مقالات وآراء

في ظل عدم جيش حقيقي : وزير الخارجية الجديد يعلن الحرب ضد إثيوبيا !!

بكري الصائغ

لم يعد يخفي علي أحد ، أن السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي أصبح فيه أي مسؤول كبير في السلطة او جنرال بمؤسسة عسكرية أن يصرح ويفتي يدلي ببيانات كيفما شاء دون ضوابط او رقابة ومحاسبة علي ما يقوم بها من تصرفات غير مقبولة وتتعارض مع القوانين واللوائح المنظمة للعمل في جهازي الخدمة المدنية والعسكرية ، انهمم يطلقون لأنفسهم العنان في لغو الكلام والحديث غير مهتمين إن كانت تصرفاتهم تسبب اضرار واحراج للسلطة الحاكمة.

اكبر مثال له علاقة بالكلام اعلاه، وكيف أن أهل السلطة الحاكمة في بورتسودان قد أصبحوا لا يكترثون لتصرفاتهم وتصريحات الخالية من الذوق واللباقة ما بدر من الفريق أول ركن/ ياسر العطا الذي شن هجوم ضاري على دولة الإمارات العربية وتشاد وكينيا والسودان بألفاظ كانت جديدة في معانيها ومفرداتها لم يألفها المواطن ولا سمع لها مثيل من قبل!!، كان هجوم ياسر علي هذه الدول حادا استعمل فيها كل انواع البذاءات التي ما كان يجب أن تصدر من جنرال كبير عضو في مجلس السيادة أكبر مؤسسة عليا في البلاد!! .

بل والغرب من كل هذا ، أن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان لم يردع ياسر ويذكره بضرورة مراعاة الانضباط العسكري وعدم التصرف بسلوك يتنافى مع الذوق العام واحترام دول لها علاقات وطيدة وقوية مع السودان منذ قديم الزمان.

منذ اكثر من أربعة أشهر مضت هدأت ثورة العطا وجنح للهدوء وعدم الإكثار من السباب ، ولا ندري هل يعود السبب الي زجره ومنعه من مواصلة الادلاء بتصريحات معادية للدول الصديقة .. ام نفذ رصيده من التعبيرات الغير لائقة ولا مقبولة؟!! .

وما كدنا نلتقط انفاسنا وارتحنا من هجاء العطا ، وهدأت العلاقات إلى حد كبير ما بين النظام الحاكم في بورتسودان والدول التي عانت من هجوم العطا ، حتى فوجئنا بوزير الخارجية الجديد الدكتور/ علي يوسف احمد الشريف يفتح النار على دولة اثيوبيا ، وكان الوزير قد تحدث في لقاء تلفزيوني مؤخرًا عن أزمة سد النهضة ، أكد فيه أن السودان قادر على العيش بدون المياه القادمة من سد النهضة، ولكن مصر لن تستغني عنها ، وهذا يعني أن مصر المستهدفة من هذا السد ، معقبًا حينها : القاهرة والخرطوم في خندق واحد في كافة القضايا ، أشار الوزير في هذا اللقاء إلى خيار الحرب كبديل حال فشل الحوار والتفاوض في ملف سد النهضة.

وبالطبع لم تسكت الحكومة الاثيوبية علي الوزير الجديد الذي يود جر نظامه إلى حرب مع إثيوبيا وأعربت عن استيائها من تصريحات الوزير السوداني ، علي يوسف ، التي أشار فيها إلى خيار الحرب كبديل حال فشل الحوار والتفاوض في ملف سد النهضة.

ليت وزير الخارجية الدكتور/ علي يوسف احمد الذي تم تعيينه في يوم الإثنين ٤/ نوفمبر الحالي – أي قبل خمسة عشر يوما مضت- كان قد اطلع علي ملفات ووثائق فيها ما يثبت عن قوة ومتانة العلاقة بين الشعبين السوداني والاثيوبي ، الدولة التي تستضيف اليوم أكثر من ربع مليون لاجئ سوداني ، وجدوا هناك الحماية والأمن والأمان من قصف القوات المسلحة المواطنين بالمسيرات وبراميل البارود المشتعل.

