هودسون والبرهان .. تسول المناصب على دماء السودانيين!
عبد الرحمن الكلس
حلَّ كاميرون هودسون ضيفاً على البرهان في بورتسودان، وكتب تغريدة على حسابه في منصة (X)، جاء فيها: “أنا ممتن للبرهان على النقاشات المثمرة حول حالة الحرب، الديناميات الإقليمية، وآفاق العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان”.
وهودسون هذا، هو كبير “البلابسة” الأميركيين، وقد ظل يقدم نفسه كخبير في الشأن السوداني بصورة دؤوبة منذ نجاح ثورة الشعب، قبل أن ينشطر أميبياً بعد انقلاب 25 اكتوبر، ويصبح “بلبوساً” كامل المواصفات بعد الحرب.
ولأنه جمهوري، يسعى الآن لتسويق نفسه موظفاً في إدارة دونالد ترامب متخصصاً في *حربنا ودمائنا*؛ ليحل محل “توم بيريلو”، الذي زار بورتسودان مؤخراً مودعاً. فما كان من هذا البلبوس اللئيم إلا أن خف إليها بعد مغادرته، فهرع ونفض قدميه من ندف الثلج، والتقط صوراً تذكارية مع مشعل الحرب ومجرمها، الانقلابي الذي أطاح بالتحول المدني الديمقراطي في 21 أكتوبر 2021، ثم أشعل السودان كله في 15 أكتوبر 2023.
لا بد أنكم تعلمون ماذا يريد هذا *الخواجة البلبوس*، الذي يستمتع بالديمقراطية والحرية في بلده، بينما يساند المستبدين والقتلة والمجرمين في بلدنا؟ إنه لا يهدف إلا لتحقيق طموحه الوظيفي، متسولاً منصباً على أشلائنا ليتم تعيينه مبعوثاً إلى السودان من قبل إدارة ترامب.
يا لها من خسة ونذالة وضعة!
هذا البلبوس الثرثار لا يأبه إن مات نصف سكان البلاد بسبب الحرب والجوع أو إن تشردوا في الحرب والنزوح واللجوء. فالإنسان السوداني آخر أولوياته. هو مهتم فقط بهذه الوظيفة المتواضعة في سلك الإدارة الأمريكية الجديدة. وهو كما هو معلوم ليست لديه عائلة أو أقرباء في الخرطوم أو دارفور أو سنار أو الجزيرة أو بورتسودان حتى يلاحق بلادنا هذه الملاحقة الدؤوبة، وعائلته الحقيقية في بلادنا هي ما يتلقى من مكاسب من قطر وغيرها نظير دعمه للانقلاب والإرهاب والاستبداد، وسعيه للحصول على وظيفة في الإدارة الأمريكية الجديدة.
أما قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، فهو رجل ضعيف ومتضعضع وجاهل، كل أفرنجي بالنسبة له برنجي، وبالتالي يستحق الاحتفاء والتقدير، لذا يجد نفسه مضطراً، لا بطلاً، لتمكين أوباش الغرب ووضعائها من تحقيق طموحاتهم بالصعود إلى وظيفة *مبعوث* من خلال كتفيه المائلين. والخواجة البلبوس هدسون يعلم ذلك جيداً، لذا زار بورتسودان مباشرة عقب مغادرة المبعوث الديمقراطي الحالي، توم بيريلو!
تقول الحكمة الإنسانية:”من يسعى إلى منصب لن يحصل عليه، فدع المنصب يسعى إليك”. لذلك، فمن المرجح، بل من المؤكد، أن الإدارة الأميركية القادمة في بداية العام الجديد تدرك أن هودسون موالٍ لأحد أطراف الحرب السودانية، ظل يسانده ويعمل معه -ربما بأجر-، مما يجعله غير محايد ولا يصلح مبعوثاً أو وسيطاً، لأن أطراف كثيرة أخرى لن تقبل به ولن تتعامل معه لهذا السبب.
