خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
عمار نجم الدين
تصريحات وزير الإعلام السوداني لقناة الجزيرة اليوم خالد الإعيسر تعكس بوضوح استراتيجية النظام في الخرطوم التي تعتمد على تكرار الكذبة حتى تصير حقيقةً في نظر مُطلقيها. عندما يصف الوزير الدعم السريع بـ”الخطأ التاريخي” ويزعم تمثيل السودانيين، فإنه يغفل حقائق دامغة عن طبيعة الصراع وأدوار الأطراف المختلفة فيه.
في خضم هذه الدعاية، يُظهر الواقع أن الانسحاب الأخير لقوات الدعم السريع من سنجة، تمامًا كما حدث في انسحاب الجيش في مدني وجبل أولياء وانسحاب الدعم السريع من أمدرمان، ليس إلا فصلًا جديدًا من فصول التفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هذه الانسحابات لم تكن وليدة “انتصار عسكري” كما يدّعي النظام، بل هي نتيجة مباشرة لمفاوضات سرية أُجريت بوساطات إقليمية، خاصة من دول مثل مصر وإثيوبيا وتشاد، وأسفرت عن اتفاق لتبادل السيطرة على مواقع استراتيجية وضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة.
ما حدث في سنجة هو نتيجة لتفاهمات وُقعت في أواخر أكتوبر 2024 في أديس أبابا تحت ضغط إقليمي ودولي. الاتفاق، الذي حضرته أطراف إقليمية بارزة، مثل ممثل رئيس جنوب السودان ووزير خارجية تشاد، شمل التزامات متبادلة، من بينها انسحاب الدعم السريع من مواقع محددة مثل سنجة ومدني، مقابل:
- ضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة أثناء تحركها من المواقع المتفق عليها.
- تبادل السيطرة على مناطق استراتيجية، حيث التزم الجيش السوداني بانسحاب تدريجي من مناطق مثل الفاشر، مع الإبقاء على وحدات رمزية لحماية المدنيين.
- التزام بوقف الهجمات لفترة محددة في المناطق المتفق عليها لتسهيل التحركات الميدانية وإعادة توزيع القوات.
انسحاب الجيش السوداني من الفاشر سوف يكون تدريجيًا، يُظهر أن الطرفين يعيدان ترتيب أوراقهما ميدانيًا وفق التفاهمات السرية، لا على أساس أي انتصارات عسكرية كما يدّعي النظام.
النظام في الخرطوم، كعادته، يسعى إلى تصوير هذه التطورات الميدانية كإنجازات عسكرية، معتمدًا على خطاب تضليلي يخفي حقيقة أن ما يحدث هو نتيجة لاتفاقات سياسية تخدم مصالح الطرفين أكثر مما تحقق أي مكاسب للشعب السوداني.
ادعاء الوزير بأن النظام يمثل السودانيين، في مقابل القوى المدنية التي “تتحدث من الخارج”، هو محاولة أخرى لإقصاء الأصوات الحقيقية التي تمثل السودان المتنوع. هذه المركزية السياسية، التي لطالما كرست التهميش ضد الأغلبية العظمى من السودانيين، تعيد إنتاج نفسها اليوم بخطاب مكرر يفتقر لأي مصداقية.
الحديث عن السلام وفق “شروط المركز” هو استمرار لنهج الإقصاء، حيث يرفض النظام الاعتراف بالمظالم التاريخية، ويمضي في فرض حلول تخدم مصالحه السياسية دون النظر إلى جذور الأزمة. السلام الحقيقي لا يتحقق بشروط مفروضة من الأعلى، بل بإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة تضمن العدالة والمساواة.
خطاب النظام حول “الانتصارات العسكرية” و”مواجهة المؤامرات الدولية” ليس سوى وسيلة لتبرير القمع الداخلي وتحريف الحقائق. الحقيقة الواضحة هي أن الانسحاب من سنجة وستتبعها الفاشر وغيرها من المناطق تم نتيجة مفاوضات سياسية بوساطة إقليمية، وليس نتيجة “نصر عسكري” كما يزعم النظام. هذه الممارسات تفضح زيف الرواية الرسمية وتؤكد أن الأزمة الراهنة ليست صراعًا بين دولة ومليشيا، بل هي امتداد لصراع مركزي يهدف إلى تكريس الهيمنة والإقصاء.
