مقالات وآراء سياسية

دعم اليسار للإخوان – وقود استمرار الحرب

إسماعيل عبد الله

 

الحرب التي أشعلها فلول النظام البائد ضد قوات الدعم السريع ، كشفت عن المحطة الأخيرة التي وصلت اليها الأحزاب السودانية يمينها ويسارها ، في الاستهبال والانتهازية والمركزية ، وفضحت زيف هذه الأحزاب الرافعة للأعلام والشعارات المطالبة برد الظلم وإقامة العدل ، سواء عن طريق تطبيق (الشريعة الإسلامية) أو انصاف الكادحين بتبني الانحياز لطبقة البوليتارية ، وما ظل يقول به الضليعون في الشأن السياسي السوداني ، من أن الهرم الفوقي لجميع الأحزاب متجانس مع بعضه ومتوافق ، ومتبادل لأدوار تمثيلية حكومة – معارضة – انقلاب عسكري ملفوظ ظاهرياً ، لكنه مدعوم سرياً ، مثلما قال مهندس حرب أبريل علي كرتي عن المرحوم زعيم حزب الأمة ، أيام سطوة حزب المؤتمر الوطني – الاخوان المسلمين ، وقتها قال كرتي أن أمثال المرحوم حفيد المهدي كانوا يأتونهم ليلاً لأخذ (علوق شدتهم) ، ثم يلعنونهم في صباح اليوم التالي ، وكانت العلاقة بين حزب الأمة والجبهة الإسلامية – الاخوان ، معلومة لكل السودانيين ، إلّا الذين في عيونهم رمد وبقلوبهم مرض، فقد نشأت جبهة الميثاق الإسلامي – الاخوان ، تحت كنف زعيم الأنصار عبر المصاهرة التي جمعت عدد من رموز الحزبين ، وعلى رأسهم شيخ الاخوان وإمامهم ، إلى هنا هذه العلاقة (مبلوعة) ، لكن ما لم يكن متوقعاً هو اصطفاف اليسار – شيوعيين وبعثيين مع كتائب البراء بن مالك الإخوانية ، والصدمة الأكبر أن ينتحر جهابذة اليسار من أمثال الدكتورين عبد الله علي إبراهيم ومحمد جلال هاشم ورفيقهما الواثق وآخرون ، على تخوم المعركة التي أشعلها فلول نظام الاخوان البائد ، أي أن التمثيلية الأخيرة في عرضها الختامي جمعت علي كرتي ومحمد جلال هاشم في فريق واحد ، وبذا أضاءت الحرب عن الدهليز المظلم الذي كان يجتمع داخله الترابي ونقد والصادق ومدثر.

