قال عضو في البرلمان الإيراني، السبت، إن بلاده باتت على وشك امتلاك السلاح النووي، داعيا أوروبا والغرب إلى قبول الواقع الجديد المتمثل في “إيران النووية”.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، لفت النائب أبو الفضل ظهره وند إلى أن: “إيران على وشك أن تصبح نووية”، مضيفًا: “هناك تكنولوجيا نووية متكاملة من الصفر إلى مائة في إيران”.
ورأى النائب الإيراني أن “القدرة النووية أمر حيوي وحاسم للغاية لأي دولة، وأن تعاون إيران كان يمكن أن يساهم بشكل كبير في تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووي”.
وكان مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أصدر، مساء الخميس، قرارًا أدان فيه توسع الأنشطة النووية الإيرانية، وطالب بتعاون طهران الفوري مع الوكالة، داعيًا المدير العام للوكالة إلى إعداد “تقرير شامل” عن إيران.
وفي تعليق على هذا القرار، أعلن نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، بهروز كمالوندي، في مقابلة تلفزيونية، أن إيران تستخدم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يُذكر أن هذا القرار هو الثاني لمجلس المحافظين ضد إيران خلال الأشهر الستة الماضية.
وقال كمالوندي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تلقت أوامر منذ الليلة الماضية، عقب صدور القرار، بتسريع تخصيب اليورانيوم ليصل نقاؤه إلى 60%.
وأوضح نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران أنه، وفقًا للتعليمات الجديدة التي تلقتها المنظمة، هناك “زيادة كبيرة في قدرة التخصيب وتفعيل آلاف أجهزة الطرد المركزي” مدرجة على جدول الأعمال.
