الجزيرة قلب السودان .. متى يتوقف نزيف الدم ؟
إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
ولاية الجزيرة قلب السودان النابض وحاضرتها مدينة ودمدني (أرض المحنة) صنفها الفلول وأبواقهم وقوناتهم المأجورة دولة يسارية ولذا سلم قادة الجيش مفتاحها لقوات الدعم السريع و(حدث ماحدث) مأساتنا أصبحت عميقة تكشفت عنها تبعيات مروعة ومريرة وجرحنا لم يتوقف من النزيف وأثرت على لحمتنا الإجتماعية وتكاتفنا حتى بتنا هشيماً تزروه الرياح وستظل هذه المأساة ندبة سوداء في حياتنا إذا لم تكن الثلاثين عاماً التي أعقبت بشاعة تلك الفاجعة.
بعد إنسلاخ المجرم القاتل أبوعاقلة كيكل قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة وإنضمامه للجيش ونمت ترقيته إلى رتبة لواء كانت السبب الرئيس في توجيه الدعم السريع أسلحته نحو المواطنين الأبرياء في الجزيرة .. ما حدث في قرية الهلالية بولاية الجزيرة المحاصرة أكثر من 600 شخص لقوا حتفهم معظمهم بالتسمم وبالرصاص وأكثر من خمسين قرية في الجزيرة تعرضت لمذابح فظيعة والعداد شغال والرقم ربما يصل إلى مائة ألف إذا أستمر الوضع على ما هو عليه ودارفور لا زال الحريق مستمراً وتغوص في أعماق الجحيم.
الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدمية المتفاقمة المفتعلة من الإسلاميين بشكل مدروس ومتعمد لخلخلة النسيح الإجتماعي وتفريخ المكونات السياسية والمسلحة بما فيها الشق القبلي لخلق مزيد من الإربكات في المشهد المأزوم بغرض تجويع وتركيع الشعب المقهور وإزلاله وإرغامه على قبول الحرب المدمرة التي جعلت الأطفال يعانون أذى يوميًا بشكل يصعب وصفه مأساة حقيقية نتجت عن الدمار الهائل وحجم الجحيم الذي يعايشه أهلنا في ولاية الجزيرة ولادة تحت جحيم الحرب ووطأتها لا حليب ولا حفاضات ولا مياه ولا كهرباء ولا مواصلات ولا أغذية تمدهم بالطاقة مئات الأطفال يعيشون جحيمًا على الأرض وحرموا من حقهم في التعليم وممارسة حياتهم الطبيعية والموتى يتم دفنهم بلا غسل ولا كفن والجنرالات والقونات يطالبون الشباب القتال ضد الأوباش وأبناءهم مخزنين بالخارج ينعمون بأموال اشعب الغلبان الهلكان الذي يقاتل في الصفوف من أجل (كمشة بليلة).
التمترس خلف المناطقبة والقبلية المقيتة وشراء كيانات سياسية وقبلية وعسكرية هو الداء العضال الذي نعاني منه الآن رغم أن ناتج ذلك لم تبلغ بأي من الأطراف غايته ومن هنا تكون بداية التقسيم المختمر في ذهن الطرفين .. وبعد ما فارقنا الحبيب (منقو زمبيري) فراق الطريفي لجملو سيكون لحن الوداع القادم (آديوس) دارفور وداعاً بكل اللغات.
حملات التضليل والتغبيش التي صرفت عليها حكومة بورتكيزان أموال طائلة لإقناع الشعب أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) هي التي أشعلت الحرب والحاضنة السياسية للدعم السريع .. هذه الفرية لن تنطلي على الشعب السوداني .. تقدم لا تملك دبابة ولا مدفع ولا حتى (نبله) والدعم السريع أوباش برابرة (حاضنتهم البندقية ) ولا بعرفون سياسة ولا سوسو ولا حمدوك ولا (راندوك) يعرفون التخاطب بلغة السلاح shoot to kill .. و(ضاعت روحك وفلوسك با صابر) وصرفت على اللايفاتية و(قونات الحرب) والإسطراطيجيين العطالة وأنت تقاتل من أجل البقاء في البسيطة أكثر من ثلاثين عاماً إضافة إلى (ملحق تصحيح المسار) الذي تحول إلى نار ودمار والدرب مجهولا والمواطن مقتولا بالجوع والمرض والرصاص و(التهم المجانية).
