إسماعيل عبد الله
انتشرت في الآونة الأخيرة “بروباقندا” للفلول والمرتزقة “المشتركة”، تعمل على وصم جيش التحرير الوطني – قوات الدعم السريع بأنها مشروع لكيان اجتماعي يسمى العطاوة والجنيديين ، جاءت هذه الدعاية المغرضة بعد أن تكبد الفلول ومرتزقتهم الهزائم في جميع المحاور ، وقصد من هذه الاشاعة تحجيمها وحصرها في الإطار الإثني والقبلي الضيق ، ليسهل بعد ذلك عزلها من المجتمع ، متناسين الموقف المشهود لقائدها حينما ألقى القبض على ابن عمه الشيخ موسى هلال بمستريحة ، وعندما حاول مقدم البرنامج التلفزيوني آنذاك جرّه لفخ القبيلة ، وأراد مخاطبته كرزيقي (جنيدي – عطوي) ، رفض ذلك التعريف ، وهدد بالانسحاب من الحوار ، لو أن مقدم البرنامج أصرّ على استنطاقه من المنطلق القبلي ، فنزع السماعة والمايك ومن جميل صفات القائد بحسب شهادة المقربين منه ، أنه مطلقاً لا يحتفي بمن يتقرّب إليه من باب القبيلة أو الجهة أو العرق ، لهذا السبب التف حوله الشرق والشمال والوسط والجنوب قبل الغرب، ومعلوم أن الانسان السوداني البسيط قد تأثر كثيراً وما يزال ، بخبث طرائق الآلة الإعلامية لفلول النظام البائد ، والتي نجحت إلى حد ما في تفكيك المجتمع ، لملل ونحل وعشائر وقبائل لكي تسهل قيادته ، إنّ قوات الدعم السريع نشأت بقانون ، أجازه نفس البرلمان الذي بارك شراكة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ، في حكم السودان بعد اتفاقية السلام الشامل ، والتي جاءت برائد ثورة التحرير الوطني الدكتور جون قرنق نائباً للرئيس ، ورئيساً لحكومة جنوب السودان ، فالتطور الطبيعي لأي جيش وطني أن يقف مع ثورة الشعب عندما يصل الجميع لمفترق الطرق ، وهو ذات الخيار الذي اختاره القائد بعد اندلاع ثورة ديسمبر ، فكان القشة القاصمة لظهر بعير النظام السالف ، فجاء انتقام فلول المنظومة الاخوانية المندحرة ، ممثلاً في الصاق فرية العشائرية على هذه القوات الوطنية الصرفة.
عندما كان البشير رأساً للنظام سمعنا بعض من أبناء قبيلته يقولون أن مقاليد الحكم بيدهم ، وهذه الظاهرة من الظواهر الاجتماعية السودانية المشهورة ، كذلك فعل بعض ممن ينتمون قبلياً للقائد بحسب بساطتهم وفخرهم المستحق ، بابنهم الذي قاد ثورة التحرير الوطني ، لكن هذا لا يعني أن المؤسسة تؤيد ذلك ، أو تحذوا حذو الانحياز القبلي ، على الرغم من أن جيش الفلول قد ارتكب الفظائع عبر طيرانه المأجور ، بحق المجتمعات المحسوبة على القائد ، لخلق بذرة فتنة جهوية تجعل خيار تفتيت وحدة السودان ممكناً ، باستفزاز الكيانات الاجتماعية ودفعها لاختيار الانفصال رغبة ورهبة ، لكن فات على الفلول أن القبائل المستهدفة بالقصف الجوي تمثل مع أخواتها الأخريات من جهات السودان الأربع ، عصب الدولة المؤسسة قبل أكثر من مائة سنة ، الدولة الوطنية الأولى التي قادها الإمام محمد أحمد المهدي وخليفتاه عبد الله ودقنه ، ففلول الإخوان – فرع السودان ، لا علاقة تجمعهم بالمنهاج الإسلامي ، والدليل على ما نقول هو عملهم ضد الموروث المهدوي الذي رسم لنا حدود هذه الدولة العظيمة أرض (المليون) ميل مربع ، والتي خانتها الحركة (الإسلامية) – المؤتمر الوطني – الاخوان المسلمون ، بلعب الدور نفسه الذي جعل انفصال جنوب السودان عن شماله ممكناً ، ولأن الجماعة الاخوانية لا يهمها الوطن في شيء انتقلت لبورتسودان ، بعد أن دحرتها قوات الدعم السريع في الخرطوم ، لكي تقيم لها وطناً بديلاً ، فهي لا تؤمن بقيمة الأوطان طالما أن هنالك إمكانية لممارستها للسلطة ولو من جزيرة توتي ، فهي تحتضن قوم جبلوا على حب الكرسي بصرف النظر حيوات أو موات الناس ، لذلك نشاهد قائد جيشهم يتغول على سيادة الوطن ويحاول سارقاً أن يمثل الدولة في المحافل الدولية.
