سؤال في حاجة لإجابة !
حسن أبو زينب عمر
انني مندوب جرح لا يساوم علمتني ضربة الجلاد أن أمشي على جرحي وأمشي ثم أمشي … فأقاوم محمود درويش
وسط الكابوس الذي أناخ بكلكله علينا بسبب الحرب اللعينة والمعاناة التي تعتصرنا والظلام الكثيف كفيف البصر كما يقول الحسين الحسن في رائعته ضنين الوعد الذي يخيم علينا تظل الكرة السودانية ممثلة في صقور الجديان وهلال البلد مقروءة بملاحم الجيش الوطني الضوء الوحيد الذي يلتمع في نهاية النفق المظلم .. لكن السؤال المشروع الذي يفرض نفسه هنا ما سبب الانتصارات والاشراقات لفرق يعرف القاصي والداني أنها صفرية الإمكانيات فليست هناك حوافز تمنح لعناصر هذه الفرق بل ان حتى الأرض لا تلعب لها .. اذ تخوض كل مبارياتها عارية الصدر بعيدة عن جماهيرها .. فرق يلعب لاعبيها وجهازها الفني بالاستضافة ضمن مغامرة غير مأمونة النتائج. فرق حالها أشبه بشعب السودان لاجئة ونازحة ومشردة. فرق نعرف ماضيها جيدا فقد كانت وحتى تحت ظلال الأمن والسلام تغادر وبتأشيرة خروج نهائية أي بطولة قارية أو دولية من (قولة تيت) فماذا حدث ونحن في ظروف أكثر سوءا وأخطر تعقيدا في ظل الحرب الضروس التي أكلت الأخضر واليابس تصرع وتذبح أندية ومنتخبات عملاقة مليء السمع والبصر كانت تلتهم منتخباتنا وأنديتنا على نيران هادئة في الجولات الأولى من أية منافسة ؟ هل وراء انتصارات وانطلاقات منتخبنا وأنديتنا قوة جبارة قاهرة مجهولة المصدر ؟ لا أدري .. ما سر القوة والصلابة التي اكتسبتها هؤلاء الفتية زمن الخواء وشيوع العدم وفي قلب الظلام الدامس ؟ في تقديري أن لاعبو بلادنا يلعبون بروح النمر الجريح وبقناعات لا تهتز أن الوطن حتى لو مات لا سمح الله لن يموت الا واقفا وهنا تكمن القوة الخفية مصدر الالهام والبسالة والتألق.
الفوز
جميل
الاهم
الجائزة
نحتاج
الفوز
لذلك
توضع
جائزة
يا ابوزينب كيف البصر ليست فى ضنين الوعد ! هى فى إنى اعتذر . وضنين الوعد لصديق مدثر
الدوري السوداني و الاتحاد و وزارة الرياضة، لما بقى الاولاد يلعبوا كورة بعيد عن الجو دة ظهرت ابداعاتهم. هو دة كان سبب التألق و بس