القوى المدنية تلجأ إلى الاتحاد الأفريقي مع استعصاء الحل نتيجة الاستقطاب الدولي
بدأت بعض القوى المدنية في السودان تحركات على الساحة الأفريقية ترمي للحصول على تأييد لتفعيل الاتحاد الأفريقي المادة الرابعة من دستوره، التي تسمح بالتدخل في أي دولة عضو، حال ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو القيام بإبادة جماعية، من دون العودة إلى مجلس الأمن الدولي، لتجاوز توظيف روسيا حق النقض، وتخطي عقبة التجاذبات التي يمكن أن تنجم عن ذلك.
ويحظى الاتحاد الأفريقي بدعم غربي لحل الأزمة السودانية، وثمة اتجاه يتزايد لمنحه فرصة للاشتباك مع الأزمة لتخطي المناوشات بين بعض القوى الكبرى التي لها مصالح في السودان، ويمكن أن تقف مع أو ضد أحد الطرفين المتصارعين، قوات الجيش والدعم السريع، وأخذت تحركات القوى المدنية مسارات مختلفة كي تحقق نجاحا قريبا، خوفا من المصير المجهول الذي دخلته الحرب في السودان.
وأثار استخدام روسيا الفيتو ضد مشروع قرار بريطاني في مجلس الأمن كان يدعو الطرفين المتحاربين إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وتوصيل المساعدات الإنسانية، مخاوف قوى مدنية سودانية من الثمن الذي دفعه الجيش مقابل الدعم الروسي.
وبعث الفيتو بإشارة توحي باستعادة أجواء الحرب الباردة مجدداً مع الولايات المتحدة، مع استخدام أول وسيلة اعتراض على قرارات تتعلق بالحرب في السودان بعد أن اعتادت موسكو الاكتفاء بالامتناع عن عدم التصويت في قرارات سابقة.
وتحدث قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان خلال مؤتمر في بورتسودان لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد، الثلاثاء، بشيء من الارتياح لموقف موسكو، وأنه لن يذهب باتجاه وقف إطلاق نار ما لم يصحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى، وتجمعها في أماكن معلومة، وأن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني، معتبرا أنه “معيب ويخدش السيادة.. ولم يلبِّ مطالب السودان.”
ويمنح تعارض المواقف الدولية من الحرب في السودان طرفي الصراع قدرة على المراوغات للتهرب من وقفها، وخاصة الجيش الذي لا يزال يعول على حسمها عسكريا، ويجبر القوى المدنية على التحرك بصورة أكثر مرونة لإقناع الاتحاد الأفريقي بالتدخل بما يفضي إلى إجبار الطرفين على القبول بوقف إطلاق النار.
ويدرك الجنرال البرهان أنه بإمكانه اللعب على التناقضات الدولية بما يضمن استمرار المعارك، وبات على قناعة أن هناك ظهيرا، ممثلا في روسيا، يمكن أن يدعم موقفه بعد أن ظلت المواقف الدولية المرتبطة بالسودان محل توافق كبير.
ورغم أن روسيا تذرعت بأن القرار الذي اعترضت عليه يحمل “نكهة استعمارية”، إلا أنها وافقت على مقترحات لنشر قوات أممية في إقليم دارفور لحماية المدنيين، ما يشير إلى أن مواقفها ترتبط بصراعها مع الولايات المتحدة بعد أن منح الرئيس جو بايدن الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى “أتاكمز” ضد روسيا.
ويستفيد قائد الجيش السوداني من التوتر بين البلدين، لأن الولايات المتحدة قد تكون مطالبة بإدخال تعديلات على طبيعة تعاملها مع الأزمة السودانية مع الإخفاق في الضغط على الجيش لحضور مفاوضات جنيف التي رعتها واشنطن في أغسطس الماضي، وظهر ذلك عبر وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بريللو إلى بورتسودان لأول مرة أخيرا ولقائه عددا من المسؤولين السودانيين.
لكن بيريللو قال في ختام زيارته إلى بوتسودان، الخميس، إنه لا يرى ما يكفي من “الرغبة السياسية” من الأطراف المتحاربة للتوصل إلى حل للصراع.
وأكد الباحث السوداني في العلاقات الدولية محمد تورشين لـ”العرب” أن استخدام روسيا الفيتو يعكس حجم الاستقطاب الدولي، ولو لم يكن هذا التنافس شديدا لما استخدمت موسكو حق النقض، كما أدركت أن مصالحها في السودان مهمة.
وأضاف أن السودان في خطابه الرسمي تعامل مع المشروع البريطاني كمؤامرة تهدف لإضعافه، ويتسق ذلك مع التوجهات الدولية حيال الحكومة السودانية الحالية التي تتجه نحو المزيد من التقارب مع روسيا، وتدرك أن هناك تنافسا لتعزيز العلاقات معها نتيجة للأهمية الحيوية للسودان وموقعه الجيوستراتيجي وتأثيره على الأوضاع في شرق ووسط أفريقيا، وعلى البحر الأحمر.
