خمسةٌ وثلاثونَ عامًا من الهَدْر
في الأيام القليلة الماضية أرسل لي أحد الأصدقاء الأعزاء بضع تقاريرَ صحفيةٍ، تحدثت وأوردت فيلمًا قصيرًا يصور معالم النهضة المتوثبة في دولتيْ إثيوبيا وغانا. وقد حرَّكت هذه التقارير في ذهني ما ظللت حائرًا فيه منذ بداية مقاومة الكيزان الشرسة لثورة ديسمبر المجيدة. وهو: لماذا يصر الكيزان في السودان على العودة إلى الحكم؟ ولماذا أشعلوا هذه الحرب الضروس وحمَّلونا هذه الكلفة الباهظة التي لم يُبتلى بها شعبٌ آخرٌ، بهذا القدر؟ تقول بعض التقارير، إن أعداد من أخرجتهم هذه الحرب من بيوتهم قد بلغت 14 مليونًا، وأن من أصبحوا في قبضة المجاعة قد بلغت أعدادهم 25 مليونًا. فما هو الإنجاز البارز الذي قام به الكيزان على مدى 35 عامًا وجعلهم ينخرطون في مقاومة الثورة وفي محاولة القضاء عليها بكل هذه الشراسة واللامبالاة، وجعلهم حريصين على العودة إلى الحكم مهما بلغت كلفة تلك العودة؟ إن المرء ليحار حقًا في الطريقة التي تشكَّلت بها عقول الكيزان.
أظهرت تلك التقارير العمل الجاري ليل نهار في إعادة بناء كل الشوارع في مدينة أديس أبابا على أحدث الطرز، ومن عمل للأرصفة، على أحدث المواصفات وأكثرها جودة. وأيضًا، ما صاحب ذلك من تشجيرٍ وتزهيرٍ للطرقات ومن إضاءة، لتصبح أديس أبابا عاصمةً تتناسب مع وجود مقر الاتحاد الإفريقي فيها، ولتصبح نموذجًا للعواصم الإفريقية الحديثة الدالة على نهضة إفريقيا الجديدة. وقد أظهر الفيديو القصير العمارات السوامق ذات المظهر الحديث التي أخذت تنبت بسرعة البرق مكان بيوت الصفيح، التي كانت تشكِّل غالبية أحياء أديس أبابا الشعبية، التي تحتل مساحاتٍ معتبرةً من وسط المدينة. ما جرى عرضه في الفيديو القصير يجعلك تحس وكأنك ترى مشاهد من مدن الصين الجديدة. وفي تقرير صحفي آخر، ظهر أنموذج لمطار أديس أبابا الجديد، قيد الإنشاء، الذي تبلغ كلفته 5 بلايين دولار، ليتناسب مع أعداد المسافرين المتزايدة. فالمتوقع أن يبلغ عدد المسافرين الذين سيمؤون من خلاله كل سنة، حوالي 25 مليون راكبا. ولا غرابة، فقد تعدَّت أعداد طائرات أسطول الخطوط الجوية الأثيوبية 150 طائرة. كما أن هذه الخطوط مؤسسةٌ مملوكةٌ كليًّا للحكومة الإثيوبية، تحمل طائراتها إسم إثيوبيا على جنباتها، وتصل به إلى مئات المدن في كل قارات العالم الست.
بقيت عصابة الكيزان في السلطة لثلاثين عامًا، أضاف إليها البرهان، وهو أسوأ ما أنتجه هذا التنظيم الشيطاني من شخصيات، خمس سنوات أخرى. في هذه السنوات الخمس والثلاثين اختفى إسم سودانير ولم تعد تملك غير طائرة أو طائرتين. وحلَّت محل سودانير أمساخٌ كيزانيةٌ سُمِّيت شركات طيران. وهي شركات تستخدم بضع طائرات بوينغ 337، مستعملة مستهلكة دخلت في عداد الأناتيك، إذ أن تاريخ صنعها يعود لعقود القرن الماضي. هذا، في حين ضم أسطول الإثيوبية الذي تعدى 150 طائرة، ولأول مرة وسط شركات الطيران في إفريقيا، طائراتٍ من أحدث ما أنتجته شركة أيربص الأوروبية، وهي طائرات: A350-900 وA350-1000 .
