مصادر: مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي تزور بورتسودان الأحد المقبل

زعم الفزدقُ أنْ سَيَقْتُلُ مِربَعَاً
أبشر بطولِ سلامةٍ يا مِربَعُ

الإتحاد الأوربي أحد إضلاع التآمر على السودان من حلفاء آل دقلو وشركائه في حرب السودان مع بقية الحلفاء الذين أشار إليهم حميدتي في بكائيته الأخيرة التي عاتبهم فيها عتابا شديدا حين قال:
((في كلمة مسجلة على حسابه في منصة إكس الاسبوع الماضي ان «سبب الحرب الحالية هو الاتفاق الإطاري ولا يوجد سبب آخر»، مشيرًا إلى أنه لم يرفضه كمبدأ للانتقال، ولكن بسبب أنه يصعب تنفيذه، موضحًا أنهم فعلوا ذلك لتدمير السودان)) وأضاف قائلا (( إنّه حذر الأمريكيين والمجتمع الدولي ودول الرباعية والاتحاد الإفريقي والثلاثية من أن الاتفاق الإطاري سيأتي بمشاكل، وأضاف موجهًا حديثه للمجتمع الدولي على رأسه الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي “إذا كنتم تريدون عودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لماذا دمرتم البلد عبر الاتفاق الإطار”((.

فكيف تأتي (مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي أنيت ويبر) من أجل { حماية المدنيين ؟}.

وكيف تأتي ويبر (لتناقش مع مسؤولين سودانيين تقديم مقترحات بشأن سلامة المنشآت الحيوية تشمل السدود والخزانات ومحطات الكهرباء) وهم بالأمس دفعوا بمقترح في مجلس الأمن للتدخل في السودان للفصل بين (جيشي الجنرالين) من أجل تجميد الحرب ليحتفظ كل منهما بجغرافيته ولا يعتدي على الآخر…. لتكريس تقسيم السودان بين الجيش السوداني ومليشيا التمرد؟

هذا هراء لا يسمعه ولا يصدقه حتى طويل الأٌذن!!
إنها تجيء كما جاء قبلها خمسة من المبعوثين الغربيين وسادسهم أم بريللو، بعدما تأكَّدَ لهم أن (قبة قحتقدم ما فيها فكي)، وأن قادتها ونشطاؤها أعجز عن تقديم أي شيء لهم وأعجز حتى من السير او التحرك في شوارعهم الأوربية خارج السيارات المظللة وبدون حراسة الشرطة وإخفاء مكان إجتماعات تآمرهم خوفا من الشعب السوداني المنتشر حول العالم. وبعد ذلك رأوا أن يزوروا البرهان ليتبسموا له ويحاولوا إستمالته بتقديم بعض الجزرات، عسى ولعلهم يتمكنوا من تمرير مشاريعهم التدميرية من خلال تلك الجزرات.
ولكن البرهان بعد صحوة الشعب السوداني لن يستطيع التنازل مجددا لأي جهة، فهو الآن لن يخضع لأي ضغوط خارجية ، لسبب بسيط وهو أن الضغط الشعبي وضغط الجيش أصبح أقوى من كل الضغوط الخارجية.
فخيرٌ لهذه المبعوثة الأوربيبة أن تفتح مكتبها في بورتسودان وتذهب لا أعادها الله، فقد كانت المبعوثة أنيت ويبر وقومُها الأوربيون طوال الفترة الماضية يتلكأون في فتح مكتبهم في بورتسودان، لأنهم زعموا، كما زعم الفرذدق، أنهم لا يعترفون إلا بحكومة (قحتقدم)، التي كانوا يمنون أنفسهم بتشكيلها تحت حراب الجنجويد، بعد انتصارها على (جيش الكيزان السوداني) وتشكيل (حكومتهما) في الخرطوم أو في الفاشر برئاسة (حمدوك) وحراسة وزير دفاعها (حميدتي أو حمايتي). ولكن ليس كل ما يشتهي المرءُ يدركُهُ…تأتي الرياحُ بما لا تشتهي السُّفُنُ.
وقد جرت الرياح بما يشتهي شعب السودان وما لا تشتهيه مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحتقدم. فتعساً لهم وللإتحاد الأوربي ومبعوثته.