غارديان: لاجئون سودانيون يعيشون داخل غابة بإثيوبيا فرارا من القتل

أرغمت الحرب المستعرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مئات الآلاف من المواطنين على النزوح إلى دول الجوار بحثا عن أمان افتقدوه في وطنهم، لكن من لجؤوا منهم إلى إثيوبيا وجدوا أنفسهم هاربين من صراع إلى صراع آخر.
ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا ميدانيا عن أحوال اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا، حيث التقى مراسلها فيصل علي، 3 لاجئين أمضوا الصيف كله في إحدى الغابات، وتحدثوا عن محنتهم المستمرة بعد 19 شهرا من فرارهم من وطنهم بسبب الحرب.
وبينما لا يزال اثنان منهم يقيمان في غابة أولالا -هما عبد الله ومحمود- في مركز مؤقت تديره الأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية، سافر الثالث، كرم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقول غارديان إنها عمدت إلى تغيير الأسماء في هذا التقرير لئلا تكشف عن هوياتهم من أجل حمايتهم.
من حرب لأخرى
وأحد هؤلاء الثلاثة، مدرس لغة إنجليزية سوداني من الخرطوم، أطلقت عليه الصحيفة اسم عبد الله، فرَّ من الحرب في بلاده ولجأ إلى إثيوبيا ليضطر للهرب مرة أخرى بعد أن تعرض المخيم الذي استقر فيه لهجوم من قطاع الطرق والمجموعات التي تقاتل الجيش الإثيوبي.
كان الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، من بين آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من المخيمات التي تديرها الأمم المتحدة في إقليم أمهرة هذا العام، وأقاموا مخيمات مؤقتة في غابة أولالا، على بعد بضعة كيلومترات شرق مأواهم الأصلي. وفي تلك الغابة، وبعيدا عن السلطات وسبل كسب العيش، ازدادت أحوالهم سوءًا.
يتذكر عبد الله تلك الأمسية وهو جالس، في حلكة الليل البهيم، إلى جوار صديق له، عندما اخترق دوي إطلاق رصاص سكون المكان. قال “كنت أسمع صراخ النساء والأطفال، ففي كل ليلة كنا نتمسك بحبل النجاة”.
وحكى عبد الله أنه غادر الخرطوم إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، متجها إلى القلّابات، وهي بلدة على الجانب السوداني من الحدود المشتركة التي يسهل اختراقها. وقال إنه اعتُقل هناك “ظلما” وتعرض للضرب على يد حراس السجن، وعقب إطلاق سراحه عبَر الحدود إلى بلدة المتمة في إقليم أمهرة الإثيوبي.
هجوم على المخيمات
وبعد 3 أشهر من وصوله لإثيوبيا، اندلع القتال بين عناصر الأمهرة والجيش الحكومي بسبب نزاع يتعلق بالاتفاقية التي أنهت الحرب في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا على الحدود مع دولة إريتريا. وفي أغسطس/آب، أُعلنت حالة الطوارئ في أمهرة، وأُغلقت شبكة الإنترنت مع اشتداد القتال.
ويتذكر عبد الله أن المسلحين هاجموا مخيماتهم مرارا وتكرارا، وقاموا باقتلاع الخيام المنصوبة، وترويع الأطفال وضرب الناس ونهب هواتفهم المحمولة وأموالهم القليلة وممتلكاتهم الأخرى.
أما محمود -وهو عامل بناء من دارفور كان يعيش في الخرطوم قبل اندلاع الحرب- فقد فرّ إلى إثيوبيا. وكان يعتقد أن أحدا سيأتي لمساعدتهم، بعد أن تعرض المخيم لهجمات طيلة أسابيع، لكنه فقد الأمل.
وقال “كان الخوف ينتابني كل يوم من أننا قد نموت. فقد لقي بعض من كانوا معنا في المخيم مصرعهم، ونُهبت ممتلكاتنا، ولم يعد لدينا أي شيء. كل ليلة كانت تحمل معها الرعب”.
