الذين لا يعبدون الله والذين لا يؤمنون برسوله اكرم من الكيزان لهذا الدين والانسانية
سامي الطيب
لم يكتفي هؤلاء بثلاثين عام من الدم والخراب والسرقة والفساد في الارض ؛ وتقطيع اوصال هذا الوطن ..ليأتوا ويحرقوه
بأكمله ويسموا هذا . حرب كرامة وجهاد واستشهاد وموت من أجل الدين !!!
أنا لا ادري أي درجة من اللا وعيىتجعلك تعايش كل ما ارتكبه برهان من خطايا ورزايا وموبقات . ثم تأتي وتتبعه حتى الموت . بدعوى انك تدافع عن الوطن والدين .
ما علاقة برهان وخلفه الحركة الاسلامية بالاوطان والاديان ؟؟؟ !!! إن محنة هذه البلد الاساسية ؛ تتمثل في : من يظن أن برهان والجيش والحركة الاسلامية ؛ خير من حميتي والدعم السريع وتقدم في حيادها الواهن رغم النهب والموت والسرقة المنسوب للدعم ولا يمثل رأي قيادتها ،ومعظمه اكاذيب وتهويل من اجل توسعة رقعة الحرب والمأساة من قبل الكيزان . واذا انت انسان تحمل مثقال ذرة من بصيرة . بنظرة ولحمة سريعة ستدرك تماما ما انت فيه : سببه الاول والاخير ؛ هذا الجيش وخلفه هذه الحركة الاسلامية .
كيف لك وانت انسان تحمل العقل والتفكير تظن في من اشعل الحرب وفشل في حمايتك ومُصر على استمرارها هو الذي على حق .
كيف تظن وتدعم اساس السوء ومُفرخ المليشيات والمحن والداعم الاول لارجاع اسوأ حزب في الدنيا كيف تظن فيه خير وتدعمه وتعمل على نصرته .
كيف تدعم مؤسسة لها خبرة في الاجرام تبلغ مائة عام حكمت هذه البلد ٦٠ عام . اورثته خلالها : الفقر والموت والحروبات والارتهان وهي أسوا مؤسسة وترفض الاصلاح بتاتا او حتى الاقتراب من موبقاتها تصر على البقاء هكذا بكل علاتها وتصر على الاستمرار في اللسطة بالانقلابات وتخريب الثورات وتكوين المليشيات ومحاربة الحكم المدني ولو جاء به رسول . او كان مهره شهداء في نقاء عظمة وست النفور وكشة ومحجوب واحمد الخير وبيبو والروسي وحنفي …إن محنة من يعرف ما هي الاوطان أن هذا الجيش يريد البقاء بشكله الحالي قاتل وعميل ومجرم يظن ذاته انه دين او إله يريد ان يبقي فقط للخراب لا يريد حتى ان تمتد له يد الاصلاح وهو الاولى بالفناء
نحن نكتب ونستصحب معنا دوما اسئلة البلهاء او ما يعرف حاليا بالبلابسة . سيقولون لك هل تريد ان يكون البديل الدعم السريع ؟؟ !!ونحن في لحظة مصارعة البلابسة لمشيئة الله وايمانهم القاطع الغير قابل للتوضيح حتى من ربنا بأن حميتي قد مات كنا قد رأيناه وجالسناه وسمعنا منه ونقلنا مباشرة ما قاله وفكرته والان الان الدعم السريع وحتى هذه الحركات المرتزقة والمأجورة اذا تم طرح فكرة ان يكون هناك جيش قومي واحد يتم تأسيسه على أُسس العدل والكفاءة والبعد عن الجهوية والقبلية والحزبية سوافقون إلا هذا الجيش وسيقاتل ويكون ومليشيات بديلة حتى ولو يتشرد ويموت ويتم اغتصاب جميع اهل السودان إن محنتنا الاساسية التي يدعمها البلابسة ملاعين الله بكل غباء ؛ متمثلة في وجود هذا الجيش بشكله الراهن .
نواصل
وسنعدل اي كلمة مخلة بالمعني
سامي الطيب
لان الكوز بلا دين ولا اخلاق ولا حدود عنده للشر فهو الانسب لابادة حشرات الجنجويد بلا رحمة . وذكرت فى مقالك ان الانتهاكات اكاذيب وتهويل . الم تشاهد جثمان الوالى خميس ابكر بين اطفال الجنجويد ونسائهم ؟ الم تشاهد من يحفرون قبرهم الجماعى ويدفنون احياء ؟ وثق الجنجويد جرائمهم بايديهم ظنا منهم ان يوم المحاسبة والعقاب لن ياتى . لن تتوقف الحرب الا بأعدام أخر جنجويدى وابادتهم عن بكرة ابيهم وتحويل مدنهم وقراهم صحارى جرداء وهذه المهمة لن ينجزها الا الكوز المجرم فهو ذكى وبلا قلب ولا رحمة ولا يحارب فى الميدان بنفسه لان الكوز خبيث يملك دولة وله علاقات دولية واموال ضخمة ويشترى ويبيع مواقف الرجال . وغدا تشاهد عصابة جلحة تقاتل عصابة قجه وجنجويد كردفان ضد جنجويد دارفور من اجل الفوز برضاء الكوز وذهب الكوز ومناصب الكوز ودولة الكوز وانظروا الى عقار وجبريل ومناوى وتمبور وكيكل ولا تتعجبوا .
عندما يكتب الانسان محتاج يكتب باستخدام العقل و بعيدا عن العاطفة و العاطفة هي التي تودي الي شرور النفس لذلك التيار الديني في السودان تيار عاطفي ادي الي دمار البلد اما تيارات الأيديولوجيا الاخرى لها نفس خصائص التي التيار الديني فقط في الاتجاه المعاكس لذلك المثقف السوداني خامل عقليًا و بدنيا لانها تتحكم فيه الأيديولوجيا الدينيه و اليسارية عدوا للفكر الديمقراطي الحر الذي يرجع الحكم للشعب مهما كان خياره.
يقول الكيزان انهم اتوا بالدستور الاسلامي…لكنهم لم يطبقونه في الواقع…يعنى انهم لم يحكموا به…. ومن لم يحكم بما انزل آلله فؤلءك هم الفاسقين…بنص القران الكريم فإن الكيزان فاسقين …ومن أصدق من الله قيلا
الاستاذ سامي الطيب ، الذين لا يعبدون الهك انت ولا يؤمنون برسولك انت ، هم الذين يسيرون هذه الارض باقتصاده وتجارته وسياسته وعلمه ،، فلا تعقد مقارنة زائفة تبرر بها الاعتقادات الخرافية والتي دمرت البشرية اكثر مما بنت
سامى الطيب احيييك فعلآ محنة السودان في هذا الجيش الكيزانى المؤدلج عليهم اللعنة برهان وجماعته