انقلاب إسلامي على البرهان.. هل بدأ تفكك الجيش السوداني؟
في تطور غير متوقع قد يبرز تدهور العلاقات داخل صفوف القوى المتحالفة مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، شن الداعية المعروف في الحركة الإسلامية عبد الحي يوسف هجوماً قوياً على البرهان، واصفاً إياه بـ”الخائن الذي لا يملك ديناً”، محملاً إياه مسؤولية الحرب المستمرة في السودان. على الرغم من نفيه المستمر لوجود قوى إسلامية بين المقاتلين المؤيدين له، أكد عبد الحي يوسف في فيديو انتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي أن “المقاومة الشعبية” التي تقف مع الجيش السوداني في مواجهته لقوات الدعم السريع، تتألف من عشرات الآلاف من عناصر الحركات الإسلامية الذين تم تدريبهم في السنوات الأخيرة.
أوضح يوسف أن المسؤولين عن تدريب عشرات الآلاف من هؤلاء الأفراد هم من أعضاء الحركات الإسلامية التي نشأت في التسعينيات. وأكد أن الحركات الإسلامية هي التي تحقق الانتصارات الأخيرة على قوات الدعم السريع، وليس الجيش.
هل يتواجد الجناح الإسلامي بشكل متعمق في الجيش السوداني؟
يرى المراقبون أن ما أعلنه يوسف يُظهر أن التيار الإسلامي في الجيش السوداني أصبح هو المسيطر على الأوضاع، مما يشكل رسالة تهديد واضحة للبرهان تفيد بأن الإسلاميين هم الحاكمون الحقيقيون للجيش السوداني، أو على الأقل أن الجناح الإسلامي أصبح أكثر قوة من المقاتلين التابعين للبرهان الذين يعملون تحت لواء الجيش السوداني.
يرى المراقبون أن النزاعات التي بدأت تتبلور بين البرهان و”الإخوان” تؤكد أن السودان يتحمل عواقب استغلال جيش البرهان والإسلاميين. قال يوسف: “البرهان لا يمتلك شخصية محترمة تجعل الآخرين يرغبون في التعامل معه، ولذلك فإن الأتراك وغيرهم قد تخلوا عن التعامل معه”.
وأشار إلى أن البرهان “لا يفي بالعقود والاتفاقات”، واستكمل قائلاً: “الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان على الإطلاق، فهو يفتقر إلى الدين، ويتحمل النصيب الأكبر من مسؤولية هذه الأزمة”. في تصريحات تؤكد الاتهامات بشأن وجود الإسلاميين في المحيط الذي يشكل القاعدة العسكرية للبرهان، ذكر يوسف أن “البرهان عاجز عن القضاء على الإسلاميين، فهم موجودون حتى في مكتبه”.
تؤكد مصادر متابعة أن ما أشار إليه يوسف بشأن وجود الإسلاميين في مكتب البرهان يكشف عن مدى اختراق الحركات الإسلامية و”الإخوان” في الجيش السوداني. ويبدو أن هذه القوى التي تسيطر على الجيش منذ فترة طويلة هي التي منعت حدوث انهيار له حتى الآن، وهو ما كان البرهان وحكومته ينفيانه دائمًا.
ويبدو أن العلاقة بين قائد الجيش والإسلاميين قد بدأت في الانفصال، حيث تشير تصريحات يوسف ضد البرهان إلى ذلك. يشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعًا مسلحًا بين الجيش الذي يقوده عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، مما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى وأدى إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص. تُشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن حوالي 26 مليون شخص في السودان يعانون من نقص حاد في الغذاء.
هذا كلام عاطفي مشحون بالأشواق والتاريخ لا يعيد نفسه الكيزان لن يرجعوا مره اخرى للمشهد وكذلك تقدم واوهامهم الغبية
انت كوز حتى لو ولج الجمل من سم الخياط
دعونا نمضي إلى الامام قدماً…. ولتفكر تقدم والشرفاء من بني وطني وكل من قال لا للحرب في الاستفادة القصوى من هذا الصراع الحامي الدامي بين اجنحة الحركة اللا إسلامية وهي في طريقها المحتوم للزوال و التفكك والتشرزم بل والتقاتل على مصالحهم الدنيوية بعد ان ذهبت شعارات (هي لله ) ادراج الرياح وصار شعارهم الجديد (مثنى وثلاث ورباع) و ( المال والبنون) و ( الفارهات والشاهقات )و (السلطة والجاه ) …. وليجلس حكماء وشرفاء الامة لوضع الخطط والبرامج الكفيلة لبناء سودان ما بعد ( أخوان الشيطان) و اصحاب ( شجرة الزقوم) ….. سودان جديد يسع الجميع يقوم على اسس العدالة والمساواة والحرية وسماحة اهل السودان الطيبين الذين مارسوا الاسلام و الدين في كل مناحي حياتهم لمئات السنين حتى قبل ان تولد الحركة (الإجرايمة) و يتغول اصحاب المشروع الحضاري على مقاليد الامور.