وبدوره، قال عبد الله عبر الهاتف وفي صوته نبرة استسلام، “ظننت أنني سأكون بأمان في إثيوبيا. والآن لا يوجد مكان ألجأ إليه”.
مأساة مستمرة
وأكد اللاجئون الثلاثة أن الأمم المتحدة أوفدت قوة إثيوبية محلية لحماية مخيمات اللاجئين، لكنها فشلت في القيام بذلك. ولما سأل عبد الله قائد القوة عن لماذا لم يوقف المهاجمين، قال إنه يخشى من أن ينتقموا من عائلته.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو عائلات تنصب خياما مؤقتة على طول الطريق الرئيسي، بينما استقر آخرون داخل غابة أولالا، وينام العديد منهم في العراء. استمرت الهجمات على المجموعة حتى أجبروا على التفرق في أوائل أغسطس/آب.
وكشف عبد الله أن بعض اللاجئين عادوا إلى السودان على أمل الوصول إلى ليبيا أو مصر، بينما عاد آخرون إلى مركز الإيواء المؤقت التابع للأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية.
وذكرت غارديان أن منظمة هيومن رايتس ووتش أفادت أن الحكومة الاتحادية الإثيوبية أنشأت المخيمات في مناطق معروفة بخطورتها ولم تتخذ ما يكفي من التدابير للحد من تلك المخاطر.
المصدر : غارديان
سبحان الله زمان اكثر اللاجئين من إقليم دارفور او من الغرب عموما يعنى الشماليين ديل ما يعرفو حاجة اسمها لجوء وتلتلة وعذاب ،، اما اليوم ٩٠% منهم لاجئون فى مصر وغيرها ،، الخرطوم اللى كان يتبخترو فيها وعاملين فيها أسياد بلد من اول طلقة الناس ديل فرو واختفو وتركو الخرطوم خاوية على عروشها وخلو اى حاجة جميلة تخصهم ،، سبحان الله هذه هى سنة الله في خلقه ،، زمان كانو يعاينو لناس الغرب فى التلفزيون يشكون ويلات الحرب واليوم ناس الغرب يعاينو فيهم يشكون ويلات الحرب فى مصر و فى كل مكان ( مافى شمالى يحكم السودان تانى ) الكلام دا خلوه حلقة في ودانكم ،،،،
زي ما انت ما ممكن توقف الاحرب او تعمل اي شي الان، ناس الخرطوم او الشماليين ما كان ممكن يعملوا اي شي عندها، علي الاقل حاليا انت في عصر التكنلوجيا ومتابع كل ما يحدث على مدار الساعة ومستمتع بمعاناة بقية الشعب بعد هروبك واهلك ما ذالوا فيها…!!!
أي مرضي كانوا بيننا!!
الحمدلله الذي اخرج امثالك من وسطنا.
يا مصطفى الجندب، اديك الكلام المهم عشان تخلي حلقه في ودانك
بعد حرب طي الخرطوم سيتم الاتي:
1) مافيش تاني ربزيقي، مسيري, عطاوي يبرطع في بلاد النيلين.
2) ما فيش تاني شمالي يحكم دارفور، وما فيش تاني دارفوري يحكم الشمال.لان التقسيم هو الحل ولا خيار غيره.
3) يا الجندب ابقو رجال قدر المسؤولية واحكموا بلدكم دارفور.
