هل يتصدع تحالف الإسلاميين والجيش بعد هجوم عبد الحي يوسف على البرهان؟
تقرير: رشا حسن
في تصعيد غير مسبوق، شن الداعية عبد الحي يوسف هجومًا لاذعًا على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مؤكدًا أن الإسلاميين فقدوا ثقتهم فيه، وأن الفضل في تحقيق الانتصارات يُنسب إليهم وليس للجيش.
وعبر مقطع فيديو أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، ساوى عبد الحي بين البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في ما أسماه بـ”علاقات الصهاينة”، مشيرًا إلى أن حميدتي تعاون مع الموساد، بينما التقى البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عنتيبي.
كما حمل عبد الحي البرهان مسؤولية تمكين الدعم السريع من السيطرة على مواقع استراتيجية في العاصمة، وتعديل قانون القوات لصالحهم، مما فتح الباب أمام توسعهم دون رقابة.
في المقابل، رد البرهان بقوة على تلك التصريحات، رافضًا التشكيك في دوافع الجيش، ومشدّدًا على أن الجيش يقاتل لصالح الشعب وليس لصالح أي جهة. وقال البرهان: “لمن يشكك في هذا الأمر، نقول تعال لترى بعينك”، موجهًا انتقاداته لما وصفه بـ”الأصوات التكفيرية” التي تهاجم المؤسسة العسكرية.
“تداعيات التصريحات”
تصريحات الطرفين تأتي في ظل توترات متصاعدة، مما يطرح تساؤلات حول مسار الصراع الداخلي ومآلاته على الساحة السودانية.
ويرى نائب المدير العام لمركز الراصد للدراسات السياسية والإستراتيجية، د. الفاتح عثمان، أن حديث عبد الحي عبارة عن كلام موجه لمجموعة محددة من الناس قام بعضهم بتسريبه. وهو بذلك، بغض النظر عما إذا كان يقصد ما يقول أو كان مجرد حديث للمؤانسة، لا يحمل قيمة رسمية، لكنه يُعد محرجًا للجميع بسبب الثقل الكبير للداعية محمد عبد الحي وسط المواطنين السودانيين.
وقال عثمان في حديثه لـ”الراكوبة” إن الشيخ محمد عبد الحي هو أحد قادة التيار السلفي ومن الداعمين للجيش السوداني، كما أن أبناءه يقاتلون مع الجيش. وأشار إلى أن تصريحاته تسببت في زيادة الجفاء بين الجيش والسلفيين بشكل خاص، وبين الجيش والإسلاميين بشكل عام. وأضاف أن بيان الحركة الإسلامية جاء ليعلن تبرؤهم من د. عبد الحي في محاولة للابتعاد عن الرجل بشكل واضح.
وأوضح عثمان أن أقوال د. عبد الحي تمثل درسًا قاسيًا له ولكل السياسيين السودانيين، حيث إنه في عصر وسائل التواصل الاجتماعي لم تعد هناك خصوصية، ولن تُجدي اعتذارات د. عبد الحي نفعًا في رتق ما تمزق بسبب هذا الحديث غير المسؤول.
“حرب الإسلاميين”
أما القيادي في حزب الأمة القومي، مصباح أحمد، فيرى أن حديث مفتي الحركة الإسلامية الشيخ عبد الحي يوسف حول الجيش عمومًا والبرهان خصوصًا، يؤكد أن الحركة الإسلامية لا ترى في الجيش سوى جناح عسكري يجب أن يأتمر بأمرها. وأشار إلى أن الحرب الحالية هي حربهم، التي أرادوا من خلالها إعادة الألق والبريق للحركة الإسلامية وإعادتها للواجهة من جديد.
وأشار أحمد، في حديثه لـ”الراكوبة”، إلى أن البرهان ظل منذ عام 2019 ينفذ كل ما يطلبه الإسلاميون منه، بدءًا من فض الاعتصام، ومرورًا بانقلاب 25 أكتوبر الذي أطاح بحكومة الثورة، وإعادة تمكين الإسلاميين من مفاصل السلطة والدولة. وأضاف أنه استمر في السير معهم بتنفيذ خطة الحرب عبر الانقلاب على الاتفاق الإطاري، ثم التراجع عن الحلول السلمية، بنفض يديه من منابر التفاوض كافة وما تم الاتفاق عليه، سواء في جدة أو المنامة، والاستمرار في الحرب.