واسأل الوزير الذي يرحب الحرب ضد اثيوبيا اذا فشلت مفاوضات سد “النهضة”: هل عند جيش ضرغام قوي علي استعداد لملاقاة الجيش الاثيوبي، والدخول ضده في معارك وقتال … ام تستعين في الحرب بجماعات “المستنفرين” وتنظيم “براء بن مالك” والمليشيات الاسلامية وكتيبة المقدم / أبوعاقلة كيكل؟!! .

يا وزير الخارجية ، إن التصريح الذي ادليت به عن الحرب ضد إثيوبيا الشقيقة ، هو تصريح فيه نفاق مقرف وانحياز بلا اخلاق لموقف مصر في تعاملها مع اثيوبيا ، موقف يدل علي أن وزارة الخارجية تحتاج فعلا وبصورة عاجلة الي وزير خارجية جديد بدل عن هذا (الجديد!!) الموجود حاليا في الوزارة يعيث فيها فسادا.

 

[email protected]

‫17 تعليقات

  1. معليش ي استاذ بكري انت ليه زعلان من السفير الجديد وتطبيلو لمصر ..
    اذا البرهان نفسه بدي التحية العسكرية للسيسي

    ما تزعلش ي استاذ ليجيك ضغط .
    وزي ما قال حميدتي
    الناس ديل ما فيهم زول كارب قاشو
    ي حليلك ي اب عاج رغم انك بديتا بي شراب الوسكي وانتهيت بشرب المحايه.

    1. الحبوب، Turkey.
      تحية الود، والاعزاز بحضورك الكريم.
      وبما أن الشيء الجديد بالقديم يذكر، هل سيكون وزير الخارجية الدكتور/ علي يوسف مثل سابقه الوزير علي عثمان ويحول الوزارة بكاملها إلى ثكنة عسكرية ، بعد أن اعلن جهارا نهارا أن النظام الحاكم قد يلجأ للحرب ضد اثيوبيا أن فشلت مفاوضات سد “النهضة”؟!!

      وجه الشبه بين وزير الخارجية السابق/
      علي عثمان والوزير الجديد/ علي يوسف!!
      **************************
      هل تذكرون قصة وزير الخارجية السابق/ علي عثمان محمد طه، الذي أبان عمله بالوزارة عام ١٩٩٥ قام بارسال اسلحة ومتفجرات إلى سفارة السودان في اثيوبيا عبر الحقيبة الدبلوماسية ، تقوم السفارة بدورها بتسليم الأسلحة والمتفجرات إلى متطرفين اسلاميين مصريين ينتمون لتنظيم إرهابي اسمه “الجماعة المصرية” كانوا قد اعتزموا القيام بمحاولة إغتيال الرئيس المصري/ حسني مبارك أثناء تواجده بأديس أبابا للمشاركة في اجتماعات مؤتمر القمة الافريقية التي عقدت في يوم ٢٦/ يونيو ١٩٩٥، وتم تسليم الاسلحة والمتفجرات لأعضاء التنظيم المصري الي دخلوا الى اديس ابابا بعد أن أقاموا طويلا في منطقة سوبا بالخرطوم، تدربوا خلالها طويلا على انواع الاسلحة التي يستعملونها في تنفيذ عملية الاغتيال.

      جرت محاولة الاغتيال ونجا منها حسني مبارك باعجوبة وبفضل ذكاء مدير المخابرات المصرية اللواء أركان حرب/عمر محمود سليمان، وفشلت خطة الاغتيال، وتكشفت بعدها حقائق مثيرة أذهلت الملايين في السودان ومصر واثيوبيا، وكيف ان وزير الخارجية علي عثمان الذي كان وقتها يعتبر واحدا من أقوى المسؤولين في النظام الحاكم بالبلاد عام ١٩٩٥، هو من خطط عملية الاغتيال بالتنسيق مع مدير المخابرات نافع علي نافع.