من المتسبب فى جميع مشاكل اهل شمال السودان هل هو الفكر الشيوعي الماركسي ؟ أم تنظيم جماعة الأخوان المسلمين ؟ أم الطرق الصوفية ؟ أم التقارب بين فكر الصوفية مع الشيعة وجماعة الأخوان ؟
بعض من كتاب الراكوبة الألكترونية ومعلقيها يتهموننى أنا بالذات بأنى كوز لانى ادعم القوات المسلحة السودانية بل ويرون فى كل داعم للجيش السودانى أنه كوز وهذا خبث ومكر قصد منه إبعادنا من الوقوف خلف جيشنا ليظهروه وحيدا ضعيفا لا قاعدة جماهرية له شأنه شأن قحت وتقدم ، فقد يكون جزء من منسوبي هذه القوات المسلحة السودانية ينتمون لجماعة الأخوان المسلمين دون أن يطلعوا علي هذه الحركة أو دستورها ، فأنا لا انكر ذلك فحركة الأخوان المسلمين هذه حكمت السودان منذ 1989م وحتى 2019م اى لثلاثون عاما ، أسف لثلاثون سنة لأن السنة تدل على الشدة والجدب والشر والقحط بينما العام تدل على الرخاء والراحة والخير ، ونحن فى السودان منذ ان انتهت اعوام الحكم البريطانى لم يمر علينا سوى سنوات الحكم الوطنى وكفى وكثير من صغار ضباط الأمس اصبحوا من كبار الضباط اليوم مابين فريق ولواء وعميد وعقيد ونقيب يقودون جيش الوطن فى حربه ضد مليشيا ال دقلو الأرهابية اليوم ونحن مجبورون على حبهم وتحيتهم والا لفقدنا السودان كله وجاءت مليشيا ال دقلو الأرهابية ونفذت فينا نظرية بن زايد واسرائيل فنحن يا سيدى مع القوات المسلحة السودانية ولكن لست بكوز ودعونا اكشف لكم بعض من عيوب الكيزان حتى يحدث وعى لديكم وانا اعرف ان اغلبكم من الجهلاء فالشيوعى منكم لم يقرأ عن الشيوعية والبعثى منكم اكتفى بما كتبه النصرانى ميشيل غفلق مؤسسها ومن يتعب أحد الطرق الصوفية لا يعرف معنى كلمة الصوفية ، إن مذهب الصوفية ومذهب الشيعة بطالة وجهالة وضلالة، وما الإسلام إلا كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأما الرقص والتواجد، فأَوّل مَنْ أَحدثه أصحاب السامريّ، لما اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار، قاموا يرقصون حواليه ويتواجدون، فهو دين الكفار، وعبّاد العجل. كان يجلس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع أصحابه، كأنما على رؤوسهم الطير من الوقار، لا طبل ولا رقص، ولا يحلّ لأَحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم، ولا يعينهم على باطلهم، هذا مذهب إمام مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة المسلمين ، ويبالغ الشيعة والصوفية بأنهم المتميزون عن سائر الناس والفرق في الدنيا والآخرة ، ويزعمون أنهم عز الإسلام ودعامته وذروته وتعتبر جماعة الأخوان المسلمين من أخطر انواع الطرق الصوفية لقربهم الشديد بالفكر الماسونى الذى خرج من رحم الصهيونية ، فالتشيع والتصوف لم يكن لهما أي وجود في زمن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – وأنهما مما أُحدث وطرأ على الإسلام، فالتشيع نشأ تحت ستار محبة أهل البيت ، والتصوف نشأ على أيدي أناس من الشيعة اندسوا في صفوف الزهاد والعباد والصالحين ، لتحقيق أهدافهم فالتشيع والتصوف قد اشتركا في التستر والتظاهر والعمل تحت مظلات أصول دينية شرعية ، فالشيعة تؤمن إيمانًا راسخًا بعصمة أئمتها ، وهذا أمر معلوم من دينهم بالضرورة ، وأما الصوفية فإنهم وافقوا الشيعة في هذه العقيدة المنحرفة ، ولكنهم يحاولون إخفاء التوافق بينهم وبين الشيعة.
