في الذكري ال(٦٦) عام علي انقلاب الفريق/ ابراهيم عبود … التي مرت بلا ذكري
بكري الصائغ
كالعادة ، كما في كل عام منذ سنوات طويلة فاقت الستين عام ، مرت بهدوء شديد في هذا العام الحالي ٢٠٢٤م الذكري السادسة والستين علي أول إنقلاب عسكري في تاريخ السودان ، والذي كان فاتحة للانقلابات الاخري التي وصلت سنوات احكام العسكر فيها علي البلاد بنحو (٥٦) عام من أصل (٦٨) عام علي الاستقلال – أي من عام ١٩٥٨م حتي الانقلاب الاخير الذي وقع في يوم ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١م-.
يعتبر انقلاب يوم الاثنين ١٧/ نوفمبر ١٩٥٨م بكل المقاييس هو أغرب انقلاب وقع في البلاد ، علي اعتبار أن القائد العام للجيش الفريق/ ابراهيم رفض بشدة في بداية الامر طلب حزب الامة القيام بانقلاب علي الوضع القائم في البلاد وقتها ، واعترض علي دخول الجيش الساحة السياسة ، وطلب عبود من حزب الامة عدم زج الجيش في امور بعيدة عن مهامه الاساسية قد ينشغل بها في المستقبل وتنسيه اوليات مهامه التي اولها وقبل شيء حماية الوطن والشعب والدستور ، والوقوف في حياد تام بعيد عن الصراعات الحزبية التي ملأت البلاد وقتها واغرقتها في نزاعات اتسمت بالفوضي والتسيب.
قال عبود بكل صراحة للأميرالاي/ عبدالله خليل – سكرتير حزب الامة وقتها- “لن اسمح للجيش بالانقلاب “، وكان عبدالله خليل يلاحق عبود ليل نهار في كل مكان علي أمل ان يستجيب لطلب الحزب القيام بانقلاب يسد الطريق أمام الحزب الوطني الاتحادي الفوز بالانتخابات … ابراهيم عبود هو قائد عسكري سوداني رفض سياسة الانقلابات ، وأن يكون رئيسا بالقوة ، ولكن مجريات الامور وضغوطات الجنرالات حوله جعلته يقبل بالانقلاب مرغما علي الوضع القائم وقتها.
وبمناسبة الذكري السادسة والستين علي أول انقلاب عسكري وقع في عام ١٩٥٨م ، اعيد نشر شهادة جديدة عن انقلاب عبود هي شهادة المرحوم اللواء الركن م. محمود عبدالرحمن الفكي ، نائب رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة في الفترة من (1974م – 1977م) ، وأرجو أن يسمح لي القاريء الكريم بالنقل النصي لما ورد في كتابه (القوات المسلحة في تاريخ السودان الحديث 1935م – 1975م) الذي تمت طباعته بالمطبعة العسكرية وقدم له الفريق- وقتها- عمر حسن أحمد البشير القائد العام للقوات المسلحة حيث قال إن هذا الكتاب سيكون واحداً من أهم المراجع للباحثين في مجال التاريخ العسكري الوطني والمهتمين بالدور النضالي الوطني للقوات المسلحة.
**- ففي الباب الثاني وتحت عنوان 17 نوفمبر 1958م يورد المرحوم اللواء محمود عبدالرحمن الفكي ما يلي:-
لقد وعدت الأحزاب برفع المستوى في كل مرافق الحياة وكان الشعب ينتظر من الأحزاب الحاكمة أن ترتقي بالبلاد اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وأن تولي عناية خاصة بالمناطق المختلفة ، وذلك اذا توفرت عناصر كثيرة أهمها شبكة محكمة من المواصلات ، خاصة الطرق وهي ضرورية للاقتصاد وحفظ الأمن وربط المدن والقرى بعضها ببعض . ولكن حكومات الأحزاب خيبت الآمال. وأهملت في كل ذلك الضروريات الحيوية كما أهملت واجبها نحو جميع المواطنين والطبقات والفئات ولم توفر الجو الحر المحايد وكان كل شيء موجهاً لمصالحهم الحزبية، فلقد مضت السنة الأولى 1/1/1956م الى 31/12/1956م والثانية 1/1/1957م الى 31/12/1957م وسبعة أشهر في السنة الثالثة والسيد وزير الداخلية يصر على إبقاء الأمر بمنع المواكب وهو لايزال يعمل بالقوانين التي وضعها المستعمر لحماية نفسه ، فالمادة 105 في قانون عقوبات السودان لاتزال مسلطة على رقاب العباد ولاتزال المادة 8 من قانون الصحافة باقية وهي التي تطالب كل صحفي ينشر خبراً أو مقالاً أن يبوح بمصدر خبره أو اسم الكاتب.