أما مطار الخرطوم الجديد المزعوم، فقد اقترضت عصابة الكيزان باسمه ثلاثةَ قروضٍ، لم يتعد مبلغ أكبر قرضٍ منها مليار دولار. وقد اختفت هذه القروض الثلاثة، جميعها، ولم ير الشعب منها سوى شارع أسفلت دائري هزيل، أحادي المسار طوله بضع كيلومترات. إضافة إلى لافتةٍ بائسةٍ منصوبةٍ في العراء جنوب حي الصالحة، تقول: هذا هو موقع المطار الجديد. وهذا، بطبيعة الحال، نموذجٌ واحد للتدمير الشامل الذي قام به الكيزان، الذي لم يترك مرفقًا من المرافق لم يطله، وأيضًا، للسرقات الوقحة التي لا عدَّ لها. أما التقرير الثاني وما صحبه من فيلم قصير، فقد تحدث عن غانا وعن ما يجري في مدنها من تحديث لافت. وكذلك، ما يجري في جامعاتها من تطوير، خاصة في المرافق الطبية الجامعية التي أصبحت تضاهي ما يجري في الدول الصناعية الكبرى.
هذان نموذجان لجهود التنمية والتحديث المتسارعة التي تجري في الأقطار الأفريقية. ومثل ذلك يجري، على قدمٍ وساقٍ أيضًا، في كينيا وفي يوغنده وفي تنزانيا، من مجموعة دول شرق إفريقيا. أما القعود والعجز والتراجع والتخريب المطرد فحالةٌ يجسدها بجدارة سودان عصابة الكيزان. فقد جلست هذه العصابة على دست الحكم لخمسة وثلاثين عامًا لم تصنع فيها غير الخراب والدمار. ولكي تخفي هذه العصابة الشيطانية عجزها الفاضح عن أي إنجاز يستحق الذكر، ولكي تتستَّر على لصوصيتها، وإجرامها، وتمحو كل سجلٍّ يشير إلى اولئك، عمدت إلى إشعال هذه الحرب اللعينة، لينطمس كل شيء، وليصبح أعلى ما يطمح السودانيون ويأملون فيه، هو مجرد أن تقف الحرب، لا أكثر! المدهش، أن هذه االعصابة الكيزانية الإجرامية الشيطانية قد شرعت في التفكير في الاستثمار في هذا الخراب الخرافي. فقد ظهر في الأخبار مؤخرً حديثٌ لبعض المسؤولين عن خطط للإعمار، وكأن الحرب قد انتهت. والأدهى أن الشركات المصرية هي المرشحة لتقوم بالدور الأعظم في جهود الإعمار المزعومة هذه. وهذا توجهٌ لفتح بابٍ جديدٍ لفسادٍ كبيرٍ سيفوق كل ما جرى في الخمسة وثلاثين عامًا الماضية، ولكن هيهات!!
مجلة أفق جديد
مسكين يالنور حمد كل همك التشجير ورصف الطرق والمناظر في الشوارع
لقد قامت الإنقاذ بمشاريع عملاقه لم يقم بها أي من الدول التي زكرتها .لقد شيدت الإنقاذ طرقا لك تشيد منذ خلق الله السودان وبنت جسورا لم تبن من خلق السودان وشيدت مصانعا لم نشيد من قبل واسست جامعات لاتوجد في غانا ولااثيوبيا ولا اي دوله عربيه او افريقيه اما سوداني فلم تسمح المقاطعه واخثار بتطويرها لكن الدوله سمحت للقطاع الخاص بالعمل في مجال الطيران الخاص وقام بعمل كبير لتغطيه عجز سودانير ولكن قل لي يا النور حمد أيها الجمهوري والقحاطي كيف يتطور السودان وانت واحزابك تسعون ليل نهار لحصار البلد ووضع العراقيا امام نهضته وتكسير مجاديفه بل ودعوه المتظاهرين التكسير الطرق والارصفه التي شيدتها الإنقاذ والان جاتم بالدعم السريع لتحطيم كل شي باسم الديمقراطيه .اسكت واستح ياخ .هل لازال لك وجه تتكلم به .انتم الخراب يسعي بين الناس
يا أخوى انت شارب حاجة .. عقلك ده فى راسك ولا فى محل ثانى !!!!
