الناظر تِرك في لا شيئيته
محمد عبد الحميد
كلما أستمع لذلك الرجل السوداني البسيط المظهر، العفوي الكلمات، الأصيل الملامح، المألوف القسمات.. أجد نفسي سابحا في خيالات من وحي كلماته القصيرة، فأعيد كلامه مرات ومرات… ثم أحدق في الفضاء العريض منفقاً دهراً من التأمل في فحوى كلماته.. فالرجل يظهر في مقطع فيديو من بضع ثواني في ذلك المشهد الدرامي وهو يحتسي الشاي. فبعد أن يرتشف الرشفة الأولى بشفط هوائي هادر ، يُلمظ شفتاه، ويتمطق بلسانه مستطعماً نكهة الشاي. وعلى حين فجأة يلتفت، ومن بين أسنانه المثرمة تخرج الحروف من فمه مدغومة ومتشاكسة متسائلاً :(شايكو دا سويتوا براكو ولاّ جابو ليكو جيب؟؟) بهذه الكلمات المنغمسة في الاشئ يحاول الرجل أن يعبر عن إعجابه بطعم الشاي بعد أن تلذذ بالرشفة الأولى، فقد عبر بطريقته الخاصة التي تحمل على التأمل واستخلاص ما كان يريد أن يقول بتلك العفوية التي لا تحمل أي مضمون غير انك لا تملك إلا ان تعجب بمستوى البساطة المتطابقة مع احساس النشوة بالشاي حتى لتكاد تشاركه الشعور بالنشوة وهي تسري في أوصاله…. الأمر مع الناظر تِرك يطنبق بذات المستوى والنوع ولكن في إتجاه معاكس، فترك لا يترك لك شيئآ تشاركه إياه، فلا يتلمظ شيئآ، لأنه لا يكاد يتذوق بلسانه شئياً. ولا يلفظ بشفتيه شيئاً. لأنه لا يعكس من ذاته وعياً بشئ.
فهو يتحدث في شؤون السياسة بغير قليل من عدم دراية العواقب حتى يجعلك تسرح بفكرك في اللاشئ. وعلى عكس مقام ذلك الرجل الذي يدور حديثه حول نشوة مفرطة بطعم الشاي. فالزعيم القبلي ورغم أنه متسم بذات المستوى من البساطة ومنطلق من ذات قيمة السذاجة، وسابح في بحر من التسطيح العميق. إلاِّ أن الأمر معه ليس كوب شاي يُحتسى. ولكن أمر وطن يضيع.
ترك انقذ الوطن من حكومه حمدوك العميله بإغلاق الشرق وبذلك اصبح شخصيه وطنيه قوميه رغم أنف عملاء السفارات واسيادهم. ترك سوداني وطنى ليس كعملاء السفارات من امثال السنهورى البعثى الاماراتى والخطيب الشيوعي وبرمه ناصر والدقير العميل البريطاني وباكر فيصل العميل الفرنسي وأثبت باغلاقه الشرق بأن هولاء العملاء لا وجود لهم فى الشارع السودانى وجودهم فى الميديا. قيادات الشرق على درجه عاليه من الوعى السياسى والوطنيه شيبه ضرار حفظه افشل مخطط إشعال الشرق وذكر فى تجمع المكالمه التى تحدثت عن رشوته ب٣٠٠ الف دولار واخيرا فلتعلم المطبخ السياسى لترك يوجد فيه اساتذه فى القانون فى جامعه هارفارد
اوشيك
انت تدافع عن باطل
ترك لم يسقط حكومة حمدوك وإنما أسقط السودان وسمعة الميناء والآثار الكارثية للدمار الاقتصادي الذي نتج عن قفل الميناء لا ذالت مستمرة
هذا ناهيك عن واد التجربة الديمقراطية
وليته كان متصرفا من دوافع وطنية او اقليمية كما ادعى
لكنه كان فقط منفذا لتعليمات البرهان الموجهة من الكيزان
الاسوأ انه اضاع شرق السودان بعد أن نهب مع جماعته أموال صندوق اعمار الشرق. تلك المليارات كانت كافية بتحويل الشرق إلى جنة لكن للأسف صار اسوأ مما كان. كانت تلك فرصة لن تعوض ويجب محاكمته على تلك الجريمة دون تأخير.
اوشيك مستعير هذا الاسم ولست اوشيكا ، اوشيك الشرق هو أكثر كرها لترك الغبي الذي ياتمر بأوامر الكباشي ، الشرق ليس ضيعة لترك هناك كثير من النظارات التي لاتقل مكانة وعدد سكان واصالة عن ترك من البجة والعرب.