أن سؤال غير الله وطلب تفريج الكروب منه وستر العيوب وشفاء الأمراض والأسقام ونحو ذلك مما يفعله كثير من الصوفية شرك أكبر، مناقض لأصل التوحيد وعظمته، ومتصادم للفطرة السوية السليمة، وجنوح بها إلى الوثنية والتعلق بغير الله ، إضافة إلى ما يتبناه كثير من الصوفية اليوم من العقائد الباطلة كالحلول والاتحاد، وأنهم أهل الحقيقة والباطن، وغيرهم أهل الشريعة والظاهر…إلخ. مع وقوعهم في البدع والمحدثات المخالفة لمنهاج النبوة وإصرارهم عليها، وتعلقهم بالأحاديث الواهية والمكذوبة والموضوعة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واعتمادهم على الرؤى والمنامات اعتماداً مبالغاً فيه يصل إلى حد أن البعض منهم يأخذ منهما الأمر والنهي والتكاليف. مخالفين إجماع علماء الأمة على عدم جواز أخذ التكاليف منها ، فالطرق الصوفية المعاصرة فيها كثير من الانحرافات ، كالغلو في المشايخ والصالحين ، وتقديم العبادة للأضرحة والمشاهد ، دعاء واستغاثة ونذراً ، وذبحاً ، وطوافاً وهذا من الشرك الذي لا يغفر إلا بالتوبة النصوح ، ومن تأمل ما يقوله بعض الصوفية المنتسبين إلى فرق مشهورة في مناسباتهم واحتفالاتهم عرف مدى الخطورة والانحراف الذي وصلوا إليه، حيث يغنون وينشدون قائلين: (يا رسول الله غوثاً ومدد ، عليك المعتمد فرج كربنا ، ما رآك الكرب إلا وذهب) وغير ذلك من الأمور التي لا يجوز أن تطلب إلا من الله ، فهو الذي يغيث ، وهو الذي يفرج الكرب ، ويجيب دعوة المضطر ، كما قال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون} (النمل:62] وقال تعالى: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين} [يونس:106] وقوله {من الظالمين} أي:الذين وقعوا في الشرك فظلموا أنفسهم، لأن الشرك ظلم عظيم ، بينما شيعة العراق تجاوزا الدعاء والطلب من الرسول ص فنجدهم ينادون يا على يا حسين والعياذة بالله .
ومما يدل على غلوهم أنهم قد غالوا في مسألة الشفاعة، فالشيعة يعتقدون أن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يشفع يوم القيامة لمذنبي أمته من الشيعة خاصة، ويشفع أمير المؤمنين في عصاة شيعته.
أما الصوفية، فيزعمون أن أجدادهم من أئمة الدعوة الذين بُعث إليهم محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – لا يكتب أحدهم شقيًا، ولا يبقى في النار بل يخرجون جميعًا منها.
ويذكر أن الشيعة والصوفية قاموا بتعظيم القبور وعبادتها، فيأمل الشيعة في تحويل الناس، وصرفهم عن المناسك والشعائر الإسلامية إلى شعائر بدعية شركية، ولقد حرصوا قديمًا على إيجاد بدائل لشيعتهم عن الحج المشروع إلى المقدسات الإسلامية، ومازالوا يفعلون.
وها هم الصوفية قد جعلوا الأحياء يفتقرون لزيارة أمواتهم ومشايخهم ومن يزعمون فيهم الصلاح والولاية، ويقررون انتفاع الحي بزيارة الأموات ، فقد تكونوا متابعين لزيارة الطيب الجد واتباعه لقبر حبوبة ريا فى قوز بشرق السودان وهى أم العبيد ود ريا جده ، والطواف حول قبرها وذبح الذائح وحركات تغضب الله سبحانه وتعالى
أيضًا: يشترك التشيع والتصوف في كثير من المناهج التعليمية والطرق التربوية المتبعة في تربية أفرادهم، فقد اعتمد كل فريق منهم على الدعاوى، وجعلوا منها أدلة ونصوصًا يستدلون بها على أنها وقائع تاريخية. كما اشترك الشيعة والصوفية جميعًا في الأخذ بمبدأ التقية في دينهم، ذلك المبدأ الذي وجدوا فيه الملجأ والمنجى لجميع فضائحهم وقبائحه، والمنقذ لهم مما يقعون فيه من الرقص كل يوم خميس بعد صلاة العشاء ويغمى عن بعضهم بتلبس الجن، وأخطاء كثيرة وتناقضات كبيرة أيضا.
