كم من الوقت يستغرق القضاء علي (١٠٠) ألف جندي تابع لقوات “الدعم السريع”؟!!
بكري الصائغ
السؤال الموجود في العنوان اعلاه ليس من عندي ولا من اختراعاتي ، بل هو سؤال ظهر مباشرة وبعفوية تامة بين المواطنين بعد حرب يوم السبت ١٥/ أبريل ٢٠٢٣م ، وقتها قال أحد جنرالات القوات المسلحة في ثقة تامة أن هذه الحرب لن تستغرق اكثر من سبع ساعات ، وعندما اشتدت المعارك الضارية اشد قوة صرح أحد القادة العسكريين ، أن الحرب لن تستمر اكثر من اسبوعين… وعندما دخلت الحرب اسبوعها الاول بين كر وفر وشد وجذب من الجانبين المتقابلين ، قال البرهان / القائد الاعلي للقوات المسلحة في يوم ٢٢/ أبريل ، والذي كان متواجد وقتها في القيادة ، “أنا موجود حاليا بمركز القيادة ولن أتركه إلا على نعش شهيدا للوطن”، ولكنه لم يلتزم بكلمته وهرب الي بورتسودان بعد أن ترك خلفه القيادة العامة بلا مسؤول عسكري كبير يشرف عليه ويدير دفة المعارك.
دخلت حرب ١٥/ أبريل شهرها التاسع عشر التي توسعت بصورة اذهلت كل من كان يتابع اخبارها هذه الحرب بدأت من العاصمة المثلثة لتدخل بعدها اكثر من اربعين مدينة واكثر من عشرين ألف مناطق سكنية وثكنات عسكرية وقري ، ومن غرائب ما يقال عن هذه الحرب أن الرئيس/ الاريتري أسياس أفورقي ، عندما شعر بتوسع رقعة الحرب وانتصارات “الدعم السريع” علي حساب القوات المسلحة ، سارع قبل ثلاثة ايام مضت في هذا الشهر الحالي نوفمبر الادلاء بتصريح قال فيه إنه سيتدخل في الحرب ويرسل في حال دخلت الحرب الثلاثة ولايات المتاخمة لحدودة ، ونشرت الصحف أن أفورقي قد يقوم بتدخل عسكري باستخدام جيشه لدعم البرهان ، تحت مظلة ميليشيا “الأورطة الشرقية”، التي تم الإعلان عن نشرها في شرق السودان بالتنسيق بين الشخصين.!! .
والسؤال المطروح بشدة منذ زمن طويل ، هل فعلا قوات “الدعم السريع” قوية ومسلحة تسليح يفوق قدرة القوات المسلحة ، لدرجة انها جعلت البرهان ونائبه الكباشي وعقار وجبريل ومناوي يهربون من الخرطوم الي بورتسودان وترهب أسياس أفورقي؟!!.
هل حقا استعصي علي القوات المسلحة المدعومة من روسيا وايران ومصر وتركيا الي جانب المليشيات الاسلامية وبقايا الفلول المساندة للجيش القضاء علي قوات “الدعم السريع”؟!، وهل يعود سبب اخفاق القوات المسلحة تحقيق انتصارات في المعارك بسبب امتلاكها صواريخ ومسيرات لا حصر لها ، قصفت بها مؤخرا مدينة عطبرة وودمدني؟!! .
هل فعلا الوات المسلحة قادرة علي انهاء وجود قوات “الدعم السريع” البالغ عددها نحو (١٠٠) ألف جندي بحسب ما جاء في صحف أجنبية نشرت الكثير عن قوات الدعم وقارنتها بتسليح القوات المسلحة؟!!.. هل يستطيع جيش البرهان سحق الدعامة ولا يبقي احد فيهم حي يرزق؟!! .
لم يعد غريبا أن هذه الحرب حملت لقب “الحرب العبثية”، وحملت ايضا اسم “حرب لا احد منتصر فيها”، ولا يبقي الا المطالبة بقوة وقف الحرب ، ومناشدة الحكومات الاوروبية وحكومة واشنطن ، والامم المتحدة، والبرلمان الاوروبي ، للتدخل بقوة لفرض السلام ووقف القتال تماما فعلت بوقف الحرب الاسرائيلية اللبنانية … يجب علي الرأي العام العالمي أن يلتفت لحرب السودان المنسية.