الشرق ليس ضيعة لترك كما يعتقد اغلب حكام السودان الذين يجهلون الشرق ، في آخر انتخابات دمقراطية نزيهة عندمآ ترشح ترك الأب خريج اكسفور وليس ترك الابن خريج الابتدائي وراسب في امتحان الابتدائي ، ترشح ترك الأب في عمق منطقة نظارته ويا للمفارقة فاز عليه رجل ليس هدندوي لانه ترشح اتحاد ديمقراطي ومعروف ان الهدندوة أهل طريقة طريقتهم ختمية . وهذا أكد لحكام الخرطوم من حزب الأمة الذين لايعرفون شي عن شرق السودان وكانوا يعتقدون أنهم قد ضمنوا الدائرة المترشح عليها الناظر ترك،
قبيلة الهدندوة العريقة السودانية الاصيلة التي انجبت البطل المغوار عثمان دقنة تستحق ان يكون لها ناظر افضل من المدعو ترك
انه مجرد تابع للكيزان لايفهم شيئا ممايحدث حوله او يطلب منه القيام به
غباء من يدعوا أنهم ساسة في السودان وأساتذة جامعات تتجلى في هذا المنشور الملتاث المتهافت والسطحي الذي لايفيد قارئ..سوى أنه
يريح كاتبه نفسيا بالاستفراغ عن حقده الدفين ضد قومية البجا السودانية العظيمة ممثلة في فرد من أفرادها .
هو نفس غباء الذين بستمرأؤون السخرية من مكونات السودان هنا وهناك ..ومثل نفس العبط الذي مارسه الغبي مناوي بالأمس
تجاه البجا الذين بستضيفونه هو وصعاليك حركته الهاربون من إقليم منح لهم حكمه دون وجه حق .
للأسف الكيزان أكثر وعيا بقيمة رجال الإدارة الأهلية والمجتمعات المحلية السودانية في مناطقهم .
السخرية من الناظر ترق وغيره من البارزين البجا ..هي نوع من العنصرية والاستخفاف واستسهال رجم الآخر المختلف
والتي أعتاد عليها عاطلي الفكر والسياسة الذين كانوا يجلسون على أبراجهم العاجية في الخرطوم عاصمتهم التي كانت ممسكة
بتلابيب المركزية.. وطبعا تحطيم الدعم السريع لهذه العاصمة كان حتمية تاريخية لتحطيم قلعة الظلم والتفاهة
وإزدراء إنسان هوامش السودان .
إرتقوا من هذا القاع فلم تعودوا تملكون شيئا ..من وسائل الاستعلاء الوهمي ضد شعوب تشعرون منها بالغيرة
لأنها قدمت لهذا الوطن مالم تستطيعوا ولن تستطيعوا أن تقدموا .
فما أسهل الشتم والسخرية ..
أما أمثال الناظر ترق إتفقنا أم إختلفنا معه ..ولكن نحن العقلاء نعرف جيدا أن أمثال ترق لو غضبوا لغضبت معهم أرضهم في الشرق
ومليون سيفا سودانيا أصيلا .
ولو استطعتم أيها الحاقدون أن تجلوا البجا عن مناطقهم الاستراتيجية لفعلتم .. هههههه
يريح كاتبه نفسيا بالاستفراغ عن حقده الدفين ضد قومية البجا السودانية العظيمة ممثلة في فرد من أفرادها ..
وهل عدمت قومية البجا من بمثلها حتى تتمسكون ب ترك؟ ربنا يعينكم لكن لا نلومكم بل نلوم الجهل والتخلف الذي يضرب اصقاع البلاد. نفس الفهم بأنك لو انتقدت التعايشي فهي إساءة لغرب السودان ككل او لقبيلة التعايشة ولقد خرجت من هذه القبيلة اسماء تهز وتلز. الشعوب المتخلفة تقدس القائد مثل القطيع.
وهل هذا مقال أم تعليق ساذج في قروب واتس أب ؟!
إدارة الراكوبة نرسل لكم مقالات حقيقية لا تنشرونها ..ثم تنشرون ونسة في قروب واتساب وقطيعة
في الناظر ترق ؟ هل هذه عنصرية منكم .. كنا نظنكم أعقل من ذلك ..وهذه الحرب مفترض أن تكون
علمت الناس الكثير..