وفي الميدان الاقتصادي والتجاري حيث ادعت الأحزاب الحاكمة المتعاقبة إتباع سياسة التركيز على أنه حدث العكس تماماً ، فبدلاً من التركيز نجد الإضمحلال وبدلاً من التوسع الاقتصادي نجد الإنكماش حتى أوشكت أن تقود البلاد الى الإفلاس والى هاوية لا يعلم إلا الله مداها. أما عن العبث بأموال الدولة ، فقد ارتفع عدد الوزراء المركزي الى 16 وزيراً وأضيف لهم أيضاً 16 وكيلاً برلمانياً لكل وزارة ، ولكل وزير ولكل برلماني سكرتير وعربة ومنزل وكان الأميرالاي (شرف) عبدالله بك خليل وزيراً للدفاع «حزب الأمة» وكان البرلمان في عطلة وقد تقرر أن تبدأ دورة إنعقاده العادية صباح الإثنين 17/ نوفمبر 1958م ولما شعر الأميرالاي عبدالله بك خليل رئيس الوزراء ووزير الدفاع عن حزب الأمة الحاكم أن المعارضة بقيادة الحزب الإتحادي ، بزعامة السيد إسماعيل الأزهري سوف تسقط الحكومة يوافقه كل من السيد عبدالرحمن المهدي والسيد الصديق عبدالرحمن المهدي ، قرر نقل السلطة الى القوات المسلحة وهذه النصيحة قدمها له الإمبراطور هيلاسلاسي.
قبل شهرين من اليوم الذي حدد فيما بعد اتصل عبدالله خليل باللواء أحمد عبدالوهاب نائب القائد العام وعرض عليه فكرة إستلام القوات المسلحة للسلطة، وقد أبدى موافقته ولكن طلب منه أن يعرض الأمر على الفريق إبراهيم عبود القائد العام للقوات المسلحة. ونقلاً عن طريق السيد زين العابدين صالح ، وهو صديق شخصي للفريق إبراهيم عبود عرض عليه فكرة استلام القوات المسلحة للسلطة وتردد الفريق إبراهيم عبود ولكنه وعد بدراسة الموضوع. عرض الفريق إبراهيم عبود الفكرة على مستشاره القانوني الأميرالاي عبدالرحمن الفكي وهو أقرب العاملين اليه سناً في قيادة القوات المسلحة ، فوافق مع ذكر بعض التحفظات ، كما استشار الفريق عبود عدداً من المواطنين منهم السيد أحمد خير المحامي أول وزير للخارجية والسيد يوسف العجب عضو برلماني والسيد عبدالرحمن عبدون والسيد إبراهيم أحمد وغيرهم. وقضى شهر أكتوبر كله في المشاورة والدراسة والتمحيص.
وفي أول نوفمبر 1958م دعا القائد العام كل قادة الوحدات والأسلحة لاجتماع عام بالقيادة العامة للقوات المسلحة ذكر فيه أنه بعد الاستقلال لم تكن جميع الأحزاب السياسية على قدر المسؤولية ، حيث كان الصراع والشقاق طابع العمل الحزبي والسياسي كما أثر سلباً على السياسة السودانية داخلياً وخارجياً وعلينا في وزارة الدفاع ، ومع هذا وذاك لم تتوفر لنا الرغبة في التدخل واستلام السلطة وبعد النقاش قرر الاجتماع عدم التدخل والإكتفاء بمراقبة الوضع فقط ، وبعد خمسة أيام بالتحديد من الاجتماع الأول ، أي في نفس الأسبوع دعا السيد الأميرالاي عبدالله بك خليل وزير الدفاع القادة لاجتماع عام ذكر فيه بالحرف الواحد : (إن أحزاب الحكومة وقياداتها تريد من القادة العسكريين التدخل واستلام السلطة).. وبما أن الطلب لم يكن مستغرباً عند البعض طلب القادة من السيد رئيس الوزراء أن يحدد لهم الأحزاب التي تدعو القوات المسلحة للتدخل واستلام السلطة وما هو موقف أحزاب المعارضة ، فذكر الآتي بالحرف الواحد: (البرلمان ستُفتتح دورته العادية يوم 17 نوفمبر وهناك مخطط يجري الآن لشراء أصوات نواب من مختلف الأحزاب وعلى رأسهم نواب الوطني الإتحادي على وجه الخصوص إضافة لبعض النواب من حزب الأمة والجنوبيين وأن المخطط تم إعداده في دولة مجاورة بغرض إسقاط حكومة عبدالله خليل وإعلان حكومة جديدة تعلن في نفس اليوم داخل البرلمان الدفاع المشترك والتمثيل الخارجي الموحد بين السودن وتلك الدولة المجاورة).