لأول مره يتفق الجميع مع الشيخ الدكتور عبدالحي — حياه الله، ووصفه الدقيق للملعون عند الله البرهان !!!
عبد الحي ربنا يسخطو قرد في الدنيا و يسكنه في الآخرة جوار ابن سلول انه ولي ذلك و القادر عليه
يبدو أن الكيزان تمكنوا أخيراً من الإمساك برسن الدولة والسيطرة على كل مفاصلها، ويبدو أن البرهان قد قام بالدور المنوط به وهو تحمل وزر إعلان الحرب وإضعاف الدعم السريع وحان وقت التخلص منه. وواضح أن الحركة الإسلامية قد قررت التخلص من البرهان سواءً باعتقاله أو قتله قبل أن يخضع لضغوط المجتمع الدولي ويدخل مفاوضات مع الدعم السريع لايقاف الحرب. إيقاف الحرب سيذهب بجهود الكيزان في العودة للسلطة أدراج الرياح. خطاب عبد السوء يوسف وتهديده كان موجه للبرهان شخصياً وليس للجيش، وفي هذا دلالة كبيرة على سعيهم لعزله عن الجيش والتخلص منه. كما أن عبد السوء يوسف اتهمه بالخيانة وأهدر دمه ضمنياً. فهل نتوقع اعتقال أو اغتيال البرهان خلال الأيام القادمة؟ كما أن الإعلان جاء في وقت والجيش يخوض معارك لتحرير سكر سنار وولاية الجزيرة والعاصمة القومية. وهذا يعني ضمنياً أن ذهاب البرهان لن يعوق سير العمليات ولا تحقيق أهداف الجيش. إلا أنه يبدو أن عبد السوء أساء قراءة المشهد وتعجل تعجلاً مخلاً بترتيبات الكيزان، وأنه قال اليوم ما يجب أن يقال بعد شهر أو شهرين، لذلك أحرج الكيزان فتبرأوا منه. ضحوا به من أجل مشروعهم الكبير في العودة للسلطة.
هنالك بيان واضح من الحركه الاسلاميه فى السودان وهى خلف القوات المسلحه بقياده البرهان وهى فى خندق واحد مع الجيش أما المخابرات الاجنبيه متمثله فى الإمارات هى اثاره الفتنه بين الاسلامين وقيادات الجيش
الثورة ثورة شعب .. الكيزان الى مزبلة التاريخ وكذلك الانقلابات العسكرية وقحت كلهم الى مزبلة التاريخ والحكم للشعب وللشباب الثائر
هههههههههههه
الديش مفكك من 1989م.
يا لصوص يا منافقين
الحرب التي اشعلعا الكيزان ليعودوا للسلطة ارتدت إليهم و ظهرت حربهم بينهم و التكتل و الشلليات، كل هذه المصائب نتيجتها استحالة رجوع الكيزان للسلطة مهما فعلوا، على القوى المدنية تجهز نفسها لبناء السودان الجديد الخالي من الكيزان لعنة الله عليهم أجمعين و بقية تركة الاستعمار و عملاء الخارج، إنتهى الدرس.
حلم الجوعان عيش وعشم إبليس في الجنة
أبالسة الجنجويد وحاضنتهم السياسية قحتقدم يحلمون باشتعال حرب بين الجيش والإسلاميين.
سوف تحلمون طويلا وتقبضون الريح يا أولاد أم زقدة.
عبدالحي يوسف شيخ سلفي لا ينتمي إلى الحركة الإسلامية، وقد أصدرت الحركة الإسلامية بيانا أوضحت فيه ذلك.
وبالتالي ما قاله عبدالحي يوسف يمثل رأيه الشخص وتهيؤاته وأفكاره وخزعبلاته ولا يمثل غيره.
