اتحاد أصحاب العمل: التبادل المشترك مع مصر قفز بعد الحرب إلى أكثر من 3 مليارات دولار
وأضاف أن رجال الأعمال السودانيين متواجدون حاليا في مصر والإمارات وأوغندا وتركيا، مشيرا إلى العلاقات التاريخية التي تجمع مصر والسودان وكيف كان هناك تعاون مشترك منذ الأجداد.. وحتى الآن، مما يجعل هناك فرصا كبيرة لمزيد من التعاون والعمل المشترك بين البلدين، خاصة وأن السودان يتميز بأنه بوابة أفريقيا بالنسبة لمصر، وفي المقابل تتمتع مصر ببعد خارجي بتوقيعها العديد من الاتفاقيات التجارية مع دول ومجموعات مختلفة.
وقال إنه والعديد من المستثمرين السودانيين لديهم مصانع في السودان دمرت خلال الأزمة والصراع الحالي.
وكشف أنهم يسعون حاليا لإبرام اتفاقيات مع القطاع الخاص المصري لتصنيع عدد من الماركات السودانية التي دمرت مصانعها في مجالات إنتاج زيوت الطبخ والمنظفات الصناعية والمنتجات الغذائية، مشيرا إلى أن المفاوضات لا تزال جارية في هذا الشأن وأن هناك مستثمرين سودانيين بدأوا العمل بالفعل وأنشأوا شركات ومكاتب تجارية.وأعلن البرير أيضا أن هناك توجها حاليا من جانبهم كمستثمرين سودانيين لإنشاء مصانع في مصر، مشيرا إلى أن أكثر من مستثمر سوداني تقدم بالفعل للحصول على أراض في المناطق الصناعية.
وتوقع أن يضخ المستثمرون السودانيون ما بين 500 ومليار دولار في مصر خلال عام في مجالات الغذاء والدواء، مشيرا إلى أن المستثمرين السودانيين يعملون بالفعل في مجال المطاحن.
وعند سؤاله عن الخطوات المطلوبة لتحفيز هذه الاستثمارات السودانية للعمل سريعا، أكد البرير أنه من الضروري توفير الأراضي التي يمكن إقامة الاستثمارات الصناعية عليها.
وأضاف أنه يدعو البنك المركزي المصري إلى منح تسهيلات للجانب السوداني لجذب ودائعه الدولارية من الخارج، مشيرا إلى أن رجال الأعمال السودانيين لديهم موارد من العملة الصعبة في دول أخرى غير مصر وأنهم مستعدون لجلبها واستخدامها كضمانات مقابل التمويل بالعملة المصرية.
وأعرب عن تطلعه إلى حوار فعال بين حكومتي البلدين ومنح امتيازات تفضيلية للاستثمار السوداني، واقتراح تخصيص محفظة تمويل بين البلدين يشارك فيها القطاع الخاص، وإيجاد آلية لضمان تمويل مشاريع الشراكة من خلال البنوك الإقليمية مثل البنك الإسلامي للتنمية، وتسهيل إنشاء المناطق الحرة بين البلدين وإزالة كافة القيود وتسهيل وتطوير أنظمة التمويل وكفاءة النظام المصرفي بين البلدين.
وأضاف: “يجب أيضا تطبيق الإعفاء الضريبي والجمركي على المعاملات وتنفيذ اتفاقيات الحريات الأربع”.
ودعا الحكومة المصرية إلى تنظيم مؤتمر للمانحين لإعادة بناء ما دمرته الحرب في السودان وإعادة بناء البنية الأساسية.
وأكد البرير توافر كافة مقومات النجاح لمشاريع الاستثمار والتجارة بين البلدين، مشيرا إلى أن خطة إعادة الإعمار يمكن تنفيذها على مرحلتين الأولى سد الفجوة في السلع الأساسية من خلال التبادل التجاري، والثانية المساهمة في إعادة بناء البنية الأساسية من خلال شراكات استثمارية بين رجال الأعمال في البلدين، وقال إنهم يسعون إلى إنشاء مجموعات اقتصادية متعددة في كافة المجالات والثروة الحيوانية وكافة الصناعات، لافتا إلى أن السودان دولة غنية بمواردها ويمكن تكوين قوة اقتصادية ضخمة بين مصر والسودان ويمكن خلق فرصة كبيرة إذا توافرت الأسباب اللازمة لنجاح هذه الشراكات.
