أخبار السودان

تفاصيل جديدة حول زيارة البرهان لأسمرا.. ملفات شائكة في طاولة المباحثات

كشفت مصادر مقربة من الحركات المسلحة في شرق السودان لراديو دبنقا أن زيارة رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ناقشت بشكل رئيس قضية الحركات المسلحة التي تستضيفها إرتريا في اقليمها الغربي، لا ترغب عدد منها في العودة إلى السودان للانخراط في الحـ.رب الدائرة فيها. بينما ترغب الحكومة السودانية في اعادتها للسودان لمساندة القوات المسلحة.

من جهته، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد محمد طه في مقابلة مع برنامج من جهة أخرى لراديو دبنقا يبث يوم الأحد المقبل، إن لقاء البرهان وافورقي يوم الثلاثاء، تضمن إبرام اتفاق حول تنسيق عمل القوات البحرية، وإعادة نشر القوات المشتركة على امتداد سواحل البلدين، بالإضافة إلى إنشاء قوات برية مشتركة، واتخاذ خطوات تكامل اقتصادي، كما تناول الاجتماع إفساح وتهيئة المجال لمساهمات الدول الصديقة لتطوير وتعزيز القدرات العسكرية والاقتصادية.
واختتم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان زيارته إلى العاصمة الإرترية أسمرا، يوم الثلاثاء، يرافقه مدير جهاز المخابرات ووزير الاعلام.

وعقد البرهان، خلال الزيارة، جلسة محادثات موسعة مع الرئيس الإرتري اسياس افورقي، الذي جدد التأكيد على موقف بلاده الثابت بشأن الحرب في السودان وفقا لوزارة الإعلام الإرترية. كما أكد أن المشكلة في السودان لا يمكن حلها إلا من خلال جهود السودانيين أنفسهم بدعم من الدول المجاورة الصديقة. من جانبه أشار البرهان إلى حرص الحكومة السودانية على إيجاد حلول للأزمة وإنهاء الحرب وإحلال السلام.

وتعتبر زيارة البرهان إلى ارتريا الثالثة من نوعها منذ اندلاع الحرب في ابريل 2023، ورغم ما حملته الصور ومقاطع الفيديو من ترحيب واسع بالبرهان ووفده ولغة الجسد الإيجابية بين البرهان وافورقي إلا أن مشاركة مدير المخابرات في الوفد يشير إلى مناقشة ملفات ذات طبيعة أمنية.

ووصف خالد الاعيسر وزير الإعلام عقب عودته من العاصمة الإرترية أسمرا لقاء البرهان وافورقي بأنه لقاء تاريخي بمعنى الكلمة وله ما بعده”.
دبنقا

‫4 تعليقات

  1. ارتريا والله يا برهان الخيبان لم ينتج السودان زبالة مثلك الله ينتقم منك، الله ينتقم منك، الله ينتقم منك.

  2. الاعيصر دا هبنقا والله العظيم كان بتلفت فى القصر الرىاسى ولما سالوه قال زيارة تاريخية يعنى الزيا ارات الفاتت كان جغرافيا وفيزيا ورياضيات ولا كيف يا عبيط امك

  3. وزير اعلام الكيزان الامنجي خالد الاشيتر دا ماشي لشنو؟؟؟

    الاشيتر مكانو اركان النقاش وبلاعات الاعلام ليهاتر ويمارس الدعارة الاعلامية الكيزانية المعهودة

    الاشيتر مكانو شنو من الاعراب؟

    فعلا اشيتر ساى

  4. اريتريا دولة جارة وصديقة للسودان ولها صلات قربى متداخلة مع بعض الثوميات السودانية ومعلوم ان حركات التحرر الاريترية كلها نشأت فى السودان ولا يزال الاريتريون يحفظونودا خاصا للسودان ويحنون اليه وقد تفاجأت أكثر من مرة باخ او اخت من اريتريا يسال عن زمن العودة للخرطوم او كسلا داعين بان يعود الامن للسودان. وذات مرة سالنى أحد أصحاب البقالات فى عاصمة افريقية عن جنسيتى اجبته باننى سودانى فاذا به يعيد لى نصف المبلغ الذى دفعته باصرار عجيب وقال انه عاش فى السودان و لم تواجهه اية مشكلة طوال السنوات التى قضاها فيه.. اسمرا العاصمة الاريترية تعج بالسودانيين حتى قبل اندلاع الحرب اللعينة ولكن المسئولين الاريتريين يتوجسون او كانوا يتوجسون من دعم الاسلامويين خلال حكمهم لبعض الحركات المعارضة سيما الاسلاموية منها بالرغم من ان الحركات المعارضة لانظمة الحكم بالسودان كان ميلادها فى اريتريا وهناك أيضا بعض الاتهامات التى تشير الى أطماع اريترية تجاه بعض الاراضى السودانية بزعم انها كانت حتى الحرب العالمية الثانية ضمن الاراضى الاريترية.. ولا شك فان مثل هذه القضايا تعالج بالاتصال الايجابى خاصة ان اريتريا هى الدولة الاولى التى رحبت بالسودانيين على اراضيها عقب اندلاع الحرب بل أنها تنازلت عن عدد من الاجراءات الهجرية المتبعة بالرغم من ان السفارة السودانية حاولت تعقيد الامور لمواطنيها فى خطوة أقل ما يوصف بها انها سلوك كيزانى مقيت لتعقيد الامور للمواطنين وهم يفرون خوفا على حياتهم وطلبا للامان. اريتريا لها دور كبير فى الشان السودانى ولها تاثير لا تخطءه العين على مجريات الامور فى شرق السودان ومع كل ذلك فان اسمرا لا ترى فى السودان عدوا يخشى منه بل تسعى الى تحقيق قدر من التحالف مع السودان ربما تحاج اليه اسمرا فى حال وقوع خلاف مع اثيوبيا. هناك أيضا العلاقات الاريترية الخليجية سيما دولة الامارات العربية المتحدة وهى التى تسعى الى السيطرة على موانئ البحر الاحمر عبر موانئ دبى وهذا الوضع يشكل منغصا للسودان فى الحرب الحالية مع الاعتبار ان اسمرا فى حاجة ماسة شبيهة بحالة السودان للموارد المالية التى يمكن ان تضخها فى خزائن الدولتين أذا ما وضعت الحرب اوزارها…… قدامى محاربى الجيش السودانى لا زالوا يذكرون ايام معارك كرن وتسنى وكسلا فى حرب بريطانيا ذد الطليان فى الحرب العالمية الثانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..