وتخشى بعض القوى المدنية من أن يعيد الفيتو الروسي أجواء تشبه ما حدث أثناء الحرب الباردة، وتنظر موسكو للولايات المتحدة على أنها استفردت بالساحة الدولية، والآن ترى أن الفرصة سانحة لاستعادة التوازن في النظام العالمي، ويتسق ذلك مع الخطابات التي تتبناها حول رؤيتها للنظام الدولي ومحاولة استعادة إخفاق تدخلات الغرب في بعض القضايا الأفريقية، وهو ما يقلق السودانيين على بلادهم، ما يجعلها محل تجاذبات بين واشنطن وموسكو، وتستمر الحرب بلا توقف.
وأشار تورشين في حديثه لـ”العرب” إلى أنه القضية السودانية أخذت مسارا سوف يزيد من وتيرة التنافس، وأن موسكو لن تتراجع عن مواقفها بشأن السودان، وستقف مع السودان حال شعرت أن مصالحها تتعرض للتهديد، لدعم فكرة وجودها في البحر الأحمر وتعزيز نفوذها في أفريقيا.
وذكر المحلل السياسي السوداني حاتم إلياس أن الفيتو يرجع إلى أن موسكو شعرت بأن مصالحها ومشروعاتها المستقبلية في البحر الأحمر مهددة بالخطر، وأن السودان تتواجد به عدد من الشركات الروسية التي تنقب عن مناجم الذهب، وقبل سقوط نظام الرئيس عمر حسن البشير، حيث كانت إحدى الشركات متورطة في قتل اثنين من السودانيين في الولاية الشمالية، غير أن نظام البشير عمد للتغطية عليها وتسويتها في ذلك الحين.
وأوضح إلياس في تصريح لـ”العرب” أن الحفاظ على الاستثمارات الروسية دافع رئيسي للموقف الأخير في مجلس الأمن، وأن موسكو تعاملت مع السودان بمبدأ التاجر الذي بعث بإشارات للمجتمع الدولي حول الضمانات التي يمكن أن يقدمها الغرب لحماية الاستثمارات الروسية، بالتنسيق مع حكومة بورتسودان، مشيراً إلى المبادئ الحاكمة للتحركات الروسية تتماشى مع تنظيم الإخوان المتواجد في السلطة والذي يطغى عليه الطابع التجاري ويهدف لمخاطبة المصالح دون اكتراث بأجندات وطنية أو إنسانية.
وتتخذ موسكو مواقف مناهضة لأي تحول مدني في السودان، لأن ذلك يعني الشفافية، وأن استثمارات روسيا والصين في أفريقيا تعتمد على بيئة فاسدة في رأس السلطة تمكنها من تحقيق أكبر قدر من المكاسب، ما يجعل القوى المدنية تنزعج من تنامي دور موسكو في السودان، وتوطيد علاقتها مع الجيش.
وشدد إلياس في حديثه لـ”العرب” على أن الفيتو الروسي يذكر الولايات المتحدة بصراعات الحرب الباردة وانعكاساتها على المؤسسات الدولية، ما يضع على عاتق الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب عبئا ثقيلا للتعامل مع الأطماع الروسية.
هههههه يا جنجويد ويا قحاته فلنقايات الاتحاد الافريقي ما بيقدرو ينقذوكم تاني ويرسلو قوات افريقيه للسودان
الجيش خلاص قرب يحسمكم وينتهي منكم
شوفو اليوم الكاكي الاخضر دخل سنجه والقادم عليكم اسود في الجزيره والخرطوم
بل بس الا تسوي ليك جناحين وتطيرو بيها فرررر يا قحاته وأحزاب وجنجويد هههه
طبعا بعد هزيمة جيشكم جيش الاوباش فى الدندر والسوكى واليوم فى سنجة تكونوا رميتوا طوبة مليشيا ال دقلو الأرهابية كى تعيدكم حكاما على السودان وقلتوا احسن نلجأ للاتحاد الأفريقى لكن نسيتوا ان الحرب عاوزه رجال ومال وانتو ماعندكم رجال ولا مال والدول الفريقية لن تغامر بارسال ابنائها لمحرقة حرب السودان ليشهدوهم يحترقون كما احترق ابناء المسيرية والهبانية والرزيقات والتعايشة ووووو تعالوا حبابكم زجيشنا كل يوم يزداد قوة وصمود
كالمستجير من الرمداء بالنار
الصيور على اشكالها تقع روسيا والصين لاتبنى علاقات اقتاديه مع دولة الا تكيكون نظام الحكم فيها مبنى على دكتاتورية فاسده حتى تسطيع ان تلبى لها كل مطالبها ولاتساند اى كومه مدنيه لان المدنيه تعنى الشفافيه وهم لايريدون الشفافيه لانها تحرمهم تلبية مقاصدهم الفاسدة والكيزان الحراميه العندنا كلهم فسده ومجرمين لكن هيهات لهم مره اخرى ان يعودو بنظامهم الفاسد المجرم والعالم الان كله كالقريه لايمكن ان تفوت عليه فائته ياكيزان ياسجم خامين الناس بالدين وانتو تخمو فى الثروات تفو عليكم وعلى تربيتكم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههه
الله يجازي محنك يا شايق
يا ناس انت وين يا شعب انت وين ندي القلعه تحمل جواز احمر ديبلوملسي.
