دروشة بعض السياسيين السودانيين في التعامل مع مصر!
رشا عوض
من اهم مواصفات السياسي السوداني الوطني التعمق في معرفة وفهم السياسة المصرية تجاه السودان جيدا ، وتصميم سياسته تجاه مصر على علم وبصيرة وليس على انطباعات ساذجة!
عقل الدولة المصرية ( اقوى شيء في مصر هو مؤسسة الدولة) يستبطن مشروع استتباع السودان سياسيا كطريق لاستغلاله اقتصاديا، هذا المشروع هو القاسم المشترك بين جميع حكام مصر منذ محمد على باشا حتى الملك فاروق، وحتى من جاؤوا للحكم بعد ثورة يوليو ورثوا هذا المشروع الاستتباعي وجعلوه عصب سياستهم تجاه السودان!
ما هي اداة مصر لاستتباع السودان؟
الاداة الرئيسية هي الجيش السوداني!
ولذلك لا مجال مطلقا لتراجع مصر عن التمسك بخيار هيمنة الجيش على السياسة السودانية لان هذا هو مفتاح مصالحها غير المشروعة في السودان ، وبالتالي فان معارضة مصر لقيام اي حكم مدني ديمقراطي، او حتى حكم عسكري وطني مستقل( كلامه من دماغه) ، ستظل معارضة منهجية وشرسة ، وموقف مصر المعادي للتيار المدني الديمقراطي في السودان هو موقف استراتيجي صلب، غير قابل للتراجع او المساومة عبر التحانيس والمجاملات والدبلوماسية ، ولذلك عندما يتحدث بعض السياسيين السودانيين عن ان موقف مصر من الجيش السوداني تغير وانها ساعية للحل السلمي في السودان ، فهذا دليل غفلة كارثية!
الجيش السوداني بالنسبة لمصر هو اكبر دائرة نفوذ ! هو المفتاح المضمون والفعال لسيطرتها على السودان! وبالتالي لن تتنازل ابدا عن القتال في سبيل تمكينه من رقاب السودانيين الذي يعني تمكينها هي!
السياسي المدني السوداني مهما تفانى في تقديم فروض الولاء والطاعة ومهما اجتهد في ان يتحول الى ” فلنقاي مصري” يزجر الصحفيين عن مجرد انتقاد السياسة المصرية التافهة تجاه السودان، ستذهب مجهوداته ادراج الرياح ولن ينجح في تغيير وجهة السياسة المصرية تجاه السودان وهي باختصار حكومة عسكرية قوامها جنرالات عملاء جبناء اسود عل الشعب السوداني ونعام اخرق امام الحكومة المصرية ينفذون اوامرها دون نقاش.
لن ترض مصر عن اي سياسي مدني سوداني الا اذا قبل بوصاية جنرالات مصر في الجيش السوداني على النظام السياسي وصاية مطلقة.
اما بخصوص هذه الحرب فمصر داعمة للتيار العسكركيزاني الذي يسعى لتقسيم السودان لو فشل في سحق الد.عم السريع، اما حكاية سعيها لانجاح المفاوضات فهو اكذوبة كبيرة! مصر مع التصعيد العسكري ، تعمل بالتنسيق التام مع الجيش ومع فصيل علي كرتي وصلاح قوش، وتهندس حلفا اقليميا داعما للكيزان!
من مصلحة مصر سيطرة الكيزان على السودان لانهم سيجعلونه دولة معزولة محاصرة بالعقوبات وتكون مصر هي نافذته الوحيدة على العالم مثلما حدث خلال العشرين عاما من العقوبات الامريكية التي جرها الكيزان على السودان! ربحت مصر مليارات الدولارات من هذه الوضعية! ومن مصلحتها سيطرة جنرالات يدينون لها بالولاء المطلق!