إذا كان النظام السوداني يسعى حقًا لإنهاء الحرب وبناء السلام، فعليه أولًا التوقف عن الكذب والاعتراف بمسؤولياته في خلق هذه الأزمة. السودان اليوم أمام مفترق طرق حاسم، والاختيار بين الحقيقة أو الكذبة سيحدد مصير البلاد لسنوات قادمة.
يا زول قول كلام غير دا هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مفوضات شنو؟ امنسحاب شنو ؟ووو شنو وشنو شنو؟
انت شارب حاجة ؟
كيف انسحب من سنجة نتيجة مفاوضات ؟ ليه سنجة بال>ات يعني
بعدين انسحاب اها قول انسحاببدري الجيش كان بنسحب ووناسك يهتجموا اها الحكاية انعكست يعني الدعمماشي للانهيار
الحقيقه دايما مره طعمها علقم تصدق او لاتصدق هذه هي الحقيقه ومناوي وجبريل ومصطفي تمبور وروشان اوشي زوجته من الان يتحركوا الي السماء ذات البروج.
ما هذا الهراء يا غلام الحركه الشعبيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اعتراف خالد الاعيسر ان صناعه الدعم السريع خطاء تاريخ ليس كذبه وانما حقيقه وواقع ……ولاسيما ان صناعة التمليش في السودان لهاجذورها التاريخيه منذ حكومه نميرى الى حكم الهالك الصادق المهدى الى ان جاء حكم الكيزان فوظفو القبائل لقتال الحركات المتمرده على المركز عبر بوابه التمليش ———————صناعة الدعم السريع خطاء تاريخى للاتى::::::::::: 2007 حين تم اعتقال الأمير حميدتى وكان حافى وعارى وتعبان –قرر الأعور صلاح قوش عبر قرار رسمي انه لايمكن الاستفاده من حميدتى لانه ليس له قضيه ولا مسروع بل زول حرامى ساكت+ في احدى حفلات تخريج قوات من الدعم السريع -خاطب الأمير حميدتى الحشد وقال::: البلد البيداوس فيها منو -ما نحنا -ولمن الحكومه تعمل ليها جيش التجى تتكلم +عندما زادت مخاوف المخلوع بشه من الإسلاميين وضباط الجيش الكيزان, استقوى بالامير حميدتى مستندا لنظريه حميدتى حمايتى+ عندما صدر البشير قرار دمج الدعم السريع -اعترضت قبادات الأركان ومن ثم اتبع المخلوع بشه الدعم السريع لرئاسه الجمهوريه +ترقيه البرهان لحميدتى الى رتبه الفريق اول بالرغم ان قانون الدعم السريع ينص ان اعلى رتبه فريق وإلغاء الماده 4 وتمكين الدعم السريع من التوسع والسيطره على المواقع الاستراتجيه في العاصمه+ تمكين الأمير حميدتى من الانفتاح على المال الخليجى عبر بوابه عاصفه الحزم وكذلك انفتاحه على المال الاوربى عبر منع الهجره الغير قانونيه + تمكين حميدتى الانفتاح على إسرائيل عبر بوابه بنت قدح الدم—————-اليس هذه أخطاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت من يصنع الكذب والتضليل عبر ممارسه سمجه ل
Misinformation+ disinformation+ fake news+ poor analysis capability + lacking of political sense and remote sense
هزائم الجيش في الجزيره وسنجه وسنار لم تكن بموجب اتفاقات سريه وانما هزائم مردها لسوء تقديرات غرف العمليات وقدره العاليه للدعم السريع استخباريا+ نقص في قوات المشاة والقوات المدربه على الحرب الجديده اى الحرب الفصائليه -حرب اللاندكروزرات التي تقوم على خفه السرعه والسرعه على التموضع هجوما وانسحابا وتقدما ودفاعا——-انتصارات الدعم السريع مفادها السيطره على المعلومه عبر الاختراق العسكرى بشرا الذمم بمال الامارات وكذلك الهجوم المباشر الخاطف تلازما مع كثافه ناريه ثم انسحاب ثم هجوم مع الحفظ على طول النفس ——–علما ان التكتيك العسكرى يكون الهجوم 3 على 1 ولكن الدعم السريع يهجم 1000 على 1 بكثافه ناريه وخفة حركه ونفس طويل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يفتقر