تجربة الكيزان لا اعادهم الله ولا رفع لهم راية انها لأسوأ التجارب فى التاريخ البشرى لا فى السودان فحسب.. نظام يقتل الملايين العزل بدم بارد وكان شيئا لم يكن…نظام جبل على الافساد والافساد الا يكفي كيزان السودان عيبا انهم قسموا بلدا فى حجم قارة لاسباب همانفسهم لا يعرفونها والادهى انهم ينكرون تحمل وزر ذلك..نظام بدد ممئات المليارات من الدولارات فى سفه وعبث حتى صارت بعض العواصم الاوروبية تمنه حمل المبالغ النقدية الكبيرة دون الافصاح عن مصادرها وحتى التحويلات المصرفية الكبيرة كان يتم اعتراضها من غرف المقاصة …. قصة القروض التى لم توجه للمشاريع التى تم الاقتراض من أجلها تثير الشفقة بل وهناك ما هو أدهى السلاح الفاسد والذى بطله برهان اليوم حين كان ملحقا عسكريا فى الصين.. نعم التشجير مهم جدا بل وعلامة حضارية فهناك دول تفاخر بانها غرست ملايين الاشجار خلال سنة واحدة كالهند واثيوبيا والنيجر وغيرها .. النيجر تخطط لاعادة المراعى فيعا لتستفيد منها المجموعات الرعوية واثيوبيا نفسها غرست ما يزيد عن ثلاثين مليون شجرة اما كينيا فامرها يثير الدهشة عندما قا برش بذور الاعشاب لاستعادة المراعى التى تضاءلت بفعل قروتها الحيوانية وما بالك بالسعودية وهى دولة خارج المقارنة لقدراتها المالية الوفيرة السعودية التى صارت خلال عقدين لا اكثر واحدة من اهم مصدرى زيت الزيتون فى العالم كما انها صارت من الدول التى تستزرع الهشاب المنتج للصمغ السودانى… كيزاننا قاتلهم الله كل همهم فى هذه الدنيا بطونهم وفروجهم واشتهروا بينهم بافعال قوم لوط وطالت الاهامات حتى شيوخهم ولا نحتاج للاشارة اللى اسمائهم وقد قال عرابهم ان الروح طاهرة والجسد فاسد..فمن لا يؤتمن على مؤخرته ليس قمينا بان يؤتمن على مال عام او حرمة نفس بريئة … التشجير ليس عملا طارئا يقوم به المرء للترويح عن نفسه انما منصلب الدين حتى ان الرسول(ص) قد دعا الى غرس النخل حتى نفخ فى الصور للاستدلال على اهمية ذلك. سالنى احد الاخوة الماليزيين ذات مرة فى الخرطوم وقد جاء باحثا عن فرصة للاستثمار بعد انة هاله ما راه من التخريب المتعمد لموارد الدولة..هل يمكنك ان تصدقتى فى الاجابة..أحقا ورثتم هذه الأرض عن اجدادكم أم غنيمة تخشون ان يستردها أصحابها الحقيقيون؟ قبل الاجابة باغته بالسؤال عن سبب تساؤله؟ فقد قال مبتسما بخبث لأننى لا أرى انكم بذلتم فيه مجهودا كبيرا فاشار الى شارع النيل الضيق الذى يمكن ان يكون مثل شوارع النيل فى بلدان اخرى او كورنيشا فى مدن ساحلية اخرى….الكيزان فاقدو البصر والبصيرة رغم تحصيلهم الاكاديمى ولكنهم ليسوا بالحكام المبدعين الذين يحفزون شعوبهم ويقودونهم نحو الابتكار..الأمثلة حولنا لا تعد غانا.. المغرب..اثيوبيا…كينيا…رواندا….ناميبيا وموزمبيق القادمة بقوة بعد اكتشاف ثرواتها البرولية الضخمة وحتى تشاد التى نتهمها بممالأة الدعم السريع تمضى نحن تحقيق الاهداف الكبرى ولكن الخرطوم المسكينة ضائعة فى موائد الكيزان اللئام لا يريدونها لها الا ان تبقى فى ذيل القائمة