هل معنى ذلك تبني سياسة عدائية تجاه مصر؟
مؤكد هذا ليس هو المطلوب، بل المطلوب هو تبني سياسة واقعية قائمة على ادراك الواقع كما هو ، والسعي للدفاع عن المصالح الوطنية السودانية عبر امتلاك كروت ضغط سياسي حقيقية في ايدي القوى المدنية الساعية للسلام والتحول الديمقراطي، والضغط يبدأ من مكاشفة الرأي العام السوداني بما تفعله مصر تجاه بلادنا، وامتناع القوى المدنية عن حضور اي مؤتمرات تخص الشأن السوداني في مصر باعتبارها ليست وسيطا بل دولة منحازة لاحد طرفي النزاع، وصولا الى هندسة حلف دولي واقليمي لمساندة قوى السلام والتحول الديمقراطي في السودان مقابل الحلف المساند للكيزان الذي تقوده مصر من الباطن.
والله يا بت عوض يا ليت قومي يفقهون ويعلمون هذه الحقيقة. مصر حكومة وشعباً واحزاباُ، حتى المعارض منهم، جميعهم على قلب رجل واحد في سعيهم الحثيث للهيمنة على السودان. والهيمنة على السودان لا تتأتي الا من خلال غير الوطنيين من ابناء الشعب السوداني (جنرالات الجيش) ، والكيزان الذين لا يمانعون من وضع ايديهم بأيدي ابليس في سبيل ان يحكموا جزيرة توتي بشرط لوحدهم، حتى لو ادى ذلك الى ذهاب كل المتبقي من السودان. نظرة الى النشاط الكثيف في المنصات الإلكترونية والقنوات الفضائية المختلفة التي يهيمن عليها الأمن المصري (عربية واجنبية) تماما كما هو حاله مع النظام السوداني، تكفي لإفهام من به صمم وجهل.
لكن كيف يصحى الشعب السوداني مع هيمنة الرويبضة على الفضاء من ناس متك وفتك وبل وسحل وكباب، والكلام الفارغ الحاصل ده. الله يسلمك يا وطني من جهل ابنائك وهيمنة اعدائك.
ليس من رجال الجيش فقط و إنما أيضاً من بعض النكب السياسية عديمي الوطنية…
هذه حقيقه ونعرفها ويعلمها اي مواطن حر لكن نفس المعيار بدول الخليج التي تمول حميدتي وللاسف الساسة السودانيين منبطحين ما بين الاتجاهين جزء خليجي داعم للدعم السريع وجزء مصري داعم لتيارات اخرى اولهم ما يسمى الاتحاد الديمقراطي وانبثق منهم تيار المؤتمر السوداني وجزء امثال مبارك الفاضل محسوب لحزب الامة وهو يقال حبوبته مصرية او امه الله اعلم في النهاية هؤلاء خونة اوطان لكن البل يسع الجميع مقبل الايام
المقال تحدث عن سياسة مصر تجاه السودان منذ اكثر من قرنين و انت تقارن بين مصر و الخليج فيما حدث فقط خلال الخمس سنوات السابقة الى الان
مقارنتك ليست صحيحة
مصر اخت بلادي وهي اكبر واعمق واقوى وانقى واجمل من تصورك الرمادي الذي تسوقيه عنها، يكفى انها اوتك عندما كنت بلا مآوى تركبي رجليك فى محاولة يأسة منك للهروب من وحشية الجنجويد الذين فى ارتكابهم لجرائم الاغتصاب لايفرقون بين بت الناس وبين المثقفة التى تبدل واجباتها كزوجة وتتخلى عن انوثتها كامرأة من اجل محض دواعي دنيوية رخيصة رخص عاهرات بلادي.
ومن صنع الجنجويد؟ ومن انقلب على الحكومة الانتقالية واوصل العسكر والدعم السريع الى الحكم؟ ومن ساهم في مجزرة القيادة واعطى التعليمات للبرهان؟
مصر شريكة في كل المصائب التي حلت بالسودان. حتى بعد الحرب، وصلت قيمة الموافقة الامنية ثلاثة الف دولار، والان الذهب والاثار السودانية تهرب الى مصر والامارات.
