أهم الأخبار والمقالات

تطورات جديدة في قضية اعتداء الجيش على قاضي الدويم

 

النيل الأبيض: الراكوبة

في تطور جديد لقضية القاضي المقيم بمدينة الدويم في ولاية النيل الأبيض، الذي تعرض لاعتداء من قبل أفراد من القوات المسلحة السودانية في السوق، أرسلت النيابة العامة قاضيًا من رئاسة الولاية لتولي القضية.

وقالت مصادر في حديثها لـ”الراكوبة” إن القاضي المرسل من رئاسة الولاية كُلّف بالنظر في قضية واحدة فقط، وقد باشر عمله بعقد جلستين؛ الأولى كانت إجرائية، والثانية للاطلاع على ملف البلاغ. وأشارت المصادر إلى أن المتهم في القضية ضابط بالقوات المسلحة السودانية.

وكانت قوة مسلحة تابعة للجيش السوداني قد اعتدت الشهر الماضي على القاضي المقيم بمدينة الدويم، صديق عبدالموالي، أمام المواطنين، دون معرفة الأسباب التي دفعتهم لذلك.

روى القاضي تفاصيل الحادث في تسجيل صوتي استمعت إليه “الراكوبة”، موضحًا أنه تعرض للضرب بعد نهاية الدوام عند الساعة الرابعة مساءً. وأشار إلى أنه كان برفقة زملائه القضاة من المحكمة، وأثناء دخولهم بسيارتهم إلى السوق، توقفوا خارج الطريق بعد أن شاهدوا عربة قتالية مسلحة بدوشكا وبعض الأغراض تتحرك من الشمال إلى الجنوب.

وأشار إلى أنه توقف ليسمح للسيارة القتالية بالعبور وأثناء التوقف وهو داخل سيارته، تفاجأ بضربة عصا في منتصف رأسه. ولم يستطع رؤية الضابط إلا بعد الضربة الثانية، حين شاهد شخصًا يرتدي الزي الرسمي للقوات المسلحة وبدأ بضربه وشتمه.

وأوضح أنه بعد مواصلة الضرب على رأسه، قال لهم أحد زملائه القضاة:” هذا مولانا القاضي المقيم صديق” ولكن أفراد الجيش أجابوا”: قاضي شنو وعفن شنو انا بقتلك”.

وأضاف بأنهم اشتبكوا معهم بالأيدي، مما دفعهم إلى تعمير السلاح وتوجيهه نحو القاضي، إلا أن زملاءه الذين كانوا برفقته تمكنوا من القبض عليهم وتثبيت السلاح. واتضح أن المعتدي ضابط برتبة رائد بالقوات المسلحة.

‫15 تعليقات

    1. ما قلنا ليكم جيش الكيزان ينحل والاشاوس للثكنات لانهم شجعان ويستحقون شرف حماية البلاد من الكيزان والمصريين

  1. هؤلاء الضباط المخنثون بطولاتهم على المدنيين العُزَّل، وهم يهربون كالجرذان أمام صبية الدعم السريع.

  2. واحدة من الأوهام التي يبثها العسكر وسط الجهلة من اتباعهم هي ان العسكر من صفاتهم الضبط والربط

  3. ضباط الديش المهزوم ينظرون للقضاة علي انهم عفن ساكت لا قيمة لهم
    ومع ذلك يوفر القضاة رغم ذلتهم واهانتهم واعتبارهم عفن ووسخ ساكت يوفرون لهم مظلات وأغطية حماية قانونيه باصدار احكام جائره بالاعدام علي المواطنيين بذريعة انهم منحازون للدعم السريع دون اي بينات يمكن اعتبارها.

    القضاء والنيابة الان يعملون تحت ابوات جنرالات الديش المعرد المهزوم بمحض ارادتهم دون ان يحرك ذلك في ضمائرهم ساكنا فيعبرون عن ذلك بالاستقاله والبعد عن الشبهات ليكونوا فعلا مثالا ورمز للعداله لذا فهم يستحقون ضرب ضباط وعساكر الديش والشرطه المهزومين واهانتهم لهم .

    قضاة ووكلاء نيابة كلهم فعلا زبالة وعفن ووسخ ساكت واكثر من ذلك عليهم جميعا لعنات الله وملائكته والناس اجمعين .!!!!!

  4. اعتتقد اي فرد من الشعب تعرض يوما ما او اكثر في حياته للاحتكاك مع رجال االقوات النظامية من جيش وشرطة وامن، ونعرف ما يتقياوون به من سباب والفاظ!!
    كل االساقط التربوي والمرضى يتجمعوا في هذه المؤسسات، يحتمون خلف سلاحهم وانتمائهم لهذه المؤسسسات والحصانات والقوانين التي توفرها لهم ليواصلوا في تعديهم على المواطنين ومن لا يتوافقوا مع قادتهم…!!
    لا يشك احد في ان هذا االاحمق ارسل لهذا القاضي وللتعدى عليه…
    قالها الكثيرين من قبل ما هذه المؤسسات إلا تجمع لعصابات ومجرمي هذا الوطن !!
    الحمدلله على الشقاق بين هذه االعصابات وعصابات الجنجويد!!

  5. انها الفوضى بعينها القوى ياكل الضعيف باى باى السودان بلدى الحبيب الله لا كسب الكيزان دنيا واخره

  6. ضابط فاقد تربوي مريض. ولا بسوي شي دون الكاكي الذي يمثل له الحمايه تربيه دار المايقوما تصرفه تصرف حمير بس

  7. الجيش والمؤسسات العدلية كلها تم العبث بها من قبل الكيزان بواسطة البرهان ولسة القادم اسواء.. وتاني مافي مدني برفع راسه وده واحد من أهداف انقلاب البرهان..

  8. معظم افراد الجيش المخانيث والظباط ذو الكروش المنتفخة بمال السحت مثل النساء لا يرنون ان للمواطن الحق في انتقادهم او توجيه اللوم لهم وذلك بتوجيه مباشر من رئاسة الدولة الكيزانية ،ولكن بحمدالله ارسل الله لنا القائد محمد حمدان دقلو مرعب جيش المخانيث واصبحو يهرولون من منطقة الي آخري للنجات بارواحهم النجسه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..