مع بداية الحرب كان الميزان لصالح مليشيا ال دقلو الإرهابية وبدلا من يضعوا خطط عسكرية سليمة اول شىء فقدوه هو ولاء الشعب السودانى حين مارسوا ضده القتل والنهب وتدمير الممتلكات واغتصاب الحرائر وهنا بدا الشعب فى مساندة الجيش بالمستنفرين ونسبة لسوء خططتهم العسكرية حقت رعى الحمير بدأوا يقتلون مواطنين من الأطفال والنساء وكبار السن بينما الجيش يقتل أفراد المليشيا الإرهابية لال دقلو وكنا نحتاج للزمن حتى يختل ميزان القوى والاستخبارات تعرف من العدو من الصليح
وخلاص نجضت
بعد كده دعاة السلام ووقف الحرب سوف يصمتوا صمت القبور
خيانة الجنجوقحت ليس لها (قيف):
1) إذا كان ام بريللو امريكا الذي جاء بمسدساته ونبابيته يرغي ويزبد ويقسم لكرزايات قحت انه سيعيدهم (للسّطْلَة) على ظهور الدبابات الأمريكية مثلما فعلت دولته في أفغانستان وليبيا والعراق والصومال، وقال لهم أنه سيبرهن لهم على قدراته الخارقة تلك (بيان بالعمل) عن طريق جلب جنرالات الجيش السوداني إلى جنيف أذلاء صاغرين، ويئد مخرجات جدة، كما وأدت العرب بناتها، بمفاوضات جنيف الضرار، وأنه سيجعل (جنرال بورتسودان) يستقبله في طائرته ذليلا حقيرا….إلخ إلخ إلخ…. لكنه فشل في كل ذلك واضطر صاغرا إلى ترك شباك جنجوقحت والدخول من باب الحكومة السودانية والتعامل مع الواقع السوداني الذي لا يمكن تجاوزه بالبروباغندا والأكاذيب الجنجوقحتية.
2) وإذا كان مجلس الأمن بطوله وعرضه، والمهيمن عليه من قبل داعمي الجنجويد وعبيد أموال دويلة الشر قد فشل في إعادتكم إلى(السّطْلَة).
3) وفشلت الدولة المستعمرة السابقة العجوز، التي ما كانت تغيب عنها الشمس، وحاملة القلم في مجلس الأمن (بريطانيا التي ما عادت عظمى) والتي تجرها دويلة الشر من أذنها بالعقود وأموال البترودولار في إعادتكم إلى (السّطْلَة).
4) فهل يكون تمسكم بإتحاد دول الموز الإفريقي لإعادتكم إلى (السّطْلَة) بأكثر من تمسك الغريق في المحيط بقشة طافية للخلاص من الغرق؟
5) وهل ستنجيكم قشة الإتحاد الإفريقي من الغرق وتعيدكم إلى (السّطْلَة) كرزايات أذلاء وقد فشلت أساطيل أسيادكم في ذلك أيها الخونة الأنجاس؟
دولة فاسدة جيش فاسد يسرق موارد البلد ويبع الذمم هذا كارثة؟ بلد ذي الاعيسر والانظراطي وهبوبة قونا القلعة ياخذون م دولار دا ووين بحصل دا؟ الاستاذه والدكاترة ومعلمين منهم من مات ومنهم من اصبح مشرد هل يصدق؟ والكلب وفكي جبرين ينهبون ؟
سؤال لو في اجابة طبعا الثورة تعلمنا منها كيفية صناعة الاجسام الهولامية لتاخذ الزخم الاعلامي وتمرير الاجندة الدولية والتحكم في الوطن عبر خونه وارزقية تحت جزمة الكفيل اي قوى مدنية عرفوها لينا نريد هذه القوى لا نريد قوى قبلية مناطقية لحاضنة الدعم الممولة ومدعومة من الخارجية الامارتية بواسطة قرقاش مجموعة قرقاش حتى ثلث هذا الموقع صحفيين يكتبون لصالح الامارات تحدي اكثرية الاراء تنبع من قرقاش او خط قرقاش وكيف تكنوا سواديين وعاويزن تقوفوا نزيف الدم السوداني هذه القوى المدنية هي سبب قتل الشباب
ندى القلعة المناضلة الجسورة والله مراة رجل بمائة راجل قحطي ومائة جنجا مع بعض يعنى 200
تستحق جواز دبلوماسي وهي قامة وطنية سامقة
روح يا خائب امشي غسل أيها كرعينا بالماء الساخن يا ود شيخ الدين