مقال من ذهب … وهذه هي الحقيقة … لا تنمية ولا ازدهار في ظل أي حكومة لا تتخذ من مصر نداً لند في سياساتها الخارجية وما تقوم به مصر من معاداة الاخوان في مصر ومصالحة الاخون المسلمين في السودان أكبر دليل على صدقية هذا المقال الرصين …
المطلوب ليس معاداة مصر بل وضع دولاب الدولة في الطريق الصحيح …مصر لا تريد للسودان خيراً وقد ذكرت كثيراً الطريقة التي تدار بها العلاقات المصرية السودانية ( أي سفير مصري لابد يكون له خلفية أمنية ومخابراتية)…
حكومات مصر ولا اقول الشعب المصري تتحكم تماما تماماً في كل مفاصل الدولة .. ولا ننسى البرهان بذكاءه أيام الثورة (حي السيسي) لتأكيد ولائه المطلق لمصر… فلا أمل في السياسيين المخضرمين القابضين على زمام الأمور اليوم فالأمل كل الأمل في الأجيال القادمة التي تمتلك وعياً بمقدرات الدولة وتمتلك حساً وطنياً أعلى وأنبل من الأجيال السابقة فلا نقول السياسيين اليوم عملاء وخونة للوطن بقدر ما أنهم أكثر اننبطاحاً لسياسة مصر وما سقوط حكومة حمودوك ببعيدة … شكراً الاستاذة رشا عوض …
للأسف دور مصر السياسي في المنطقة يجعلها حليفا مهما لامريكا. وكما تدعم مصر الحكم الشمولي في السودان فكذالك تفعل امريكا اتجاه مصر. ان اراد السودان ان يفلت من قبضة مصر فعليه الاتجاه صوب افريقيا جنوبا و بالطبع هذا يتطلب توحد السودانيين خلف حكومة وطنية و هذا لن يحدث ما لم تقف الحرب على حل سياسي يحل الجنجويد و يرسل الجيش للثكنات.
اي إنسان سوداني يعلم ويعرف ويفند بالحجج ما تحيكة وتريده لنا هذه ال مصر حتي راعي الغنم في خلاه يعلم ذلك.
لكن….
ما سئمنا منه التلحين والتكرار لدي مدعيي الثقافة والصحافة بالإشارة لهذا الموضوع بين كل حين واخر.
يا ستي العيب فيكم اولا واخير انتم السلطة الخامسة ان كنتي فعلا منها..
ما ان تاتي حكومة فان كنتي راضية عنها فالا ولن تنتقديها لكي تصويبها او ارشادها… اما ان كانت حكومة لا تتفقي معها فيبدا الكيل والردم والورجقة الفارغة …
اما حكامنا وسياسيننا فهم اصغر من يلبوا طموحات و امال قرية صغيره ناهيك عن وطن كامل…
فما تقدي راسنا بي دس السم في العسل لانه مواتي هذه اللحظة لبعض المواقف والمناخات المتقاطعة ..
المواقف الوطنية لا تتجزاء ولا تتلون مع اختلاف المناخ فهناك ثوابت لا تتحمل اي تعديل..
انتم من تتحدثون بصوت الشعب اس المآسي في حين انكم تتحدثون من منطلق حزبي او ايدلوجي او ديني او او او..
كلكم هم و وجع يجب ان يزول عنا… فارحلوا عنا لا سامحكم الله.
الغرض من التعليق التشويش على المقال واغراق الجميع في نفس المستنقع. الحديث المعمم لا قيمة له، اذا كانت هناك مواقف محددة للكاتبة يمكن الحديث عنها وتناولها بصورة مباشرة، لكن التعميم دليل على الرغبة في الاغراق والتشويش.
المشكلة قي ناس فاهمين وعارفين الكلام ده كله بس مغلبين المصالح والا كيف يكون حزب اتحادي وكل حركته من مصر وكله وراثة لأولاد المرغني وكذلك حزب أمة عبارة عن حزب اولاد المهدي ده كله لازم ينتهي .اول حاجة يتكتب الدستور المناسب والمبادئ التي تتشكل عليها الاحزاب.
ومن المبادى .السودان ده لا يصلح الا كل إقليم يحكم يكون قائم بذاته ويتبع للدولة حسب الدستور المتفق عليه . أما مصر يجب بعد أن تستتب الأمور أن تعامل بالمثل وتطالب بالاعتراف والاعتذار عن سياساتها تجاه مقدرات الشعب السوداني كما تفعل كل الدول بالاعتراف بخطءها تجاه الدول التي أخطأت في حقها .ثم يتم حسب كل الملفات. ذلك في سودان قد رتب وضعه ووضعت الحرب اوزاراها. نتمني . ولكن ما ذا نقول.
