مقالات وآراء

ليلة القبض علي اليانج افريكانز

تحروا الهلال

محمد شوربجي

 

🌐 ورحم الله الفنان الراحل محمود عبد العزيز …

فالهلال ادانا تحيه…

ودموعي سالت والمنام ابى لي…

وفلوران ادانا تحيه…

وفوفانا ادانا تحيه…

والغربال ادانا التحيه…

وياسر ادانا التحيه…

وكوليبالي ادانا تحيه…

وروفا ادانا تحيه…

وعثماني ديوف ادانا تحيه …

والطيب ادانا تحيه …

وصلاح عادل ادانا تحيه …

الحاج ماديكي ادانا تحيه …

وبوغبا ادانا تحيه …

ودموعي سالت والمنام ابى لي…

انا الهلال حبيبي…

الهلال اداني التحيه…

دموعي سالت والمنام ابى لي…

الهلال حبيبي اداني التحيه …

فالهلال اخوتي الآن في البطولة الافريقيه…

وقد كانت اولي خطواته في الديار التنزانيه…

فكادت خطوط التوتر والخوف تبرزان من عيوننا …

واستبسل فوفانا لكرات ليانج افريكانز في الشوط الاول…

وبعدها تبدد قلقنا مع هدف كوليبالي حين (بيض) الكورة لحارس يانج…

ثم تبدل خوفنا فرحا بعد هدف ياسر الذي انطلق انطلاقة جاريث بيل ضد برشلونه وسجل الهدف الثاني…

والقلق وكما قال اهل الشأن انواع وانواع :

قلق معرفي وجسدي …

وقلق من الخصم…

وقلق من التحكيم…

وقلق من المتربصين…

وقلق من الجماهير…

نعم انه الانسان وهرمون الأدرينالين …

وتأثيره علي المشجعين واللاعبين …

فهي وحدها ساحرة القلوب ومحبوبة الجماهير وما تفعله من افاعيل …

وتديرها “الفيفا” واتحادات كرة القدم حول العالم…

وتنقلها الشاشات إلى كل البقاع فيتسمر الناس فرجة لها…

فهي حقا صانعة الافراح ..

وهي حقا صانعة الاحزان…

وهي حقا صانعة الأحقاد والضغائن…

وهي حقا صانعة السباب والشتائم…

وفيها الكثير من العبارات الجارحة…

لكن تبقي جاذبة…

فأول من مارسها الانجليز…

واكثر من برع فيها البرازيليين…

سحرها متجدد لا ينضب…

وستظل كذلك سواء ربحنا أم خسرنا…

فلن تتبدل متعتنا…

وستبقي كما هي…

ومن هنا وبطريقة لبن سمك تمر هندي اشيد بتيشيرتات الهلال فكم هي جميلة حقا…

وقد كانت فال خير علي الهلال وهو يدخل اولي مبارياته الافريقيه…

فما احلاك ياهلال وانت تحافظ علي ديمومة الابداع

وما احلاك وقد تعالت اصوات انصار يانج وان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله…

وما احلاك وكأن لسان حالهم يقول : ايها الهلاليون ما ظننا انكم بكل هذه القوة…

وما احلاك وهم يتساءلون ماذا جري لنا علي ارضنا..

وما احلاك وهم يتساءلون اين كيا واين يحي واين زوزوا واين دوبي واين ابويا…

فماذا جري لنا وقد رأينا هلالا يهز الارض تحت اقدامنا…

فهنيئا لكل الاهله هذا النصر المؤزر…

وحقا يعجبني الاهلة الذين يتعاطون مع الحياة بعقلية متفتحه…

وخاصة اولئك الذين يتوقون لنجاحات الهلال …

ويربتون على أكتاف غيرهم من الاهلة حين تكون الملمات …

ويرون أن الهلال قوي بأبنائه ولن ينحني لكيد الكائدين…

فهؤلاء هم عظماء الاهلة …

وسنظل اخوتي نذكر ونثمن ادوار أصحاب الهمم الهلالية العالية عبر الازمان وقد حاولوا بنقاء سريرتهم ان يقدموا كل جميل للهلال…

وقد كان بعضهم قاب قوسين او ادني من كاس افريقيا لولا ما حدث من خبث وخداع في مباراة للهلال امام الاهلي المصري ولاراش …

ومنذ ذلك التاريخ والهلال يرفع لرايات العزة والتحدي والصمود …

فالنصر قد يأتي يوما ويطرق ابوابنا…

وحينها ستنبع السعادة في حياتنا…

فثقوا في انفسكَم وكونوا عظماء علي الدوام …

فيوما سنقفز فرحا وكما قفز أرخميدس يوم قفز قائلاً : وجدتها…

وسنجدها يوما وتكون لنا الاميرة السمراء….

فكل هلالي هو نسخة فريدة ملؤوها القوة والايمان…

فثقوا بانفسكم لانكم حقا تواقون للمجد كما المعتمد بن عباد :

أنام وما قلبي عن المجد نائم

وَإِنَّ فُؤادي بِالمَعالي لَهائِم

🌐🌐🌐🌐🌐🌐🌐 🌐🌐🌐🌐🌐

 

[email protected]

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..