      لم تسكت الحكومة المصرية علي هذا الفعل الغير مقبول طال رئيس البلاد ، وكنوع من العقاب القاسي ضد النظام الحاكم في السودان قامت القوات المسلحة المصرية بوضع يدها علي كافة اراضي حلايب وشلاتين واحتلتها بالكامل، ورفعت العلم المصري علي سارية المجلس البلدي أكبر مؤسسة رسمية في حلايب، ورفعت ايضا الاعلام المصرية على المنشآت الحكومية والخاصة والمدارس، كل هذا تم في ظل سكوت النظام البشير الذي كان وقتها يعاني من صدمة عنيفة لازمته طويلا، ومنذ ذلك العام ١٩٩٥ حتى اليوم وحلايب على الواقع وفي الحقيقة ارض مصرية شعب وحكومة.

  2. هذا الرجل مصري الجنسية من أبويين مصريين؛ لذلك يتحدث بلسان مصر..هنالك فيديو في الوسائط يجمع بينه ووزير الخارجية المصري في أول لقاء له بعد تعيينه وزيراً. يقول فيه الوزير المصري: يلتقي وزير الخارجية المصري بوزير الخارجية المصري!!!
    إنها مهازل عبد الفتاح البرهان المنقاد بواسطة الكيزان، الذين كل همهم إختيار وزير خارجية كوز، ولا يهم من أي جنسية هو..ودونكم وزير الداخلية الارتري الكوز في حكومة الإنقاذ، الذي عاد قريباً للسودان، وتم اختياره أميناً عاماً لحزب الكيزان (المُخْتَمِر البَطْنِي)!!

    1. الحبوب، د. هشام.
      حياكم الله أجمل تحية، وأسعد ايامكم بالافراح الدائمة.
      المعرف أن وزارة الخارجية في بورتسودان يشرف عليها الفريق أول ركن/ شمس الدين كباشي بموجب قرار صدر من البرهان بتوزيع وزارات الدولة علي اعضاء مجلس السيادة في يوم ٢٧/ سبتمبر ٢٠٢٣، ونشرت صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية خبر جاء تحت عنوان:
      البرهان يضع وزارات الحكومة
      تحت إشراف قادة الجيش)
      *****************
      مفاده:
      كشف خطاب مسرب لرئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، عن أنه طلب وضع الوزارات والهيئات الحكومية تحت إشراف قادة الجيش الأعضاء في مجلس السيادة، هم: نائبه في الجيش الفريق شمس الدين كباشي، ومساعداه الفريق ياسر العطا والفريق إبراهيم جابر، ونائبه في مجلس السيادة، مالك عقار. وبحسب المتابعات، فإن هذه التقسيمات بإشراف أعضاء المجلس على وزارات السلطة التنفيذية، تمت عقب انقلاب 25 من أكتوبر (تشرين الأول) 2021، الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء المستقيل، عبد الله حمدوك. وكلف الخطاب نائب رئيس المجلس، مالك عقار، بالإشراف على وزارات الطاقة والنفط، والتربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والتعليم العالي، والصحة، والثقافة والإعلام، والشباب والرياضة والشؤون الدينية والأوقاف. ويشرف نائب قائد الجيش، شمس الدين كباشي، على وزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارات الخارجية والداخلية والحكم الاتحادي والمعادن والعدل والري والموارد المائية. وكُلف عضو المجلس ياسر العطا بالإشراف على وزارات الدفاع والمالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان المركزي والنيابة العامة وديوان المراجع العام. أما عضو المجلس إبراهيم جابر فكُلف بالإشراف على وزارات الثروة الحيوانية والزراعة والتجارة والتموين والصناعة والاستثمار والتعاون الدولي والاتصالات والنقل.
      – انتهي-

      لا اعتقد أن كباشي المشرف والمسؤول عن وزارة الخارجية هو من اعطي الضوء الاخضر لوزير الخارجية الجديد ان يشطح في تصريحه المخالف للعرف الدولي.