البعض لا يميز بين من هو شيوعى فهذا كافر ملحد ، أو من جماعة الأخوان المسلمين ، أو من أتباع الطرق الصوفية أو من أهل المذاهب الشيعية ، فجميعهم فى شرك وضلال وفارق الطريق الذى رسمه لنا حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدى كتاب الله وسنة رسوله ) ، فنجد جماعة الأخوان المسلمين يتبعون نفس الطقوس والعادات التى يتبعها الفكر الماسونى ، فحين يأتى عضو جديد لجماعة الأخوان المسلمين ، يدخل فى غرفة مظلمه ويجلس على الأرض وأمامه طبلية ( تربيزة دائرية ) عليها مصحف ومسدس ، فيضع يده على المصحف ويده الأخرى على المسدس ، ثم يدخل الغرفة المظلمة رجل ملثم الوجه لا يرى منه شىء ، فيلقنه كلمات وهذه نفس الخطوات التى تعمل مع المنتسبين الجدد للفكر الماسونى ، وهذا الفكر فكر شيطانى لا يخالف كل ما جاء به الأسلام … ونختم حديثنا بقوله تعالى مخاطباً نبيه: { قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً} [الجن:21] وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس: (يا عباس أنت عمي، وإني لا أغني عنك من الله شيئاً، ولكن سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة) رواه الإمام أحمد ، أما ما يرتبط بعلم الإمام والشيخ الوالي: فيغل الشيعة والصوفية في علم أئمتهم وشيوخهم , فيعتقدون جميعًا أن أئمتهم وشيوخهم ، مخصوصون بعلوم وهبية إلهامية وأما عن مصادر وطرق تلقيهم تلك العلوم، فإنهم يزعمون أنها تكون بالأخذ عن الله تعالى مباشرة ، فمن أهم مظاهر الغلو الذي يتميز به الشيعة والصوفية في تعظيمهم لأئمتهم وشيوخهم ، هو ما خصوهم به من خصائص الربوبية التي تتمثل في تصرفهم في الأكوان وطاعة الأشياء لهم ، فلقد جعل الرافضة لأئمتهم في دينهم , كل ما جعله الله تعالى للأنبياء والمرسلين ، وخصوهم بكل ما خصه الله تعالى من خصائص وأحوال للأنبياء والمرسلين ، ولم يكتفوا بهذا بل زعموا أن منزلة الإمامة أعظم قدرًا من الأنبياء والمرسلين ، ولقد تقدم ذكر جملة من مظاهر غلوهم بأئمتهم ، وما نجد في غلو الموردين في تقديس الشيوخ والقبور والأضرحة، وغلو الشيعة في علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وذريته حتى خصوهم بخصائص الربوبية والألوهية عياذا بالله ، وكذلك الصوفية لم ينسوا نصيبهم من هذا النوع من الغلو، لأنهم وجدوا فيه بغيتهم في السيطرة على الأتباع ، والتحكم بهم ، وهذا ما يسعى إليه التصوف ، كما هو الأمر في التشيع ، إحكام السيطرة على الأتباع ، ولقد شرع المبتدعة لأتباعهم تعظيم بلاد أئمتهم وأوليائهم , فغاية أهل الرفض هو صد المسلمين عن قبلتهم التي امتن الله بها على رسوله – صلى الله عليه وآله وسلم – تمهيدًا لصدهم عن الدين كله ، وإخراجهم عن التوحيد إلى الشرك بالله تعالى، وتعظيم الخلق وعبادتهم ، فأعلم أخى المسلم إن كنت من اهل الشيعة أو التصوف فأنت قد فارقت أهل الملة وعليك بالتوبة النصوحة قبل مماتك والسلام
العلاقة بين فكر الصوفية والشيعة وجماعة الأخوان المسلمين والفكر الشيوعى
ومن منهم المتسبب فى مشاكل السودان الحالية والسابقة والقادمة ؟ هل هو الفكر الشيوعي الماركسي ؟ أم غكر تنظيم جماعة الأخوان المسلمين ؟ أم الطرق الصوفية ؟ أم التقارب بين فكر الصوفية والشيعة وجماعة الأخوان المسلمين ؟