وأوضح أحمد أن البرهان، رغم ذلك، لم يقصر معهم، لكنهم غير راضين عنه، لأنهم لا يثقون فيه ويخشون عودته إلى طاولة التفاوض. لذلك، يريدون قيادة أيديولوجية من الإسلاميين داخل الجيش لا تناور ولا تفكر في أي حل تفاوضي لا يحقق تطلعاتهم. وأكد أنهم يدركون أن الجيش ليس كله إسلاميين، ولهذا سيطروا منذ البداية على مسار الحرب ومصيرها لضمان عدم التفاوض إلا بما يحقق عودتهم الكاملة للسيطرة على البلاد والجيش من جديد.
وقال أحمد إن ما صرح به عبد الحي يوسف يعبر عن رأي الإسلاميين كافة بلا استثناء، وإن بيان التبرؤ لا يعدو كونه محاولة لتخفيف الضجة الإعلامية التي رافقت التصريحات. وأكد أن الإسلاميين لا يريدون إعلان موقفهم الآن لأن الحرب لم تنتهِ ولا تزال لديهم معارك قادمة. وأضاف أن حديث عبد الحي أكد ما ظل يصرح به حول من أشعل الحرب ومن المستفيد منها، ومن يسعى لاستغلالها لاستكمال مشروع السيطرة على البلاد ومواردها، وتحقيق حكم استبدادي جديد، على حد قوله.
بالرغم عن تصريحات الشيخ الجليل عبد الحي فإن زلة لسانه وتصريحاته لن تشفع ولن تكون طوق نجاه للجنجويد وزراعهم السياسي بما ارتكبوهو في حق المواطنين الأبرياء من قتل وسرقة وتشريد
بل الجنجويد سوف يستمر حتي القضاء عليهم ولن يتأثر بتصريحات أو زلات لسان من هنا وهناك
لعل هذا يشفي صدور قوم مؤمنين
انها خدعة محكمة على شاكلة (اذهب الى القصر رئيسا وانا اذهب الى السجن حبيسا) كما قال شيخهم الانتهازي ، لقد رفض كل العالم التعامل مع البرهان لانه في النهاية كوز وداعشي فهم يريدون تسويق البرهان للعالم الغربي والشرقي علي ان البرهان قائد جيش فقط ولاعلاقة له بالإسلام ولا الأديان ليجد البرهان دعم العالم ويستطيعوا ركوب البرهان والعودة الي الحكم مرة أخرى ، هكذا مكر يكون وضعه الإيرانيين . قديمة وعارفنها
مهما البرهان تكلم…
حقنة عبد الحي يوسف ما بتبردها قطعة تلج ….
ما عندو دين يعني ما عندو دين …
غير محترم يعني غير محترم
ما جدير بالثقة يعني خائن.
هههههههههههه
معروف أنه مجرم وخائن وما عنده دين ولا عهد ولا بصلي ومرتزق درجة اولي.
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
لعنكم الله جميعا .
أود أن أكد لكم أن عدد كبير من الضباط من الرتب المتوسطة والعليا قد عبروا عن ضيقهم الشديد من قيادة البرهان وهذا الكلام قل عام تقريبا في بورتسودان، وجاءت شخصيات محسوبة على (الاسلاميين) اجتمعت مع هؤلاء الضباط وقالت لهم بالحرف الواحد ” نحن نتفهم كلامكم لكن الوقت غير مناسب لتغيير البرهان واستبداله بآخر، وأن هذا سيحدث ربكة في العمل العسكري على الميدان كما يعمل على هبوط الروح المعنوية لدى الجيش وخاصة المقاتلين في الصفوف الامامية”.
ويمكنكم ان تسألوا أي ضابط برتبة مقدم أو عقيد في قيادة منطقة البحر الاحمر العسكرية
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
<>
الشيخ عبد الحي يوسف هو أحد قادة التيار السلفي وليس عضوا في (الحركة الإسلامية) ولا مُفتِياً لها ولا ناطقاً رسميا بإسمها، وهو من الداعمين للجيش السوداني وأبناءه يقاتلون مع الجيش والتيار السلفي الذي ينتمي إليه بكامله يقاتل مع الجيش، والأفعال دائما مقدمة على الأقول.
وقد ثبت أن حديث الشيخ عبد الحي يوسف، كما أفاد د. الفاتح عثمان، “كان عبارة عن كلام موجه لمجموعة محددة من الناس قام بعضهم بتسريبه، وهو بذلك، بغض النظر عما إذا كان يقصد ما يقول أو كان مجرد حديث للمؤانسة، لا يحمل قيمة رسمية، لكنه يُعد محرجًا للجميع بسبب الثقل الكبير للداعية محمد عبد الحي وسط المواطنين السودانيين”، (أي أن كلامه كان عبارة عن زَفْرةٌ حَرَّى أطلقها في قعدة ونسة خاصة للتنفيس عن مشاعر الغضب من أخطاء البرهان الكبيرة المعلومة والتي إنتقدها جميع السودانيين الوطنيين، ولكن قام أحد هؤلاء الإسلامويين الأجانب الخبثاء بنقله للعلن، والأرجح أنه باعه بثمنٍ غالٍ للقحاطة أو للدويلة الخبيثة الداعمة للجنجوقحت).
