نزوح واسع من 4 مناطق سيطر عليها الدعم السريع في النيل الأزرق
أفاد عدد من سكان مدينة الدمازين، عاصمة إقليم النيل الأزرق، بأن موجة النزوح من مناطق قلي، جمام، رورو، جريوة، وقبلا لا تزال مستمرة، وذلك بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على بعض المناطق الغربية. هذه التطورات أدت إلى زيادة القلق بين السكان المحليين، الذين يسعون للبحث عن ملاذ آمن في المدينة.
وأوضح إبراهيم يحي نقود، أحد سكان الدمازين، أن العديد من الأسر قد اضطرت لمغادرة منازلها في جريوة ورورو نتيجة دخول قوات الدعم السريع إلى تلك المناطق. وأشار إلى أن هذا الوضع دفع التجار في بوط إلى إغلاق محلاتهم التجارية، تخوفاً من احتمالية تعرض المدينة لعمليات نهب مسلح.
وتتزايد المخاوف بين المواطنين في الدمازين مع استمرار النزوح، حيث يسعى الكثيرون للفرار من مناطق النزاع بحثاً عن الأمان. وتبقى الأوضاع الإنسانية في المدينة تحت المراقبة، مع الحاجة الملحة لتقديم الدعم والمساعدة للنازحين الذين يواجهون تحديات كبيرة في ظل الظروف الراهنة.
وأفاد الناشط المدني محمد الأمين محمد لموقع “دارفور24” بأن موجة النزوح في المنطقة الغربية قد بدأت منذ دخول قوات الدعم السريع إلى مناطق رورو وجريوة، وأخيراً قلي في محلية التضامن، حيث شهدت هذه المناطق انتهاكات واسعة بحق السكان.
وأوضح أن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة الدمازين قد تجاوز 500 أسرة، وقد تم استضافتهم في المدارس التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء مؤقتة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأضاف أن بعض المواطنين قد عبروا إلى جنوب السودان، بينما لجأ آخرون إلى القيزان والأودية في الغابات بعد مغادرتهم لمنازلهم، في حين سلك البعض طريق جبل مدر وخور القريض في اتجاههم نحو الدمازين. وقد تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على منطقة رورو وجريوة الأسبوع الماضي، وأعلنت عن سيطرتها الكاملة على الحامية العسكرية في منطقة قلي القريبة من الحدود مع دولة جنوب السودان.
دارفور24
اين جيش الفنقسة التابع لعصابة الكيزان المخانيث؟