” تقدم”: الموقف الروسي بمجلس الأمن يشكل غطاءً لاستمرار المذابح في السودان

موقفكم ضد موقف و مصلحة الشعب السوداني تماما يا خونة ليكم يوم

تــقــزم لا تستطيع حتي ذكر من يقوم بالمذابح وإستمرارها ، ومن يعيق جهود التصدي لأكبر مأساة إنسانية في العالم، ويترك الشعب السوداني يرزح تحت شبح الجوع والمرض والفقر….
إنهم الجنجويد جناحكم العسكري أيها الملعونون

كذبتم يا تأخُّر، أنتم (القحاطة حاضنة مليشيا الجنجويد السياسية) من يشكل دعمكم للتمرد وسعيكم مع دويلة الشر الداعمة لكم إلى إستجلاب قوات دولية للسودان، مثلما فعل (مؤسسكم) حينما طلب قوات دولية سرا لدخول السودان عام 202م، لإنقاذ مليشيات جنجويدكم من مصيرها المحتوم لتعودوا إلى السلطة على ظهرها وبنادقها، أما روسيا فدافعت عن سيادة السودان والسودانيين وكرامتهم برفض التدخل الدولي الجائر في السودان كما حدث في العراق وليبيا، وتلك قيمٌ ومعاني لا تعرفونها، ففاقد الشيء لا يعرفه.
هل تقولوا لنا ماذا قدم التدخل الدولي الجائر في سيادة العراق وسوريا والعراق وعدد من الدول الإفريقية وقبلها في الصومال غير الصوملة وتسعير الحروبات والإنقسام الجهوي وأمراء الحرب وتخليق الإرهاب (داعش والزرقاوي وشباب الصومال وبوكو حرام نموذجا؟).
تريقون كرامتكم وماء وجهكم وتبيعون بلدكم وشعبكم كل شيء، حتى الأشياء غير القابلة للبيع مثل الكرامة والشرف، من أجل إنقاذ ذراعكم المسلح (مليشيا الجنجويد) من الهزيمة المحتومة عن طريق المفاوضات، لأنكم بدون مفاوضات سياسية بينها وبين الجيش تعيد تموضعها العسكري والسياسي وترد إعتبارها لن تستطيعوا مجرد العودة للسودان فضلا عن العودة المستحيلة إلى السلطة، ولكن هيهات هيهات لا قوة في الأرض تستطيع إعادتكم لتحكموا شعباً كفر بكم ولفظكم وطردكم وطاردكم في كل أركان الدنيا طرد غرائب الإبل الجرباء.

المهندس المحترم سليمان اسماعيل بخيت اولا اذا كنت تعنى مجموعه العملاء مايسمى بتقدم هولاء منبوذين من الشعب السوداني فى الداخل والخارج