المحصلة النهائية هي الحرب ، والسودانيون مصدومون، بانقشاع الحقيقة ، التي كانت مخبأة خلف عدسة الكاميرا (الحفية) ، فالكل عاش حقب كثيرة آمن فيها بالوطن الواحد ، ووثق في النخبة التي ما بخلت فأنشدت : يا منقو قل لا عاش من يفصلنا ، لكن وللأسف ، نفس اليساريين الذين تبنى شعراؤهم الأهازيج الوطنية الوحدوية الصادقة ، انزلقوا نحو الاصطفاف مع الاخوان الذين أذاقوهم مر العذاب ، وجرّعوهم السم الزعاف ، فاجتمعت الأضداد ، واختلط الزيت بالماء ، مخالفاً لجميع قوانين الكيمياء ، هذا الخليط المدهش أورثنا وطناً ممزقاً ، عبر مسلسل المهزلة السياسية الفوضوية التي استمرت سبعة عقود ، ساقت الدولة لحتفها ، والمنظرون اليساريون واليمينيون يهربون من فيل المشكلة الوطنية ، ليطعنوا ظله ، فكما تساءل قائد التحرير في خطابه الشهير (ما دمتم جميعكم لا تريدون اتفاق الإطار لم أشعلتم الحرب؟) ، وبعد أن أوشكت الحرب على بلوغ عامها الثاني، ما زالت الزيجة الجامعة للإخوان والشيوعيين والبعثيين وأحزاب الأمة والاتحادي ، تخاتل وتخادع ، وتعد الناس بأن حملها سيضع مولوداً يحيل الأرض الى مروج وحدائق غناء ، ويطرد (الأشرار) من أرض (الأطهار) ، وما يزال الحلم طفل يحبو ، وما فتئ تحالف (الكفر والإيمان) يمني الشعب بقرب حسم المعركة ، التي أخرجت رأس الحيّة ولأول مرة من جحره وحصنه الحصين ، وقذفت به خارج أسوار الحاضرة ، إنّ التضاد لا ينتج محصلة منطقية ، وغالباً ما يجئ بمولود شائه لا يقوى على الوقوف على قدمين ، كما هو حاصل الآن من نهايات مؤسفة لسباق طويل السنين ، انتهى بفناء الجميع ، وضياعهم وهم هائمين على وجوههم في بلدان بعيدة حدودها خط الأفق ، فحينما ترى شيوخ في خريف العمر يتوعدون الناس بطول أمد الحرب ، تأكد أن الفاجعة أعظم من أن يتحملها القلب.

أخيراً اصطدمت النظرية المترفة لأحزاب المركز بالانحياز الجهوي ، وباح الكبار بما كان مسكوت عنه ، ومكنون في الصدور ، وباركوا خيار الانقسام ، لعل هذا الانشطار يضع حدوداً للقادمين من وراء السهول والغابات ، أين ذهب المشروع الوطني الوحدوي القومي؟ لقد ذهب تحت أقدام الداعمين لعروض مسرحية الرجل الواحد ، التي تماهى ممثلوها مع عصا الجبروت القائل : لا أريكم إلّا ما أرى ، فالشخصية السودانية وخصائصها الذاتية لعبت الدور الأكبر فيما نحن فيه من حرب ضروس ، هذه الخصائص في حقيقتها مناقص ، أهمها التساهل في الشأن الوطني ، وترك المسئولية الفردية لرائد الجماعة ، والاتكالية في عمومها ، كلها أدت لتراكم الدين (بفتح الدال) الواقع على الفرد والمجتمع ، الدين الذي تعاظم فانفجر حرباً لا تبقي ولا تذر ، الأمر الذي دفع من هم على مشهد ديوان الحكم ، ليمارسوا لعبة تبادل الكراسي بين اليسار الخبيث واليمين المفسد لمؤسسات الحكم ، في سبيل ضمان استمرار دوران الدورة الخبيثة لترسيخ أساب الملك العضوض فلو أن اليسار السوداني الطوباوي استمسك بعناده المعلوم ، ولم يهادن ، لكان اليوم ليس هو يوم الحرب الكارثية ، التي أكلت الأخضر واليابس ، والتي ما زالت ألسنة لهبها تلتهم الجميع دونما فرز أو تمييز ، إن عارنا الوطني الكبير الذي لحق بأيقونات اليسار التي هتفت بميدان اعتصام القيادة ، ووعدت بتفكيك طوبة السودان بكل حسن للنيّة ، وهي تعني إعادة بناءه مرة أخرى ، الآن تنكص هذه الأيقونات عن التفكيك الإيجابي المستأصل لسرطان الإخوان ، التفكيك المؤسس للوطن الجديد ، فشنت حملات إعلامية مضللة وصارخة ضد التفكيك الذي يجريه قائد التحرير الآن، إنّ ما فعلته هذه الأيقونات يعتبر ردة فكرية ، لا تفسير لها سوى أن اليمين واليسار لا يريدان تغييراً جذرياً ، بأياد غير أياديهما ، وأخيراً لا عزاء للوطن الجريح ولا بواكي على المواطن الذي تذروه الريح.