بعض من كتاب الراكوبة الألكترونية ومعلقيها يتهموننى أنا بالذات بأنى كوز لانى ادعم القوات المسلحة السودانية بل ويرون فى كل داعم للجيش السودانى أنه كوز وهذا خبث ومكر قصد منه إبعادنا من الوقوف خلف جيشنا ليظهروه وحيدا ضعيفا لا قاعدة جماهرية له شأنه شأن قحت وتقدم ، فقد يكون جزء من منسوبي هذه القوات المسلحة السودانية ينتمون لجماعة الأخوان المسلمين دون أن يطلعوا علي هذه الحركة أو دستورها ، فأنا لا انكر ذلك فحركة الأخوان المسلمين هذه حكمت السودان منذ 1989م وحتى 2019م اى لثلاثون عاما ، أسف لثلاثون سنة لأن السنة تدل على الشدة والجدب والشر والقحط بينما العام تدل على الرخاء والراحة والخير ، ونحن فى السودان منذ ان انتهت اعوام الحكم البريطانى لم يمر علينا سوى سنوات الحكم الوطنى وكفى وكثير من صغار ضباط الأمس اصبحوا من كبار الضباط اليوم مابين فريق ولواء وعميد وعقيد ونقيب يقودون جيش الوطن فى حربه ضد مليشيا ال دقلو الأرهابية اليوم ونحن مجبورون على حبهم وتحيتهم والا لفقدنا السودان كله وجاءت مليشيا ال دقلو الأرهابية ونفذت فينا نظرية بن زايد واسرائيل فنحن يا سيدى مع القوات المسلحة السودانية ولكن لست بكوز ودعونا اكشف لكم بعض من عيوب الكيزان حتى يحدث وعى لديكم وانا اعرف ان اغلبكم من الجهلاء فالشيوعى منكم لم يقرأ عن الشيوعية والبعثى منكم اكتفى بما كتبه النصرانى ميشيل غفلق مؤسسها ومن يتعب أحد الطرق الصوفية لا يعرف معنى كلمة الصوفية ، إن مذهب الصوفية ومذهب الشيعة بطالة وجهالة وضلالة، وما الإسلام إلا كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأما الرقص والتواجد، فأَوّل مَنْ أَحدثه أصحاب السامريّ، لما اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار، قاموا يرقصون حواليه ويتواجدون، فهو دين الكفار، وعبّاد العجل. كان يجلس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع أصحابه، كأنما على رؤوسهم الطير من الوقار، لا طبل ولا رقص، ولا يحلّ لأَحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم، ولا يعينهم على باطلهم، هذا مذهب إمام مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة المسلمين ، ويبالغ الشيعة والصوفية بأنهم المتميزون عن سائر الناس والفرق في الدنيا والآخرة ، ويزعمون أنهم عز الإسلام ودعامته وذروته وتعتبر جماعة الأخوان المسلمين من أخطر انواع الطرق الصوفية لقربهم الشديد بالفكر الماسونى الذى خرج من رحم الصهيونية ، فالتشيع والتصوف لم يكن لهما أي وجود في زمن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – وأنهما مما أُحدث وطرأ على الإسلام، فالتشيع نشأ تحت ستار محبة أهل البيت ، والتصوف نشأ على أيدي أناس من الشيعة اندسوا في صفوف الزهاد والعباد والصالحين ، لتحقيق أهدافهم فالتشيع والتصوف قد اشتركا في التستر والتظاهر والعمل تحت مظلات أصول دينية شرعية ، فالشيعة تؤمن إيمانًا راسخًا بعصمة أئمتها ، وهذا أمر معلوم من دينهم بالضرورة ، وأما الصوفية فإنهم وافقوا الشيعة في هذه العقيدة المنحرفة ، ولكنهم يحاولون إخفاء التوافق بينهم وبين الشيعة.