هههههههههههه كوز خول معرص ده في أي دولة البنية التحتية تفو عليك وعلي اشكالكم كيزان مخنثين رمم تفو عليكم .حثالة مجتمع تفو عليكم مخنثين.تسلم يادكتور النور حمد الرد عليك دا ياشيوعي يا حوز وسخ تفو عليكم
بس فالحين في كلمات مثل قحاطي و جمهوري و و و تشبة أمثالك من جهلاء الكيزان. Fuck you
الرجل عندما يكون كوز ناقص عقل ودين واخلاق ومنطق يتحدث وكأنه يوزع علف لبهائم في زريبة ابوه بهائم لا تفقه ولا ترى فقط تسمع وتطيع الا يكفي انكم سرقتوا البلاد والعباد باسم الله والغريبة أن الكيزان تركوا العلف الديني هذه الايام واصبحوا يستحون الحديث عن الدين وتوزعون العلف الوطني وبدون استحياء كعادة الكوز يقولون فعلنا وفعلنا وكانهم يجيدون فعل شيء غير الخراب والدمار والقتل والكذب والتدليس وتقسيم البلاد والعباد وأفقار الناس وأين معادلة الدين إن كنتم صادقون التي قسمتم على اساسه البلاد والعباد يا عيال حاج نور
الكيزان كانوا مصرين على فشل حكومة الانتقال حتى لا تكون المقارنة بينها وبينهم في غير صالجهم، لذا بذلوا كل ما في وسعهم حتى لا يتم اي انجاز يحسب لصالح حكومة الثورة والحكم الديمقراطي. هذا الحرص على افشال حكومة الثورة تشترك فيه الحركة الاسلامية مع النظام المصري، الذي لا يقبل اي انجاز لنظام ديمقراطي حتى لا تكون المقارنة في صالح الحكم الديمقراطي بما يشجع الشعوب على السير نحو الديمقراطية. هذا الامر يكشف تغليب الحركة الاسلامية لمصلحتها على مصلحة الوطن حتى وان تطلب ذلك افشال اي جهود للتنمية والتطوير.
الدوائر التي ترغب في زعزعة الاستقرار في المنطقة تعلم ان الاسلام السياسي هو افضل من يفعل ذلك دون ان يتحملوا هم اي تكلفة، لذا نشأ تنظيم الاخوان المسلمين في كنف المخابرات والسفارة البريطانية في مصر، ونشأ الاسلام السياسي الشيعي في كنف المخابرات الفرنسية حيث كان يعيش الخميني. الاسلام السياسي لا يقبل الاخر ولا يعترف به غض النظر عن هذا الاخر، مما يدفع الاخر للخروج عليه ودخول البلاد في دوامة العنف وعدم الاستقرار، على فضل اليساري كان نصيبه مسمار في الرأس، احمد الخير الاسلامي كان نصيبه خازوق في الدبر، علي البشير الاسلامي كان نصيبه طلقة في رأسه امام اطفاله، ابو زيد محمد حمزة كان نصيبه الاعتقال والتنكيل، المتظاهرون في الخرطوم وبورتسودان وغيرها من المدن كان نصيبهم طلقات في الراس والصدر، اما شعوب دارفور وجبال النوبة، كان نصيبها الحرق والقتل والاغتصاب والتهجير.
ولا جبت سيرة الجنجويد نهائي!! . الله يشفيكم من مرض الكيزانوفوبيا ده.