 

[email protected]

‫13 تعليقات

  1. الحرب الغت كل الانتماءات الحزبية لانها فرضت واقعا مأساويا اما ان تركب مع قجه وشطه او تركب مع كرتى والبرهان ولا يوجد طريق ثالث للاسف وانا وابن عمى على الغريب شيوعى واخوانى وبعثى ويهودى ولا دينى . فحرب الجنجويد قائمة على استئصالنا من جذورنا فكلنا الان مع الاخوان والخطر يتهددنا جميعا لان هويتنا جميعا التى خلقنا فيها الخالق جلابة واولاد بحر ونتبعهم ليس حبا فيهم ولكن لانهم دواعش قاتلوا فى افغانستان والشيشان وسوريا والعراق ولهم عليهم دين( وفزع ) مستحق والاخوان متخصصون فى الشر واراقة الدماء وهم اشرار بلا حدود وليس لديهم سقف اخلاقى لانتقامهم من اعدائهم وشعارهم ايام السلم كان فالترق كل الدماء …فتأمل !! فكيف نطالبهم بالحوار مع الجنجويد ؟؟ . وننشد معهم جميعنا شيوعيون وبعثيون واتحاديون هذه الايام .. النار فى دارك شبت فتقدم ياحاميها .. ورياح الجنة هبت … فالوطن لن يسعنا مع الجنجويد . موت بس . ولتستمر الحرب لعشرات السنين كما استمرت فى حرب الجنوب لستين عاما وليس هناك خيار ٱخر مع مغتصبى الحرائر . النار فى دارك شبت فتقدم ياحاميها .

  2. شوف هذا المخبول

    من اين ولد الجنويد ومن هوة ابوهم وامهم وحاضنتهم الاجتماعية والسياسية والفكرية

    اليس هم الحركة الاسلامية واذرعها في اللجنة الامنية

    من وراء كل الحروب في السودان اليس هم الكيزان الاشرار وجميع مليشياتهم جديدة وقديمة

    لعنة الله عليك وعلى امثالك مغبشي الحقائق والقرائن والدلائل والتي وصل اليها الشعب السوداني الفضل

    ان من بداء الحرب واشعلها ويجتهد لاستمرارها هم مليشيات الكيزان في الجنجويد وفي ديش ومليشيات الكيزان الجديدة

    وفلنقياتهم من عبيد المال والسلطان

    ليس هنالك حرب كراكة ولا حرب ديمقراطية وعدالة

    هنالك حرب وقتل واغتصاب وشفشفة وسرقة لمال وارواح السودان وشبابهم الذين هتفوا امام بيوت اشباح ومقرات الديش والجنجويد

    العسكر للثكنات والجنجويد والفلنقيات تنحل

    لكن ارادة شباب ثورة ديسمبر المجيدة سوف تنتصر

    وهذه الحرب المصتنعة منذ 89 الى فض الاعتصام والانقلاب اكتوبر 21 والحرب ابريل 22 سوف تنتهي

    وسوف يحاكم كل من سفك الدم وسرق قوت ومال الشعب واغتصب البنات والاولاد

    وهدر كل خيرات السودان

    الله اكبر عليك وعلى امثالك من الكيزان ومليشياتهم

  3. يا المشتهي السخينة لماذا هرب الدواعش من امام الأشاوس وسكنوا بورتسودان؟

    يا هو الود المايع بتاع الخراء بن هالك دا تكلكم يا مايعين؟

  4. افضل طريقة لوقف الحرب بل الطريقة الوحيدة مواصلة القتال حى القضاء الكامل لى التمرد ودا قرييييب
    اي وقف او هدنة دي اطالة امد الحرب اللي حتتجدد كل مرة
    اي تفاوض وقبول سلام وقبول المليشيا ضمن الجيش او في السياسة دا معناه وضع قنبلة متفجرة موقوتة طول العمر
    عشان كدة نحن ضد لا للحرب
    ومع بل بس

  5. صراحة اسوأ انواع الكيزان هو الشيوعي المتحور الي كوز في آخر عمره، وعلي راسهم هذا العنصري الدعي المستعرب، الناكر لذاته ولونه وهويته، ع ع ابراهيم و م ج هاشم وقبلهما يس عمر الامام والانقلابي محمد سليمان والمقرف امين حسن عمر وسبدرات وغيرهم من السواقط .

