مقالات وآراء

مصر وحزب الامة فرعية بورتسودان؟؟ّ

محمود الدقم

 

لن ينتطح عنزان في ان الدور المصري في تفتيت السودان واضح ولا تخطئة العين ، تهشيم السودان يصب مباشرة في نهضة الجوانب الاقتصادية والامنية المصرية ، ونهضة السودان تعني حرفيا اضمحلال الاقتصاد والسياسة والامن وكلوا بمصر ، لذلك نجد ان القاهرة حريصة علي متابعة كل صغيرة وكبيرة تخص حكومة بورتسودان ، ويسعي الجانب المصري لضمان وجود البرهان في الخانة المناسبة كسيسي هيروطوقي مستقبلي.

 

فاذا تركنا الفيديوهات التي تعج بها منصة تيكتوك وكلها مشاهد لضبابط مصريين يقومون بطرد مواطنيين يمارسون حرفة التعدين والتنقيب ومصادرة معداتهم وضربهم وتهديدهم بشمال السودان في ظل صمت وعلم حكومة البرهان بعطبرة ، اذا تركنا كل ذلك جانبا ، فاننا نري ايضا السياسة المصرية الان هي تبني قرارت بورتسودان بما يخدم مصالح مصر بالدرجة الاولي مثل ضغط القاهرة علي البرهانيين بعدم الذهاب الي جنيف ، وحشد القاهرة للافارقة في الايقاد وجيبوتي والصومال ٠٠٠الخ ، وطباعة العملة البورتسودانية الجديدة بمصر ، كل ذلك يصب في تبني خط جعل اللات والعزي او البرهان مشروع سيسي جديد ببورتسودان وعطبرة.

 

اخر الاثافي المصرية المريبة المتداولة اعلاميا وجاري البحث والتقصي ، هي سعي القاهرة لشق صف حزب الامة والاجتماع مع احد ابرز قيادات الحزب بالقاهرة.

 

ومحاولة اقناعه بالانخراط مع الكتلة الديمقراطية الاردولية والخروج من عباءة تسنيقية تقدم بقيادة دكتور حمدوك هناك معلومات متداولة بهذا الشان ليس هذا فحسب، بل من المتوقع وصول هذه القيادة بتاعت حزب الامة الي بورتسودان لتكون جزء من تشكيل حكومة سيسي بورتسودان الجنرال اركان هرب البرهان. هذا المتداول هل صحيح ام خطاء سوف تتكشف الحقائق مستقبل الايام القادمة.

 

طبعا المسيكين الفلنقاي اركوي مناوي ومجموعته يبدو انهم خرجو من المولد الحكومة المرتقبة بلا شيء ، سوي ان القوم الجلابة سلّطوا عليه شيبة درار كي يعكنن علي مناوي مزاجه واقامته ببورتسودان ريثما تنجلي المعارك بالفاشر ، ووقتها سوف تتحدد اقامة الفلنقاي ببورتسودان من عدمها.

 

علي كل حال انه زمن البيع الكبير والمثير وبورتسودان تسعي الجميع، مخابرات مصرية علي روسية علي اسرائيلية علي كلو والخاسر طال الزمن او قصر هو مواطن الشرق فقط لا غير في المرحلة القادمة.

 

[email protected]

‫6 تعليقات

  1. لن نلوم المصريين فى بحثهم عن مصالحهم والعمل تحقيقها ولكن العيب قينا لاننا ندعهم يحققون اهدافهم عبر نخبنا الحاكمة… ولربما تكون صغيرا فى السن فقد كان يوجد بالسودان ما يسمى بالرى المصرى بالقرب من دار القضائية الحالية وكان يطلق عليه تهكما بالمستعمرة وهذا الرى المصرى كانت مهمته الاساسية مراقبة مياه النيل من نقطة عبورها الحددد السودانية سواء من اثيوبيا او يوغندا لضمان وصولها الى مصر وكانت مصر تراقب حتى طلمبات المياه التى كانت تروى المزارع الضغيرة جدا بدءا من بحرى حتى الحدود المصرية او بحيرة السد العالى التى يقع اكثر من ثلثيها داخل الاراضى السودانية. النخب الحاكمة فى السودان ابتدعت ما يسمى بالقرض المائى لمصر وهو عبارة عن فائض نصيب السودان من مياه النيل ولكن ماهو اغرب ان المفاوض السودانى لم يحدد كيفية سداد هذا القرض وللمفارقة فقد عرضت اثيوبيا وهى تعمل على انشاء سد النهضة ان تبيع الكهرباء المولد من السد للسودان بارخص سعر موجود فى العالم وهى لم تغمر شبرا واجدا من الاراضى السودانية بينما لازلنا نحصد الحصرم فى التعامل مع مصر التىاغرقت اراضينا واثار حضارتنا ومزارع النخيل المتمر فى حلفا ولم تلتزم بالاتزامات المالية التى قطعتها على نفسها لتهجير سكان وادى حلفا دعك من الاستيلاء العسكرى على حلايب وشلاتين فى أغرب انتهاك لوجدة الاراضى السودانية..العيب فينا لاننا لم نضع سقفا لمصالحنا فى مصر وهناك من يرى ان انفصال جزء من السودان الشمالى واللحاق بمصر …. بالرغم من الجوار مع مصر فانهم يسمارسون عينا ابشع صور التمييز فعبارة يا سمارة اشارة للتمييز اللونى… المهم ان ساستنا ونخبنا الحاكمة ترتمة وتحتمى بمصر وتخدم أهدافها عن قصد وسبق اصرار. حسنا فعلت الحركة الشعبية بتدميرها منصة الحفر العملاقة والتى كاانت تعمل لحفر قناة جونقلى ولا تخدم السودان باى حال من الاحوال. البرهان وحكومة بورتسودان لا تخدم سوى المصالح المصرية وقد سمعنا بالوزير على يوسف الذى للخارجية وقبل استلامه مهام عمله يصرح بان السودان سيقف الى جانب مصر اذا ما اندلعت الحرب بينهما بسبب سد النهضة وهذه سابقة لاول مرة تعلن فيها دولة على وير خارجيتها الحرب الى جانب دولة جارة بدلا من العمل على تطفائها ..اهذا وزير سودانى ام مصرى؟؟؟ لدينا الكثير من الماخذ على العلاقات المصرية السودانية وتنازلنا المخزى عن مصالحنا الوطنية ارضاء للطرف المصرى..تذكروا الخليع الراقص المخلوع الذى تبرع للمنتخب المصرى بالف ثور وسيارة لكل العب فى المنتخب المصرى لفوزه بكاس افريقيا بينما السودان تحت حكمة كان فيه من يبيت على الطوى او لا يجد جرعة دواء وتلاميذ بلاده التى تسلط عليها يفترشون الارض ولا يجدون الافطار .. ونراه اليوم يرنو للعودة الى سدة الحكم…