الجيش لتلك المعطيات لاسباب ايدولجيه وبنيويه ووظيفيها منها ان غالب الضباط من التنسيب الفني وغير مدربين بصوره جيده ولعل حكومه المخلوع بشه كان اعتمادها على الدعم السريع كقوى ضاربه وهيئه العمليات المنحله قصدا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ادعاء ان التفاهمات بعدم تعرض الدعم السريع التعرض على القوات المنسحبه ———-هراء وغباء ظاهر –لان الانسحابات التي تمت في الجزيره مثلا قبل دخول الدعم السريع حيث ارتكاز واحد من الجيش قاتل وانسحبت البقيه اما في سنار فمعظم الانسحابات سببها زياره الفريق اول البرهان حيث سحبت خدمات وقوات للتامين —————ومن قال لك ان المنسحبي لم يتعرضو لهجوم دعم سريع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اما حديثك عن السلام وفق مشروطيات المركز اقصاء كلام سليم ولكنك انت ذاتك مركز نيلى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مدخل السلام رهين ببناء الدوله الوطنيه اما اكذوبه المظالم التاريخيه والحقوق التاريخي هدا كلام شعاراتى استهلاكى——-لان بناء الدوله عبر بوابه السلام سيحقق المواطنيه ومن ثم تندرج العداله التاريخيه وكل واحد بياخذ حقه ———————–
عرف ما هي المظالم التاريخيه قى ظل غياب الدوله ( لم تؤسس دوله في السودان منذ 1956 وانما أسست نظام ادارى على نهج المستعمر تقوده منظومه مركزيه ذات مصالح متقاطعه متشاركه )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتباريه ان البرهان وكيزانه مستمرين في الحرب للحسم العسكرى مستحيل ولاسيما ان الدعم السريع له حواضن اجتماعيه ترفد الدعم السريع بمقاتلين وتشكل وثيقه قريش للقبائل العربيه —–اما انكار المؤامره فلا يحتاج نقاش:::::::::: ولكن السؤال لماذاشباب أبناء النوبه المتمسكين بالقضيه في سجون الحركه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا الحركه الشعبيه تستمر في تنقيب الذهب ولاتراعى للتنميه المستدامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا إصرار الحركه الشعبيه الركون لمنكورات ذيك كدا وتتجاهل أصحاب المصلحه ولماذا الدعم اللجوستى الاجنبى——–اذا كنت تعتقد ان الخواجات بيدعمو الحركه لوجهالله وللقضيه فانت في حاله غيبوبه سياسيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسمعوا الذهب مرض اصفر احسن ليكم الرخيص الجيد والعملة الأجنبية السيادي الطلع دهب يطلع زيادة وبس والزراعة مكلفة وما مجدية لان الجو حار وأغلبها مطرية احسن حاجة الثروة الحيوانية تسهيل النقل بالشوارع وغيرها لتحريك التجار السودان قلب افريقيا .النفط وفروا منه واصرف ا تسعة صرف واحد توفير لليوم الاسود انتهى
الجيش الذى ظل يصرف ثمانين بالمئة من ميزانية السودان انكشفت عوراته بعد المعارك التى اشعلها الكيزان ضد قوات الدعم السريع بالاضافة الى الاخطاء التى ظلت قيادة الجيش ترتكبها بدءا باسناد الحماية فى المواقه المهمة الى الدعم بما فيها الصر الجمهورى والقيادة العامة وكذلك انتداب ضباط من ذوى القدرات العالية للعمل ضمن منظومة الدعم السريع فضلا عن اتاحة الفرصة للدعم باقتناء منظومات تسليحية لا تملكها حتى القوات المسلحة نفسها..اذن لا يملك الجيش سوى ادعاء الانتصارات فى غير ما معترك وهو سلوك نفسى للتعويض عن الهزائم المتلاحقة على الارض وكذلك تجاهل مشاركة الاخرين كالقوات المشتركة والتى لولاها لسقطت مدن كالفاشر ليصبح الطريق سالك الى وجهات السودان االخرى