محمود الدقم
بعد ان تكبدت ملايش الاخونج الاسلاموية خسائر تفوق العقل والمنطق من اليات عسكرية وعتاد حربي وهروب الالاف الباشبوزق منهم الي دول الجوار، وقد تحدثنا عن هذه “الشردة العسكرية” من قبل مرارا وتكرارا ، بعد كل ذلك طفقت نفس الابواق الانهزامية من مليشيات “بل بس” بدلق حدوتة جديدة اسمها ان الدعم السريع يؤسس لدولة العطاوة الكبري في السودان.
طبعا الهدف من هذه الحدوتة اذكاء نار الحرب والعمل علي استمراريتها بالرغم من اي عاقل ذو بصر وبصيرة لو جلس مع نفسه لوجد ان ادعاءات الاخونج المازومين ما هي الا محض هراء.
حسنا دعنا اخي الكريم واختي الكريمة مكونات العطاوة هي المسيرية والرزيقات والحوازمة والتعايشة وبني سليم وبني هلبا والسلامات واولاد حميد وبطون وفروع اخري من حزام البقارة بكردفان ودارفور يشكلون الحواضن الاجتماعية والاثنية والاقتصادية لمنظومة العطاوة.
لكن لو اننا قمنا ببحث اكاديمي صارم وحازم فاننا لن نعثر علي دراسات جيوساسية او جيو اقتصادية او جيو امنية اشارات او لمّحت الي ان هناك ثمة مخطط من قبل العطاوة لانشاء دولة بهذا الاسم سواء كان في الشمال النيلي خاصة وربوع السودان عامة او سواء كان في غرب السودان ، نعني بذلك كردفان ودارفور ، بالرغم من الثقل السكاني الكبير لهذه المجموعات.
بالرغم من ان الخارطة الانثربولجية الدمغواجية بالسودان جاهزة كبنيويات اجتماعية وانماط تاريخية لنشؤ وبزوغ مثل هكذا دويلات وكيانات سياسية وامنية وعسكرية بالبلاد.
لكن السؤال ، هل هنالك حقا دارسات امنية مثلا او اجتماعية او سياسية اشارات الي ان العطاوة يريدون حكم السودان؟ فان كانت الاجابة نعم فاين هذه الدارسات؟ وما مصدرها؟ وما هي الجهات البحثية التي اعتمدتها ونشرتها؟ ومتي؟ واين؟.
الاجابة لا توجد ، لكن كل الادعاءات التي يقوم بها الاخونج وبعض متثاقفي اليسار المخمومين والعلامنة الاكاديميين وبقية المنخنقة المتحالفين مع كتائب الملايش الاسلامية روجوا لهذه الاضحوكة من اجل الاستقطاب القبلي والنعرات الهيرطوقية لعودة الاخونج الي سدة السلطة مرة اخري وهذا امر لا ولم ولن يحدث مرة اخري وللابد.
بالرغم من الظلم المرير والبشع والفظيع الذي واجه كيان العطاوة ومجتمعاتهم في الماضي والان من قصف لقراهم وحرق وتنكيل من قبل اصنام المركز النيلي المتهالك او ما يعرف بكيان 56 الذي تحول الي اشلاء غير ماسوف عليه البتة.
ان حديث او تصريحات وعياط بعض ابناء الغرب في السوشيال ميديا بضرورة نشؤ كيان العطاوة في قلب عاصمة البلاد كبديل لجثمان دولة 56 النافق ، اعتقد ليس كافي كي يؤسس لابحاث علمية انثربولجية كدليل حتمي لقيامة دولة العطاوة الكبري بالسودان.
