محمد الحسن محمد عثمان
كتب الاستاذ الوضاح مقالاً يقول فيه ان الجيش جيش السودان ويجب ان نحافظ عليه كمؤسسه وطنيه واقول لابو وضاح لا تحاول ان تسوق لنا فى حديثك المعسول هذا انه الجيش جيشنا جيشنا كيف ؟ وجيشنا من وين؟؟ الكيزان نظفوا الجيش من الوطنيين والضباط الاحرار ولم يتركوا حتى الضباط المحايدين فكيف يكون الجيش جيشنا ؟؟ هذه مقولة باطل تريد تسويقها كحق
ومثلما نظفوا الكيزان كل المؤسسات حتى من المحايدين كذلك نظفوا الجيش فمثلاً السلطه القضائيه كان لديهم قوائم كامله للمنتمين اليهم فقاموا بفصل كل من لا ينتمى اليهم ولم يتركوا إلا عناصرهم فكيف يمكن ان ننادى بان تظل السلطه القضائيه كما هى ؟؟ والجيش نفس الحكايه لم يبقى ضابط وطنى فى الجيش السودانى كل هؤلاء الضباط عناصر من الاخوان المسلمين ولا يدخل احد الكليه الحربيه إلا بتوصيه من التنظيم وهذا منذ زمن عمر البشير .
لا ….. يجب حل كل هذه المؤسسات تدريجاً جيش قضاء شرطه … الخ وتكوينها من جديد مؤسسه مؤسسه رويداً رويداً وتطهيرها من كل المنتمين سياسياً .
ويجب ان ننتبه فقد قام الكيزان بشراء العديد من الأقلام وبلادنا تمر بهذه الحاله الاقتصاديه الصعبه الا من رحم ربى وكان انبل من ان يباع فى سوق النخاسه هذا فانتبهوا فليس كل ماينشر خالى من الغرض فقد لوث الاخوان المسلمين بلادنا ولم يسلم منهم حتى الجهاز القضائى او اى مؤسسه اخرى .
حزاك الله خيرا ويا ود الحسن (لاخير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فينا ان ان لم نقبلها) كما قالها المصطفى صلى الله عليه وسلم ووعاها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
و ليه ما نعمل زى الكيزان و نرجع الجيش كم كان جيش السودان؟
الكيزان لم يفككوا جيش بل تم تعطيله وجابوا دعم السريع ودفاع الشعبي وشرطة الشعبية وخدمة الوطنية .وملكوا كل صلاحيات الي تلك اجسام الجديدة.ما هي فرق بين جيش ومليشيات اخري فرقهم هي كل اجسام جاء بها الإسلاميون.كلها حزبية أما جيش ليس حزبي حتى لو وجد بعضهم تابع حزبية إلا أن نسبة ٩٠% غير حزبي
طيب يا اللخو الشهيد محمد صديق و رفاقه كانوا تبع جيش الرب ؟؟؟
هتاف الجيش جيش الكيزان و معليش… معليش ما عندنا جيش هذه هتافات القصد منها
( تفكيك ) الجيش السوداني تمهيداً لتفتيت السودان و لكم في الجيش العراقي عظة وعبرة… حقيقة الواحد فينا يرثي لحال من يزعمون أنهم مثقفين و صحفيين و الحقيقة إنهم جهلة ولا يتعظون من التجارب و همهم فقط ( الانتقام السياسي ) بسبب فجورهم في الخصومة السياسية حتي لو تم تفتيت السودان… اخخخخخ من عقلية نخب بلادي…… هداكم الله
صدام لم يهرب من عاصمة بلاده بغداد بالرغم من ان الاحتلال تم بواسطة القوة العظمى الوحيدة في العالم بلا منازع في ذلك الوقت
انت افتي لنا في هروب قائد الجيش و مجلس السيادة الى مسافة الف كيلومتر بعيدا من العاصمة
الكيزان اليقطعو اضنيك بركه النبي
اكتشفت من خلال حياتي الطويلة (الحمد لله) التى اتاحت لي اختبار تجارب الحكومات فى البلاد ان الاسلامين اصحاب حنكة وذكاء سياسي حاد، وان الاحزاب تنظيمات كرتونية تملك المال والكوادر لكن لاتملك العقول،..الاسلاميون تعاملوا فى بداية سنوات حكمهم بحكمة مع مناوئيهم احالوا الناشطين للصالح العام واستوعبوا الخاملين واستفادوا من تجاربهم المهنية، ثم تعال شوف ناس المدنية من غباؤهم وتهافتهم للمال والسلطة احالوا الكيزان للصالح العام.