    1. كلامك حقيقي جميع من ذكرتهم اناس لا مبدأ ولا اخلاق لهم ولا يعرفون غير مصلحتهم الشخصية ولكن احقاقاً للحق الدكتور محمد جلال هاشم لم يكن في يوم من الايام شيوعي وحتى عندما كان طالب لم يكن عضو في الجبهة الديمقراطية (تحالف التقدميين والشيوعيين في المدارس والجامعات) وإنما عضوء في الطلبة المستقلين الذين كون زملائه المستقلين في جامعة الخرطوم فيما بعد حزب (المؤتمر السوداني) ولم يكن حتى صديق للشيوعيين بل عدوا لهم منذ الجامعة وأمين حسن عمر يدعي بأنه كان عضو في الجبهة الديمقراطية عندما كان طالب ولا يوجد ما ينفي أو يأكد هذا الادعاء من طرف محايد للآن ولكن نسب للسيوعيين نسبة أن خاله شيخ الوسيلة كان شيوعيا معروفاً ولكن أمين حسن عمر لم يكن شيوعيا في يوم من الايام

  6. يا اسماعيل !

    المشكلة في الدماغ الدارفوري الذي يعرقن و يأثنث و يجمع بلا هوادة !

    البيانات التي اصدرتها الاحزاب السياسية السودانية متمثلة في حزب الامة القومي و الحزب الشيوعي السوداني و حزب المؤتمر السوداني و حزب البعث العربي الاشتراكي و غيرهم منذ اندلاع هذه الحرب كان مضمونها الدعوى لوقف الحرب و العودة لطاولة المفاوضات و وقعت ( تقدم ) إعلان مبادئ مع الدعم السريع منشور على الراكوبة الآن و على صفحتها الرئيسية اي مصير ينتظر إعلان المبادئ هذا في ظل عدم التزام الدعم السريع بما تضمنه إعلان المبادئ ؟
    تجي تكتب ليك مقالة طويلة و عريضة على غرار موقف أكاديميين ليس اعضاء في اي حزب سياسي …( دعم اليسار للإخوان ) و قبل فترة جانا واحد اسمه منو كدا مطر برضو نفس المضمون و الوليد مادبو و دولة الجلابة .. قلت ليك المشكلة في الدماغ الدارفوري دا .. نعمل شنو نحن كشماليين و مدنيين لا نملك سلاح و لا حولة لنا و لا قوة ؟ نجي نضارب ليك الكيزان ديل بيدينا و لا نستفر مع الدعم السريع في الانتهاكات الما ليها حد و لا ليها عد ؟ ورونا يا اولاد دارفور حقيقة غلبنا النعمله معاكم .. دشليونات من المقالات تدعو لوقف الحرب .. ملايين الشماليين لاذوا بالصمت حيال انتهاكات الدعم السريع و هاجموا انتهاكات الكيزان و برضو ما راضيكم اتعذبنا معاكم و كرهتونا بلد اسمه السودان … قرفتونا و طلعتوا زيتنا … ملايين من النازحين و اللاجئين بسبب الحرب و برضو ما راضيهم و لا مقنعهم

  7. ذابت الاحزاب وبرامجها في الاصطفاف القبلي والجهوي الوقفوا معاك برضوا مصطفين قبليا وموقف الحزب الشيوعي والبعث موقفهم طبيعي وعادي يعني انت قايلهم حيصطفوا معاكم ومع مشروعكم العنصري يا غرابة ؟ تفكيرك ساذج جدا