أستاذ جامعي قال ..ناظر الهدندوة ليس بأستاذ جامعي ولكن بكفيه أنه ناظر أكبر قبيلة بجاوية ..وهو ليس
شبح أو قلما مجهولا يقدم نفسه بلقب إستاذ جامعي وثم لا نستفيد شيئا من منشور ركيك العبارة مبنى ومعنى ..
ولا يحوي سوى شتم رخيص ..وحتى في الشتم غير مبدع . إضافة إلى أنك قد ضرستنا بالأخطاء الإملائية..
إرتقوا فأن البلد على كف عفريت ومع ذلك لا زلتم تمارسون الاستمناء الفكري واللفظي في حق إخوتكن في الوطن
الشتم سهل جدا .. ويمكن نتشاتم للأبد.. أها ..وثم ماذا بعد ؟!!
ماذا يمكن أن يفيدنا حضرة الأستاذ الجامعي ..وماذا بوسعه أن يقدم لنا هو وذمرته من حلول للواقع السوداني
غير السخرية من مكوناتكم ظانين أنكم قد تسجلون نقطة مثلا ضد زعيم قبيلة تمثل كيانا مهما من كيانات الوطن ؟
هل علمتم أيها السودانيين أن محنتنا هي في أنصاف المتعلمين وأرباع المثقفين هؤلاء ؟
محن..
يابجابير رويب محمد انت تزعم بأن ترك مكروه من الشرق اذا كان زعمك صحيح عندما ترك أغلق الشرق هل قام اى مكون قبلى من الهندندوه والحلنقه والامرار والبشارين والبنى عامر والحباب ضد إغلاق الشرق؟ ثانيا الهندندوه ليس كما تزعم انت او تكذب الهندندوه كانو حزب امه أما كذبك اوشيك مستعير هذا الاسم اتحداك ان تعطينى رقمك لكى اتصل بك انا واخيرا ترك الذى تقول عنه ساقط فى الابتدائي أسقط العميل حمدوك الذى يحمل البكالوريوس زرعه جامعه الخرطوم وفشلوا شباب الثوره المصنوعه فى فتح الشرق بعد إغلاقه وطلب السنهورى البعثى وسلك من البرهان استعمال القوه حرام على ترك إغلاق الشرق وحلال على أبناء فولكر إغلاق شوارع الخرطوم
ترك في المره الأولى عندما أراد قفل الطريق القومي بتحريض من النوباوي حمار الكيزان الذي قتل لهم اهلة بجبال النوبة تقربا للكيزان ، لقد هب أصحاب العربات السفرية بالعصي وفتحوا الطريق وهرب كل المجرمين النشاشيل وقداين البيوت وأولاد العواهر الذين جلبهم الكيزان لهذه المهمة ، وعندما كرر ترك الاهبل هذه العملية للمرة الثانية وهب أصحاب العربات لفتح الطريق هجمت عليهم تاتشرات الجيش وقال لهم الضابط (انتو منو القاليكم ترك قافل الطريق).
ترك جاهل غبي منحط رخيص الهدندوة فيهم رجال ونساء لن تجد مثلهم في كل السودان أخلاق و أدب وعلم وعلى سبيل المثال لا الحصر:-
عمر سليمان ، عبد الهادي الهداب. كرار فرس ، الصادق محمدين ، عائشة أبو عشة، على شاواري جعكر الله حسب، ، جواهر اوهاج.
إذا كان اغلب من لقيتم من مهاجرين يفكرون مثل تفكيرك من المطبلين وقارعي طبول الحرب فابشروا بدمار كل البلد
ياصاحب الحقيقه المره صاحب التعليق هل كانت هنالك ديمقراطية اسقطها ترك؟ لم تكن حكومه حمدوك العميله حكومه ديمقراطية بل كانت اسؤ ديكتاتوريه فى تاريخ السودان منذ استقلاله كانت حكومه تاخذ رواتبها من الاتحاد الأوروبي هل الاتحاد الأوروبي جمعيه خيريه . كانت مايسمى
بلجنه التمكين مجموعه
لصوص ولم يسلمو وزاره
الماليه جنيه واحد بشهاده وزارء ماليه حمدوك وأكرم الشيوعى اكل أموال الكرونا بشهاده ابراهيم البدوى
وزير الماليه المدعو اصلى لاتتغول فى حقوق الهندندوه وتتدخل فى خيارات الهندندوه الذى حاربوا الانجليز بقياده عثمان دقنه اسقطو حكومه العميل البريطاني حمدوك بإغلاق الشرق
أظن أن ت رك سمح النفس عميق الانتماء للوطن ولاهله ولكنه ليس سياسي ولا ينبغي ان يظهر نفسه كهذا