خيارات!!
أطياف
صباح محمد الحسن
في قانون العزلة تقول المعادلة أن الضياع لا يعني أن تتوه
أو أن تفقد طرق العودة إلى ذاتك..
الضياع هو أن تجد نفسك في زحام ليس به إلاَّ أنت!!
وفي 18 ديسمبر يعقد مجلس الأمن جلسة ثانية عن السودان، وترأس المجلس هذه المرة الولايات المتحدة الإمريكية ، ويرى كثير من الخبراء الأمريكيين أنه من المرجح أن تلعب امريكا دورا أكبر تُحدِث به اختراقا واضحا لتقنع المجلس هذه المرة برويتها المغايرة لروسيا وبعيونها التي تقرأ بها الكارثة الإنسانية السودانية من زاوية أخرى لتمرير ورقتها التي تهدف لوقف الحرب
ولم ينحصر هذا التوقع على المحللين السياسيين لكنه كان امرا جادا يتعدى الأمنيات والتوقع سيما عند السناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي دعا إلى قيادة أميركية قوية في الأمم المتحدة لمعالجة الصراع والأزمة الإنسانية في السودان،
حيث أرسل السيناتور ، في يوم 22 نوفمبر الجاري رسالة نصية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يحثهما فيها على الإستمرار في القيادة بشأن السودان في ظل إستعداد الولايات المتحدة لتولي رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل
وحث رئيس اللجنة كاردين إدارة بايدن على عقد إحاطة رفيعة المستوى في مجلس الأمن واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع كما دعا الوزير بلينكن والسفير توماس جرينفيلد إلى الضغط على الأمم المتحدة ، لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
بأن العدد الهائل من السودانيين الذين يعانون من الجوع، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، والذين لقوا حتفهم من الجوع أو المرض أمر لا يمكن تصوره ويزداد غموضا يوما بعد يوم وأضاف مع مرور كل يوم من التقاعس العالمي، يعاني ويموت المزيد من السودانيين بلا داعٍ وأنا أعلم أنكم تتفقون معي على أن الوضع غير مقبول وسط
تجاهل العالم للجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال يجب ألا ندع السودان يتراجع، حتى في أيامنا الأخيرة في السلطة).
ومع هذه المطالب والتحركات الدولية كانت هناك مطالبة مدنية سودانية بضرورة التدخل الدولي لوقف الإنتهاكات في السودان لاقت ترحيب واسع من كثير من المواطنين السودانين الذين قالوا أن ليس لديهم مانع في دخول قوات دولية لوقف الحرب في السودان!! وفي عدد من الصفحات والمنابر التي طرحت إستطلاعا عن هذا تجاوزت نسبة الموافقين عليه، الرافضين للخطوة
وهو شعور شاق من الإحباط أصاب المواطن كان يجب ان تنتبه له السلطات الإنقلابية لأنه يؤكد أن الشعور بالمأساة الإنسانية اصبح اكبر من مشاعر رفض التدخل في الشئوون الوطنية،
وأخشى ان تحظى الخطوة التي يرفضها الجيش وفلول النظام البائد و تتحول الي مطلب شعبي تصد به يد المواطن ظلم وجبروت القيادات العسكرية من الطرفين المتمثل في وحشية وغياب الضمير ، وهذا مايهزم عناد القيادة الإنقلابية فليس ببعيد أن تتصدر الموافقة على دخول قوات قائمة الخيارات عند الشعب السوداني وتصبح “ترند” عندها لن يتردد المجتمع الدولي في قرار إرسالها إن تحولت الي مطلب شعبي فكلمة الشعب اقوى من قرار الحكومة!!
وهل يجد المواطن نفسه امام هذا القرار طائعا مختارا أم مجبرا محتارا!!
إذن مسرح الأحداث نحو منصة السباق يكشف عن تحركات داخلية لمنظمات بالخارج تسعى جاهدة في ادارة وجه المرآة المقلوب، تحفزها صدارة امريكا في قيادة مجلس الأمن الدولي فماذا ستحمل ايام الشهر القادم من تغيرات حسب تعدد الخيارات
وديسمبر، هل سيكون بداية الأحلام ام نهاية الآلام!!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
الأمم المتحدة: أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية الصراع).
وحكومة بورتسودان لاتهمها قضايا الطفولة المهم أنها شاركت في مؤتمر قضايا المناخ في ظل حرب هي أكثر الأسباب في التلوث!!
الجريدة
بكل اسف يبدو ان استاذتنا مصابة بمتلازمة سوء التقدير، وان المرض يؤثر عليها ويمنعها من التوقعات الصحيحة.
انظر الى قولها (كانت هناك مطالبة مدنية سودانية بضرورة التدخل الدولي لوقف الإنتهاكات في السودان لاقت ترحيب واسع من كثير من المواطنين السودانين).. وانظر الى قولها (
أن الشعور بالمأساة الإنسانية اصبح اكبر من مشاعر رفض التدخل في الشئوون الوطنية،) والى قولها ( فليس ببعيد أن تتصدر الموافقة على دخول قوات قائمة الخيارات عند الشعب السوداني وتصبح “ترند” عندها لن يتردد المجتمع الدولي في قرار إرسالها إن تحولت الي مطلب شعبي فكلمة الشعب اقوى من قرار الحكومة!!)
الم تعلم استاذتنا ان كل ماذهبت اليه يخصم من رصيدها ولايضيف اليها شي ،الم تنظر الى صفحات قوى الحرية والتغير فى منصات التواصل الاجتماعي وتعليقات المواطنين؟ الم تعلم هداها الله ان امريكا تكره حمدوك وان زيارته اليتيمة اليها ابعدته من سدة الحكم؟
الغالبية العظمي من الشعب السوداني رافضة للتدخل الأممي و افندية قحت المركزية و ابواقهم فقط من يطالبون بالتدخل الأممي للعودة الي السلطة عبر الخارج أما مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي بقيادة آل دقلو و بعد أن فقدوا ما يملكون من ثروات ( مال الشعب ) و سلطات لا مانع لديهم للغدر بحلفائهم كما غدروا من قبل موسي هلال و البشير و البرهان و مصالحة الجيش و عودة الأوضاع الي ما قبل (١٥) أبريل ٢٠٢٣م …
أنا مواطن سودانى لا اجد حماية من الجيش و هذا الجيش لا يتحرك الى المناطق التى يسطر عليها الجنجويد و يذلون فيها المواطنين يقتلوهم بنهبون ممتلكاتهم و بخطف المواطن مقابلة فدية مالية من اهلهم لفك أسرهم انظر الى ما حدث في شرق الجزيرة و الجيش على تخوم الولاية و لا يفعل شىء و لا نجد من تصريحات قيادة الجيش ما بعنى بالاهتمام بالمواطنين و بالأهوال التى يلاقونها أدنى اهتمام و الاسوأ و الانكى ان طيران هذا الجيش يضرب مناطق مؤهلة بالمواطنين يقتلوهم كما انهم ليسوا بشرا و هم عليهم واجب حمايتهم بدل من قتلهم فلماذا لا يطالب المواطن الحماية من المجتمع الدولى و نحن جزء منه و الحكومة تعترف به و لها ممثل عنده و كتير من للمنظمات الدولية تعمل داخل السودان باسم المجتمع الدولى
بلد فشل فيها الحكم الوطني واشتعلت فيها حرب المجانين بين أفراد التنظيم الواحد ا يقاتلون بعضهم البعض قتال الوحوش ، كل الشعب السوداني َمع التدخل الاممي والوصاية الدولية لمدة عشرون عام على الاقل لقيضوا على الدولة الإسلامية من عنصرية الدين وعنصرية العرق . الذين لايريدون التدخل هم المستفيدون من الحرب من عتاة الكيزان وعبيدهم أمثال الناظر ترك مناوي وبقية العوالق.
اما انتم تتحدثون عن هذه الأميرة الحسناء صباح بهذه الطريقة من عدم الاحترام يؤكد انكم كيزان.
نفر هندي… مخطط تدخل أممي في السودان ليس بغرض
حماية المدنيين و الفصل بين الجيش و مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي كما تظن انت و يظن المغيبين
لا للحرب , لا للتدخل العسكري الأجنبي فيما يتعلق بايقاف الحرب و لا للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي سياسيا و عسكريا سواءا كان من الأمم المتحدة أو غيرها .
على سبيل المثال , ماذا استفدنا من بعثة فولكر و من مؤتمرات تجار السياسة التي عقدت في القاهرة مؤخرا
لكل من يعاني
من
عدم
الامان
انتقل
للولايات
الآمنة
الجيش
سينتصر
ومنتصر
باذن الله