لكن يمكن لكيان العطاوة ان يشكل اللبنة والاساس والراس لمؤسسة الجيش ، والاقتصاد وعموم السياسة كما كان لكن بعد اعادة برمجة مؤسسة الجيش من جديد وفق معيار وطني خالص ملك للشعب السوداني فقط ، وعلي مكونات العطاوة الاجتماعية تنظيم نفسها بشكل احدث وافضل لتمثيل نفسها بشكل موسع في السلطة والثروة بحجم وزنها الاجتماعي وعطاءها العسكري تاريخيا وبحجم تضحياتها من اجل السودان وذلك عبر سودان المستقبل ، اما الذين ينتظرون فصل دارفور عن السودان فافضل لهم ترك السودان نهائيا واختيار العتبة وشارع الهرم بمصر كوطن بديل لهم لان الانفصال لن يحدث.
نقطة علي السطر.
هروب الباشبوزق الي دول الجوار ؟؟؟؟ مسعول من الخير يا اللخو وييييين قادة مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي ؟ بعد أن كانوا متواجدين في عاصمة البلاد و يظهرون علي شاشات الفضائيات و بكل وقاحة و قلة أدب يقولون هدفنا إعتقال أو اغتيال القائد العام للقوات المسلحة السودانية أين هم الآن هههههههه كبيرهم الهالك حميدتي و معظم قياداتهم الميدانية مشوا الخور و من تبقي منهم هربوا إلي دارفور محتمين بحواضنهم القبلية هههههههه قيادات الجيش يجوبون المدن و شاهدناهم وسط جنودهم و وسط المواطنين و اتحدي الهارب عبدالرحيم دقلو أن يظهر وسط جنوده في مناطق حواضنهم…
كم تبلغ نسبة الأمية بين مكون العطاوة يا الدغم
واحد من العطاوة بيهدد فى القائد البرهان نحن جايين ليك ماشين لبورتسودان فى دنقلا
ادرسوا جغرافية السودان وتعالوا يا الدغم نسلمه لكن بجهلكم هذا ونخرج لبلاد الله
ما حدث في دارفور و بالأخص في الجنينة و ما يحدث الآن من انتهاكات ضد الشعب السوداني الأعزل من قتل و ترويع و تهديد بالاغتصاب عبر عمل ( ممنهج و مقصود ) الغرض منه التهجير القسري للسكان الأصليين ليحل محلهم عربان الشتات الإفريقي و مثال لذلك تأسيس إمارة ( عربية ) من عربان افريقيا الوسطى في وسط دارفور و الاستيطان أحد أهداف هذه الحرب ……………… بعد أن اتضحت نواياكم تحاول أن تنفيها
بغض النظر عن الترهات وما تفعله مليشيات العطاوة فى الجزيره وما فعلته ضد الزرقه وبغض النظر عن تماهى العطاوة مع حكم الكيزان وتوظيفهم كبيادق للكيزان وعصا الكيزلن التى لا تعصاهم ————-سؤال لك ::::::::::: هل سمعت بوثيقه قريش وهل ذاكرتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(( وعلي مكونات العطاوة الاجتماعية تنظيم نفسها بشكل احدث وافضل لتمثيل نفسها بشكل موسع في السلطة والثروة بحجم وزنها الاجتماعي وعطاءها العسكري تاريخيا وبحجم تضحياتها من اجل السودان وذلك عبر سودان المستقبل )) يا لك من خائب رجا فاشل ده اخرت تعليمك يا جاهل
السودان لن يكون الا لكل السودانيين … لو فرضنا جدلا… لو قرر الامريكان احتلال السودان لا قدر الله وتمكنوا من ذلك فلن يدوم لهم احتلال السودان لان السودانيين قادرين على طرد كل دخيل دعك من هولاء العطاوة لقد اخرج السودانيين من قبل الاتراك كما اخرجو الانجليز وسوف يخرجون العطاوة وكل دخيل وسوف يهرب كل عميل ليتك كنت عميل فقط فهي دركة دون هذا المستنقع الذي غمست فيه نفسك ( اقصد العمالة) ……… انتهى دور امثالك في السودان للابد بعد هذه الحرب …….. انتظر العطاوة ودولتهم المزعومة في مستنقعك هذا يا جاهل ………..
