لماذا الانتظار حنى نهاية الحرب لكتابة الدستور؟
معمر حسن محمد نور
في كل تجاربنا في الثورات ، درجنا على وضع تصور صار كأنه فرض يجب الاتيان به ، او ميقات لا بد ونؤديه.وهو فترة انتقالية ، تنتهي باجراءانتخابات ، ثعقد مؤتمرا دستوريا يشارك فيه الكل ، ثم نجري انتخابات وفق الدستور. والواقع اننا حتى يوم الوطن هذا لم ينعقد ذاك المرتمر الدستوري. واصبحنا وكأننا في انتظار جودو.
حربنا هذه اختلفت الآراء في تاريخ نهايتها. ولكن الثابت انها الحرب الوحيدة الني قامت في مركز الدولة. ما عطل مصالح كثيرة. هذه الظروف المختلفة ، تحتم علينا التفكير خارج الصندوق .. فليس لدينا ترف الانتظار حتى نهاية الحرب لكتابة الدستور .. فلماذا لا نبدأ بكتابة الدستور؟ .
ما يجعلني افكر في هذا امور عدة هي:
1/ كتابة الدستور عمل مدني ، يشارك فيه عادة غير المتطرفين والمنحازين للخيار العسكري. وهو عمل نخب من غير البسطاء الذين يسهل سوفهم للحرب .
2/ هو شكل من اشكال التفاوض مهما طال أمده لا يحتاج حتى لوسطاء ما يوقف المزايدة على بعضنا .
3 / انجازه يمكن ان بكون اتفاقا على انهاء الحرب بصورة غير مباشرة .
4/ يختصر الوقت الذي نحتاجه لتأسيس دولة القانون بعد نهاية الحرب بأي وسيلة وتوقيت.
اذا اقررنا هذا يأتي دور السؤال الجوهري : من المنوط بالمشاركة في كتابة الدستور؟ .
اذا كان الحديث سابقا عن مؤتمر دستوري يشارك فيه الجميع فبالطبع هو عمل خبراء ليس في القانون وحده. بل ربما يحتاج لخبراء في مجالات مختلفة وفق ما يراه خبراء كتابة الدساتير.
لكن المهم جدا ان ندرك ان المعنيين بالدستور اكثر،هم شباب الامة ، عليه مع التنوع في المشاركين من الجنسين والنسب المختلفة فإن غلبة عنصر الشباب ضرورية. وهو مطلب بحترمني قدرات شبابنا اثبتت ثورة ديسمبر المجيدة وسعة اطلاعهم.
كل ذلك يجعلنا نقول ، ان العمل المدني يجب ان يبدا. فإما اختصرنا الوقت بعد الحرب واما كانت كتابة الدستور عاملا على نهايتها.
بتحلم ..دستور ياسيادي..المبارك شيخ الظهر شوفني جنيت ولا دسترت
فترة الحروب دائما ما تخرج فيها الغوغاء وتحاول ان تتكلم بكمال المعرفة والدرايه نخب الخموم والشعبوية تقصد
بتحلم ..دستور ياسيادي..المبارك شيخ الظهر شوفني جنيت ولا دسترت
دستور ٢٠٠٥ الذى جاء به الاخوان كان من افضل الدساتير فى العالم ولكن بلا فائدة فلا احد يحترم الدستور . وبعد انتخاب الرئيس والمجلس الوطنى كان مصير الدستور كوشة القصر الرئاسى وكوشة البرلمان . وتذكرت ياحافر حفرة السؤ وسع مراقدك فيها . عندما تم اعتقال النافق الجيفة الترابى عليه اللعنة بواسطة تلاميذه . قضى فترة الاعتقال القانونية ستة اشهر وفقا للدستور وقانون الامن الوطنى واما ان يقدم لمحاكمة او يطلق سراحه كما يقول لك القانون . ووصلت اوراقه لرئيس المحكمة الدستورية القاضى الظالم جلال على لطفى عليه اللعنة والذى عينه الهالك الترابى رئيسا للقضاء عندما كان الترابى رئيسا مستترا ..فرفض القاضى الظالم جلال اطلاق سراحه ووضع اوراقه فى الارشيف حتى اطلق سراحه البشير بعفو ومغفرة منه بشروط مذلة .
اوافقك لكن الفارق ان دستور 2005 كان في ظل الشمولية.لكن ما يمكن محاولة كتابته الان عمل مدني صرف بلا سقف سلطوي بؤثر فيه.ويحل ومشكلة الاقصاء لان كل من تكلم عن المؤتمر الدستوري يتبعه بعبارة مشاركة الجميع ما يخرجنا من حالة الاستقطاب والاقصاء.شكرا على المداخلة
دستور ينفذ على الشعب المغلوب
دستور يحمي الفاسدين
دستور يظلم الشعب ويعين الظالمين
عن اي دستور تتحدثون دستور النخب والمثقفين والاحزاب التى ادخلت البلاد في الحرب والشعب بين مشرد ولاجئ وقتلى وفقر ومرض وجوع هذا دستور النخب دستور من لا يخافون الله في شعبهم و