الضرب على الميت حرام

عصب الشارع
صفاء الفحل
حتي ولو افترضنا السماح لمجموعة ارزقية المؤتمر اللاوطني بالعودة لممارسة العمل السياسي فهل تستطيع تلك المجموعة فعلا العودة في ظل المعطيات المطروحة ليكون الجدل المطروح عبارة عن (زوبعة في فنجان) فتلك المجموعة لا تمتلك مقومات حزب سياسي تمكنها من الدخول في هذا المعترك مستقبلا خاصة إذا ما قامت مفوضيات قوية وقوانين قوية لتسجيل الأحزاب السياسية والإنتخابات في ظل نظام ديمقراطي مدني يعمل علي إبعاد (الدين) الذي تستغله تلك المجموعة للتلاعب بعقول البسطاء عن دهاليز السياسة القذرة فالشعب السوداني المؤمن بالفطرة لا يبحث عمن يدخله الإسلام بل يبحث عن حكومة تؤمن له التنمية والإزدهار في ظل سلام عادل يساوي بين كافة إثنياته وأعراقه وحرية مقننه بقانون عادل لا يفرق بين الوزير والخفير ، وعدالة اجتماعية تجمع لحمة الوطن الشاسع .
والضرب على الميت حرام والزوبعة التي صاحبت إجتماع مجموعة من بقايا فلول العهد المباد بمدينة عطبرة تحت مسمى مجلس شورى (المؤتمر اللا وطني) برعاية من اللجنة الإنقلابية العسكرية لم يكن له معنى فهذا التجميع لم يكن سوى محاولة لبث الروح في تلك المجموعة وإعادتهم للواجهة لخدمة أغراض تلك المجموعة الإنقلابية المعزولة ، وهي محاولة بائسة بعد أن مات هذا التنظيم ولم يعد له وجود فعلي إلا في خيال مجموعة مغامري عسكر ذلك الإنقلاب، الذين يعيشون هم نفسهم أنفاسهم الأخيرة ويجاهدون بكل مالديهم من إمكانيات من اموال الشعب السوداني ليظلوا يتنفسون ، ومحاولة لصناعة داعمين لهم حتى ولو بمجموعة من المتوفين .
والأمر لم يكن يحتاج لمجهود (مواجهة) مع تلك المجموعة التي وحسب مجريات التأريخ ستلحق بسابقاتها من أمثال الإتحاد الإشتراكي والحزب المايوي والناصري والبعثي ونظرية القذافي وكتابه الأخضر وغيرها من المجموعات التي إنتعشت في عصور محددة بدعم من أنظمة دكتاتورية، ولكنها سرعان ما ذهبت لمزبلة التاريخ بعد زوال تلك الانظمة.
مجموعة مطلوب رئيسها والمقربين منه للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية في جرائم ضد الشعب الذي يريدون العودة للمشاركة في حكمه أمر من المستحيلات مهما حاولت المجموعة الإنقلابية إجبار الناس على ذلك وحتى الإهتمام باجتماعاتها وصراعاتها الداخلية يعتبر نوعاً من الغباء وإشعال الحروب والتدثر ببطش العسكر لن يعيدها إلى الواجهة وعلينا جميعا طي تلك الصفحة السوداء والتفكير في كيفية إيقاف هذه الحرب المدمرة بالضغط على المجموعة العسكرية التي تغطي باجنحتها هذا العبث لإعادة الحكم المدني وأن يكون هذا هدفنا دون الالتفات لتلك الترهات التي تمارسها تلك المجموعة فلا وقت للسخافات .
والثورة المستمرة هي طريق الخلاص ..
والقصاص يجب أن يكون راية لا تسقط ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
والله يابتي انت مسكينه مسكنه،ربنا يكبر عقلك ويفهمك ويعلمك التاؤيل بالشكل الصحيح والسليم.
والله صدقني انت مسكين ولو حرق السوان كله لن يرجع الكيزان اولاد الحرام السلطه
اول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمطربة السودانية المثيرة للجدل ندي القلعة وهي تصعد علي متن الطائرة القطرية في رحلة فنية خارج البلاد.
وبحسب الصور التي قام بنشرها عدد من المعجبين بالمطربة السودانية الأشهر فقد لوحت ندي بيديها في إشارة وداع.
وأكد بعض النشطاء أن ندي القلعة غادرت البلاد في رحلة فنية لم يتم الكشف عنها, وواصل وقامت ندي برفع يديها وهي تودع جمهورها علي مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تسلم ندي القلعة من الانتقادات حيث هاجمها البعض في ملابسها والتي وصفوها بالمثيرة وطالبوها بارتداء الثوب السوداني المحتشم.
حيث كتب عثمان إدريس (ندي القلعة بعد كدة مفروض تخلي اللبس الشاذ ده).
وكتب علي ابراهيم (هسا دي هدوم تسافري بيها.. مفروض تحترمي جمهورك حبة).
وكتب علي النور (يا ندي مفروض تلبسي التوب السوداني المحتشم بدل الانتي لابساه وده)
0
0
0
كل المعلقين بجم وسجم وما ركزوا عللي جواز ندي الشريف مبسوط….تصدقوا تحمل جواز سفر احمر ديبلوماسي واه هملة الدنيا.
عليكم الله شوفو الزول الفارغ دا!!! يا اخ الناس في شنو وانت بتقول شنو. الناس بتموت من الرصاص والجوع والتردد والاختصابات. تقول لينا ندا القلعه ولبس ندا القلعة، تمشي عريانة ما دخلنا بيها. فكنا بالله.
كيزان و مؤتمر وطني دي بقت شماعة ساكت ومعبر لكل من يريد ان يقول كلام تمويه لصالح تقدم والاحزاب السياسية لكي يثور الشعب ضد الجيش. دي زي الغرقان بتمسك بالريشة. الكيزان اشطر سياسين في العالم كما قال الرئيس الأمريكي جورج w بوش. بالحرف الواحد( الحكومة السودانية حكومة ذكية).وكان ذلك في زمن عمر البشير. فالكيزان عارفين انو زمنهم ولي خلاص مشي، زيهم وزي الشيوعية.فكلام كيزان ومؤتمر وطني ما بمشي فينا تاني.
متين جورج بوش قال الكلام دا يا كويز؟ هي حكومة كيزان وفي الكيزان يقودها حمار مكادي راقص باردافه مثل المخلوع، تجيب الذكاء من وين؟
صراحة مع الكيزان بقينا محتاجين إعادة تعريف لكل شيء بما فيها الصح والغلط!