      فيديو- اول لقاء بينهما كباشي والوزير الجديد:
      الفريق شمس الدين كباشي يوجه وزارة الخارجية
      بتوظيف السياسة الخارجية لخدمة أهداف إنهاء التمرد
      https://www.youtube.com/watch?v=G7Ip908M3Rs

  3. خبر جديد له علاقة بالمقال:
    وزير الخارجية السوداني يتراجع عن
    تصريحات التهديد لاثيوبيا بالحرب
    ***********************
    المصدر- “السودان نيوز”- ١٧/ نوفمبر ٢٠٢٤-
    أكد وزير الخارجية علي يوسف أن إثيوبيا تعتبر جارة شقيقة للسودان، حيث يرتبط الشعبان بروابط عميقة من الدم والثقافة والمصالح المشتركة. وأشار إلى أهمية هذه العلاقات في تعزيز التعاون بين البلدين. في تغريدة له على منصة إكس، أوضح يوسف أنه يجب على الجانبين مراعاة احتياجات كل منهما واحترام شواغل الآخر، مشدداً على ضرورة تجنب سياسات الإقصاء والضغط. وأكد أن الحوار هو الخيار الوحيد المتاح، مستنداً إلى المبادئ القانونية والاتفاقيات الملزمة. وحذر يوسف من أن غياب هذا النهج قد يؤدي إلى مزيد من الاستقطاب والصراع، مما يهدد الاستقرار في المنطقة، وهو ما ترفضه شعوب البلدين. وأكد على أهمية الحوار لتعزيز القواسم المشتركة وتحقيق التكامل الإقليمي، وهو ما يسعى لتحقيقه دائماً.
    أفادت تقارير إعلامية من السودان بأن وزارة الخارجية الإثيوبية استدعت السفير السوداني، الزين إبراهيم، للتعبير عن استيائها من التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السوداني، والتي تضمنت تهديدات بالحرب في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن مياه النيل بين الدول الثلاث. استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني، الزين إبراهيم، يوم الأربعاء، حيث أعربت عن رفضها لتصريحات وزير الخارجية السوداني التي هدد فيها بالحرب في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث حول مياه النيل. هذه الخطوة تأتي في إطار التوترات المتزايدة بين الدول المعنية بشأن إدارة الموارد المائية. في تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية السوداني المكلف، علي يوسف، خلال برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية، أن السودان سيقف إلى جانب مصر في حال فشل المفاوضات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي. وأشار إلى أن خيار الحرب سيظل مطروحاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.

    من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية للسفير السوداني عدم رضاها عن التصريحات التي أدلى بها الوزير السوداني، مشددة على أهمية الحفاظ على العلاقات الثنائية مع السودان. هذه التطورات تعكس التحديات المستمرة في الحوار حول قضايا المياه في المنطقة. خلال الاجتماع، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية على عدم رضاها عن تلك التصريحات، مشددة على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية مع السودان.
    في هذا الإطار، ذكرت مصادر دبلوماسية لموقع “سودان تربيون” أن وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، يخطط لزيارة أديس أبابا قريباً، حيث يُعتقد أن الهدف من الزيارة هو تقديم اعتذار عن التصريحات المثيرة للجدل.- انتهى-

  4. استازنا بكري لك التحيه.
    ارجو ان تفيدنا بتصريح اول كلام لهذا الوزير من الرياض قبل أن يتسلم وزارته… بأن مصر فيها أكثر من سبعه مليون من (اخوانا) السودانيين…
    بينما أكدت اخيرا كريستين بشاي المسؤله في مفوضية اللاجئين بمصر، ان السودانيين الفارين الي مصر وصل عددهم الي 1,2 مليون وتم تسجيل نصف مليون منهم في المفوضيه…. لماذا هذه المبالغه من الوزير الذي تم تعينه من السيسي اولا ؟؟؟؟
    حا يجرجرونا ل وين الكيزان براطيش المصريين؟؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل

    1. الحبوب، ابو ميكائيل.
         تحية طيبة لشخصك الكريم، ومشكور علي المشاركة بالتعليق وفيه السؤال الصعب مفاده “من يقول الحقيقة عن عدد اللاجئين السودانيين في مصر: كريستين بشاي المسؤله في مفوضية اللاجئين بمصر، ام الوزير علي يوسف؟!!.”.
       يا حبيب،
       لا اعتقد أن البرهان هو من اختار بنفسه الدكتور/ علي يوسف ليكون وزيرا للخارجية، حتما وألف حتما المسؤولين المصريين الكبار في حكومة القاهرة هم من رشحوا علي يوسف ليكون الوزير الجديد للخارجية وقبل البرهان ترشيحهم، وتم تعيينه وسط دهشة كل السودانيين الذين اصلا لم يسمعوا به، ولا عنده تاريخ سياسي او دبلوماسي!!

  5. أستاذنا بكري الصائغ عاطر الود و التحايا وخالص التقدير والاجلال … علي المثابرة والصبر وتجويد الاداء التوثيقي والتنويري …
    حول اللغط الدائر حول علاقة اسرة الوزير -الدبلوماسي المخضرم على يوسف احمد الشريف – بمصر وهل السيد الوزير الجديد هو مسمار جحا المصري في قلب شرذمة بورتسودان …
    الكلام سمح في خشم سيدو !!
    في تصريح في لقاء مع في لقاء مع نشأت الديهي ذكر في بداية اللقاء:
    المذيع:
    من هو الدكتور علي يوسف احمد ؟!!…
    وكان رد الوزير:
    سؤال آآآآه …سؤال سهل صعب … أنا يعني مواطن سوداني … وإيمكن تقول علي يعني … مقسوم بين مصر والسودان ..
    وفعلاً عندنا جزو من الاسرة موجودة في السودان. وعندي اخ مولود في مصر … يعني ويعمل في مصر ويعيش في مصر وهو مصري طبعاً انا اكبر منو…
    جائني هذا التكليف وأنا موجود في جمهورية مصر العربية مع عدد من ابنائي …
    أنا بفتكر انو حرام يكون في خط اسمو خط 22 بيفصل بين مصر والسودان !!

    رابط اللقاء من صفحة الاعلامي المصري:
    https://fb.watch/vVxbXGZEzU/

    1. الحبوب، نادر الرشيد شرفي.
      سلام طيب من القلب لشخصك الكريم،
      ولا اعرف لماذا بعد اطلاعي على تعليقك وفيه شيء من أصل وفصل الدكتور/ علي يوسف وإن كان سوداني ام مصري ولا “فيفتي فيفتي”، تذكرت على الفور بعض الشخصيات الاجنبية التي شغلت مناصب دستورية رفيعة المستوي في زمن الرئيس النميري وعمر البشير!!، تذكر المستشار المصري/ محجوب سليمان الذي عينه النميري مستشارا اعلامي، وخصص له مكتب وسكرتارية في قاعة الصداقة!!، تذكرت الفريق أمن السعودي الجنسية/ طه عثمان وشغل منصب مدير مكتب البشير في رئاسة الجمهورية وايضا كان مدير مكتب البشير في الامانة العامة لمجلس الوزراء!!

      لو افترضنا جدلا أن الدكتور/ علي يوسف مصري الجنسية ويشغل منصب دستوري في النظام الحاكم، إذا هي ليست أول مرة يتم فيها تعيين اجنبي في وظيفة دستورية، فقد سبقتها حالات… وحتما تعقبها حالات جديدة!!