في يوم 15 نوفمبر دعا السيد عبدالرحمن المهدي قادة القوات المسلحة الى اجتماع وذكر بأنه فشل في حل المشاكل بالقنوات السياسية داخل الأحزاب المكونة للبرلمان وأبلغهم موافقة السيد علي الميرغني وموافقته لاستلام القوات المسلحة للسلطة، ولقد طلب منه القادة معرفة موافقة السيد إسماعيل الأزهري رئيس الحزب الوطني الإتحادي وذكر أنهم سوف يتصلون به من أجل الموافقة ، وعليه بدأ القادة للإعداد لعملية إستلام السلطة ولم يكن أمامهم أكثر من 48 ساعة ، فأعلنت حالة الطواريء وقسمت الواجبات وفي يوم 16 نوفمبر أخطر الفريق إبراهيم عبود القائد العام واللواء أحمد عبدالوهاب نائب القائد العام السيد الأميرالاي عبدالله خليل وزير الدفاع في مكتبه بالقيادة العامة بأن القوات المسلحة سوف تستولي على الحكم صباح غدٍ الإثنين 17 نوفمبر 1958م وقد دعا لهما وللقوات المسلحة بالتوفيق. ولقد أمضى كل أفراد القوات المسلحة 16/17 نوفمبر في المعسكرات. وفي الساعات الأولى من الفجر، وحسب الخطة المرسومة تم استيلاء القوات المسلحة على الحكم. وعليه تم تكوين المجلس الأعلى للقوات المسلحة من ثلاثة عشر ضابطاً هم:
(1) الفريق إبراهيم عبود.
(2) اللواء أحمد باشا عبدالوهاب.
(3) الأميرالاي محمد طلعت فريد.
(4) الأميرالاي أحمد بك عبدالله.
(5) الأميرالاي محمد رضا بك فريد.
(6) الأميرالاي حسن بك بشير نصر.
(7) الأميرالاي أحمد بك مجذوب البحاري.
(8) الأميرالاي محمد بك نصر عثمان.
(9) الأميرالاي محمد أحمد بك الخواض.
(10) الأميرالاي محمد أحمد بك التجاني.
(11) الأميرالاي عوض بك عبدالرحمن.
(12) الأميرالاي محمد أحمد بك عروة.
(13) القائمقام حسين بك علي كرار.
وفي تمام الساعة السادسة والنصف صباح يوم الإثنين 17 نوفمبر 1958م ومن إذاعة أم درمان ألقى الفريق إبراهيم باشا عبود البيان الأول ، معلناً قيام الوضع العسكري الجديد.
المـصـدر:
في ذكرى 17 نوفمبر حكّامنا .. ملائكة أم شياطين?!!
http://www.alshimalya.com/vb/archive/index.php/t-3467.html?s=9bc5f46154cee89bfd5329b9372aa73f
عبود ليس وطني يكفي باع حلفا وشرد الحلفاويين
الحبوب، ALSALATY.
حياكم الله وادام عليكم نعمة الصحة والعاية التامة. الف المشاركة بالتعليق الذي جدد الاحزان بفقدان السودان لأرض النوبة التي غرقت تحت مياه بحيرة النوبة عام ١٩٦٣، وتم تهجير اهلها قسرا الي منطقة جديدة قاسية المناخ وحتي اليوم لم يتاقلموا علي الحياة فيها.
اليوم، لم يعد يجدي البكاء علي حلفا، فالسودان كله من اقصاه الي ادناه أصبح حاله اسوآ الف مرة من حال حلفا.. ودارفور والجزيرة مثالا.
أشهر حالات “الخيانات”
التي دخلت تاريخ السودان:
*****************
١- الأميرلاي/ عبد الله بك خليل، يتفق سرا مع القائد العام للقوات المسلحة الرفيق/ ابراهيم علي قيام الجيش ضد الوضع الديمقراطي عام ١٩٥٨.
٢-
الإمام/ عبدالرحمن المهدي، بارك انقلاب عبود.
٣-
السيد/ علي الميرغني، بادر بمباركة انقلاب ١٧/ نوفمبر، وهنأ عبود علي الحركة الانقلابية وتمني له السداد والتوفيق.
٤-
صور نادرة وقصاصات صحفية كشفت
حقيقة معدن الصادق المهدي (١):
https://www.alrakoba.net/31399491/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%B5%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%B4%D9%81%D8%AA-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D8%AF/
٥-
كيكل خان “رفقاء السلاح” في الدعم السريع وانضم
للجيش السوداني بولاية الجزيرة والدعم السريع يؤكد انشقاقه.
المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 20/10/2024-
(…- كشفت مصادر صحفية سودانية للجزيرة نت أن أبو عاقلة محمد أحمد كيكل أحد أبرز قادة الدعم السريع بولاية الجزيرة سلم نفسه مع قواته وآلياته لقائد منطقة البطانة في الجيش السوداني العميد الركن أحمد شاع الدين. وأكد مصدر عسكري ميداني في الجيش السوداني انضمام اللواء كيكل للجيش السوداني في مناطق العمليات شرقي ولاية الجزيرة مشيرا لتوصل الجيش معه لتفاهمات معه، وأكد أن كيكل سيواصل القتال بجانب الجيش السوداني. في حين نشرت حسابات مؤيدة للجيش السوداني صورا للقائد المنشق بين قوات الجيش السوداني وسط أجواء احتفائية. من جانبه، قال مصدر مطلع في قوات الدعم السريع للجزيرة إن قائد الفرقة الخامسة بقواته اللواء أبو عاقلة كيكل انشق واستسلم للجيش السوداني. وأضاف المصدر أن الخطوة لم تكن مفاجئة لهم.).
٦-
البرهان الخائن للثورة منذ ميلادها نجح
مع اللجنة الأمنية في إعادة الكيزان للواجهة!!
المصدر- “سودانايل”- 19 November, 2021-
(…- منذ أن بدأت الفترة الانتقالية لم يهدأ البرهان وجنرالات اللجنة الأمنية ولم يغمض لهم جفن وهم يحشدون الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والحركات المسلحة وأحزاب الفكة وفلول الإنقاذ لإفشال الثورة وارجاع البشير وزمرته لسدة الحكم من جديد وقد رأينا تكتيكات العسكر وخنقهم للاقتصاد ونهبهم للذهب وتصدير المرتزقة لليمن ومتاجرتهم في اللحوم وغيرها من السلع وهيمنتهم علي الملف الدبلوماسي وسعيهم الحثيث للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب وتقريبا لا توجد موبقة الا ولهم اليد الطولي فيها وقبيل انقلاب ٢٥ اكتوبر فبركوا انقلابا في ٢١ اكتوبر واوعزوا للعميل ترك بقفل الشرق ونامت أعين جنرالاتهم عن السيولة الأمنية في البلاد وخلقوا الازمات في السلع والخدمات الضرورية وجعلوا المواطن تائها وكل هذا التضييق حتي يثور الشعب ليجدوا البلاد لقمة سائغة ينقضوا عليها ويسلموها لاسيادهم الكيزان الذين اوصلوهم لرتبة الفريق أول ركن في حين أن كثير من زملائهم غير المؤيدين للكيزان قد تم التخلص منهم من زمان !!..
واهم انت يابرهان أن ظننت أنه بانقلابك الفاشل وخيانتك لحمدوك انك ستكون حاكما السودان تخدم الكيزان الذين صنعوك ونذكرك بأن الثورة لن تموت وحمدوك قادم لإكمال المسيرة ونرجو أن نراك قريبا في لاهاي انت وقائدك البشير وبقية العقد غير الفريد من أعضاء اللجنة الأمنية الذين سطوا علي البلاد في ليل بهيم !!).
٧-
اسطوانة خيانة البرهان
المصدر- “سوداني بوست”- أكتوبر 17, 2023-
(…- منصات الكيزان الإعلامية استبدلت هذه الأيام وبشكل ملحوظ جدا اسطوانة الجيش منتصر والتمرد يحتضر باسطوانة البرهان خائن وقيادة الجيش مفروض تتغير. الخيانة العظمى للبرهان هي انقلابه على الثورة وعلى المسار الانتقالي بالتآمر معكم يا كيزان ، والخيانة الأكبر هي خيانتكم انتم لهذا الشعب باشعال هذه الحرب التي خسرتموها وبدلا من التراجع الحميد عنها وقبول مسار الحل السلمي التفاوضي ها انتم كعادتكم في عدم فهم الدرس الصحيح في الوقت المناسب تصدقون اكاذيبكم بأن نصرا قريبا امامكم والذي يحول بينكم وبينه هو البرهان الخائن!
الخيانات والطابور الخامس الذي تتحدثون عنه نتيجة مباشرة لجرثومة الفساد التي سرحت في كل أجهزة الدولة السودانية وعلى رأسها الأجهزة الأمنية والعسكرية بما فيها أجهزتهم الأمنية والعسكرية الخاصة جدا داخل الجيش والامن التي باعتكم في أسواق دقلو كما بعتم انتم الوطن في كل أسواق النخاسة الاقليمية والدولية مقابل شيء واحد فقط هو استمراركم في السلطة. القصة ماااا قصة خيانة برهان القصة قصة وطن وحلان في حرب لا أفق لها سوى تقسيمه وتدميره بالكامل لو استمرت! ولذلك فإن الخيانة العظمى الان هي استمرار هذه الحرب!).
٨/
ما هي أشهر الاقوال والتصريحات التي صدرت عن مسؤولين
وجنرالات عن “الخيانة” في سودان ما بعد حرب أبريل ٢٠٢٣:
– (عناوين أخبار دون الدخول في التفاصيل)-
*********************************
(أ)- حميدتي: البرهان خان شهداء 28 رمضان.
(ب)-
ما الذى يحدث فى السودان ومن هو
الخائن هل هو حمدتى ولا البرهان ؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=J-LwH6YSDpE
(ج)-
د.ناجي يجيب على السؤال الذي هرب منه الجميع.
https://www.youtube.com/watch?v=WsO2cjcOvIk
(د)-
قيادي بالنظام المباد: أي اسلامي يناصر البرهان خائن.
(هـ)-
البرهان الخائن يبيع أهل الجزيرة للجنجويد في عز النهار.
(و)-
د حياة عبد الملك: البرهان خائن وعلى الشماليين تجهيز بقجهم للرحيل.
(ز)-
البرهان :الخائن حميدتي وأعوانه قادوا اكبر ظاهرة قامت على التضليل والكذب والخداع وتزييف الحقائق.
(ح)-
نص خطاب البرهان كامل .. يتعهد بالنصر ويصف حميدتي بالخائن.
(ط)-
صلاح كرار : أي اسلامي يناصر البرهان خائن.
(ي)-
البرهان : حميدتي هارب وخائن.
(ك)-
ياسر العطا: البرهان ليس خائنا.
(ك)-
البرهان ليس خائن ونعتذر الشعب السوداني.. تصريحات مهمة لمساعد قائد الجيش الفريق اول ركن ياسر العطا.
(ل)-
ياسر العطا : البرهان إن كان خائنا لتنحى وقبض الثمن.
(م)-
البرهان : من روّج لخروجي بصفقة موهوم ولن أضع يدي في يد خائن.
(س)-
تبادل الاتهامات بين طرفي الصراع السوداني الخائنين البرهان وحميدتي، حول حريق هائل اجتاح “أشهر الأبنية” بالخرطوم/ فيديو.
(ع)-
رابطةُ علماء اليمن تدعوا الشعب السوداني
لمحاكمة الخائن ” عبد الفتاح البرهان “.
(ف)-
البرهان: عازمون حتى تطهير
السودان من آخر متمرد وخائن.
(ص)-
البرهان: الخائنون لن يكون له
دور في إدارة السودان مستقبلا.
(ق)-
البرهان:
قوات الدعم السريع قامت بفعل غادر
وخائن وطعنت كل الشعب السوداني.
(ر)-
البرهان: حميدتي خائن وما عندنا صلح معاه.
(ش)-
البرهان يؤكد أنه لن يضع يده في يد خائن
وأن الحرب قد أوشكت على نهاياتها.
(ت)-
البرهان يهاجم حميدتي الخائن والطامع بالسلطة.
(ث)-
البرهان يصف «حميدتي» بالخائن
ويعد بتجاوز أخطاء ما قبل الحرب.
(خ)-
جريدة الراية:
على نهج الخائنين لقضية فلسطين البرهان يلتقي بنتنياهو.
(ذ)-
البرهان الخائن يقتل ويدعو في
معايدة لـ “جيش واحد شعب واحد”.
(ض)-
في مليونية ٣٠ ديسمبر ثوار الجحفان
يهتفون البرهان خائن ما ليه امان.
(غ)-
غضب غربي ودولي واستياء إزاء
إنقلاب البرهان وصفوه بالخائن.
في إعادة النظر في عقيدة أن انقلاب 17 نوفمبر 1958 كان تسليماً من عبد الله خليل واستلاماً من الفريق عبود
17 نوفمبر 1958: بالأصالة أم بالوكالة (2-3)
(أعيد هنا نشر ثلاثة فصول من كتابي “. . . ومنصور خالد” (2018) أعدت فيها النظر في ذائعة أن انقلاب 17 نوفمبر 1958 كان مجرد عملية “تسليم وتسلم” بين عبد الله خليل رئيس الوزراء (أو حزبه) للجيش. وهي ذائعة أفسدت ذوقنا في تحليل ذلك الانقلاب، بل تعدى ذلك إلى بؤس تحليلنا لما بعده من انقلابات. وساق هذا إلى نظريات في الانقلاب غاية في الكآبة و”قدر ظروفك”. اطلعت في هذا النظر المجدد إلى أدبيات مجهولة أو مهملة. منها “تقرير لجنة تقصي الحقائق عن انقلاب 17 نوفمبر”، وكتابات الرفيقة روث فيرست عن ذلك الانقلاب في كتابها عن الانقلاب في أفريقيا، وكتاب ب بختولد في السياسة السودانية، وكتاب وليد الأعظمي عن الوثائق البريطانية عن السودان، وكتابات لجعفر حامد البشير قريب الصلة باللواء، وأخرى لمحمد أدروب وعصام ميرغني. وسعيت لدار الوثائق الأمريكية بماريلاند لأتحقق من ذائعة أن الأمريكان من كانوا من وراء الانقلاب التي هي رواية الشيوعيين).
قال السيد عبد الله خليل البِيْه للجنة التحقيق في أسباب انقلاب 17 نوفمبر 1958 أنه لا يدري حتى وقت مثوله أمامهم في 1964 لماذا قام الجيش بذلك الانقلاب. فقد كانوا كما رأى من ضباطه أنهم “مبسوطين وأنا جبتلهم أسلحة”. وكان الناس حين يسألونه إن كان الجيش سينقلب عليه يقول لهم: “الجيش مبسوط في أمان الله”. واستغرب البِيْه للجنة التحقيق، في أن يوحي هو بتمرد عسكري يؤدي إلى عزله من الحكم. ومن الجهة الأخرى، استنكر الفريق إبراهيم عبود أمام اللجنة، تنصُّل البِيْه عن فكرة الانقلاب في شهادته. وقال إنه من المضحكات أن يتملص البِيْه من فكرة غرسها وتعهدها وحرَّضهم عليها. وزاد أنه لو قال البِيْه “بلاش” في وقتها لما وقع الانقلاب.
ومما لا يحتاج إلى بيان أن أحد الضابطين، البِيْه وعبود، قد غشَّ في القول بعد أداء اليمين. ولكن الضباط لا يكذبون في عبارة سائرة للبِّيْه نفسه. وربما صدَقَ كل منهما حتى مع فارق شهادتيهما. كان كل منهما صادقاً مع نفسه وحقائق تلك الأيام، من نوفمبر 1957 بقدر ما يَسع المرءَ الصدقُ، أمام لجنة تتحرَّى تـُهماً بخرق الدستور عقوبتها الإعدام. فقد كان كل منهما يصوِّر حدثاً سياسياً بما استقر في وعيه منه وقت وقوعه. والسياسة حمّالة أوجه. والنوايا التي ينطوي عليها المرء قبل الواقعة هي غيرها تماماً بعد وقوعها، وإقبال الناس عليها بالتحليل والتسبيب. فقد كان للبِّيْه والفريق فهماً مختلفاً لما اتفقا عليه خلال شهر نوفمبر 1957. فقد كان من رأي البِيْه أن أمره للجيش هو أمر بالتدخل في صلاحيات الطوارئ حتى تستتب البلاد وتفيق من لغطها السياسي وجدالها. وقد جاء بمصطلح “الطوارئ” هذا اللواء محمد أحمد عروة في شهادته أمام لجنة التحقيق المذكورة. أما عبود فقد فهم من أمر البِيْه (أو وافق هذا الفهم هوى في النفس) أن يقوم بانقلاب “يقلبها” على سياسيين من خصومه، خرجوا على حَدِّ المعقول في السياسة، أي انغمسوا في “لعب العيال” كما تجري العبارة المميزة للبِّيْه.
قد لا يأخذ القارئ بفهم البِيْه لانقلاب 17 نوفمبر من فرط تعلقنا بعبارة “تسليم وتسلم” في وصف ذلك الانقلاب. فقد غلب في تفسيرنا للانقلاب أنه تسليم للحكم من البِيْه، وزير الدفاع في حكومته هو نفسه، بأمر للفريق إبراهيم عبود. وهذا هو فهم الفريق بل هو مرتكز مشروعية حكمه طوال ست سنوات. ولم يطرأ لنا أن نأخذ بفكرة البِيْه من حركة الجيش (حتى لا نقول الانقلاب) على وجاهتها، ونستأنس بها في تحليل الواقعة. فمن رأي البِيْه أنه اتفق مع عبود وصحبه الميامين، أن يتدخل الجيش في صلاحيات الطوارئ ويقيم حكومة وحدة وطنية ومجلس سيادة جامع للقوى الحزبية والجنوب. وهو ترتيب سيكون للجيش فيه تمثيل ما. وقد اتفق معظم قادة الانقلاب أمام لجنة التحقيق فيه بأن هذا بالفعل ما تواضع عليه البِيْه والجيش. بل قالوا إن الجيش قد حنث بهذا الاتّفاق في ملابسات سيأتي ذكرها. ولم يشذ سوى عبود، الذي قال إن أمر البِيْه، كان أمراً بالانقلاب العسكري؛ وأنه لم يتفق مع أحد بقيام حكومة قومية أو مجلس سيادة جامع. وليس يخلو محضر تحقيق بالطبع من لَيِّ للحقيقة، بصورة أو أخرى. حتى لو كان من جرى التحقيق معهم ضباطاً ممن اشتهروا بالصدق عند البِيْه. فقد أسقط عبود اتّفاق الحكومة القومية حتى لا تنهض عليه تهمة تجاوز أمر البِيْه. ونفى البِيْه أن يكون قد تحدث مع عبود أصلاً حول الانقلاب، لأنه اعتقد في قرارة نفسه أنه لم يتحدث للفريق في أمر كهذا. وكل ما كان بينهما هو اتّفاق طوارئ. وطالما كان الأمر كذلك، صَحَّ له أن يتستر على ما كان بينه وبين الفريق من نجوى. حتى لا يورط نفسه في تهمة تدبير الانقلاب. فهو لم يقصد من النجوى بتحرك الجيش أصلاً سوى إعطاء الديمقراطية فرصة أخرى.
