أعلنت وزارة الصحة السودانية، الخميس، تسجيل 221 إصابة بوباء الكوليرا ليتجاوز الإجمالي 43 ألف حالة، بينها أكثر من ألف وفاة.
وأفادت الوزارة، في بيان، بتسجيل 221 إصابة جديدة بوباء الكوليرا في 8 ولايات، بينها وفاتان، ليصل إجمالي الإصابات إلى 43 ألفا و490، بينها 1187 وفاة.
وأشار البيان إلى أن الإصابات سجلت في ولايات “الخرطوم والجزيرة (وسط)، والقضارف وكسلا (شرق)، ونهر النيل والشمالية (شمال)، والنيل الأبيض (جنوب)، وسنار (جنوب شرق)”.
كما لفت إلى تسجيل 15 إصابة جديدة بحمى الضنك، ليصل الإجمالي إلى 8008 حالات، بينها 16 وفاة.
وفي 12 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباء في البلاد، بينما رصدت في 19 سبتمبر/ أيلول المنصرم، 232 حالة اشتباه بمرض حمى الضنك، بينها وفاتان.
وينتقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان عبر لسعات البعوض الحاملة له، حيث تظهر على المصاب أعراض حرارة شديدة، وصداع وآلام في العضلات والمفاصل، إضافة إلى غثيان وقيء.
أما الكوليرا، فهي مرض بكتيري ينتشر عادة عن طريق الماء الملوث، ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وإذا لم يعالج المصاب فقد يكون قاتلا خلال ساعات.
وتتزامن الكوارث الصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
الاناضول
الماء المعباء افضل للشرب
ماء الزير ضعوا به شب أو رمل يرسب الذي به
ماء الخط ضعوا له فلتر
ماء البحر والنهر فلتروه وان بقطعة قماش
سلامتكم
ما لم يتم القضاء المبرم علي الآفه الكبري والمتمثله في المدعو عبدالفتاح البرهان، ستتواصل اللعنات الإلهيه والربانيه حتي ينقرض هذا الشعب المغلوب علي امره عن بكرة ابيه. فقد حذرنا الله تعالي حين قال : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه. والفتنة قد اوقعها الكيزان وعمقها البرهان النحس منذ ان نقض الميثاق بينه وبين الشعب!! الحرب والامراض الخبيثه والسيول والجراد والمجاعات كلها غضب من الله سبحانه وتعالي الذي قال: ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك وارسلناك للناس رسولآ وكفي بالله شهيدآ،،،