فيتو روسي يجهض قرار بريطاني بشأن حماية المدنيين في السودان
فشل مجلس الأمن الدولي، الإثنين في اعتماد قرار بشأن السودان يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشان حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وحصل المشروع على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر. ولم يتمكن المجلس من اعتماد القرار بسبب استخدام الاتحاد الروسي – أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس – للفيتو.
وانتقد ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني – الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن – انتقد روسيا، وقال: إن دولة واحدة وقفت في طريق تحدث المجلس بصوت واحد، دولة واحدة هي المعرقلة وهي عدوة السلام، وأضاف أن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا”.
واستطرد الوزير البريطاني قائلا: “عار على بوتين شن حرب عدوانية على أوكرانيا، و عار عليه استخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف بأنحاء القارة الأفريقية”.
وأوضح أن المدنيين السودانيين عانوا من عنف لا يمكن تصوره خلال الحرب وأن هذه المعاناة ندبة على الضمير الجماعي.
وتابع بالقول “في وجه هذه الأهوال عملت المملكة المتحدة وسيراليون لجمع هذا المجلس معا لمعالجة هذه الأزمة والكارثة الإنسانية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والدعوة لوقف إطلاق النار.
ومن جهته فسر ديمتري بوليانسكي نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة
تصويت روسيا ضد مشروع القرار قائلا: إن بلاده تتفق مع جميع أعضاء المجلس على الحاجة لحل عاجل للصراع في السودان وأن الحل الوحيد لذلك هو اتفاق الجانبين المتحاربين على وقف إطلاق النار.
وأضاف بوليانسكي: “نؤمن بأن دور مجلس الأمن يتمثل في مساعدة (الطرفين) على تحقيق ذلك، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل متسق ومنفتح، وألا يُفرض على السودانيين- عبر قرار من مجلس الأمن- رأي أعضائه المنفردين مطعما بنزعة ما بعد الاستعمار حول كيف يجب أن يكون شكل الدولة المستقبلية”.
وقال إن المشكلة الرئيسية في “مشروع القرار البريطاني” تتمثل في “الفهم الخاطئ” لمن يتحمل المسؤولية عن حماية المدنيين في السودان وأمن الحدود والسيطرة عليها ومن يجب أن يتخذ قرار دعوة قوات أجنبية إلى البلاد ومع من يجب أن يتعاون مسؤولو الأمم المتحدة لمعالجة المشكلات القائمة.
وأضاف: “ليس لدينا شك في أن حكومة السودان فقط هي التي يجب أن تقوم بهذا الدور، ولكن واضعو مشروع القرار البريطانيون يحاولون بوضوح سلب هذا الحق من السودان.
وتابع بالقول: خلال كل مراحل العمل على مسودة مشروع القرار، بذلوا كثيرا من الجهد ليزيلوا من المسودة أي ذكر للسلطة الشرعية للسودان في أي من النقاط الرئيسية”.
فيتو روسى يجهد قرار بريطانى لإنقاذ الجنجويد واعادتهم للمشهد السياسى وكذلك اعاده مايسمى بتقدم للمشهد السياسى تحت ذريعه حمايه المدنيين . شكرا روسيا حكومه وشعبا .
مايسمى بالمشروع البريطاني فى مجلس الأمن يساوى بين الجنجويد والجيش السودانى ولا يتحدث عن دعم الإمارات للجنجويد بالسلاح . من المفترض أقامه علاقات استراتجيه مع روسيا وايران واعطائها قواعد بحريه على سواحل البحر الأحمر
الروس عملاء للعسكر الكيزان، يطمعون في الذهب، ويخططون للحصول على قاعدة عسكرية على البحر الأحمر بالتواطؤ مع لصوص الكيزان؛ وآخرهم وزير الخارجية (ودالريف) الذي قال: لا مانع من بيع كل ساحل البحر الأحمر!!
ثم لماذا يستمر حق الفيتو وتورثه روسيا فقط عن سيء الذكر الاتحاد السوفيتي؟ كان حق الفيتو للاتحاد السوفيتي الذي تشرذم لسبع جمهوريات..لماذا لا يمنح حق الفيتو لأوكرانيا؟ ألم تكن جزءاً من الاتحاد السوفيتي؟ أليس الفيتو نفسه كيل بمكيالين؟ لماذا يكون لبعض الدول دون الأخرى الحق في النقض وإلغاء رأي الأغلبية؟ يجب إلغا حق الفيتو!!!
كسرة: أستغرب للذين يهللون للروس لأنهم وقفوا ضد حماية المدنيين الذين يروحون ضحية لحرب عبثية بين متحاربين متشاكسين.حرب لا يموت فيها أفراد من مجموعتي العسكر المتشاكستين .. لا ننسى أن المجموعتين نفذتا إنقلاب أكتوبر 2021 ضد حكومة الثورة المدنية.
الفيتو الروسى يعنى تأزم علاقات الدول الغربية مع حكومة بورتسودان وعودة العزلة للسودان.
طبعا روسيا شغالة تنهب في الذهب برخص التراب وعينها علي قاعدة بحرية علي البحر الأحمر،
لعنة الله على الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات لعبو بخيرات بلدنا وادوها للغريب فقط من اجل دعمهم لاوصول للسلطة مرة اخري
الكيزان الارهابيين اكبر عملاء وخونة ومرتزقة
الكيزان الارهابيين عملاء المصريين عبيد البجم الاتراك وهم خونة الاوطان
الكيزان الارهابيين قتلونا وضيعونا وضيعوا بلدنا لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس وجدادهم المجنون كوز كوز وعبد عبد وجدادة جدادة
عندما كنت طالب للدرسات العليا فى منشاستر لندن قال لى احد الاصدقاء الاروبين فى الجامعه قال لى البريطانين بارعين فى طبق البطاطس والكذب وتذكرت هذه المقوله فى مشروع ديفيد لامى فى مجلس الامن وهذا المشروع فى ظاهره حمايه المدنيين وإيقاف الحرب وفى باطنه انتهاك سياده السودان هكذا هى بريطانيا بارعه فى الخبث السياسى عندما وصف الامام الخمينى رضوان الله عليه أمريكا بالشيطان الاكبر صدق ولكن بريطانيا اخبث من الشيطان الأكبر أمريكا . واكرر الشكر لروسيا التى تعلم مكائد السياسيه الغربيه وعلى الحكومه السودانيه بدون تردد إعطاء قاعده عسكريه لروسيا وايران