أن سؤال غير الله وطلب تفريج الكروب منه وستر العيوب وشفاء الأمراض والأسقام ونحو ذلك مما يفعله كثير من الصوفية شرك أكبر، مناقض لأصل التوحيد وعظمته، ومتصادم للفطرة السوية السليمة، وجنوح بها إلى الوثنية والتعلق بغير الله ، إضافة إلى ما يتبناه كثير من الصوفية اليوم من العقائد الباطلة كالحلول والاتحاد، وأنهم أهل الحقيقة والباطن، وغيرهم أهل الشريعة والظاهر…إلخ. مع وقوعهم في البدع والمحدثات المخالفة لمنهاج النبوة وإصرارهم عليها، وتعلقهم بالأحاديث الواهية والمكذوبة والموضوعة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واعتمادهم على الرؤى والمنامات اعتماداً مبالغاً فيه يصل إلى حد أن البعض منهم يأخذ منهما الأمر والنهي والتكاليف. مخالفين إجماع علماء الأمة على عدم جواز أخذ التكاليف منها ، فالطرق الصوفية المعاصرة فيها كثير من الانحرافات ، كالغلو في المشايخ والصالحين ، وتقديم العبادة للأضرحة والمشاهد ، دعاء واستغاثة ونذراً ، وذبحاً ، وطوافاً وهذا من الشرك الذي لا يغفر إلا بالتوبة النصوح ، ومن تأمل ما يقوله بعض الصوفية المنتسبين إلى فرق مشهورة في مناسباتهم واحتفالاتهم عرف مدى الخطورة والانحراف الذي وصلوا إليه، حيث يغنون وينشدون قائلين: (يا رسول الله غوثاً ومدد ، عليك المعتمد فرج كربنا ، ما رآك الكرب إلا وذهب) وغير ذلك من الأمور التي لا يجوز أن تطلب إلا من الله ، فهو الذي يغيث ، وهو الذي يفرج الكرب ، ويجيب دعوة المضطر ، كما قال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون} (النمل:62] وقال تعالى: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين} [يونس:106] وقوله {من الظالمين} أي:الذين وقعوا في الشرك فظلموا أنفسهم، لأن الشرك ظلم عظيم ، بينما شيعة العراق تجاوزا الدعاء والطلب من الرسول ص فنجدهم ينادون يا على يا حسين والعياذة بالله .
ومما يدل على غلوهم أنهم قد غالوا في مسألة الشفاعة، فالشيعة يعتقدون أن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يشفع يوم القيامة لمذنبي أمته من الشيعة خاصة، ويشفع أمير المؤمنين في عصاة شيعته.
أما الصوفية، فيزعمون أن أجدادهم من أئمة الدعوة الذين بُعث إليهم محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – لا يكتب أحدهم شقيًا، ولا يبقى في النار بل يخرجون جميعًا منها.
ويذكر أن الشيعة والصوفية قاموا بتعظيم القبور وعبادتها، فيأمل الشيعة في تحويل الناس، وصرفهم عن المناسك والشعائر الإسلامية إلى شعائر بدعية شركية، ولقد حرصوا قديمًا على إيجاد بدائل لشيعتهم عن الحج المشروع إلى المقدسات الإسلامية، ومازالوا يفعلون.
وها هم الصوفية قد جعلوا الأحياء يفتقرون لزيارة أمواتهم ومشايخهم ومن يزعمون فيهم الصلاح والولاية، ويقررون انتفاع الحي بزيارة الأموات ، فقد تكونوا متابعين لزيارة الطيب الجد واتباعه لقبر حبوبة ريا فى قوز بشرق السودان وهى أم العبيد ود ريا جده ، والطواف حول قبرها وذبح الذائح وحركات تغضب الله سبحانه وتعالى
أيضًا: يشترك التشيع والتصوف في كثير من المناهج التعليمية والطرق التربوية المتبعة في تربية أفرادهم، فقد اعتمد كل فريق منهم على الدعاوى، وجعلوا منها أدلة ونصوصًا يستدلون بها على أنها وقائع تاريخية. كما اشترك الشيعة والصوفية جميعًا في الأخذ بمبدأ التقية في دينهم، ذلك المبدأ الذي وجدوا فيه الملجأ والمنجى لجميع فضائحهم وقبائحه، والمنقذ لهم مما يقعون فيه من الرقص كل يوم خميس بعد صلاة العشاء ويغمى عن بعضهم بتلبس الجن، وأخطاء كثيرة وتناقضات كبيرة أيضا.