اكثر الناس شرا ودهاء فى الدنيا هم الاخوان المسلمين فهم لا ينزلون ميدان القتال اطلاقا ويديرون الحرب ضد الجنجويد الهامش ضد الهامش ويستغلون انتهاكات الجنجويد لاثارة النعرات القبلية . والجنجويد ليس بينهم رجل رشيد واذا ما دخلوا قرية جعلوا اعزة اهلها اذله بالنهب والسلب والقتل والتهجير ففقدوا اى تعاطف من الشعب . والشعب اهم الركائز التى تقوم عليها الدولة . والكاتب المحترم ينفى نيتهم لاقامة دولة لقبائل العطاوة وهى اصلا فكرة من باب المستحيلات بكل المعطيات . اذن البديل هو سيطرة الدعم على كل السودان واقامة الدولة الوطنية وهذا من سابع المستحيلات خاصة وان القوى الدولية والاقليمية تدخلت فعلا لحماية مصالحها فى السودان بدولة ٥٦ الحليفة لها منذ ذلك التاريخ والنتيجة اطالة امد الحرب والرهان على الزمن . فهل يستطيع الجنجويد الصمود لعدة عقود ؟؟ قلت لكم فى بداية تعليقى ان الكوز داهية وخطير ولعاب وليس له ضمير وابتزازه بتهجير المواطنين وممارسة الانتهاكات المشينة بحقهم تضر سمعة الجنجويد الاخلاقية والتى سقطت داخليا وعالميا . والكوز بلا قلب ولا يخضع للابتزاز . وللذكرى فى حرب الجنوب كانوا يسألون المناضل جون قرنق لماذا لا يحتفظ بالمدن التى يدخلها فكانت اجابته ان السكان بحاجة الى خدمات لن تستطيع حركته تقديمها لهم .. فما هو هدف الجنجويد بعد تهجير المواطنين ؟ هل سيقيم دولة بلا شعب فى مناطق سيطرته وهل يملك اصلا امكانية لاقامة دولة بلا نخب او سياسيين او اقتصاديين او فنانين او رياضيين او اساتذة جامعات ومثقفين ومنظمات مجمتمع مدنى ؟؟ ارجو الاجابة ,؟؟؟
انكشف امر الانتهاكات بحق المدنيين و التي كانت عن قصد و عن عمد لاستدعاء التدخل الدولي في السودان .. لجئوا مرات كثيرة لاثارة النعرات العنصرية لتكون حرب اهلية و للتدخل الدولي و سوف تفشلون ان شاءالله … تاجرت القوى السياسية بهذه الانتهاكات هي الأخرى لوضع السودان تحت الفصل السابع و للتدخل الدولي .. و يتاجر الكيزان بهذه الانتهاكات في مشروعية حربهم التي اشعلوها .. هذه الحرب حرب كرامة و حرب وطنية عندما تعتدي على أعراض المواطن و على املاك المواطنين و لن تكون لاي منهم للعودة للسلطة .. العبوا غيره .. السودان للسودانيين جميعهم بلا اي عنصرية و قلة أدب فوراوي زغاوي مسلاتي ادروبي بيجاوي شكري رزيقي مسيري جعلي دنقلاوي شايقي حلفاوي .. إلخ .. بعد هذه الحرب لنا كلمتنا ان شاءالله.. لا لمليشيات الكيزان و لا لمليشيات الجنجويد
جنجويد وكيزان كلكم خرة وهرار وقلوط دمرتوا وخربتوا البلد الله لا بارك فيكم ،،، راعي الماعز في جبال هملايا يعرف ان الكيزان والجنجويد يتقاتلون علي السلطة كلامك دة قولو لزول ما عندو حديدة، ،،،، الاتنين الي المزبلة ان شاءالله….