أخبار السودان

المؤتمر الوطني يؤكد دعمه للقوات المسلحة ويعتمد غندور نائباً للرئيس

اعتمد حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور نائباً للرئيس، وسط انقسامات داخلية حادة تفاقمت بعد انتخاب أحمد هارون رئيساً للحزب، ما أثار اعتراض تيار إبراهيم محمود وتحذيرات من انشقاقات أعمق، وسط تنافس بين قيادات بارزة للسيطرة على الحزب..

وسط انقسام داخلي حول إدارة الشؤون الحزبية، عقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، اجتماعه الدوري، حيث ناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات المتعلقة بالدعوة لاجتماع مجلس الشورى الذي استهدف اتخاذ قرارات جوهرية دون مشاركة واسعة من الأعضاء.

أكد المكتب القيادي، وفقا لبيان أصدره المكتب القيادي، الأربعاء التزام الحزب بموقفه المعلن، المتمثل في حشد الطاقات لدعم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات.

وشدد الاجتماع على ضرورة إشراك جميع أعضاء مجلس الشورى بالداخل والخارج، وفق نظام الحزب ولوائحه، لضمان إجراءات سليمة وشفافة تُحقق الشورى الصحيحة وتعزز وحدة الصف والإجماع داخل الحزب.

وأفاد البيان بأن المكتب استمع إلى تقرير اللجنة المكلفة بلقاء نائب رئيس مجلس الشورى بالإنابة، عثمان محمد يوسف كبر، حيث أكدت اللجنة نقلها رفض المكتب القيادي لأي مخرجات للاجتماع المشار إليه، مطالبة بانعقاد مجلس الشورى وفق الإجراءات الصحيحة.

وأفادت اللجنة بأن نائب رئيس مجلس الشورى قد أوضح في بيان صدر بتاريخ 14 نوفمبر 2024، أن جلسات الاجتماع قد رُفعت دون إصدار أي قرارات، مع تأكيد مواصلة الجهود لتحقيق وحدة الصف.

قرارات المكتب القيادي
ووفقا للبيان أقر الحزب بتفعيل أجهزته ووجه المكتب القيادي بتفعيل هياكله على مستوى المركز والولايات، وحشد طاقات الأعضاء لخدمة أهداف الحزب.

وأوضح البيان أن المكتب القيادي اعتمد تعيين البروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني.

ويشهد حزب المؤتمر الوطني المحلول، الذي أُطيح به من الحكم عقب ثورة شعبية في السودان عام 2018، انشقاقاً كبيراً إثر انتخاب “مجلس الشورى” المختلف عليه أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيساً للحزب.

وجاء هذا الانتخاب رغم اعتراضات التيار الذي يقوده رئيس المكتب القيادي إبراهيم محمود، الذي حذر من أن هذه الخطوة قد تعمق الخلافات الداخلية وتؤدي إلى انقسام الحزب ويؤكد بيان المكتب القيادي انشقاق المؤتمر الوطني إلى حزبين.

ويعد رئيس الحزب ونائبه الجديد ضد علي كرتي الذي يرغب في السيطرة على الحزب المحلول بعد سيطرته على الحركة الإسلامية بوفاة أمينها العام السابق الزبير أحمد الحسن في المعتقل.

التغيير

‫8 تعليقات

  1. غندور ابوقمبور جاء تاني. كان في عهده السابق عهد الاختلاسات وسمعة الجنس والاشياء القبيحة ؟ السودان دا ماشي وين؟ لعنة الله علي الكيزان ااين ماحلو مجوس؟؟

  2. القبول من الله!!! يالتفاتك ورخصتك ياسجمان، وسبحان الله تدفع لكي يتم قبول عمالتك ايها العميل المنحط؟؟؟ وهل تصلح اللوبيات ماافسده الاجرام والقتل وسفك الدماء والغدر والخيانة وتهجير الشعب وتشريده وتدمير الوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. طبعا مدخلكم العوده هو تايدكم للجيش في جربه ضد الجنجويد الذين انشاءتوهم وأنتم سبب كل ما حل بالسودان من دمار الحزب يتحمل كامل المسؤليه عن كل الدمار

  4. دى فرفرة مذبوح.

    كلهم ارهابيين قتلة سفاحين ولصوص وكلهم الى مذبلة التاريخ قريبا.

    قريبا جدا جدا سيتم اعلان عصابة الكيزان الارهابية جماعة ارهابية ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم وسيكون التعامل معهم بالسلاح فقط

  5. لابد من تقديم القرابين للاله ( القوات المسلحة) تزلفا و نفاقا و لكنه ، الاله، عجل له خوار

  6. الحرب دي لمن تنتهي بإذن الله، ناس المؤتمر الوطني والكيزان لو السودان أصبح جنه ما جوها. كلهم عارفين شعور السودانيين نحوهم وكذلك التقدميين والقحاتة والاحزاب السياسية. كل الاجتماعات البعملوا فيها إنما مليء فراغ عطالة فقط، ناس عطالة وغنيانيين حيعملوا شنو بوقتهم؟.

  7. غندور،طرطور ،قمبور ولا فرفور ما بتهمنا العصابة دي في شئ حناخد تارنا منهم اولا وبعد كده من الحنجا لو ما قطعنا راس الحية تبقي الخرب دي ما استفدنا من الحصا

  8. اللهم شتت شملهم ، باعد بينهم ، أنهم سبب دمار البلاد ، وسبب هلاك الأنفس والثمرات والحروب والفتن
    لعنة الله عليهم ، ولعنة الأبرياء ستجعلهم عبرة لمن يعتبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..