البعض لا يميز بين من هو شيوعى فهذا كافر ملحد ، أو من جماعة الأخوان المسلمين ، أو من أتباع الطرق الصوفية أو من أهل المذاهب الشيعية ، فجميعهم فى شرك وضلال وفارق الطريق الذى رسمه لنا حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدى كتاب الله وسنة رسوله ) ، فنجد جماعة الأخوان المسلمين يتبعون نفس الطقوس والعادات التى يتبعها الفكر الماسونى ، فحين يأتى عضو جديد لجماعة الأخوان المسلمين ، يدخل فى غرفة مظلمه ويجلس على الأرض وأمامه طبلية ( تربيزة دائرية ) عليها مصحف ومسدس ، فيضع يده على المصحف ويده الأخرى على المسدس ، ثم يدخل الغرفة المظلمة رجل ملثم الوجه لا يرى منه شىء ، فيلقنه كلمات وهذه نفس الخطوات التى تعمل مع المنتسبين الجدد للفكر الماسونى ، وهذا الفكر فكر شيطانى لا يخالف كل ما جاء به الأسلام … ونختم حديثنا بقوله تعالى مخاطباً نبيه: { قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً} [الجن:21] وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس: (يا عباس أنت عمي، وإني لا أغني عنك من الله شيئاً، ولكن سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة) رواه الإمام أحمد ، أما ما يرتبط بعلم الإمام والشيخ الوالي: فيغل الشيعة والصوفية في علم أئمتهم وشيوخهم , فيعتقدون جميعًا أن أئمتهم وشيوخهم ، مخصوصون بعلوم وهبية إلهامية وأما عن مصادر وطرق تلقيهم تلك العلوم، فإنهم يزعمون أنها تكون بالأخذ عن الله تعالى مباشرة ، فمن أهم مظاهر الغلو الذي يتميز به الشيعة والصوفية في تعظيمهم لأئمتهم وشيوخهم ، هو ما خصوهم به من خصائص الربوبية التي تتمثل في تصرفهم في الأكوان وطاعة الأشياء لهم ، فلقد جعل الرافضة لأئمتهم في دينهم , كل ما جعله الله تعالى للأنبياء والمرسلين ، وخصوهم بكل ما خصه الله تعالى من خصائص وأحوال للأنبياء والمرسلين ، ولم يكتفوا بهذا بل زعموا أن منزلة الإمامة أعظم قدرًا من الأنبياء والمرسلين ، ولقد تقدم ذكر جملة من مظاهر غلوهم بأئمتهم ، وما نجد في غلو الموردين في تقديس الشيوخ والقبور والأضرحة، وغلو الشيعة في علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وذريته حتى خصوهم بخصائص الربوبية والألوهية عياذا بالله ، وكذلك الصوفية لم ينسوا نصيبهم من هذا النوع من الغلو، لأنهم وجدوا فيه بغيتهم في السيطرة على الأتباع ، والتحكم بهم ، وهذا ما يسعى إليه التصوف ، كما هو الأمر في التشيع ، إحكام السيطرة على الأتباع ، ولقد شرع المبتدعة لأتباعهم تعظيم بلاد أئمتهم وأوليائهم , فغاية أهل الرفض هو صد المسلمين عن قبلتهم التي امتن الله بها على رسوله – صلى الله عليه وآله وسلم – تمهيدًا لصدهم عن الدين كله ، وإخراجهم عن التوحيد إلى الشرك بالله تعالى، وتعظيم الخلق وعبادتهم ، فأعلم أخى المسلم إن كنت من اهل الشيعة أو التصوف فأنت قد فارقت أهل الملة وعليك بالتوبة النصوحة قبل مماتك والسلام