سلطان بدرجة قواد !
علي أحمد
لا بأس لديَّ إن أراد أي شخص تزييف الحقائق الماثلة وتزوير التاريخ القريب، ففي نهاية الأمر نحن بشر ونملك عقولًا. ومهما كان حجم التزوير، تظل هناك حقائق ثابتة لا يمكن أن يتجاوزها العقل أو تغيب عنه، رغم أن هناك نوعًا من التزوير يحتشد بكمية لا بأس بها من استغفال القارئ، وهذا هو تزوير الإسلاميين، وما أدراك ما تزوير الكيزان.
التاريخ شأنه شأن الإعلام بالنسبة للكيزان، يتم طبخه عدة مرات بخلط ذات المقادير: وعاء كبير من التزوير مع كمية من الألوان، وإغراقه بالماء، ليتناوله المتلقي مع بهرجة بصرية تعمي العيون والقلوب الضعيفة، فيبتلعه ثم يهضمه ويخرجه كحقيقة غير قابلة للنقاش، رغم رائحتها العفنة. لهذا، لا تستغرب إذا وجدت أن قتلة الأمس في بلادنا يقدمون أنفسهم كضحايا اليوم، ولصوص الماضي يتحدثون اليوم كملائكة المستقبل.
ولا تتفاجأ وسط هذا المناخ الملتبس اذا وجدت شيوخًا وسلاطين قبائل كانوا يستلذون بقتلنا بالأمس، أصبحوا يتهموننا اليوم بالقتل واللصوصية. مثل كوزٍ حقير وفاسد ليس له أي كسب في هذه الحياة سوى أنه يعيش بحقيقة بيولوجية تؤكد نسبه إلى شخصية تاريخية فولكلورية أصبحت من الأساطير. ولا أقصد هنا مبارك الفاضل المهدي، مع المماثلة، بل أعني الكوز الفاسد المدعو سعد بحر الدين، أو قل سعد بحر الإفك إن شئت!
أمس، شاهدت بحر الإفك هذا على قناة الجزيرة مع مقدم البرنامج “أحمد طه”، وقد هالني ما تفوه به هذا الدعي المتسلطن، قائلًا: “حكومة البرهان في بورتسودان هي الحكومة والسلطة الشرعية للسودان، ويجب أن تحظى بكامل الدعم الدولي.” وبالطبع، لم يفوته أن أسهل الطرق للوصول إلى قلب البرهان هو طريق “تقدم”، فأردف قائلًا: “حمدوك لا شرعية له، وتقدم لا تحظى بتأييد السودانيين.” ولا بأس، فالفقرُ يُعهرُ، والبُرهانُ خوَّانٌ !
نعم، لا بأس فيما قاله هذا المتسلطن الفاسد. الفقر ملعون والجوع مكروه، ولا يوجد حس أخلاقي تحت خط الفقر. وهو السبب الرئيسي في تهتك وعهر المجتمعات وفسادها، خصوصًا المجتمعات الأكثر تخلفًا. فما بالك لو تصادف الفقر مع نفسٍ فاسدة، كما في حالة المتسلطن بحر الإفك؟ لا شك أن العقل سيتفسخ قبل الجسد، وتنعكس مقولة إمامنا علي (كرم الله وجهه)، فينطق الفقر قائلًا: لو كان هذا السلطان رجلًا لقتلته قبل أن يذل نفسه كل هذا الذل الذي لا يليق بأخلاق السلاطين والملوك والشيوخ!
المجاعة تضرب بلادنا، ودخل الفقر بيوت السودانيين جميعًا. ولا أقول إن أهلنا الذين يعانون من الفاقة والجوع والفقر جميعهم مشاريع للتفسخ والانحلال. حاشا وكلا، فالحر كالحرة تموت جوعًا ولا تأكل بثدييها. ولكن أقول: كل كوز وكوزة هم مشاريع آنية ومستقبلية للعهر والفساد. فمن تربى على الباطل مات باطلًا. وأولهم هذا السلطان الأفاك، الذي جاع فأكل بأعضائه، ثم اشتد عليه الجوع فأصبح يأكل أعضاء موتاه، ويمضغها عضوًا عضوًا وميتًا إثر ميت!
استمعت لعدة تسجيلات لهذا السلطان السمسار، وكان يسمسر فيها بمأساة أهله، بل يحرض من نجا منهم على التكسب من الموتى. ولأنه كوز قديم فهو — كما يقول الفرنجة — *by default* سمسار حاذق في دنائته، وبالتالي خبير في ممارسة العهر والتفسخ. يعرف جيدًا أن من يتعرى أمامه هذه المرة رجل غير رحيم، لا يعمدك من “الحواريين” وينفق عليك “دولاراته” التي يبددها في السفه والسفهاء والسفيهات، إلا بعد أن تتعرى أمامه بالكامل، حتى آخر قطعة تستر بها سوءاتك. ثم يجعلك تشتم “تقدم”، وتعيب الحكم المدني، وتسخر من ثورة ديسمبر المجيدة وشهدائها الأبرار، وتمتدح حكم العسكر “الخراؤون” وإخوانهم الهُبل البراؤون. بعدها تدخل في زمرته وتوضع في قائمة من يقبضون دولاراته وامتيازاته، وتُعمد سلطانًا وطنيًا بدرجة “قواد”.
اذا قيدت
الحرية
فلابد
أن
ترتد
عليك
اذا
أطلقتها
يمكنك
أن
تنظمها
وتتقي
شر
القواد
الاخرين
يارجال سلطان داراندوكه انتم الدخلاء علي أرضهم يا ملاقيط الصحاري وانتم من قزتلتوهم قبل الحرب وبعدها من انتم مجموعه من الرعاع الذيون جمعهم الكيزان وكانو يعملون في وظيفة كلب حراسه لهم وانقلبتم ضدهم عندما تبدل الراعي
فحربكم ضد الزرقه معروفه والمضحك فيها
انكم مثل مازكركم عبدالعزيز بركه ساكن في روايته بلغتكم القميئه وملابسكم وشعوركم المتسخة وافعالكم أشد وساخه من اشكالكم لعنكم الله ولن يتحقق لكم الوعد والحلم بأرض النيلين والسكن في مدنها بل وحتى التجول في حواريها ستخرمون منه يا انجاس
بركة ساكن ليس سودانيا حتى تحتفي بكلامه فهو تشادي الجنس وارتري المنشأ ينتمي للبلاله قبيلة تشادية سكنوا إقليم القاش بارتريا.
العرب هم اقدم من سكن دارفور و كردفان سكنوها قبل مئات السنين وبرضو تشاديين والآن يشكلون أغلبية سكان دارفور
والله يااستاذ علي احمد اتا تاعب نفسك ساكت
فاليامات دي الشعب السوداني كله مرا علي راجل مثل هذا
القواد تحكمه غريزتي البطن والفرج فلا مثل ولا اخلاق ولا ضمائر
الكل عبيد للمال والقوي يدوس علي ام الضعيف بلا اخلاق وبلا رحمه
حتي لو كان ذوي قربي . هذا مااورثه الكيزان الفاسدين الفسده للشعب
كله بلا استثناء ولا عزاء ليك ياوطني .!!!!
السلطان بحر الدين من دولة ٥٦ دولة الجلابة التى حققت الاستقلال وشيدت الجامعات ودور العلم والعبادة والمستشفيات والمحاكم واقامت دولة القانون .وهى دولة راسخة عميقة الجذور حاول الجنوبيون القضاء عليها خلال ستين عاما من الحرب وفشلوا بعد ان فقدوا اتنين مليون من ابنائهم ضحايا الحرب وقد تم استئجار الجنجويد الرخيص للمشاركة فيها ولنحافظ على العقول التى تقبض على مفاصل الدولة . الٱن الجنجويد يعيدون الكرة للقضاء على دولة الجلابة واقامة دولة العطاوة مكانها كما قالوا. ومفترض ان يقدموا اكثر مما قدمه الجنوبيون من دماء واشلاء وجماجم وضحايا للوصول لهذا الهدف الصعب جدا والقتال لستين او سبعين سنة جيلا بعد جيل لان دولة الجلابة دولة يعترف بها العالم ونفسها طويل ولها علاقات اقليمية ودولية تدعمها لمصالحها ولذلك يرفضون التفاوض مع الجنجويد الرخيص وسيقضون عليه بالاختراقات والحرب النفسية ( وذهب المعز ) فهم بارعون فى هذا المجال واذكياء ولا يمكن مقارنتهم بمقاتل انتحارى غبى يعتقد ان الحجبات والتعاويذ يمكن ان تخرق قوانين الفيزياء . وسيجهزون عدة اورطات مثل اورطة الشرق ليخوضوا بها الحرب وتجهيز مصانع للسلاح والذخيرة وتجييش الشعب للدواس فهم لن يفرطوا فى دولتهم ومكتسباتهم وارضهم والحرب مسألة حياة بالنسبة لهم . مهمة الجنجويد مستحيلة ولكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة اعيت من يداويها .
اذا كان الكاتب الجنجويدي يرى خلاف ذلك فعليه اثبات ذلك، اما اذا كان المقال تعليمي بناء على التوجيهات الصادرة من حميدتي من داخل قبره فلابأس ان يتطاول ويحكي بهذه الحرقة التى تعبر عن شرعية حكومة بورتسودان وشدت بأس الكيزان الذين نتعذر اليهم كمواطنين عن جهلنا واستغفالنا الذي مارسناه معهم.
سلطان الكيف لافي العمه ولافي وما عارف الحاصل شنو زاتو
علي احمد الغاظـك بزيئة شوارعية يجب ان لا تنشر
على أحمد جنجويدى لذلك الفاظه بذئيه والراكوابه تعلم ذلك رغم وجود الاستاذ المحترم بكرى الصائغ المسئول الأول فى الراكوابه. ياستاذ بكرى الصائغ الكاتب الكاذب الجنجويدى خصما عليكم وليس اضافه من المفترض أن تكون الراكوابه منبر حر نرى من كتابها الحاج وراق والدكتور امين حسن عمر والباقر عفيف وحسين خوجلى على سبيل المثال الاستاذ حسين خوجلى عرفنا عن طريق صحيفته الوان الشاعر صلاح احمد والشاعر مصطفى سند اليسارى لان حسين اختلفنا معه أو اختلفنا معه مدرسه