من نعم الله على شعب السودان أن سخّر له هذه القوة العسكرية الوطنية لأن تقول لا للدكتاتورية ، وأن تضع حداً فاصلاً بين الدولة القديمة والمستقبل الجديد للسودان الجديد ، الذي حلم به الدكتور جون قرنق ولم يستطع تحقيقه ، نسبة لصلف وجبروت وسطوة الاخوان المسلمين في السودان في تلك الحقبة ، والذين لم يتبقى لهم سوى مخلفات نوايا خبيثة لتفكيك ما تبقى من لحمة اجتماعية ، ظهرت ملامحها في شرق السودان أيضاً ، باستخدام ذراع الفلول – “المرتزقة” في جر أهل الشرق للاقتتال البيني ، وما طفح في الاعلام من خلافات بين زعامات الشرق ما هو إلّا سيناريو آخر مثيل لسيناريو حرب دارفور العرقية ، التي أشعلتها مليشيات “المرتزقة” الذين يتواجدون اليوم بميناء السودان ، فهم الذين يسوقون لبروباقاندا عطوية وجنيدية قوات الدعم السريع ، التي احتوت نسيج السودان الاجتماعي الكبير ، ومثلت طيف واسع من الداعمين السياسيين والناشطين الذين يحبون السودان ، ويعلمون تمام العلم أنه لا توجد قوة عسكرية وطنية وحدوية ، ظلت تقدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة راية الوطن وجعلها عالية خفاقة ، غير قوات الدعم السريع ، فقوميتها ووطنيتها لا يجب أن يجادل فيها مرتزق أو فلول منتفع ، فلو كانت لحقبة “الإنقاذ” حسنة واحدة تحمد لها، فهي تكوين هذه القوة العسكرية التي تمثل الدرع والحصن الحصين للدفاع عن الوطن ، وسوف تنقشع سحب النفاق والتدليس قريباً ، وسيكتشف السودانيون أنها السد المنيع الذي قاوم تسونامي تمزيق الوطن الجريح.
العنصري النزِق
هل همجية مرتزقة صعاليك غرب افريقيا اوباش الرزيقات هم جيش للتحرير الوطني هل سمعت ايها النذل ان جيشا من الاجانب حرر وطن ليس بوطنه. هم مرتزقة اوغاد تنادوا من فيافي غرب افريقيا مثما تنادى توافه البقارةو
من قبل ليكونوا سند الدكتاتور التعايشي التعيس.
ليتك تخبر هولاء التوافه اننا لانريد تحرير تحرير السريحة وفلول تمبول. ايها النزل من قبل فعلها الغرابة حينما اعملت آلة البطش التعايشي التافه وجيش الملعون محمود ود احمد في تكرار لهمجية حميتي التشادي الأجنبي المتمة العيلفون وقرى جزيرة الخير.
كما قلت أنت ان الكذاب الاشر المتمهدي هو الذي اطر للسودان واقول لك ان دارزفت لم تكن يوما من الايام جزءا من السودان ولن تكون.
لكم بلادكم ولنا وطننا نحن لانرغب في ان نكون جزءا من السودان الذي صنعه ونجت باشا دارزفت يجب ان نفصل بلادنا عنها.
لن تعود المهدوية الغاشمة ولن يعود السفاح التعايشي والملعون محمود ود احمد
سؤال اين ولد السفاح حميتي؟
مافى انفصال ! ولم الإساءة إنت الدعم السريع دا نزل من السماء ? إنت ياجبان ماقادر تنزل إسمك يا000لم اجد كلمة فى قاموس اللغة العربية تناسبك
( التطور الطبيعي أن يقف كل جيش وطني مع الشعب حين يصل الجميع الي مفترق الطرق و هذا ما فعله القائد في ثورة ديسمبر ) هذا ما كتبه كاتب المقال للتضليل و لوي عنق الحقيقة…يا عنصري نفس القائد ( الهالك حميدتي ) الذي رفض فض الاعتصام و البشير ( علي سدة الحكم ) قام بفض نفس الاعتصام
( بعد سقوط البشير ) و وقوفه مع الثوار في مرحلة ما قبل سقوط البشير تخطيط و تكتيك مرحلي الغرض منه إسقاط نظام البشير اولاً و من ثم فض الاعتصام لقطع الطريق علي التحول الديمقراطى و هذا ليس تخطيط الهالك حميدتي و إنما تخطيط مخابرات إقليمية استغلت انتفاضة الشعب السوداني ضد نظام البشير و الكيزان لتنفيذ أجندتها في السودان من تفتيته و نهب ثرواته … انت مفتكر الشعب السوداني ذاكرته سمكية ؟ ولا ريالتو سايلة ؟
جيش التحرير الوطني ؟ تحرير الوطن ممن ؟؟ من الكيزان و الفلول كما تزعمون هههههههه آل دقلو صناعة كيزانية و كبار مستشاري مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي نجدهم كيزان امثال الباشا طبيق و حسبو محمد عبدالرحمن و ثاني قائد ميداني عثمان عمليات و أبناء حسبو محمد عبدالرحمن ضباط في جيش المرتزقة… إنه ليس جيش التحرير الوطني كما تزعم و إنما جيش استيطاني من مرتزقة جرذان و كلاب صحاري افريقيا يحلمون بإقامة وطن لهم علي انقاض الدولة السودانية
لو انت عاقل او لك شيء من ضمير عليك ان لا تكتب حرف بعد اليوم …….يا اهل الراكوبة هذا الكاتب مفلس لما تتركونه يسود هذه المساحة من منبركم بهذا الهراء حرام ………..
الأخ خليفة… هذا الكاتب عنصري و جهوي و يكن حقد دفين و كراهية لكل المجتمعات المحلية من غير قبيلته بسبب عقدة الدونية و هذا واضح من خلال مقالاته و من خلال تأييده و دفاعه عن ( أهله ) مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي و لكنه سيعيش و يموت بمرضه النفسي و الشعور بالدونية و عقدة النقص مرض نفسي لا فكاك منه… إنها حرب الأحقاد