لذلك، من الغالب أن تتركه إدارة ترامب يعبث في صفحته بمنصة (X)، يسترزق منها ويجاهد مسانداً مليشيات البراء بن مالك والعمل الخاص وغيرها من كتائب الظل التابعة للحركة الإسلامية السودانية. فهذه وظيفة *مقدسة* بذل لها الرجل كل ما يملك من خبرات وعلاقات، ونال بها رضا البرهان والإخوان والبلابسة. لذا، من الأفضل للإدارة الأميركية الجديدة أن تحافظ عليه في وظيفته تلك، ناشطاً بوسائل التواصل الاجتماعي، فهذا يليق بقدراته وإمكاناته وطموحه ووقته الكبير.
المجرم المخلوع البشير يستقبله فى مطار الدوحه موظف صغير بوزارة الخارجيه والمجرم المخلوع البشير يستقبل من تقول ان ميسى يهدى فانيلته للمخلوع علما بان ميسى ان سمع بالمخلوع فهو يعى جيدا ان اهداء فانيلته لهذا المجرم ستخصم من رصيده كثيرا والبرهان اليوم يستقبل الناشط السياسى كاميرون هيدسون نظام عقدة استقبال الامريكان فعلا دا مستواك يا برهان السجم هكذا اصبح حال السودان ملطشة على يد هؤلاء الكيزان المجرميين حسبنا الله ونعم الوكيل
Cameron Hudson is a senior fellow in the Africa Program at the Center for Strategic and International Studies (CSIS). He was previously a senior fellow at the Atlantic Council’s Africa Center, where his research focused on the democratic transitions and conflict in the Horn of Africa. Previously, Cameron served as the executive director of the United States Holocaust Memorial Museum’s Center for the Prevention of Genocide. Prior to that, Cameron served in a number of roles across the U.S. government. At the State Department, he served as the chief of staff to successive presidential special envoys for Sudan during the period of South Sudan’s separation from Sudan and the Darfur genocide. He also served during the Bush administration as the director for African affairs on the staff of the National Security Council at the White House. He started his government career as an intelligence analyst in the Africa Directorate at the Central Intelligence Agency. He has also worked in democracy and governance with the United Nations, the Organization for Security and Cooperation in Europe, and the International Organization on Migration. His commentary on Africa issues has been featured by, among other outlets, the BBC, Al Jazeera, the New York Times, the Wall Street Journal, Foreign Policy, Voice of America, and National Public Radio. He is a graduate of the University of Virginia and the Fletcher School of Law and Diplomacy at Tufts University.
https://www.csis.org/people/cameron-hudson
information about him from the website of his think tank
طيب ياجماعه الخير طال ما هو بلبوسي ومعه سمسارة حرب!!
طيب كلمو ليه الكفيل بن زايد رجل البر والاحسان ورافع شعار الديمقراطيه وحقوق الانسان!!!!
يرشي ترامب ويخلصكم من البلبوسى
زي م قاعد يعمل مع مجلس الامن والاتحاد الأفريقي والجامعه العربيه وبقيه المنظمات .والكفيل فهو قادر علي كل شئ لارجعاكم الي السلطه بعد خراب سوبا!!!
زيارة كاميرون هيدسون الي السودان لم تكن الاول٦ي وإنما زار السودان من قبل ومعه اثنان من الأمريكان وذلك في تسعينات القرن الماضي …وقد استعانت به الإنقاذ من أجل تحسين صورتها أمام الحكومة الأمريكية ولكنه فشل ….قد تجد هذه المعلومة في كتاب الاسلامي المحبوب عبد السلام..بل ما قدمته حكومة الإنقاذ للحكومة الأمريكية لم تكم تحلم به وذلك حسب ما ذكره الأمريكان….والرجل لازال يبحث عن رزقه ومعه سماسرة الحروب
معروف أن كاميرون هدسون ممول تمويل سخى من دولة قطر لدعم نظام الاسلاميين فى السودان و خدماته تقتصر على السودان ولا تشمل ما يحدث فى فلسطين لأنه لن يتجرأ على التعدى على اسرائيل فى أمريكا والسودان هو الحيطة القصيرة يستطيع أن يمارس فيه عمالته المدفوعة دون تحفظ.