أخبار السودان

توقعان بعودة طرفي الصراع السوداني إلى منبر جدة

 

تستمر المعارك بشراسة في السودان، حيث أفادت القوات المسلحة بأنها استعادت السيطرة على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، من قبضة قوات “الدعم السريع”. ورغم ذلك، لا يزال الوضع متوتراً في ولاية الجزيرة التي شهدت انتهاكات مروعة ضد المدنيين على يد قوات الدعم السريع.

تعمل الولايات المتحدة على إيجاد حل لأزمة السودان، وقد دعا بن كاردن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إدارة الرئيس جو بايدن لاستغلال فرصة تولي البلاد رئاسة مجلس الأمن الدولي في الشهر المقبل، للضغط من أجل اتخاذ إجراءات “طموحة” لإنهاء الأزمة في السودان ووقف النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

في هذا السياق، يشير فتحي مادبو، رئيس القطاع السياسي في حزب الأمة السوداني، إلى أن المجازر التي ترتكبها قوات الدعم السريع تدل على اليأس بعد فشل خطتها للاستيلاء على السلطة بالقوة العسكرية. لذلك، اتجهت هذه القوات بحربها نحو المواطنين بهدف سرقتهم ونهب أموالهم ومدخراتهم وانتهاك أعراضهم.

وأي شخص يظهر نوعًا من المقاومة أو الاستنكار، يُواجه بأسلحة النار ويُقتل.

وقد وقع ذلك في شرق الجزيرة ووسطها والخرطوم ودارفور، وفي كل منطقة دخلتها، تحولت إلى عصابات للنهب والسلب. فيما يتعلق بالاتهامات المتبادلة بارتكاب المجازر، يشير فتحي مادبو، في حديث خاص مع “الوئام”، إلى أنه لا توجد أي اتهامات متبادلة، حيث إن الدعم السريع هو من يستهدف المواطنين، بينما القوات المسلحة السودانية لا تستهدف أحداً.

حتى إذا حدث قصف في إحدى المناطق وأدى إلى وفاة مدنيين، فإن هذا أمر ممكن في سياق الحرب. رئيس القطاع السياسي في حزب الأمة السوداني يبين أن هناك تجويعًا متعمدًا وحصارًا على المواطنين مع منع وصول الغذاء والدواء إليهم، وليس مجاعة بالمعنى المألوف. يُتوقع أن يعود مادبو إلى “منبر جدة”، خصوصًا إذا تم تحليل زيارة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إلى السعودية ومصر، استجابة لدعوات متعددة.

وقد تسربت بعض المعلومات من المناقشات المغلقة تشير إلى وجود نية لإعادة إحياء “منبر جدة” للتعامل مع الأوضاع الإنسانية والعسكرية. ويختتم حديثه بالإشارة إلى “وجود حديث حول اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة بخصوص ملف السودان، حيث قامت أمريكا والسعودية والإمارات وبريطانيا (الرباعية) بدعم تسليم ملف الوساطة في السودان لمصر. لذلك، أعتقد أن جميع الجهود الإقليمية والدولية تتكامل من أجل العودة إلى المسار المدني الديمقراطي وإنهاء الحرب”

‫2 تعليقات

  1. يا بن الخرطوم !!!!!
    هداك الله ، من انت حتي يفي لك البرهان بالوعد يا نافخ الكير !!!!!
    قل خيرا او اسكت !!!!
    الم تدفع ثمن هذا الحرب مرضا ومعاناة وتشريد اسرتك وموت اهلك ودمار منزلك !!!!
    ام لك مأرب خاصة في هذا الحرب ؟!!!!
    دع البرهان وشأنه هو أعلم بمصلحة الوطن ومصلحتك كمواطن بسيط اما اذا كنت سياسيا فأرجو منك عدم المتاجرة بدم الابرياء من اجل الدنيا والسلطة والمال !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..