    2. الشكر والامتنان للاستاذ بكري الصائغ وشكراً لكم يا اخ نادر شرفي علي ايراد فيديو الوزير .. لعله يجسم بعض آثار الزوبعة الاسفيرية حول الموضوع !!

      اضافة بسيطة سمعتها ولا ادري مدي صحتها -السودانيين يعجبوك احياناً في مثل هذه المسائل- يقال والعهدة علي من روي ان السيد الوزير كما جاء في كلامه في الاصل من اسرة مصرية ولكن والدته تزوجت سوداني -تزوجها بعد المصري ابو الوزير واخوه- وتركت الاخ الاصفر وهو طفل مع اهلها “جدته” في مصر وانتقلت بإبنها علي وعمره كان وقتها حوالي خمس سنوات الي السودان حيث استقرت مع زوجها السوداني ونشأ علي وترعرع سودانياً ودرس كل مراحله بالسودان =والكعادة عرف بود المصرية- وتخرج من جامعة الخرطوم والتحق بالخارجية …

      وبالتالي الوزير سوداني بلا شك شاءت الظروف الاسرية وتشابكاتها -ولا يد له فيها- وضعه امام الهرج والمرج الحالي والخلط الساذج حول انه مصري …

      وكما قال في اجابته علي سؤال المذيع -وربما تم الاتفاق مسبقاً مع مخرجي البرنامج علي طرح السؤال- قال في اجابته هذا سؤال سهل صعب !!
      في الحقيقة هناك كثرة من الاخوة الافاضل هم ابناء اسر نصفها مصري “مبارك الفاضل” مثلاً وقد كان وزيراً لاكثر من وزارة وجمع بين وزارتين في فترة ما … شغل منصب وزير الصناعة ووزير لاقتصاد والتجارة الخارجية، وتولى الداخلية والطاقة والتعدين !!

  6. الاخ الفاضل بكري سيد احمد تحياتنا
    هذا الوزير من عائلة الحكما (البلاطشة) هم بقايا المملايك الهاربين من مزبحة القلعة ولا خير فيه

    1. الحبوب، ALSALATY
      مساكم الله بالعافية التامة والافراح والمسرات، مشكور علي المشاركة بالتعليق، ولا تنسي اننا في الخرطوم غرب عشنا سنين طوال مع انت سميتهم (البلاطشة)، وحقيقة الامر إنهم اشتهروا باسم آل (الحكماء).. شخصيا، درست مع الكثيرين منهم في مدرسة الخرطوم الثانوية المصرية ، وكانوا بحق وحقيق سودانيين ولم المس منهم اي بوادر او مظاهر مصرية.

      وصلتني رسالة غاضبة من قارئ علق فيها المقال، وكتب:
      (…- يا أخي انت ما عاجبك الوزير ده، طيب فصل لينا وزير بحسب مزاجك يكون وزير للخارجية. انت عارف انو البرهان ما عنده مسؤولين الا من النوع الرديء ده. وما تنسي البرهان زي التاجر ما ببيع الا الشيء العنده في الدكان، ولو مشيت تزور صديقك في بيتو ما حيكرمكم الا بالشيء العندو. والبرهان ما حيعين وزير الا من الصنف العندو. البرهان حب يغير صنف المسؤولين عندو بنوع جديد، قام جاب علي يوسف اصفر ومدغلب وشحمان وكمان دكتور. وده صنف جديد ما شفنا شبهو في ناس السلطة ببورسودان وبشبه المحامي نبيل اديب. وافتكر البرهان حب يغير شوية من الاشكال الداكنة والمحروقة البتقفل النفس وتطم البطون ويجيب حاجة تفتح النفس وقام جاب لينا علي. والله البرهان لو جاب نبي وعينو وزير برضو ما حيعجبك. يا زول ارضي بالموجود حتي لو كان مصري .).

  7. دولة الصياد عادت لا تبالى بحكيم او شجاع ………..

    والمسوخ الشائهات اليوم تستل النخاع من رؤوس الحكماء………….