مصر توجد فيها مؤسسات والسودان بالنسبه لها أمن قومي وتعلم علم اليقين بإن الجيش السودانى هو صمام أمان السودان وكذلك تعلم بأن مجموعه تقزم عملاء وتصرف عليهم المخابرات الاجنبيه المعاديه للسودان. شكرا مصر حكومه وشعبا رغم أنف العملاء واسيادهم
دا الكلام الصاح
الكيزان يعلنون للملأ عمالتهم لمصر
لا تزويق ولا دبلوماسية
فما أنتم فاعلون يا شعب السودان ؟؟؟؟
عندما يجتمع الجهل مع الكذب، فأعلم انك امام انسان الحركة الاسلامية. الجيش السوداني منذ الاستقلال ظل يقاتل في الشعوب السودانية في الجنوب والغرب ولم يطلق طلقة واحدة ضد عدو خارجي الا في فترة حكومة الانتقال. الجيش السوداني احتكر الحكم قرابة الاربعة والخمسين عاماً منذ الاستقلال، والنتيجة حروب في كل الاطراف والان مصير البلاد في مهب الريح.
1- مصر من ارسلت صلاح سالم لشراء السياسيين السودانيين في الخمسينات، قبل حمدوك وقبل تقدم
2- مصر من فرضت اتفاقية مياه النيل في 1959 المجحفة في حق السودان ولم يكن هناك حمدوك ولا تقدم.
3- مصر من اغرقت وادي حلفا بكل ما في المنطقة من اثار ولم يكن هناك حمدوك ولا تقدم
4- مصر من ساندت انقلاب القوميين العرب على الديمقراطية الثانية، ولم يكن هناك حمدوك ولا تقدم.
5- مصر من دفعت نميري لاعدام عبد الخالق ولم يكن هناك حمدوك ولا تقدم.
6- مصر من ناصبت حكومة الديمقراطية الثالثة العداء واقعدتها عبر عملاءها في الحزب الاتحادي وعلى راسهم احمد الميرغني.
7- مصر من احتلت حلايب وشلاتين وقتلت قوة الشرطة الموجودة في المنظقة بقيادة الملازم اول محمود سكرتير مالية.
8- مصر من قتلت اللاجئين السودانين في ميدان مصطفى محمود
9- مصر من شاركت في مجزرة القيادة واعطت الاوامر للبرهان
10- مصر من شاركت في الانقلاب على حكومة الانتقال، وجاء بيان البرهان نسخة من بيان السيسي بعد انقلابه
سعر الموافقة الامنية للدخول الى مصر وصل الى ثلاثة الف دولار.
مصر الرسمية تسعى لافشال الحكم المدني الديمقراطي في السودان خوفا من انتقال عدوى الديمقراطية اليها، وتسعى ان يظل السودان ضعيفا ومفككا وتسيطر عليه من خلال العسكر والحركة الاسلامية حتى تنعم بنهب الموارد واستغلال الاراضي ومياه النيل، خاصة بعد ان اصبح السد الاثيوبي واقعا ودخلت الاتفاقية الاطارية لمياه النيل حيز التنفيذ، حيث كان بامكان السودان ان يزرع ثلاثة مرات في السودان بعد استقرار جريان النيل ويستغل كامل حصته في المياه، وهذا ما لا تسمح به مصر.
رشا عوض ظهرت كرئسه تحرير التغير بعد سقوط الإنقاذ وهى نكره وسطع نجمها فى تقدم وكانت الناطق الرسمى باسم تقدم وتم فصلها من تقدم بعد حديثها فى الجزيره مباشر بأن تقدم تصرف عليها مثل منظمه G.P.G . فهى نكره سياسيا واجتماعيا وتتطاول على مصر من أجل الأموال التى تدفع لها وهكذا شأن العملاء في كل زمان ومكان ولكن الشعب السوداني الان على درجه عاليه من الوعى ولاتستطيع التأثير فيه المترديه والنطيحه من مرتزقه الصحافه وشكرآ مصر اخت بلادى
نفسية اوهاج استاذة رشا يكفي انها شخصية مؤثرة تانيا انت واضح انك عملية لي مصر زيك وزي اسيادك.
