المبعوث الأمريكي يصل البلاد غدا الأحد

لن يفلح قومٌ وَلَّوا أمرَهم أم بريللو/

ام بريللو اختار أن ينحاز إنحيازا صارخا لقحتقدم وجناحها المتمرد وداعمتهم دويلة الشر المتخمة بالمال الحرام، وتبنى سردياتهم وعادى الجيش السوداني والشعب السوداني الملتف حوله وثوابته، وعادى كافة الأحزاب والجماعات الوطنية، فهو قحاتي الهوى والهُوٍيَّة والأيديولوجيا ولذلك لن يقدم للسودانيين شيئا ولا لحلفائه القحاطة شيئا بقية عمر البطة العرجاء، ما دام لم يقدم لهما شيئا عندما كان مبعوثاً لحكومة البطة أم رجلين سليمتين.
أهداف القحاطي أم بريللو، التي فشل في تحقيق أيٍ منها حتى قبل أن يُهزم حزب الحمار الحاكم وتصبح حكومته بطة عرجاء، وهو اليوم أعجز وأكثر بعدا عن تحقيقها، هي الأهداف التالية:

1) محاولة إبطال مخرجات جدة التي تلزم مليشيا الجنجويد التخلي عن المكاسب التي حققتها بالإرهاب والقتل والإغتصاب والتهجير واحتلال بيوت المواطنين والأعيان المدنية، وإبدالها بمؤتمر جنيف الضرار الممولة اماراتيا والمصممة خصيصا من أجل تحقيق الأهداف التالية:
2) الإيقاع بالجيش السوداني في فخ جنيف لصالح تبرئة دويلة الشر من جريمة إشعالها حرب السودان وجريمة دعمها المشهود لمليشيا الجنجويد المتمردة وحاضنتها السياسية قحتقدم.
3) محاولة إدخال قوات دولية للسودان لحماية مليشيا الجنجويد من الهزيمة بتجميد الحرب بشكلها الحالي، لكي تحتفظ مليشيا الجنجويد بمواقعها وغنائمها ومكاسبها التي حققتها بالتمرد والإرهاب والقتل والإغتصاب، وتظل كذلك تحت حماية القوات الدولية لتفاوض عليها الجيش السوداني وتقايض بها رد إعتبارها وإعادة تموضعها عسكريا وتحقيق مكاسب سياسية لها ولحاضنتها السياسية قحتقدم.
4) عودة قحتقدم للمشهد السياسي عبر شباك (لا للحرب) (نعم للمفاوضات)، بعد أن أخرجه الشعب السوداني من الباب.
5) محاولة تثبيت سردية قحت بأنها لا تعترف بحكومة بورتسودان ورئيسها البرهان (الذان يعترف بهما كل العالم وجميع المنظمات الدولية والأممية) عندما جاء في المرة السابقة وأراد الإجتماع بالبرهان في عرض البحر فخيَّرَهُ البرهان بين مقابلته في مقره أو المغادرة وغادر.
الشعب السوداني إختار جيشه واصطف معه دفاعا عن أرضه وعرضه، وأم بريللو إختار الكرزايات الذين خانوا بلدهم وشعبهم وقيمهم وعرضوا خدماتهم رخيصةً لدولة اليانكي وصويحباتها وخادمتها دويلة الشر.