيس الإدارة القانونية بالولاية بأن تلتزم وزارة الصحة بتسليم المركز لصندوق دعم الخدمات الصحية والمرضى بمدينة دنقلا لادارته وتشغيله وتوفير الكادر الطبي بالانتداب الكامل من وزارة الصحة والالتزام لسداد مرتباتهم وحوافزهم و إلزام الصندوق بتقديم الخدمات الطبية وتطوير المركز بنظام الجودة وتوفير الأجهزة والصيانة الدورية! اواصل سردي من آخر كلمتين الصيانة الدورية وبالأمس أرسل لي أحد الاصدقاء المهتمين والمكتوين مثلنا بالإهمال الذي لحق ببعض المرافق العامة التي شيدت من أجل راحة وخدمة المواطنين فأصبحت وبالا عليهم صورة أكرمكم الله لحمامات مركز الجميح للسكري الذي صمم وشيد بصورة رائعة تعجب كل من يشاهده من الخارج ولكن للاسف ابواب الحمامات مخلعة وبعضها مكسورة والبعض علي الأرض ولانستبعد بالداخل أن تكون القاذورات تطفو علي سطح الحمام الذي لايجد صيانة دورية حسب المتفق عليه في العقد الذي بين أوقاف الجميح وصندوق الخدمات الصحية وهذا تقصير يجب أن تتم المحاسبة ومعرفة جهة التقصير للتصحيح ، وحسب ماجاء في بنود العقد أعلاه هل ترسل تقارير ربع سنوية أو سنوية لأوقاف الجميح بوضع المركز لا أعتقد ذلك والأدهي والأمر علمت أن هذه الحمامات لها رسوم لاستخدامها أين تذهب هذه المبالغ ورواتب العاملين معلومة حسب ماوضحنا أعلاه مع حوافزهم ، إذا قال الاخوان في صندوق إدارة المركز هي المسؤلة عن المركز هل ورد هذا في كل النقاط المذكورة آنفا لماذا دفن الرؤوس في الرمال فالساكت عن الحق شيطان أخرص ، علي الوالي ووزير الصحة المكلف متابعة الأمر أو يذهبوا غير مأسوفا عليهم فهذه الولاية يكفيها ماعانت من المسؤلين الذين هم سبب نكبتها وتأخرها عن الركب وينطبق بيت الشعر هذا علي مركز الجميح للسكري:
متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
فلو ألف بانٍ خلفهم هادمٌ كفى فكيف ببانٍ خلفه ألف هادم.
هل يتم رفع تقارير ربع سنوية للجهة التي دعمت هذا المركز؟
هل صندوق الخدمات الصحية راض عن أداء إدار المركز حتي تم تمديد الإنتداب والمحدد له ٥ سنوات في العقد؟
أين تذهب فقط إيردات الحمام المتحصل عليها من المواطن المغلوب علي أمره علما بأن تردد مرضي السكري للحمامات كثير جدا في وقت مراجعته للمركز؟ .
وإلي الله المشتكي.
الرد بكلمة واحدة..الفساد المستشري في البلد و عدم المحاسبة..السودان برمته ضاع بسبب الفساد و عدم المساءلة…
انت بتنفخ في قربة مقدودة في بلد مؤبوة بالفساد ،،، حليل الانجليز الله يطراهم بالخير….