ولكن هذا لا يعفي الشيخ عبدالحي عن المسؤولية ولا يبيض وجهه الذي سوده بمثل هذه الكلام غير المسؤول وذاك التكفير الأشتر، فمثل هذا الكلام الخبيث ما ينبغي أن يقال حتى للنفس فضلا عن أن يقال لمجموعة من ذوي اللحى من شذاذ الآفاق الدياسبوريين في تركيا.
ولكن كما قال د. الفاتح عثمان: “أن أقوال د. عبد الحي تمثل درسًا قاسيًا له ولكل السياسيين السودانيين، حيث إنه في عصر وسائل التواصل الاجتماعي لم تعد هناك خصوصية، ولن تُجدي اعتذارات د. عبد الحي نفعًا في رتق ما تمزق بسبب هذا الحديث غير المسؤول”..
فقد أيقظ فتنة نائمة وأهدى لمليشيا الجنجويد الإرهابية المتمردة وحاضنتها السياسية تنسيقية قحتقدم كليقة من العلف القيم الذي سيلوكونه لأشهر ويحدثون به الكثير من الأذى للجيش والشعب السوداني التيار الإسلامي والسودان عموم.
ولكن عودا على بدء نقول إنه ما دام التيار السلفي الذي ينتمي إليه الشيخ عبدالحي يقاتل بجانب الجيش، وما دام أبناء الشخ عبدالحي يقاتلون مع الجيش، وما دام الشعب السوداني كله استُنفِرَ فَنَفَرَ يقاتل مع الجيش في خندقٍ واحد، عدا قحاطة تقدم، فإن أحاديث النفس والغِيبة والنميمة وقعدات الجبنة المنقولة من سياقها، حتى إن كان قائلها في وزن الشيخ عبدالحي يوسف، ستذروها الرياح وتُسِفَّها الرياح عمَّا قليل والقحاطة الخبثاء وجنجويدهم سيقبضون الريح.
الشيخ محمد عبد الحي ده منو يا د. الفاتح عثمان؟ و انت راصد شنو يابتاع الدراسات السياسية والإستراتيجية، واسم صاحب التصريح مارصدته صاح؟
كل الدلاءل تشير إلى وضع البرهان يده مع تقدم…غالبا يكون البرهان اقتنع بطريقة تقدم في ايقاف الحرب…والعدو الأول للاسلاميين هى تقدم…قريبا يدرك الجميع أن البرهان طلق الكيزان وتزوج تقدم…كل هذا الصراخ من الكيزان هو دخول تقدم لبيتهم ومن ثم طردهم منه…بيت السلطة والنفوذ
الان فى السودان المعركه معركه وجود ضد الجنجويد الذين اغتصبوا ونهبوا وحاضنتهم السياسية أما معركه الشيخ عبدالحى ضد البرهان معركه فى غير معترك . والبرهان حفظه الله هو رمز السياده وقائد الجيش الذى يحارب الجنجويد وحاضنتهم السياسيه لذلك نشد من ازره ونقف خلف الجيش السودانى بقياده البرهان حفظه ولامعركه تعلو على معركه الكرامه لان معركه الكرامه معركه وجوديه. مع احترامنا الشيخ عبدالحى يوسف حفظه الله . شعبا واحد جيشا واحد خلف القائد البرهان حتى اباده الجنجويد والقحاته
ومن زمان ساكت مالك و الساكت عن الحق شيطان أخرس .. يا حرامي سبحان الله حرامي على عينك يا تاجر وجاى في اللفة الأخيرة ليهو يتكلم عن البرهان ما أنت صاحبك عبد الرحمن الخضر أكبر حرامي ما تتكلم عنه ولا عشان ما عندكم الإثنين نصيب في التورتة يا وهم الوهم
جيشنا من رحم هذا الشعب لن ياتي به الحركة الاسلامية والاحزاب الخونة
لا احد يسطيع التأثير على جشينا وعلى المواطن بالحديث مهما علاء نهيقه
تابعت اللقاء على مركز مقاربات ولم اسمع مثل هذا الكذب فى حياتى
تبادل للادوار و تمثلية متفق عليها لابعاد الشبهة عن البرهان فيما يتعلق بولائه للحركة الاسلامية خاصة للمحيط الاقليمى و الدولى.