* وزير الخارجية الجديد علي يوسف قال الحرب ستنتهي بعد ثلاثة شهور وميناء بورتسودان مزاد مفتوح يعني البلد أصبحت مثل (حارة كل من أيدو ألو) إسم حارة فتوات في المسلسل السوري (صح النوم).
*المذيع أحمد طه بقناة الجزيرة أحمد طه سأل الناظر ترك (أقفل أفتح) هل الأوضاع أفضل في عهد (عراب الديمقراطية ) الدكتور عبدالله حمدوك أو الآن ترك قال لو أستمر حمدوك السودان بكون مافي والآن السودان خرج ولم يعد .. ضل من كان العميان تهديه.
*الحرب أفرزت لنا مواهب واعدة من المهرجين .. شيبه ضرار ومناوي ..(طاش ما طاش)
*العميد الطبيب اللايفاتي المهووس طارق كجاب للآسف (مستشفى التجاني الماحي (اشفشفت إتلحست) الله يشفيك يا عيان.
*(حركة تحرير الجزيرة) المسرحية الكيزانية الهزلية ربما تنافس برنامج الممثل المصري(رامز حلال) في شهر رمضان.
*مؤتمر الجزيرة .. من أنتم ومن الذي فوضكم؟
* نحن أهل الجزيرة ( المغدورة) أكثير المتضررين من الحرب فوضنا أمر إلى الله فقدنا أرواح من الأهل والأصحاب وأملاك وأصبحنا نازحين معدمين في كل بقاع الأرض ونبحث عن رزق اليوم باليوم لقد خسرنا ودائماً نحن الخاسرون .. خسرنا جزء كبير من أراضينا حلايب وشلاتين وابو رماد والفشقة وأنفصل الجنوب عن الشمال و( فتش عن الكرامة) .. نقول لطرفي القتال إلى متى تتحاربون ؟؟ إذا لم تتوقف الحرب ستبكون على وطن أنتم من ضيعه ولن يعيده البكاء .
*الحال بلغ أعلى مستوياته ولا يمكن لأي جهة أن تفرض الإحتمال على من يموتون بالجوع والمرض والرصاص واي كلام لا يلامس جوهر الوضع لن يكون له تأثير ولن يستمع أحد إليه.
*أخر الكلم يجب على طرفي القتال الجنوح للسلم والتوجه إلى منبر جدة الذي يعد بارقة أمل وضوء في أخر النفق أخر النفق وأخر ضوء في النفق للأمة السودانية.
* وزير الخارجية الجديد علي يوسف قال الحرب ستنتهي بعد ثلاثة شهور وميناء بورتسودان مزاد مفتوح يعني البلد أصبحت مثل (حارة كل من أيدو ألو) إسم حارة فتوات في المسلسل السوري ( صح النوم ).
*المذيع أحمد طه بقناة الجزيرة أحمد طه سأل الناظر ترك (أقفل أفتح) هل الأوضاع أفضل في عهد حمدوك أو الآن ترك قال لو أستمر حمدوك السودان بكون مافي .. ضل من كانالعميان تهديه.
*(حاصنة الموز) تم التشفير.
*الحرب أفرزت لنا مواهب واعدة من المهرجين .. شيبه ضرار ومناوي .. (طاش ما طاش)
*العميد الطبيب اللايفاتي المهووس طارق كجاب للآسف (مستشفى التجاني الماحي (اشفشفت إتلحست) الله يشفيك يا عيان.
*(حركة تحرير الجزيرة ) المسرحية الكيزانية الهزلية ربما تنافس برنامج الممثل المصري (رامز حلال) في شهر رمضان.
المجد والخلود للشهداء .. لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك .