الفيتو الروسي يضع السودان ضمن معادلة حرب أوكرانيا وتوسع ميدانها وتمددها في السودان
عبدالحافظ سعد الطيب
صراع المراكز المالية المتعددة لاتحكمة قوانين دولية .
الصين التي قدمت مقترحا من 13 نقطة من أجل التفاوض وإرساء السلام ووقف الحرب الأوكرانية الروسية .
تصمت اتجاه الفيتو الروسي انها المراكز الماليه
روسيا ترفض التفاوض من المنطلقات الأوكرانية
وفلاديمير بوتين قال بأن كل الوسائل متاحة إذا لم تسمح دول الناتو لأوكرانيا باستعمال صواريخ بعيدة المدى من أجل ضرب العمق الروسي
الاتعتقدون معي
الفيتو الروسي سينقل حرب أوكرانيا
الي ميدان السودان
الحرب لن يوقفها الحزب الشيوعي
حتى ولو انتقل الى ادوات العنف الثوري ولا التحالف الليبرالي الذي يقف في منطقة تفكير متأخرة وصبيانية مكاجرة
والحرب لن يتم إيقافها من قبل من اشعلوها لأنها لم ولن تحقق أهدافها ودخول المراكز المالية العالمية (الفيتو الروسي)
الهدف الوحيد الذي تحقق هو فرملة الطلائع التي لم تصل لوعيها الثوري فنكفأت لجرجت جثامينها من بين ركام الحرب
انتصرت الحرب في وضع كل الشعب في الأسر وضعهم في حالة هنضبة وذعر وحتى نخرج أنفسنا من إطار التفكير الملتبس في زمن الموت والحرب
الذي يريد التغير لإيقف عند تفسير وقراءة الواقع الذي نفسه في حركة سريعه وبطيئة وعنيفة
الي مالعمل لإيقاف الحرب ونزيف الدم
أسئلة مهم تكرارها
لاحداث اختراق عملي وحقيقي ، نعم لاحداث عمل بطولي ووطني ، لابد من اختراق
بمعنى يركبوا الطيارات مع تغطية إعلام عالمي وكلهم على راسهم حمدوك ينزلوا في بورتسودان
لا أعتقد بل أجزم لايمكنك إقناع من يقفون من وراء استمرار الحرب
وينشرون فظائع الحرب وزعرها
هل الأولوية الان للتغير وماهية التغير نفسه وأنواعه وارتباطاته وتعقيداته وأدواته
ام الأولوية للعمل لإيقاف الحرب وهل الايقاف ده مرهون بحركة تنظيم الجماهير ومن المنظمين هل في إمكان الجماهير تنظيم نفسها حول هذا الفعل وهو سلمي دون شك ودون شك ليست مظاهرات خروج كل بورتسودان وعطبره في ميادين كبيره وحشد إعلام عالمي ودعوة ضباط الجيش دعوة قيادة الجيش وليس قائد أعلى ولاغيره كلهم مع بعض
مع مايك جماهيري هل ده ممكن هل متوقع مستبعد اي تنظيم سياسي او غيره لان لهم دور مفقود في الخارج حتى مفهوم السلطة داخل كل الأحزاب السودانية مكبل فروعها في الخارج من القيام بادوارها .
هل لدينا هل خلقنا طلائع ثورية تمتلك الوعي الثوري المتغير ده الوقوف عنده وعدم تجاوزه مهم .
هل من الضرورة او من المهم التعامل مع حركية الواقع ومعطياته الجديده ولا ماهل .
ناخد معنا التفكير الاخر أدوات السلم الاجتماعي والتفكير المصاحب ليها تقيف شوية في نفس الوقت نصل لفكرة اننا ليس مطلوب مننا حتى لاندخل كما قلت في منطقة التفكير الملتبس ، ليس مطلوب أن نختار بين التفسير أو التغيير.
إن نختار بين أن نظل “نخباً ثقافية” أو “مناضلين عمليين” .
إن نظل فقط ندعوا لقيام ورش تناقش وتفسر الواقع
بالمناسبة مصطلح ورشة عمل غير متفق معاه ورش العمل هي عمل هنالك فرق بين الفكر والعمل من أجل تغيير السودان .
بالواضح بين “ترفُّع” الفكر وعفوية الممارسة.
في فهم مدور انه الشيوعين الماركسين السودانين هم خلاص فسروا كل الواقع السوداني بس يذهبوا مباشرة للتغير في السودان باعتبار أن الماركسية بادواتها حللت كل شيء وانتجت اجوبه جاهزة للاستخدام ، بالتالي ما علينا سوى الانخراط في الصراع من أجل التغيير . في ظل الواقع ده أليس الأدوات هي أدوات العنف .
دي رؤية مستسهله الصراع القائم ومتحرك ولم تضع في تفكيرها حركية الواقع
والان هو انفجر حرب عديل بادوات عنف ما اتزل الله بها من سلطان بمعنى الواقع اتحرك من ضرب لموجة الثورة الي استعصاء أعلى وهو الحرب .
مالعمل في ظل المتغيرات الجديدة .