متي تتحرك الحكومة لحماية واغاثة المدنيين في  شمال وغرب كتم  ووادي هور

تتعرض مناطق شمال وغرب محلية كتم في ولاية شمال دارفور  لهجمات واستهداف ممنهج من قبل مليشيات الدعم السريع والجنجويد المدججة بالاسلحة الثقيلة وسيارات الدفع الرفاعي والمواتر وعلي ظهور الجمال باستمرار منذ شهر مايو الماضي مستهدفين المواطنين الابرياء بانتهاج سياسة الأرض المحروقة والابادة الجماعية والاستهداف الاثني.

حيث تنطلق مليشيات الدعم السريع والجنجويد من منطقة هامي (زورق)   التي احتلتها مليشيات الدعم واسست فيها أكبر معسكر عسكري وقاعدة عسكرية ومن مناطق ام سيالة ومليط وكبكابية  وتهاجم المدنيين بصورة يومية وقتلت مئات الاشخاص من الأطفال والنساء وكبار السن وفقدان عشرات الاشخاص ونهبت آلاف الرؤوس من الماشية وحرق عشرات القري والفرقان في مناطق من محلية انكا التي تم حرقها بالكامل وببريديك وبير مزة وأم حوش وقصار ورهد الجنيك وخلوة الشيخ عبدالله جالي وباكاوري واروري وبعاشيم حتي تخوم وادي هور وأم حوش.

  وتلاحق الناجين من هذه المحارق الذين يعيشون في العراء يفترشون الأرض ويلتحوفون السماء في  المناطق المجاورة في الوديان والجبال وفي  مناطق ايشمي مزبت وشقي كارو واوورضة ام  حراز وأم شدق وضواحي وادي هور بالقصف المدفعي والمواتر والجمال لقتلهم ونهب مقنياتهم .

خاصة في مناطق انكا وبيريديك ووادي امبار بصورة يومية.

الوضع في شمال وغرب كتم وضع كارثي ومأساة انسانية في غاية الصعوبة مع غياب تام لدور الدولة في حماية واغاثة  المدنيين المتضررين في المنطقة.

نطالب الحكومة بالتحرك  لقيام بدورها في حماية المدنيين واغاثة الناجين بإرسال معونات الغذائية والأدوية والاحتياجات الضرورية من ملابس واغطية البرد كما نناشد المنظمات الانسانية المحلية والدولية والمبادرات الأهلية لمساعدة المتضررين من  محارق مليشيات الدعم السريع والجنجويد في المنطقة.

حماية المدنيين مسؤولية الحكومة في المقام الأول.