(( عبر امتلاك كروت ضغط سياسي حقيقية في ايدي القوى المدنية الساعية للسلام والتحول الديمقراطي )) … يا سلام يا رشا الفاهمة :-
اختي الكريمة العالم الظالم هذا محكوم بثلاثة عناصر موثرة هي القوة العسكرية والقوة الاقتصادية والاعلام ليس محكوم باخلاق ولا ضمير ولا مباديء ولا يهم الغرب او اوربا او دول المحيط المحلي رفاه السودان ولا حرية شعبة هذه مثاليات تعني من يبحثون عنها ( وحتى بعض من يبحثون عنها ربما يريدون النفاذ بها لرغائب نفوسهم الخاصة …) وهي غير موجودة في هذا العالم الظالم ( بخصوص النظم الموجودة في الغرب هي تصلح لاهلها وهم متمسكون بها لمصلحتهم فيها ) حتى الاحزاب في الغرب هي احزاب وظيفية والاصل في النظم الغربية مؤسسات فاعلة ( عسكرية وامنية اقتصادية اعلامية ومعرفية من مراكز بحوث وجامعات هي تقوم بوظائفها المرسومة بدقة شديدة وتوجيه محكم وقوانين ضابطة لها ) الفاعلين من المدنيين الذي تبحثين عن دور لهم في دولة مثل السودان هم عبارة عن احزاب فاشلة تجمع مجموعة من العطالة لا قبل لهم بامور غاية في التعقيد تدخل فيها مصالح دول كبرى وعمل استخبارات جبارة عملها يقوم على عمل مؤسسات لها خبرات تراكمية في مجالاتها المختلفة ……..الخلاصة ان العالم ليس بهذه المثالية التي تطلبين مصر دول لها مؤسسات قوية سيما مجال الامن ولها علاقات واسعة ولها دور محوري في المنطقة ولها خبرات متراكمة وتعرف كيف تحمي مصالحها اما في السودان فليس فيه احزاب قادرة على صراع دولة في حجم مصر ولو حكمت السودان بتفويض شعبي خالص ( الاحزاب في السودان غاية في الهشاشة ولو حكمت السودان سوف يكون همها الشاغل الصراع فيما بينها ) افضل للسودان الف مرة ان يكون فيه نظام يشبه طبيعية النظام القائم في مصر وتكون له مؤسسات قوية في مجال الامن والاقتصاد لتحمى مصالح شعبه ولو استأثر القائمين على هذه المؤسسات وامر الحكم في السودان بشيء من خيره ولو عدلو فهو الخير وهو المطلوب ….. الخلاصة ان هذا العالم ظالم محتاج لتعامل فيه طبيعية تعامل اجهزة المخابرات وممكن تقوا ان جل ما يدور في العالم عبارة صراع اجهزة مخابرات …. انتهى
تحياتي،رشا ، ليست مصر فقط التي تصر على الدكتاتورية العسكرية في السودان هناك السعودية ودول الخليج العربي وهناك امريكا المسئولة عن انقلاب اكتوبر الكيزاني ،، ابشرك لن تقوم قائمة لديمقراطية سودانية الا في حالة انهيار العسكر في مصر ونومو قفا
تور الجر انت وصفت الاستاذه رشا عوض مؤثره أثرت فى من؟ ايها اكثر تاثيرا فى الرأى العام السودانى الاستاذه رشا عوض ام الاستاذ الانصرافى حفظه الله ؟أما مصر حكومه وشعبا بعد دعمها للحكومه السودانيه والشعب السودانى فهى محبوبه للسودانين الا العملاء واكرر شكرآ مصر حكومه وشعبا
مصر و منذ أن تم رفض مقترح الوحدة بين السودان ومصر في (١٩) ديسمبر (١٩٥٥) لديها سياسة ثابتة تجاه السودان غض النظر عن من يحكم الخرطوم و من يحكم القاهرة
و هي سياسة زعزعة الاستقرار السياسي و الأمني في السودان فنجدها أول دولة ترحب بالانقلابات العسكرية و أيضاً دعمها للحركات المتمردة و مدهم بالأسلحة لإطالة أمد الحروب … الاستقرار السياسي و الأمني في السودان يعني التفرغ للتنمية و عودة الاستثمار الأجنبي و رأس رمح التنمية هو الاستثمار الزراعي بإقامة مشاريع زراعية كبري و صناعات تحويلية و هذه المشاريع تحتاج إلي ( المياه ) إذا كان رجل الشارع العادي يعرف حقيقة سياسة مصر تجاه السودان فما بالك بالنكب السياسية…
أتفق معك في هذه الجزئية و لكن كلامك هذا قله لقيادة الجيش التي أعطى برهانها تحية عسكرية لرئيس مصر في حين أن رتبة برهان العسكرية هي أعلى من رتبة رئيس مصر قبل استقالته من الجيش
ثم انه حتى لو كان برهان برتبة ملازم أول فلا يحق له و هو في منصب رئيس المجلس السيادي ان يؤدي التحية العسكرية لضابط من خارج السودان .