هنالك من قال: فلتستمر الحرب لمائة عام!! يبدو أنه سيقتل ألف دعامي كل عام..هذا إذا كان هو والدعامة لهم عمر السلحفاة!!
الحبوب/ د.هشام،
مساكم الله العافية الكاملة.
يا حبيب،
جاء في تعليقك وكتبت: “هنالك من قال: فلتستمر الحرب لمائة عام!!”، الذين قالوا هذا الكلام ونشر بالصحف السودانية والأجنبية، تراجعوا عنها خجلا بسبب الهجوم الضاري الذي تعرضوا له، ومن السخريات اللاذعة والنقد القاسي الذي واجهوه، سبب التراجع يرجع الي ان هذا لكلام صدر منهم في مدينة بورتسودان الامنة وبعيدة عن المعارك، فلو كانوا بحق يودون اطالة الحرب، كان الواجب ان يقولوا ما قالوه من احدي مواقع القتال حتي يتكتسب الصدق،
هذه الحرب لن تستمر مائة ولا حتي خمسة سنوات، والبرهان وجنرالات الحرب يعرفون الحقيقه، وان الحرب دخلت في طور جديد بعد فشل القوات المسلحة فشل ذريع مخزيي في حسمها، الايام القادمة ستثبت أن اللاستعانة بروسيا وتركيا ومصر وايران وارتيريا تحصيل حاصل.
***-
لا حل امام البرهان الا وقف الحرب والقصف واللجوء للحوار.
تحياتى صديقى ود الصايغ :
من غرائب هذه الحرب اولا انها تشتعل فى يوم ١٥ بل إنها بدأت يوم ١٣ عندما وصلت قوات الدعم السريع بقوة قوامها مائتان عربة مسلحة وبكامل عتادها إلى مروى قادة القوات والمخابرات المصرية فى مطار مروى والقاعدة العسكرية وقتلت كل أفراد الحراسة المتواجدين كلهم ولا اعرف لماذا لا تذكر هذه الواقعة فى تأريخ اشتعال الحرب . ثانيا فعلا كان يمكن القضاء على مليشيا الدعم السريع فى ساعات أو اسابيع لولا انها كانت مستنفرة ومستعدة استعدادا تاما وهى لم تكن خارج العاصمة بل فى حراسة جميع المنشآت الحيوية والاستراتيجية بما فيها الوزارات والمؤسسات السيادية حتى بنك السودان المركزى ودار سك العملة والإذاعة والتلفزيون ومصفاة الجيلى التى مازالوا متمترسين فيها حتى مطار الخرطوم كانوا فى حراسته ومن أغرب الأشياء فى مطار الخرطوم كان لدى استخبارات الدعم السريع مكتب فيه .. ناهيك عن معسكراتهم التى تحيط بالعاصمة كالسوار بكرى وكل فترة والمدينة الرياضية وامدرمان فى الصالحة حتى قاعدة والدى سيدنا كانت تحيط بها معسكراتهم فى كررى وبالطبع معسكرات فى القضايا وكسلا وبورتسودان ومروى طبعا هذا غير التسليح والتدريب النوعى..انها معجزة أن يصمد الجيش حتى الآن
الحبوب، سودانى طافش.
تحية الود والاعزاء بحضورك الكريم.
وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي المقال، وكتب:
(…ـ واحدة من اكبر أخطاء البرهان، اعتقاده ان الطائرات الحربية التي تقصف بلا هوادة المناطق الاهلة بالسكان وتجمعات المواطنين سوف تنهي الحرب سريعا، وان ضباط وجنود قوات الدعم السريع المندسين في البيوت وبالمقرات الحكومية وبالسفارات لن يجدوا مخبأ لهم بعد هجرة الملايين، واصبح وجودهم مكشوف وهدف للقصف المركز، لذلك اصبح تحرك اليآت وعربات الدعم السريع قليل للغاية بعد ان فقدوا الكثير منها.).
بعد مرور شهر على بداية هذه الحرب , بدا واضحا أن حسمها بانتصار الجيش او الدعم السريع ستأخذ وقتا طويلا ( يعني شهور ) و أن هذا سيتسبب في معاناة المواطن المسكين
السؤال الان كم من الوقت يستغرق القضاء على مئة الف جندي او حتى مليون جندي , السؤال الان هو : كم من الوقت سوف تزداد معاناة عشرات الملايين من المواطنين الذين لا ناقة لهم و لا جمل في اشعال هذه الحرب او توفير ظروف اشعالها أو استمرارها أو رفض الصلح و التفاوض ؟
الحبوب، مؤدددب المنافقين.