    انه عصر الافاعى عصر مصاصى الدماء………..

    الخمائل سحل الذئب عليها……………………

    الرزائل تسكر الان باعصابالوجود……….

    زمن الرعب يعود………………………

    ها هى الفوضى تسود …………

    ما نعلمه ان الدبلوماسية تتحدث عن إيقاف الحرب ولكن من اين للبرهان بالدبلوماسية ففاقد الشئ لا يعطيه وكل اناء بما فيه ينضح

    1. الحبوب، زول ساى.
      حياكم الله وأسعد أوقاتكم بالمسرات والافراح، ومشكور علي الزيارة.
      يا حبيب،
      لو استعرضنا بتأني شديدة وروية مسيرة تاريخ وزارة الخارجية السودانية التي تاسست لاول مرة في عام ١٩٥٣ الي اليوم – اي قبل واحد وسبعين عام مضت -، نجد أنها وزارة لها تاريخ عريق مليء بالسلبيات والايجابيات، وبالمواقف المشهود لها في الدبلوماسية السودانية، لكن مع الاسف الشديد نجد أن السلبيات طغت علي الايجابيات خلال هذه السنوات الـ(٧١) بسبب خضوع الوزارة في سنوات الحكم العسكري لادارة الجنرالات الذين حكموا السودان، ولم تكن الوزارة خلال سنوات حكم:(عبود، النميري، البشير، البرهان) الا الناطق الرسمي باسم العسكر بلا دبلوماسية او فهم لابسط مبادئ التعامل مع الاحداث العالمية بشيء من المرونة والعقلانية والحصافة في المعاملات.

      اسوأ ما في وزارة الخارجية خلال السنوات الماضية، دخول “مرافيد الجيش” للعمل كدبلوماسيين وسفراء!!، واول من ابتدع هذا النظام وعسكرة وزارة الخارجية في سنوات السبعينات هو جعفر النميري، وجاء من بعده البشير وزحم الوزارة بالاسلاميين واعطاهم فرص العمل كوزراء للخارجية وسفراء بالخارج، واشهر هذه الوجوه:
      (حسن الترابي عام ١٩٨٩، علي سحلول ١٩٨٩- ١٩٩٣، علي عثمان محمد طه ١٩٩٥- ١٩٩٨-، مصطفي اسماعيل ١٩٩٨- ٢٠٠٥-، علي احمد كرتي ٢٠١٠- ٢٠١٥-، ابراهيم غندور ٢٠١٥- ٢٠١٨-.).

      لم يعد يخفي علي أحد، أن “مرافيد الجيش” والاسلاميين الذين دخلوا للعمل بالوزارة أغلبهم كانوا بلا مؤهلات او خبرة بالعمل الدبلوماسي، دخلوها بالواسطات و”الولاء قبل الكفاءة.”، وهو الامر الذي قلل كثيرا من هيبة الوزارة واضاع سمعتها.

  8. انا قارئ قديم لك منذ عشر سنوات تقريباً وسبق أن تبادلنا الردود مرات على الراكوبة..
    للأسف الشديد ، انت فقدت البوصلة يا استاذ بكري وانحيازك مشين لتقدم و عصابات الدعم السريع ضد الشعب و مؤسسات الدولة الشرعية وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية..
    صدقا ، أقيم في عقار في القاهرة يقطنه عشر عائلات سودانية ، ساخبرك فقط عن فرحتهم وتظاهرهم بإنتصار الجيش السوداني في بعض المعارك..
    الحياد في زمن الحرب جريمة ، مابالك بالإنحياز للطرف الباغي والمجرم والذي ينكل بالسودانيات والسودانيين..
    موقفك خياااانة عدييييل يا بكري الصائغ..
    ورحم الله امرءا عرف الحق ورجع إليه ولم يغالي..
    السلام والتحايا بعد أن ترجع عن موقفك ولا تكابر فلقد عهدتك وطنياً..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..