محمد الحسن محمد عثمان
لقد شرقنا وغربنا ومثل شعبنا فى وعيه ورقيه وشجاعته وتضحياته وصبره والله لامثيل له فى العالم اطلاقاً وليس هناك مثل وطننا فى موارده وخصوبة ارضه وثرواته ولكن كما اقول دائماً مآساتنا فى قياداتنا ليس لدينا قيادات فى قامة شعبنا كلهم اقزام وفاسدين وقد ابتلانا الله بهم ولو كان لدينا قيادات فى قامة شعبنا لنهضنا وتقدمنا الصفوف فمواردنا ضخمه جداً وهى كافيه لان تجعلنا فى الصفوف الاولى فى العالم وشعبنا يتمتع بالوعى والخصال الحميده والفريده ولكن هذه العاهات من الفاسدين وعبدة المناصب والعسكر محدودين الثقافه والتعليم الذين يتقدمون صفوفنا هم سبب تاخرنا وسبب مآساتنا وهم لاصقين فى كراسى السلطه لا يفارقوها وعدد منهم تجاوز ال٩٠ عاما فى اكبر احزابنا الحزب الاتحادى محمد عثمان الميرغنى اكبر من ٩٠ عاماً وبرمه ناصر فى حزب الامه والخطيب فى الحزب الشيوعى شارفوا ال ٩٠ عاماً وكذلك مآساتنا فى هذه المجموعه من الضباط من الفاقد التربوى من الجهلاء محدودى التعليم والذين يعتقدون انهم مؤهلون للحكم وكل مؤهلهم للحكم هو البندقيه وهم خريجو ثانوى عالى !! . فمتى تغادرون كراسى المقدمه ياهؤلاء وهؤلاء وتفسحوا المجال لشبابنا ليتقدم الصفوف ولتنهض بلادنا من كبوتها ؟ متى ؟ .
انت يا محمد عثمان اذا هذا ما عاجبك كون ليك حزب وخليك من التنظير الفارغ.
كل كلمة فى هذا المقال هى الحقيقة وخير الكلام ما قل ودل وحقيقة سبب نكبة البلاد فى هؤلاء العواجيز والجهلة الذين يتولون أمر البلاد وهم من قطع الطريق أمام شباب ثورة ديسمبر المجيدة