  2. قلنا لكم ان دولة ٥٦ او دولة الجلابة هى دولة عميقة وقديمة وهناك دول فى الاقليم لها مصالح فيها وتدعمها بالمال والسلاح وقد حاربت هذه الدولة الجنوبيين ستين عاما جيلا بعد جيل وابادت منهم اتنين مليون انسان دون ان تشعر بالندم وظلت صامدة .وهل تستطيع حشرات الجنجويد ان تصمد وتحارب دولة الجلابة لعقود ؟؟ كل المؤشرات تقول لا ولذلك ترفض التفاوض وتتمسك بالحرب للنهاية وقالها ياسر العطا وبم يكن يقصد المبالغة فى سنوات الحرب ولن يستطيع الجنجويد اقامة اى شكل من الحكم واذا علم الجلابة باجتماع برلمان غرب دارفور المزعوم سيحولونه الى حفل شواء واشلاء ورماد ولذلك عقدوه فى خيمة فى مكان مجهول لان اى تمرد على الدولة يقابل بأقسى انواع العنف وبلا رحمة . سيدفع الجنجويد وحاضناتهم ثمنا غاليا جدا كما دفعته اليابان بمغامرتها الغبية عندما هاجمت ميناء بيرل هاربر الامريكى فى الحرب العالمية الثانية فمسحتها امريكا من الخارطة واخيرا نذكر الجنجويد ان البشير كون هذه القوات بشوية فكه من اموال الجلابة .. نعم كان تصرف خاطئ وجارى الاستئصال .

  3. من المعلوم انه ومنذ سبع آلاف عام كانت دولة الفراعنة تمتد على ضفاف النيل الخالد فكانت العلاقات الأزلية.
    دولة الفراعنة امتدت حتى الصومال وكان اسمها بلاد بُنْت ولم تشمل تلك الدولة ابدا غرب كردفان ودارفور وجنوب كردفان.
    كانت دولة الفراعنة وهم اسلاف النوبيين الحاليين. ولم تشمل قوما اخرين.
    ثم جاء عهد ونجت باشا بعد معركة برنجية بين مملكة علي دينار وبين الانجليز لأسباب يعلمها القاصي والداني المتعلم والأمي الكافر والمسلم.
    علي دينار ومملكته لم يكن لها ارتباط ولو اسمي مع الشريط النيلي. فمثلا انا لاتربطني اي علاقة بعلي دينار لا في المكان ولا الجغرافيا ولا التاريخ.
    والان همج واباش صعاليك غرب افريقيا واوباش الرزيقات يعوسون في الأرض الفساد بزعم انهم سيحرروننا من الاحتلال المصري عجبا عجبا علينا ان نستبدل عدو عاقل بصديق جاهل وحاقد وسفاح.
    نعم سيحرروننا بعد يقتلوا من يقتلوا ويغتصبوا من يغتصبوا نِعم التحرير ما أحسنه من تحرير.
    ليتهم يعلمون ان العلاقة بين شعب وادي الشريط النيلي وشعب مصر علاوة على أنها ازلية وتاريخها فهي علاقة رحم واقرب لنا الف الف مرة مع شعوب غرب القارة الأفريقية
    كون ان هناك دكتاتور مصري رهن بلاده للقرار الأمريكي هذا لا ينفي علاقتنا مع مصر. ولسنا نتحمل وزر الدكتاتور المصري. ستظل علاقتنا قوية.
    لست ادري لماذا يتمسك الغرابة بالبقاء في دولة لم يكونوا جزءا منها في يوم من الأيام حتى في عهد الاحتلال الجنجويدي الأول إبان عهد التعايشي التعيس وها هو الأرعن حميتي التشادي يحلم بأن يخلصنا من اشقائنا ليحل هو ورعيته محلهم بعد أن يقضوا علينا جميعا.
    بالطبع يجب أن أوجه حديثي لأهلي في الوسط والشمال إلى متى تظل السبهللية تسيطر على تفكيركم يجب أن تتوحد صفوفنا لرفض وجود حميتي التشادي واوباش الرزيقات في مناطقنا التي هي ليست بالقطع ديارهم ولا علاقة لهم بها لو لم يقم ونجت باشا بضمها للسودان.
    وشكرا لناظر الرزيقات الذي تحدث مرحبا بضم الانجليز للسودان ولكن ناظر الرزيقات لم يسأل ان كنا نحن قد قبلنا او نقبل بوجودهم في بلادنا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..