حياكم الله وأسعد أيامكم بالافراح الدائمة.
يا حبيب،
سؤالك وكتبت فيه “كم من الوقت سوف تزداد معاناة عشرات الملايين من المواطنين الذين لا ناقة لهم و لا جمل في اشعال هذه الحرب”، هو سؤال له علاقة قوية بعنوان المقال “كم من الوقت يستغرق القضاء علي (١٠٠) ألف جندي تابع لقوات “الدعم السريع”؟!!”، طالما الحرب مستمرة وال(١٠٠) ألف جندي ما زالوا يحتلون (٧٥) من مساحة البلاد، يبقي حال المواطنين المزري علي ما هو عليه حتي اشعار اخر.
وانت يا صعلوق ليه ما تذكر انوا الدعم الصريع مدعوم من أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وتشاد وليبيا والسعودية و دولية الشر العبرية..
خطاء تقدير قيادات الجيش لسوء تحليلهم لتقارير الاستخبارات والامن هي من جعلت توهمات انهاء الدعم السريع في ساعات معدوده ثم أيام معدوده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لم تكن تقديرات الجيش تدرك ان الدعم السريع يخوض حرب بدعم وطنى محلى( قحت ومجموعه حجار وعبدالبارى وموى إبراهيم + المحور الاقليمى بقياده الامارات+ إسرائيل التي تسعى لجبر السودان التخلي عن دعم حماس واللحاق باتفاق ابراهام)+ ان مشروع قتال الدعم السريع ليس معزول بل يشمل اختراقات داخل قيادات الجيش حيث تم شراء ذمم قيادات من الجيش زالاستخبارات وحتى الفريق اول البرهان جزء من مشروع قتال الدعم السريع الذه هدفه تفكيك الجيش ومن ثم تجفيفه من الإسلام السياسى الكيزانى ( د.محمد هاشم جلال كان قد قال البلد حنفككها طوبه طوبه وننفذ مشروع شرق افريقيا وصناعة جيش وشرطه جديد مستلهم تجربه هزيمه مانقستو هالى مريم + اول خطاب للامير حميدتى كان فيه غبن ذاتى تجاه البرهان وكان الحرب ضد البرهان)———لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الفريق اول البرهان تراجع عن مشروع الدعم السريع بعد ان رتب كل التدابير اللازمه من توسيع الدعم السريع وتمركزه في المواقع الاستراتجيه وترقيه حميدتى الى فريق اول بالرغم ان قانون الدعم السريع اعلى رتبه فريق -هذه الترقيه حتى يصبح كتف على كتف مع الفريق اول ياسر العطا والكباشى واعلى من قيادات هيئه الأركان وكذلك الغاء البرهان الماده 4 ——–وحل هيئة العمليات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الخلاصه : استطاع الجيش هزيمه الدعم السريع بالقضاء على القوى الصلبه (قوات الدعم السريع المدربه ميدانيا ———في الأسابيع الأولى للحرب انتهت وتم أصابه حميدتى) ثم تحول الدعم الى السريع الى مليشيا العطاوة عبر الفزع ومن ثم استنفر العطاوة في جميع العالم واستنفر عصابات الجزولى وأبو عكاز العابر للحدود وامدتهم الامارات بمليشات ارتزاقيه كانت تقاتل مع حفتر وكذلك مرتزقه كولومبين وكوبيين واثيوبين ( شركه مجموعه الخدمات الامنيه الدوليه الامارتيه )+ تجنيد مقاتلين من هامش المدن + غطاء سياسى من قحت-تقدم والطابور الخامس من اليسار ________________________ الحقيقه المره:::::::: الجيش عاجز عن هزيمه الدعم السريع لاسباب منها سوء اداره الحرب من حيث طبيعه القتال والتموضع الميدان وتعدد صناعة القرار في غرفة العمليات حيث تدخل الكيزان في إدارة العمليات الميدانيه( فيديو البروف كوكتيل ناجى مصطفى لضابط في الجيش) ——————مليشيا العطاوة والمرتزقه يعملون وفق منظومه الفزعه والغنيمه فلذا يقاتلون الى اخر نفس بثتائيه اما الانتصار او الموت+++++++لا يستطيع الجيش تغطيه الجغرافيه ولا سيما ان الدعامه عددهم كثير وغير منقطع مثل الفشار في النار+++++++++ لاسيتطيع الجيش هزيمتهم لانه مخترق استخبارتيا وكثير من المواطنيين متعاونيين مع الدعم السريع + امداد متواصل غير منقطع من المحور الاقليمى ————–
النهايات المؤلمه::::::::::::::::::::::::::::: سقوط الفاشر الذى قرب قد يعنى انهيار السودان وغزو الدعم السريع للشمال النيلى وانتهاكه مثل ما حدث في عهد التعايشى ———ولاسيما ان الشمال النيلى غير مقاتلين اشداء وقد تحدث انشقاقات عرقيه وانحيازات قبائليه داخل الجيش وتنهار منظومه الجيش —————————–ولا مخرج::::::::::::::::::::::::::::::::::: الا بيع الكيزان وقحت -تقدم ——- وتخليق تسويه سياسيه بين الجيش والدعم السريع والامارات
الحبوب، Elsadig Elnadeef.