نلوم مصر ونعيبها والعيب كله فينا فمصر أعلم بنا من انفسنا
مصر تعلم ان جيشنا وسياسينا كلاب وفشله وعملاء ومأجورين ويمكن
شراءهم جميعا بأبخس الاثمان فماذا عساها مصر أن تفعل تجاهنا وهي
تتعامل مع مثل هذه الاوضاع التي تؤثر وبشكل مباشر علي أمنها القومي
وعلي مصالحها في السودان ؟ هل تترك مصر مصالحها وأمنها القومي
تحت رحمة وتقديرات عسكرنا وسياسيينا الكلاب والفشله ؟
رجاءا ردوا بتجرد واعلموا جيدا ان من اعظم مصالح مصر ان يكون جنوبها
هاديء مستقر حتي تستطيع تغيير سياستها تجاهه لتصب في نهاية المطاف
في مصلحة الشعبين .
مصر لو تركت الامور في بلادنا هكذا في ايادي عساكرنا وسياسيينا الكلاب واللصوص والفشله سيعود ذلك وبالا عليها وعلي شعبها ومن يظن وبعض الظن اثم ان مصر تدعم وتساند عساكر وكيزان السودان حبا في سواد عيونهم فهو مراهق سياسيا لايفقه شيئا فان كل الاذي الذي اصاب مصر من جيش وكيزان السودان طوال العقود الثلاث الماضيه ايام كان السودان تحت قبضة الاحتلال الكيزاني وحتي قبل محاولة اغتيال رئيس مصر السابق محمد حسني مبارك في اديس ابابا ومرورا بخيانات وتآمر الكيزان نكاية في مصر مع الاحباش فيما يتعلق بأمن مصر المائي وانشاء سد النهضه فضلا عن احتضان عسكر الكيزان لكل عناصر الاخونج المصريين قبل وبعد اعتصام رابعه ليعلم ان مصر وقيادة مصر لايدعمون عسكر وكيزان السودان حبا في سواد عيونهم ولكن من اجل مصالح مصر ومشكلتنا نحن كسودانيين اننا غير قادرين علي تحديد مصالحنا بدقه مع مصر لنتكلم بعد ذلك عن المعامله معها الند للند وتركناها هكذا هردبيس.
كلكم خارم بارم في شكل لاك يلوك ولام يلوم…….
خليتو الموضوع وعلاجة و وقعتوا ضرب في بعض وشتم ونبز ……
ومصر متكيه تعاين فيكم وانتوا تتصارعوا نفس حال الساسة والقادة السودانيين….
يالي عجبي……نفس الفهم ونفس البرمجة ونفس الاخلاق..
وااااااحد بس يتكرم بي افكار نيره مافي… مافي نقاش هداف …
والله العيب ليس في مصر العيب فينا نحن…. مصر عارفة عايزه شنوا وتعمل وتخطط وتنفز ونحن لسه شغالين نكسر في بعض…
نمو قفا مادام هذا هو الحال الي ٢٠ قرن قادمة…