فرح حزين
عصب الشارع
صفاء الفحل
يحق لنا أن نفرح رغم فاجعة الخبر بفشل مجلس الأمن الدولي إعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به المملكة المتحدة وسيراليون لحماية المدنيين في السودان بعد تصويت أربعة عشر عضوا من حملة الخمسة عشر وإمتناع روسيا التي عادت واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإيقاف القرار مع حكومة (برتوكوز ) التي منحتها الوعد بمنحها قاعدة عسكرية على البحر الأحمر وفتح البلاد لها لتصدير الذهب إذا ماوافقت للوقوف في وجه القرار الذي كان سيوقف الحرب وإعادة ترتيب البلاد المنهاره .
وقد كشف (الفيتو) الروسي النقاب عن الوجه الحقيقي للسلطة الإنقلابية التي ظلت تكذب طوال الفترة على الشعب السوداني والمجتمع الدولي بأنها تريد السلام وتردد في كافة المنابر عن رغبتها في تنفيذ إتفاق جده وهي تضمر في داخلها حقد غير محدود على هذا الشعب وتصر على إستمرار دماره رغم تصويت 99% من دول العالم على تنفيذ تلك الإتفاقية ولو دعى الأمر تدخل قوة (امتثال) تجبر الطرفين على تتفيذه .
وقد يحقق هذا التصويت الفرح الخجول للسلطة العسكرية الإنقلابية ومن يشايعها من فلول العهد المباد رغم أنه لن يعيد الأمن والإستقرار للمواطن البسيط الذي ارهقته هذه الحرب العبثية وسيعمل على إستمرارها إلا أنه كشف تعاطف كافة دول العالم المحبة للسلام مع المواطن السوداني المغلوب على أمره وأوضح بما لا يدع مجالا للشك الوجه الروسي القبيح الطامع في السيطرة على ثروات البلاد رغم أنه وجه مكشوف بدعمها اللامحدود لكافة الديكتاتوريات في العالم بدءاً من نظام بشار في سوريا وحتى النظام الحوثي في اليمن.
ومشروع القرار الذي صوت عليه كل العالم واسقطته روسيا طمعاً، لن يكون الأخير وستتبعها تحولات كبرى في مجال دعم الشعب السوداني للخروج من محنته حيث يعتبر(إختراع) دولي لمدى تفهم العالم للأوضاع بالبلاد وفهم عميق منها لرغبة الشعب السوداني في التحول إلى دولة الحرية والسلام والعدالة ولن نحزن إذا لم توافق دولة واحدها بجبروتها أمام تحقيق هذا الحلم وسيظل الشعب السوداني يكافح ويناضل من أجل تحقيقه مهما كانت الابتلاءات فالشعب اقوى والردة مستحيلة.
والثورة باقية ولن تتراجع ..
وللحساب والقصاص يوم آت ..
وعلة درب الشهداء الأبرار سائرون ..
الجريدة
مهم جدا ان يتفهم الجميع ان الجنجويد فوق التصور وفوق كل احتمال انساني ممكن يتخيله الذي يتخيل الانسانية بشكلها الطبيعي،الجنجويد مستهترون بشكل يثير الشكوك حول امكانية ان يكونوا بشر!! لذلك لايمكن لقوة دولية ولا لطائرات حربية اممية ان تتسبب فى ايقاف مد طوفانهم غير ابطال الجيش السوداني الذين استطاعوا ان يتغلبوا على الجنجويد ويحولوا الهزيمة الى نصر ساحق .
من الذى قال يربد السلام ثم صمت كما تقولين انت ويقول كبيركم حمدوك وعجوزكم برمه ناصر
الكل قال لانمانع فى سلام ينفذ القصاص فى القاتل والمغتصب ورد ما نهب وسلب ودفع ثمن التدمير والخراب لكن امثالكن انتن وامثال رجالكن من القحاته وتقزم تتحدثون عن وقف الحرب ثم نقطة FULL STOP
يا بت الفحل فى حرائر اغتصبن وبعضهن حملن سفاحا واخريات اصبن بالايدز واثبتت التحاليل HIV وبعضهن انتحرن لاخفاء الجريمة رجال ونساء واطفال قتلوا بدم بارد بعضهم دفنوا احياء بل اجبر ذويهم من قبيلة المساليت على دفنهم
مع كل ذلك وحمدوك والقحاته من امثالك لا حديث لهم على الراكوبة والجريدة سوى وقف الحرب وعودة السلام
فى حد يحب الحرب ويكره السلام
انتن وانتم تكتبون مايرضى اسيادكم على الجريدة ثم تنقله الراكوبة مقابل مبالغ تعتاشون عليها
افضل لكم ان تكتبوا ما ينفع الناس حتى لو لم يكن له مقابل
خليك من الصحفية الفاهمة أ. صفاء الفحل ، متى أنت يا سلمان قنيط كنت تكتب ما ينفع الناس!!!
ومن الذي سيعاقب الجنجويد قبل وقف الحرب إذا كان جيشك يهرب أمام صبية الحنجويد؟
متى سيدرك العسكر انهم فشلة