سعدت بحضورك الكريم، وبالمحاضرة القيمة التي شاركت.
أجمل ما جاء في تعليقك، وكتبت: “خطاء تقدير قيادات الجيش لسوء تحليلهم لتقارير الاستخبارات والامن هي من جعلت توهمات انهاء الدعم السريع في ساعات معدوده ثم أيام معدوده!!!!
يا حبيب،
قبل نشوب الحرب بزمن طويل، القادة العسكريين في القيادة العامة تسلموا من جهاز الأمن الوطني تقارير في غاية الاهمية عن نوايا قوات الدعم السريع في احداث بلبلة وفوضي علي نطاق واسع، وان هناك تحركات مريبة اصبحت تبدر من الدعم بصورة لم تعد تخف عن العيون، هؤلاء الجنرالات لم يكترثوا كثيرا لهذه التقارير الخطيرة وقللوا من حجمها وانها تقارير روتينية مملة تصلهم كل صباح.
البرهان وجنرالات مجلس السيادة كانوا علي علم مسبق بتحركات الدعم المسلحة في اغلب مناطق العاصمة المثلثة، ومع ذلك لم يكلفوا نفسهم بدراسة تقارير جهاز الأمن، والعمل علي تجنب وقوع المواجهة، حتي وقعت الواقعة ، وبعدها بدأ الندم حول لماذا لم يهتموا بالتقارير الخطيرة ويتمعنوا في تفاصيلها.
بطل كذب و سواقة بالخلا أنت قلت ( حيث تم شراء ذمم قيادات من الجيش زالاستخبارات وحتى الفريق اول البرهان جزء من )
لماذا لا يتم شراء ذمم قيادات الجيش في ارتريا او اثيوبيا او مصر او تشاد أو دولة جنوب السودان ذات الثلاثة عشر ربيعا فقط .
الاستاذ بكرى الصائغ اولا الجنجويد القوى الصلبه انتهت واكبر دليل على ذلك المناطق التى تم تحريرها من الجنجويد فشلوا فى العوده لها حتي الفاشر تم الهجوم عده مرات وفشلوا فى احتلالها وانت تعلم علم اليقين هنالك مرتزقه مع الجنجويد من إثيوبيا وجنوب السودان وتشاد والنيجر وكولمبيا . كم المساحه التى تم تحريرها من الجنجويد فى ام رمان والخرطوم وبحرى؟ وكم المساحه التى تم تحريرها من الجنجويد فى سنار؟ الدكتور الوطني صلاح بندر قال لنا ونحن مجموعه من السودانين فى كارديف قال لنا اليسار عامه والحزب الشيوعي خاصه له ثأر مع الجيش لذلك يريدون القضاء على الجيش وكذلك الغرب ممثلا فى بريطانيا وفرنسا والمانيا وامريكا يريدون تفكيك الجيش السودانى وهولاء كلهم يدعمون الجنجويد ضد الجيش السودانى. انت ياستاذ بكرى الصائغ لبيب وكل لبيب بالإشارة يفهم وانت سيد الفاهمين ولكن……. هل قوات حميرتى فى ولايه البحر الأحمر كانت اكثر عددا من القوات النظامية فى ولايه البحر الأحمر لكنها تبخرت فى ساعه واحده. عندما كانو فى بدايه انقلاب حميدتى رشا بعض أبناء الشرق وتقبلوا الرشوه لان الحرب خدعه والهدف من الرشوه إحضار الأسد ترك من ولايه البحر الأحمر الأحمر آلى الخرطوم تحركت ٦٩ لند كروزر مدججه بأحدث الاسلحه وفى منطقه صمد تمت ابادتهم وتم تسليم العربات والاسلحه للجيش السودانى. كما قال لنا امير الحمر فى مأدبه عشاء فى منزل الأسد ترك بأن الجنجويد فى السودان رغم الدعم الدولى آلى زوال لأنهم خرجوا من قلوب السودانين
الحبوب، اوشيك جعفر اوشيك.