  8. لمن مستوى فكرك ووعيك يصل لمستوى هذا الكلام تعال ابخس في الحزب الشيوعي ((( وقدر ما يمشى فى سور الزمن خطوات
    يلاقى خطى السنين واقفات ) ……………..
    حصل لقيت ليك مفكر بمحيطك العربي والافريقي يكتب كلام بهذا الجمال والخيال الواسع .. انت يدغدغ عليك ناس شخبوط وشخطبوط المال عشان تتحكم في دولة لغرض السلطة فقط مفتكر عن غفلة تسلحتم وقتلتم وعستم فساد في الارض دوامه دولة الظلم لا تدوم ولو كانت كافرة انتبه لعدالة السماء اتحداك تحدي واتحدى مناصري الدعم السريع وهذا خلاف سلوكهم العنصري اتجاه الشعب السوداني انت ترفض بني جلدتك في الوطن وتذهب تجلب عرب الشتات ومرتزقة من كولمبيا هل انتم اغبياء ولا الاخرين اغبياء انت تخلص من الناظر والعمدة صناعة الاحتلال البريطاني تعال تحدث عن دولة وانتقد احزاب ولماذا ذهبتم وجلستم بمفردكم مع المسؤولين البريطانيين كل شيء موثق هل قمتم بمشاركة النخب السودانية …. هذا صحيفة الغارديان البريطانية ( في تقرير نشرته أمس الاثنين- بأن مسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية، لم تحدد مستواهم، يقودون تلك المحادثات مع قوات الدعم السريع، في حين دانت جماعات حقوقية تلك المحادثات مع القوات المتهمة بالتطهير العرقي وجرائم الحرب.
    وأضافت الغارديان أن هذه الأنباء تثير تحذيرات من أن مثل هذه المحادثات “تخاطر بإضفاء الشرعية” على ما وصفتها بالمليشيا السيئة السمعة التي تواصل ارتكاب جرائم حرب متعددة، في حين تقوض مصداقية بريطانيا الأخلاقية في المنطقة، وفق تعبيرها.
    ووصفت إحدى جماعات حقوق الإنسان استعداد المملكة المتحدة للتفاوض مع قوات الدعم السريع بأنه “صادم”، حسبما نقلت الصحيفة.
    وذكرت الغارديان أن استجابة بموجب قانون حرية المعلومات البريطاني تكشف أن كبار المسؤولين في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية حثوا على عقد محادثات مع قوات الدعم السريع. وكانت أحدث هذه المحادثات بين المملكة المتحدة و”الدعم السريع… ياتي بعد قرابة عام تذهب بما تسمى تقذم وتريد اداخل امم متحدة في السودان نعم الحرب وطاتها على المواطن ونعلم مرارة الحرب لكن نريد بلد واحد بهذه الفانية داخلت فيه قوات اممية واصلحته اذا لم تفتن اهله وتقسمهم اذهب للسنوات والاحتلال القريب الحديث حرب العراق قتل العراقيين موت الضان بواسطة بريطانيا وامركا وتم حل الجيش بحجة جيش بعثيين ياريت يتحدث في الشان العام زول له ضليع وبوعي

  9. الزول دا ما بعرف اليسار من اليمين هو اليسار ممثلا فى حمدوك والشفيع خضر من انصار ايقاف الحرب فكيف داعمين للجيش اما اذا كان يعنى الشيوعى فهو الوحيد الفى الساحة على الحياد التام وهذ الامر يقلقهم جدا فليشير لموفقف واحد داعم لمن يرى انهةيدعمه
    والكلام دا زاتو مضيعة للوقت وهروب من المسؤلية المساحة لقول الصدق وما ينفع الناس او الصمت حتى يفعل الشيوعى ما يبدو له خاصة انه عودنا بنظرته الثاقبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..