ولكن دعكم من عبدالحي يوسف وهب أن علي كرتي الأمين العام المكلف للحركة الإسلامية نفسه أخرج تسجيلا أو بيانا مماثلا لتسجيل الشيخ عبدالحي يوسف وسب فيه البرهان ولعنه وكفره وقال فيه ما لم يقله مالك في الخمر ودعا الإسلاميين إلى مخاصمة البرهان والجيش السوداني والإبتعاد عنهم، فوالله وتالله وبالله لن يستمع إليه شخص واحد من الإسلامينن، ذلك لأن الإسلاميين عندما إنحازوا للشعب السوداني وجيشه وقاتلوا لم يتلقوا أمرا من علي كرتي ولم يستأذنوا علي كرتي وإنما فعلوا ذلك مثل كافة أعمال الإنعكاس الشرطي التي يتصرف الناس وسائر المخلوقات وفقا لها تلقائيا.
فالإسلاميون مثلهم مثل كل جموع الشعب السوداني، بمن فيهم الشيوعيون الوطنيون والمسيحيون والكفار والمشركون ولجان المقاومة وغاضبون وملوك الإشتباك والراسطات والواقفين قنا وكافة قوى الثورة التي كانت في يوم من الأيام تسير المليونيات إستجابة لنداء قحت، قبل أن يتأكد لها أن (قبة قحت ما فيها فكي) فتخلت عنها غير نادمة وجلدتها في باشدار وطاردتها في جميع عواصم العالم، كل فصائل الشعب السوداني السابق ذكرها تصرفوا مثلما تصرف الإسلاميون ونفروا نفرة رجل واحد عندما إجتاحتهم مليشيات عربان الشتات الجنجويدية القحتقدمية وعملت فيهم قتلا وترويعا وتشريدا وتهجيرا واغتصابا وإذلالا ونهبا واحتلالا لبيوتهم وأعيانهم المدنية …
لم يتخلف أحد من جماهير الشعب السوداني عن صفوف الجيش وإنما إنضموا إليه جميعا يساعدونه دفاعا عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم ودولتهم.
طز في الشيخ عبدالحي يوسف وطز في علي كرتي وطز في البشير وطز في قحتقدم وطز في الجنجويد وطز في كل من وضع للأحزاب والمسميات وزنا إزاء هذه الجائحة القحتية الجنجويدية الداهمة.
الإسلاميون لن يتخلوا عن الجيش يا بنو قحت ولو كان بعضكم لبعض ظهيرا، لأنهم يدافعون عن أنفسهم وشعبهم وأعراضهم وأرضهم ولا يدافعون عن أشخاص مهما علا شأنهم وطالت ذقونهم.
ومع ذلك هل تعلمون أن أولاد الشيخ عبدالحي يوسف يقاتلون مع الجيش، وأن التيار السلفي الذي ينتمي إليه الشيخ عبدالحي يوسف يقاتل بجانب الجيش ، وأن عبدالحي يوسف نفسه مع الجيش قلبا وقالبا، وأن ما قاله كان مجرد زفرة حَرَّى مثل زفرات الطيب مصطفى الحرَّى أخرجها من صدره لبعض خلصائه في جلسة خاصة ولكن أحدهم خان وأفشاه للعلن؟
البرهان إرتكب أخطاء كثيرة لخصها الشيخ عبدالحي يوسف، والجميع يعلم ذلك، ولولا التكفير والشتائم التي قالها الرجل فإن الأخطاء التي ذكرها للبرهان قد إرتكبها البرهان فعلا، ولكنه تخلى عنها وعاد واستدار مائة وثمانين درجة وانحاز إلى شعبه وجيشه، وهو الآن يقاتل في الصفوف الأمامية مع جيشه وشعبه فهل يمكن للإسلاميين أو بقية الشعب الذي لم يتخلى عن البرهان عندما كان يرتكب تلك الأخطاء أن يتخلى عنه بعد أن تراجع عن تلك الأخطاء يا وهم؟
مايسمى بالثوره التى اسقطت البشير رضي الله عنه وأرضاه ثوره مصنوعه من المخابرات الاجنبيه المعاديه للسودان. لذلك تبخرت
احلام زلوط يا قحاتة كل الاسلامين خلف راية البرهان ويكفي فخرا ان الشيخ عبد الحي يوسف لديه ثلاثة من أبناءه يقاتلون مع الجيش وتحت إمرة الفريق البرهان بإذن الله أمانيكم بهزيمة الجيش سوف تذهب جفاء
الإنقاذ ٢ قادمة بإذن الله
براؤن يا رسول الله
اكثر ما يدعو للدهشة والغضب في آن واحد استدرار العاطفة الدينية للشعب السوداني بذكر الرسول صل الله عليه وسلم وبدون ذكر الصلاة عليه وهي واجبة الذكر ولكن ماذا نقول في من يبيع ويشتري في الدين الإسلامي بدراهم معدودة وثمن بخس