حياكم الله واسعدكم بالافراح الدائمة. ألف شكر علي التعليق.
ولكن يا حبيب، كنا نتمي ان يكون انفتاح اعلامي علي ما يجري في مواقع القتال، كنا نتمني ان تسمح السلطات الامنية للصحفيين والمراسلين الاجانب ولمراسلي القنوات الفضائية العالمية ببث مباشر بما يجري في السودان من رزايا وجوع وفقر وامراض.
البرهان شخصيا رفض دخول الاعلاميين والصحفيين والقنوات الفضائية للسودان خشية ان ينشروا حال الجيش والهزائم المتكررة، وانسحاب الضباط والجنود من مواقعهم العسرية هربا من قوات الدعم السريع، البرهان بنفسه من عمل علي التعتيم الاعلامي وتضليل الرأي العام.
يا حبيب،
لو كانت هناك انجازات عسكرية كبيرة وانتصارات باهرة قامت بها القوات المسلحة، اذا لماذا حجب البرهان اشرطة الفيديو التي فيها لقطات الانتصارات؟!!، لو كانت هناك انجازات عسكرية كبيرة كان الواجب علي البرهان اثبات صحتها بالصور والافلام… ولكن لانه لا توجد انتصارات ولا انجازات عسكرية منع البرهان الفرق الاعلامية من دخول البلاد.
غير منظور نهاية الحرب في القريب العاجل
طالما القاده هم القاده
والشعب هو الشعب
لا ادرى لماذايساورنى اعتقاد بان الجيش لن ينتصر فى هذه الحرب لانه لا يجمل عناصر الانتصار فالدعم السريع صنعه الجيش بيديه وبرجاله ليكون اقوى منه فالذى بنى الهرم الكبير بناه ليكون قبرا له او ليحتى جثته لعد موته وبالفعل مات البانى وظل المببنى شاهدا على موته وها نشاهد اليوم ترى الجسش يترنح تحت الضربات المتلاحقة والعنيفة للدعم السربع والتى حولت قادة الجيش ممن ترصعت اكتافهم بالعلامات الحمر يرقصون طربا على استعادة الاذاعة وجبل موية بينما القيادة العامة للجيش ذاتها لا زالت فى قبضة الدعم. هذا الجيش ظل مطية للساسة وخادما للاستعمار كما انه يخضع لسيطرة الجيش المصرى لذلك لم نشهد له حربا من اجل الوطن طوال تاريخه بل عدوه هو المواطن وتسبب فى انتهاكات خطيرة ودرائم لم يتم رصدها فى مختلف ارجاء الوطن اما وقوعه تحت قبضة الحركة الاسلامية بعد ان تم استيعاب معظم قادته من بين صفوف هذه الحركة فلن نرى اى انتصار…. ولعلنا سوء التقدير فى رفض التفاوض الذى يحفظ لهم ماء الوجه… وكان يمكن أن تحتفظ الدولة عير ديشها ببعض المواقع على الاقل داخلالخرطوم دعك عن مدنى ونيالا والابيض وسنار وغيرها. الحديث عن الاغتصاب والنهب وانتهاك حقوق الانسان من قبل الدعم يستدعى العودة للتدريب الذة تلقاه الدعم من قبل الجيش فهو الذى ظل يمارس تلك الممارسات فى حروبه ضد المواطنين تشهد على اسماء ترمز لتلك الممارسات … قلهنا فى الجنوب …. الجيش ظل يشلع المؤسسات المدنية الطواحبن والمدارس والمستشغيلت ويحملها بالبواخر والشاحنات العسكرية للعاصمة اما تدير البيئة فذاك شان اخر تقشعر له الابدان تصوروا ان لواء كان بستخدم المروحيات العسكرية لاصطياد الفيلة ….ليس من المنظور انتصار الجيش الذى نعرفه فلا تركيبته ولا اداؤه يسمحان له بذلك