من المؤسف أن نظرنا التاريخي، لم يقف على سيناريوهات واقعة 17 نوفمبر التي تراوحت بين مفهومين: مفهوم البِيْه لها كفترة طوارئ تردُّ السياسة التي طاش صوابها في نظره، وبين انقلاب عسكري جامع مانع رغب فيه العسكريون أو غيرهم. فمن قِصَر النظر التاريخي أننا لم نتوقف ملياً عند قول المرحوم أمين التوم أن الجيش لم ينقلب على الحكومة بأمر من رئيس الوزراء ووزير الدفاع، البِيْه، بل انقلب على البِيْه نفسه في اليوم السابق لانقلابهم. فقال أمين إن البِيْه كان ينوي أن يكون تدخل الجيش مؤقتاً إلى اليوم الذي يتاح فيه للأحزاب السياسية والقيادات الدينية والشعبية مراجعة الأمر كله ودراسته بُغية الوصول إلى نظام ديمقراطي أمثل. ووجده الشيخ على عبد الرحمن صبيحة الانقلاب سعيداً مبتهجاً بحركة الجيش. وطمأنه إلى أنَّ الأمر لم يفلت من اليد كما قد يتبادر إلى الذهن. وحدث البِيْه الشيخ قائلاً: “إنتو ما تنزعجو وما في حاجة حتتغير أبداً، سياستنا ماشية كما هي. وإنتو باكر حتسمعو في الراديو تشكيل الحكومة الجديدة ورايح يُشَكّل مجلس سيادة ووزارة. أنا وأزهري حنكون في مجلس السيادة، والوزارة حيكون فيها تمانية من حزب الأمة، ويمكن أربعة من الوطني الاتحادي، وواحد أو اتنين منكم (الشعب الديمقراطي، حزب الختمية)، وإنت ما تزعل عشان أنا وأزهري حنكون في مجلس السيادة، لأننا داخلين كرؤساء حكومات سابقة مش رؤساء أحزاب. وسيشترك “برضو” في الوزارة، عدد من إخوانا الضباط الكبار، وسياسة حزب الأمة حتستمر”.
لم يكن البِيْه واثقاً كل الثقة في تلك التطمينات التي بثَّها للشيخ. فقد حدث مساء 16 نوفمبر ما أدخل الشك في نفسه من جهة ولاء ضباط الانقلاب له. فقد كان اتفق معهم لاجتماع ليلة 17 نوفمبر ليقف على سير ترتيبات ما بعد الانقلاب من تكوين لمجلس السيادة والوزراء. ولكنه حين حضر للقيادة لم يجد سوى الفريق عبود واللواء حسن بشير وأبلغاه أن قادة الوحدات مشغولون بعملية الانقلاب مع وحداتهم، ولا سبيل لاستدعائهم. “فعاد إلى منزله وهو يعلم أن تلك بداية الخدعة” كما قال أمين التوم. ولما زاره السيد الدرديري محمد أحمد في ليلة الخديعة قال له بشيء من الخيبة والتشفي: “خلاص العساكر حيستلموها ومش حينزلو إلّا بالقوة”. مع ذلك، فقد تحامل البِيْه على نفسه في الصباح، ومَنّى الشيخ على عبد الرحمن الأماني، عن حركة الجيش التي لن تُغيِّر في الأمر شيئاً. وظل البِيْه، في قول أمين التوم، حسيراً ما عاش “يقص قصته بعد الأوان. ويقول إن الضباط خدعوه.”