كل الخدر الاصيلين الورعين يقفون على الحدود المصرية بقيادة عبد العاطى و ترك المرق و البرهان و كباشى وهم يضعون أكفهم على صدورهم منشدين باصوات متهدجة خدراء أصيلة وورعة :
أهديتك القلب المعذب, قلت لي ألمو بتزيلو, يبقى في وارف رموشك, فرحتو ولحظات مقيلو, تبقى نورو تبقى فجرو,تمنع الدمعات يسيلو ..
و يرد عليهم من الجانب الاخر جندى المخابرات المصرية برفقته قوش و ايلا الحديد مرددين بكلمات ابراهيم خوجلى :
الشوقو مالينى , والبين برا جسمي , بنوائبه بالينى _ فى اشارة للازمة الاقتصادية الراهنة فى مصر . ثم يتابعوا :
يا دمعة بليني , ويا قسوة الأيام. , فتى الحدود ليني ….حشرجة خدراء أصيلة ابنوسية وورعة ..
إنت شارب إيه يا الاخيدر ؟!
اين ستذهب الثلاث مليارات دولار؟؟ في ظل عدم وجود دولة ، وفي ظل الفوضى ااشاملة ، وفي ظل حرب ضروس،يشنها الاسلاميون بمختلف مسمياتهم ضد الشعب وضد الدولة وضد النظام الاقتصادي؟؟ اي موارد تخرج في ظل هذا الانهيار الشامل تعتبر سرقة لموارد الوطن وخيانة عظمى،للشعب والوطن،،،
هل يسمى هذا تبادلا لان التبادل يعنى خد وهات ولكن الحاصل يا برسر ان جارتنا الشمالية مستفيدة من حالة الفوضى التى يعيشها السودان ويتحكم فيه عسكر لا يفقهون شيئا فى العلاقات الدولية جل همهم ينصب على البثاء فى سدة الحكم.. مصر مستفيدة من الوضه المضطرب فى السودان ان لم تكن هى احد صانعيه فمصر مع ىالضطراب تستفيد من كل حصص مياه النثيل وتدفع السودان الى التحرش باثيوبيا التى لن تتوانى على الحاق الاذى المدمر بالسودان ومصر تزور العملات السودانية دون علم الحكومة او بعلمها وهذا يعود لحكومة بورتسودان المنغمسة هى نفسعها فى اقامة علاقات غير متكافئة مع السودان….كل السلع السودانية تذهب لمصر وترد منه سلع بائرة تحمل مخاطر صحية جمة ولكن حيث لا وجود لحكومة مسؤولة بالسودان ستمضى الامور هكذا ومصريو السودان مبتهجون بقيامهم بدورهم بتدمير السودان لصالح مصر.. واخوان السودان يرقصون فرحا لان مصر ربما أغمضت عينيها عن حرائمهم السابقة وربما الاحقة فهى تريد ان تنافس تركيا على الاحتفاء بهم طمعا فى مميلراتهم التى سرقوها من مال الشعب السودانى وبالطبع لا اقول الراسمال السودانى البالغ خمسمائة مليار دولار لادارة استثمارات فى مصر… المهم يا برير راجعوا مواقفكم مصر ليست المكان االمن لاستثمار هذا المبلغ خاصة من راسمال السودان فهى لا تراهم الا بوابين واقفين على على عتبات الشقق والعمارات.. شخصا اشجهم على التوجه نحو يوغندا فهى بلد امنه ووادعة وترحب بالجانب على اراضيها وهناك الاستثمارات البيرولية التى تزخر بها اتمنى ان يستفيد السودان من بعده الافريقى الذى نسفته سياسات الانقاذ تكبرا وغطرسة..
(أضاف أن رجال الأعمال السودانيين متواجدون حاليا في مصر والإمارات وأوغندا وتركيا، مشيرا إلى العلاقات التاريخية التي تجمع مصر والسودان.) …………… هذا ثبت بفرض الاف الدولارات للموافقة الامنية للدخول لمصر وايضا اغلاق المدارس السودانية ومعاملة السودانيين معاملة سيئة من جانب الشعب المصري..
مصر تئن وتتوجع واقتصادها يترنح من جراء ايقاف الصادرات السودانية من قبل الدعم السريع