انفصال دارفور قادم بقوه , شاء من شاء وأبي من ابي . وبعد الحرب ,في حاجات كتيره حتتغير ,لانو الناس اتغيرو وماهم نفس الناس المساكين الصامتين الكنتم متعودين عليهم زمان و بتقدرو تحركوهم ,واحتمال دي الحسنه الوحيده للحرب دي .الناس اتغيرو يادكتور ولازم تواجهو الحقيقه دي
بالعكس، انفصال الشمالية ونهر النيل فيه حل كل مشاكل السودان!!
يبدو ان تعليقى فيه حل المشكلة لكنه لا يرضى انتمائك الجهوى!! كم مرة تمنع نشره وكم مرة انبهك؟!! مصداقيتك الصحفية تتلاشى!!
مفتح لكن، تضع التعليق بعد يومين وتسحب الراى من واجهة الصحيفة!!!
مقال جيد اخي النور ، وثق الجرائم واقذر ما فعلوا بشعبنا ، هذه حقيقة الشعب كله يعرفها، وما وقوف الشعب مع الجيش في هذه اللحظات الحرجة الا بدافع الغرقان نحو القشة، لو كان جنرالهم فيه ذرة رحمة لاعلن وقف الحرب ولو من جانب واحد ، لسبب ان قتالهم لم ينقذ شعب ولا يحفظ مدن بل من سلم حصده الطيران، والجوع والمرض . لانعرف لهم شىئ من بنيان سوى هد القائم وسلب الاراضي وبيعها للغرباء طيلة حكمهم، والمشاهد للاعداد الاجانب الذين خرجوا من السودان في اول ايام الحرب تصيبه الدهشة، ماذا كان يفعل كل هولاء الناس ؟ ماذا كانوا يعملون في السودان ؟، ادخلوهم ومنحوهم مجالات للعمل بمقابل رسوم وضرائب علي منتجاتهم السمجة دون ان تدخل الخزينة. هذا غير من دمار من ساندهم في حربهم من طيران انظر ماذا فعلوا بالبنية التحتية. اما الدعم السريع جهل قادتهم افعال جنودهم مع الثوار في اعتصام الثورة -افعال حفرت في ذاكرة الشعب سوادا ونفورا وكرها لهؤلاء الجماعة ، لو كان حميدتي قائد له ذرة من الذكاء -كان جنب جنوده البطش بالثوار لانهم شباب واعى اتى لانقاذ البلاد كلها من الكيزان الذين اتوا به ولعبوا به، لكان امر جنوده عدم الخوض في اهانة وتعذيب وقتل الثوار، والطامة الكبرى انه فقد السيطرة على قادته في الميدان في هذه الحرب الدائرة اليوم او قد اوحى لهم بان ما طالته اياديهم غنايم، وهنا قد يسال السوى ماذنب المواطنين المقتلين والمهجرين والمسلوبين والمهانين منهم بل والمغتصبات حرائرهم.
الفشل في السودان هو فشل النخبة السودانية ان كان كوز او جمهوري او شيوعي او اي يدلوجي آخر عندما يفسد العقل تفسد كل الحياة لذلك النخبة السودانية لا تومن بالديمقراطية كل واحد يؤمن بدلوجيته الخاصة و يعتبر فيه الخلاص يمكن ان يتحالف مع الشيطآن من اجل القضاء علي الاخرى ان كان الاخري هو الوطن.
لذلك لابد من القضاء علي الدكتاتورية و الايديولوجية و القبلية حتي يكون في وطن يبني بالديمقراطية و الحرية و الديمقراطية والحرية خطآن متوازيان مع الدكتاتورية و الايديولوجية لن يلتقيان أبدا.
لذلك هذا الوطن الذي يسمى السودان هو وطن التخلف و الجهل طالما تحكمه الدكتاتورية و الايديولوجية و القبلية و اي دكتاتور عندها جماعته الخاصة مثل حميدتي النور حمد و حمدوك.