التزم البِيْه العهد في حين حنثَ ضباطه العظام به. وقد حنثوا بالعهد في اجتماع ضم قادة الانقلاب يوم 18 نوفمبر. والروايات عن هذا الاجتماع كثيرة ومتناقضة. فقد قال الضباط مثل اللواء حسين على كرار إنهم جاءوا لذلك الاجتماع وفوجئوا بتغيُّر في الموقف حول تشكيل حكومة وطنية ومجلس سيادة مدني عسكري. فقد تلاشى هذا السناريو جملة واحدة. وجلس بينهم عبود يحدثهم عن تكوين مجلس أعلى للقوات المسلحة، ويقرأ من ورق جاهز فيه قائمة بأسماء المجلس العسكري والوزراء. واستنتج أحدهم أن عبود ربما استشار جماعة من الناس! (حمُدا في بَطُنا). وقال أحدهم إنه حتى الخطبة كانت جاهزة. ولكن أحمد خير، المستشار القانوني الباكر للانقلابيين ووزير خارجيتهم في أول تشكيل وزاري لهم، حدَّثنا عن اجتماع أكثر ديمقراطية مما نعتقد من حظوظ للديمقراطية في الجيش؛ أو مما أراد لنا الضباط، أن نظن بها بكثرة حديثهم عن اتّباعهم الأوامر من أعلى إلى أسفل بغير تعقيب. قال أحمد خير إنه جاءه اللواء أحمد عبد الوهاب وجلس بقربه وسأله عن مَنْ يقترح ليكون عضواً بمجلس السيادة. ثم زاد بأن سأله إن كان من السداد تشكيل مجلس من السيد الصديق المهدي ومحمد عثمان الميرغني والأزهري وممثل للجنوب. وردَّ أحمد خير إن مثل هذا الرأي يقع في باب السياسة لا التشريع الذي هو مجال اختصاصه. فشرب اللواء فنجان قهوته وخرج. ولكنه عاد بعد عشر دقائق. ليقول لأحمد إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الذي سيكون هرم السلطة الجديدة. وقفل اللواء الباب على عجل وخرج. وبعد نحو ستة شهور قال اللواء حسن بشير نصر، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لأحمد إن الضباط صوَّتوا في الاجتماع فسقط سيناريو البِيْه وفاز سيناريو استيلاء الجيش على السلطان كله بتمثيل رمزي للمدنيين.
سيكون من دواعي البحث المفيد أن ننظر في بواعث وملابسات انقلاب السحر، وهو الجيش، على الساحر عبد الله خليل البِيْه. فسيكون مفيداً لتقويم عقيدة التسليم والتسلم الرائجة أن نعرف لماذا تهرَّب الضباط من البِيْه ليلة الانقلاب؟ وكيف رموا بمشروعه لتدخل الجيش للطوارئ إلى سلة المهملات. فستُـلقي هذه الإجابات بعض الضوء فيما إن كان لهؤلاء الضباط مكراًٌ أبعد شأواً من مكر البِيْه. وسنقف جلياً ما إذا كان قولهم إنهم إنما اتبعوا أمر سلطة عليا، هي البِيْه، حين قاموا بانقلابهم، هو الحق أم أنه من قبيل ذَرّ الرماد في العيون. وستكون مثل هذه المعلومات هي مدخلنا لنقرأ انقلاب 17 نوفمبر 1958 قراءة بصيرة. وسنعرف إن كان ما قام به الجيش هو بالأصالة عن ضباطه أم بالوكالة عن البِيْه. وسيكون مثيراً أن نعرف المصادر المحلية والدولية لشهية أولئك الضباط للحكم.
written by
Abdallah Ali Ibrahim
published in Sudanile
https://sudanile.com/17-%d9%86%d9%88%d9%81%d9%85%d8%a8%d8%b1-1958-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a3%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%83%d8%a7%d9%84%d8%a9-2-3/
الحبوب، Taha Jaafar.
تحية طيبة لشخصك الكريم، ومشكور علي المشاركة بالتعليق الدسم الملئ بحقائق جديدة عن انقلاب الفريق/ عبود لم تكن معروفة من قبل.
أغرب ما يمكن ان يقال عن انقلاب ١٧/ نوفمبر، أن بعض الضباط القدامي الذين عاصروا احداثها لحظة بلحظة مازالوا علي قيد الحياة- مد الله في اعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية- لم يفكر احد فيهم أن يقوم بتاليف كتاب يروي فيها قصة الانقلاب بصفته شاهد عيان، لم يفكر احد منهم ان يثري المكتبات السودانية بنوع جديد من المؤلفات العسكرية، المكتبات السودانية فقيرة الي الحد البعد بالكتب والمؤلفات والمذكرات العسكرية.
من يزور القاهرة ويقصد مكتبة “المدبولي” الشهيرة في وسط العاصمة، يجد مئات الكتب القيمة التي فيها الحقائق عن “انقلاب ٢٣ يوليو ١٩٥٢”، “حرب بورسعيد ١٩٥٦”، “خفايا واسرار الاطاحة باللواء/ محمد نجيب “، “حرب يونيو ١٩٦٧”، ” حرب الاستنزاف”، “قصة العبور من الالف الي الياء”، “خط باريف”، ” انور السادات والبحث عن الذات”… كلها كتب ومؤلفات اصحابه ضباط وجنرالات كبار الفوها وتفرغوا للكتابة عن هذه الاحداث بعد نزولهم للمعاش، وبفضل هذه المؤلفات عرف الشعب المصري الكثير عن الاحداث العسكرية التي وقعت في مصر، وعن معارك الجيش المصري في سيناء واليمن.
Thank you
Bakri
my best regards
I have no Arabic keyboard in this PC
very sorry
Sudanese like talking more than writing or reading